سلام الله عليكم يا جلساء هذا الصالون أرق من نسيم فجر هذه الليلة الرمضانية الغراء ..وبعد :
وعدت بالعودة الجادة إلى الموضوع وسوف أتطرق فيه إلى ظاهرة تجتاح المجتمع المغربي في كل فترة من أيام الشهر الفضيل رمضان المعظم .ولست أدري حدود تموقعها في الوطن العربي .وربما تعتبر في اضطراد وازدياد .
هي ظاهرة لا ترضي الله ولا عباده المؤمنين بقيم الاسلام السمحة خلال الشهور العادية وشهر الغفران هذا خاصة ..
إخواني العرب إننا نعيش في المغرب فترات عصيبة أثناء النهار الرمضاني من قبيل فئة عريضة من الناس وخاصة شريحة الرجال شبابا وكهولا وشيوخا .فتراهم يتشاجرون ويسب بعضهم بعضا بأقبح النعوت .وربما يسبون ملتهم وأعراضهم مع أحسابهم وأنسابهم .وقد يتعاركون بالأيدي ويضرب بعضهم بعضا إلى أن تسيل دماؤهم .ولأسباب واهية وبسيطة جدا ..ويتواصل العنف والعنف المضاد بفتح محاضر الشرطة والإحالة على العدالة التي تقول كلمتها في حقهم .وهم لا يراعون حرمة الصيام ولا رؤوس الخلائق والأشهاد ..
وتعتبر مرحلة الذروة في هذه الظاهرة النشاز قبيل أذان صلاة المغرب وموعد الإفطار ..أو قبله بقليل .
لذلك أتساءل هل الصيام يقتصر على الجوع والعطش والخصام والشجار ؟أم أن أبعاده الدينية تلزمنا
بضوابط هدوء النفس وسكينة الروح واحترام الناس وتلفظ الطيب من القول ؟
وترسيخ التسامح ونبذ المشاحنات وقلة الحياء ؟؟ وجعل عبادة الصيام تنطلي على الفعل والقول والعمل ؟؟
إنها بالفعل ظاهرة اجتماعية تحتم علينا الوقوف من أجل سبر أغوار أبعادها
الخطيرة على مجتمعنا الإسلامي من حيث هدم جسور العلاقات الانسانية في شهر الغفران مرورا بكل شهور السنة . بدعوى الصيام وانقطاع الثائرين عن ملذاتهم وإدمانهم .أليس الصيام تربية وأخلاقا ؟؟ أليس الصيام عبرة ؟ ودرسا
في المعاملات والعبادات ؟؟ أتمنى أن لا تكون هذه الظاهرة المقيتة قاسما مشتركا بيننا نحن المسلمين ..وإلا أين نحن من ديننا وقيمنا ورمضاننا ..؟؟؟وتحية من فجر بلادي إلى جميع الإخوة العرب الأشقاء المبدعين .
ما قولكم في العنف أثناء شهر الصيام ؟؟
وعدت بالعودة الجادة إلى الموضوع وسوف أتطرق فيه إلى ظاهرة تجتاح المجتمع المغربي في كل فترة من أيام الشهر الفضيل رمضان المعظم .ولست أدري حدود تموقعها في الوطن العربي .وربما تعتبر في اضطراد وازدياد .
هي ظاهرة لا ترضي الله ولا عباده المؤمنين بقيم الاسلام السمحة خلال الشهور العادية وشهر الغفران هذا خاصة ..
إخواني العرب إننا نعيش في المغرب فترات عصيبة أثناء النهار الرمضاني من قبيل فئة عريضة من الناس وخاصة شريحة الرجال شبابا وكهولا وشيوخا .فتراهم يتشاجرون ويسب بعضهم بعضا بأقبح النعوت .وربما يسبون ملتهم وأعراضهم مع أحسابهم وأنسابهم .وقد يتعاركون بالأيدي ويضرب بعضهم بعضا إلى أن تسيل دماؤهم .ولأسباب واهية وبسيطة جدا ..ويتواصل العنف والعنف المضاد بفتح محاضر الشرطة والإحالة على العدالة التي تقول كلمتها في حقهم .وهم لا يراعون حرمة الصيام ولا رؤوس الخلائق والأشهاد ..
وتعتبر مرحلة الذروة في هذه الظاهرة النشاز قبيل أذان صلاة المغرب وموعد الإفطار ..أو قبله بقليل .
لذلك أتساءل هل الصيام يقتصر على الجوع والعطش والخصام والشجار ؟أم أن أبعاده الدينية تلزمنا
بضوابط هدوء النفس وسكينة الروح واحترام الناس وتلفظ الطيب من القول ؟
وترسيخ التسامح ونبذ المشاحنات وقلة الحياء ؟؟ وجعل عبادة الصيام تنطلي على الفعل والقول والعمل ؟؟
إنها بالفعل ظاهرة اجتماعية تحتم علينا الوقوف من أجل سبر أغوار أبعادها
الخطيرة على مجتمعنا الإسلامي من حيث هدم جسور العلاقات الانسانية في شهر الغفران مرورا بكل شهور السنة . بدعوى الصيام وانقطاع الثائرين عن ملذاتهم وإدمانهم .أليس الصيام تربية وأخلاقا ؟؟ أليس الصيام عبرة ؟ ودرسا
في المعاملات والعبادات ؟؟ أتمنى أن لا تكون هذه الظاهرة المقيتة قاسما مشتركا بيننا نحن المسلمين ..وإلا أين نحن من ديننا وقيمنا ورمضاننا ..؟؟؟وتحية من فجر بلادي إلى جميع الإخوة العرب الأشقاء المبدعين .
ما قولكم في العنف أثناء شهر الصيام ؟؟
تعليق