لم يكن صباحا اعتياديا...
رغم أن الشمس هي ذات الشمس
شمس خجولة تلتف بوشاح مدينة لندن الضبابي
و الرائحة الغريبة...لم تزل غريبة
تذكرني بوحشتي عند كل صباح...
ربما لأن اليوم أجازة
و قد اعتدت قضاء إجازاتي في مخيمنا الصغير...
أأنهض من السرير؟
أنهض متثاقلة و كأنني مجبرة على ذلك
توجهت إلى الحمام...غسلت وجهي جيدا...
أنظر للمرآة بين الحين و الحين...
أتحاشى النظر في المرآة...لا تسل لماذا!!!
فلست أدري!!
ربما أتحاشي النظر إلى خطوط الغربة في جبيني...
و سنينها المبللة في مقلتي...
ربما لأنني لن أتمكن من الإبتسام لنفسي..
تناولت كوب النسكافيه المعتاد...و أدرت المذياع باحثة عن صوت فيروز
أحب سماع صوتها في الصباح...
يذكرني بالوطن
برائحة الأرض
بشكل الأرض
بأرض الأرض...
أيكون السبب هو الحنين؟
أهذا هو المختلف فيّ اليوم؟
لا...لا أعتقد...فحنيني إليهم يشتد كل يوم...
أبحث عابثة عن فيروز..كما كان يفعل ((عمو عبد)) عندما كنت أستقل الباص متوجهة إلى مدرستي...
يااااااه كم مر من الأعوام...
أشعر كأنني في زمان غير الزمان...و دنيا غير الدنيا...
تتردد في مسامعي أغنيتها الفريدة
يا دارة دوري فينا
ضللي دوري فينا
تينسوا أساميهم و ننسى أسامينا
تعا تنتخبى من درب الأعمار
إذا هني كبروا نحنا بقينا صغار
و سالونا وين كنتوا؟
و ليش ما كبرتوا انتو؟
منقلن نسينا...
غرقت في حلمي لأجد نفسي بنتا في الثانوية العامة
أدندنها و أراقص نفسي على أنغام نفسي...
تنبهت إلى أنني لا زلت هنا...وحيدة حزينة...اااااااااااااااه منك يا غربتي...
و كأن الراديو و كل محطاته متفقة ان لا تضع أغاني فيروز!!!
غريب هذا الأمر...
رغم أن الشمس هي ذات الشمس
شمس خجولة تلتف بوشاح مدينة لندن الضبابي
و الرائحة الغريبة...لم تزل غريبة
تذكرني بوحشتي عند كل صباح...
ربما لأن اليوم أجازة
و قد اعتدت قضاء إجازاتي في مخيمنا الصغير...
أأنهض من السرير؟
أنهض متثاقلة و كأنني مجبرة على ذلك
توجهت إلى الحمام...غسلت وجهي جيدا...
أنظر للمرآة بين الحين و الحين...
أتحاشى النظر في المرآة...لا تسل لماذا!!!
فلست أدري!!
ربما أتحاشي النظر إلى خطوط الغربة في جبيني...
و سنينها المبللة في مقلتي...
ربما لأنني لن أتمكن من الإبتسام لنفسي..
تناولت كوب النسكافيه المعتاد...و أدرت المذياع باحثة عن صوت فيروز
أحب سماع صوتها في الصباح...
يذكرني بالوطن
برائحة الأرض
بشكل الأرض
بأرض الأرض...
أيكون السبب هو الحنين؟
أهذا هو المختلف فيّ اليوم؟
لا...لا أعتقد...فحنيني إليهم يشتد كل يوم...
أبحث عابثة عن فيروز..كما كان يفعل ((عمو عبد)) عندما كنت أستقل الباص متوجهة إلى مدرستي...
يااااااه كم مر من الأعوام...
أشعر كأنني في زمان غير الزمان...و دنيا غير الدنيا...
تتردد في مسامعي أغنيتها الفريدة
يا دارة دوري فينا
ضللي دوري فينا
تينسوا أساميهم و ننسى أسامينا
تعا تنتخبى من درب الأعمار
إذا هني كبروا نحنا بقينا صغار
و سالونا وين كنتوا؟
و ليش ما كبرتوا انتو؟
منقلن نسينا...
غرقت في حلمي لأجد نفسي بنتا في الثانوية العامة
أدندنها و أراقص نفسي على أنغام نفسي...
تنبهت إلى أنني لا زلت هنا...وحيدة حزينة...اااااااااااااااه منك يا غربتي...
و كأن الراديو و كل محطاته متفقة ان لا تضع أغاني فيروز!!!
غريب هذا الأمر...
تعليق