تويت
مدينة من الحب
على صَهَواتِ الريحِ اكتبُ قصتي
ومن جذوة الاشواق أُوقِدُ شمعتي
ومن جذوة الاشواق أُوقِدُ شمعتي
تُروادني في الليل سودُ هواجسٍ
ويصخبني بالفجر ضوء ضلالتي
ويصخبني بالفجر ضوء ضلالتي
ويكتبني في لاهب البوح نصلـهُ
وتقرؤني في هارب الوصل حيرتي
وتقرؤني في هارب الوصل حيرتي
ويعزفني نبضٌ يدمدمُ في دمـي
ويهطلني ومضٌ يَفُـلُّ تميمتـي
ويهطلني ومضٌ يَفُـلُّ تميمتـي
واسرجتُ خيلي بالأماني فطاردتْ
وصاحتْ مواويل التمنّي حبيبتـي
وصاحتْ مواويل التمنّي حبيبتـي
أفي عبث الاقـدار اودعْتِ حبنا
وفي غبش الأسرار القيتِ خفقتي
وفي غبش الأسرار القيتِ خفقتي
وفي ملكوت الوصل أغريتِ سانحاً
من الهجر حتى أرّقتني وِسادتــي
من الهجر حتى أرّقتني وِسادتــي
حبيبة عمـري إنني متشــابكٌ
بهدبٍ كحيل الجفن يروي حكايتي
بهدبٍ كحيل الجفن يروي حكايتي
انا الصابيءُ المنفكُّ من وثنيتـي
فهل لي وقد اسلمتُ إسراجَ مُهرتي
فهل لي وقد اسلمتُ إسراجَ مُهرتي
وهل لي وقد شيّـدْتُ فيك مدينـة ً
يــؤذّنُ فيها الحـب أشعلُ ليلتي
يــؤذّنُ فيها الحـب أشعلُ ليلتي
عناقا فلا الشفتان أروينَ ظامئاً
ولا رفرفاتُ اللّحظِ اطفأنَ لوعتي
ولا رفرفاتُ اللّحظِ اطفأنَ لوعتي
فقبلك غامتْ في سمائي سحائبٌ
عجافٌ فما بللنَ روحي وغربتي
عجافٌ فما بللنَ روحي وغربتي
وبعدك هامتْ في سهوبي شـواردٌ
كتمنَ احتمالات الصدى في ربابتي
كتمنَ احتمالات الصدى في ربابتي
مدينة حب بانوارميـة المــدى
وفي ظلك الممدود ضعفي وقوتي
وفي ظلك الممدود ضعفي وقوتي
أفيئي علـى قلبي وريـفَ سكينةٍ
لعل حفيف الوعد يرسم لوحتــي
لعل حفيف الوعد يرسم لوحتــي
انا الشرفات الخضر يا خير منزلٍ
عتيق على حيطانه نقشُ سيرتي
عتيق على حيطانه نقشُ سيرتي
أنا شجرات الحُورِ يسمقنَ عاليا
يعانقنَ في الأمداء مبلول ديمتي
يعانقنَ في الأمداء مبلول ديمتي
أنا السنديانات العتيقة إن سَمـَتْ
فتلك مجــازاتي وأنت حقيقتـي
فتلك مجــازاتي وأنت حقيقتـي
اذا الياسمين احتارَ اين لحونَـهُ
فجُرّي له ايقاع لحني وسُورَتي
فجُرّي له ايقاع لحني وسُورَتي
يوسف أبوسالم
تعليق