و توتة توتة .. خلصت الحدوتة ...؟

ليتك واصلت ربيع .. ليت أمر السرداب لم ينكشف الآن .. !

والله ربيع و يعلم الله أنني هنا قرأت حكي يذهب بالفكر نحو كل الأزمان ..

أزمان الأساطير .. و أزمان الرفرس و الرومان ..

ذهبت أيضاً إلى زمن الساحرة الشريرة و البنورة المسحورة ..

حكايات الأمير و الأميرة المقيدة .. هل تذكر الأشكيف ربيع ؟؟ !

تمتعت كثيراً بجو البيئة البحرية الممتلئة بالمغامرات .. و الغوص في أعماق أعماق البحر ..

وصلت عند المحاكمة العلنية و تهت معك تغيبت عن عالمي المادي و حضرت هنا إلى عالم البراءة و الطيبة و الخير و الشر ,, كل المتناقضات الأزلية الباقية من قديم الزمان .. و كأنك سيدي ترويها على مسامعنا أو نشاهدها حلقات مسلسة أثناء الإفطار في رمضان .. والله أتمنى لو أراها يوماً و أظنه قريب إن شاءالله ..

قصة البنورة و الأمراض الغريبة و الزهور المعالجة و الملكة الجنية و السندباد و رعد و البنت الجميلة التى اسمها ضحى .. رواية من ألف ليلة و ليلة مكتملة تماماً لم ينقصها شيئاً .. حتى المؤثرات الداخلية و الخارجية و أصوات الطبول و النقرزان تدوي في أذني تتسابق مع دقات القلب لمعرفة السر المكنون .. حتى ارتطمت رأسي فجأة بالنهاية السعيدة و زواج السندباد و البنت الجميلة التى اسمها ضحى .. إلا أنك لم تتركنا نثور و نغضب كالأطفال .. بل شوقتنا لإنتظار بلاد نم نم .. أتوقعها من الآن .. ستكون أجمل و أمتع .. فهنا الإبحار معك سيكتسي بطلاءٍ آخر .. لله درك ربيعي .. أخرجتني من دوامة الحياة المادية و أدخلتني إلى عالم البراءة .. كم تمنيت أن أعوووووووود طفلاً ..


الأديب و الروائي و المسرحجي // ربيع عقب الباب
قبلاتي حتى نبدأ الرحلة إلى " بلاد نم نم " ....

أشفق على أناملك من الكيبورد ..

لكن متشوق لبلاد " نم نم " ..

لا تتغيب بها كثيراً .. وفقك الله ربيعي ؛؛

جميل دائما محمد .. ابن بلد أصيل ، و قارىء ممتاز .. تسعى إلى المعرفة بشكل يدهشنى .. و أنا أيضا أحبك محمد .. و أكاد أراك فى غد علما يشار إليه بالبنان !

لن أغيب محمد أنزلتها صديقى .. لا أحد يقرأ محمد .. لا أحد !

كن دائما بخير محمد

و بلاد الواق واق محمد
و فى جزيرة الموت
و فى بلاد دم دم
و غيرها

محبتى

تعرف ربيعي

أتذكر أيامها .. تلك الرحلات .. والله مشتاق .. للسندباد و لضحى و للقدر رعد .. و للشيخ و الصيادين ..

والله اشتقت لواحدة أخرى ربيعي .. فهل ممكن ؟؟ هل تعجز أناملك المخصبة بالإبداع من وضع رحلة مع سندباد جديد .. سندباد آخر .. ممكن ربيعي ؟؟

أجزم أنك تستطيع و بل و سأنتظرها في الصباح كما أتذكر و أسترجع الآن .. كنت أرجع من دوامي و أقرأ حدوتة قبل النوم ..

اشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق ..

كما أعشق البحر و عينيك العميقتين ...

قبلة و وردة لك في عيد الحب .

لا .. احنا نعمل طص .. على الغناء و على الكتابة
ما رأيك ؟
أو نذهب إلى عرافة أكيبة !!

سرتنى مداخلتك من يومها كن بخير صديقى