كـلـمـة الــسّــرّ / قــصــة / أحــمــد الــقـــاطــي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد القاطي
    أديب وكاتب
    • 24-06-2009
    • 753

    كـلـمـة الــسّــرّ / قــصــة / أحــمــد الــقـــاطــي

    كــلــمة الســــر
    في المدينة العتيقة إقامة مربعة الشكل لأحد المستبديـن في عهد الاستعمار ، تعتبر آية في الجمال والبناء والإتقان ، تتوفـر على ساحة واسعة ، وبيـوت ممتدة ، وأبواب مقوسة عالية ،حواشيها مزخرفة كما هو الشأن بالنسبة لسقوف قاعات الاجتماعات الخاصة ، وسواريها من المرمر المجزّع ، وأرضها فرشت بالزليج المتقن التشكيل والوضع ، وروضها يشمل كـل أنواع الأشجار المثمرة ، والورود المبهجة الآسرة .
    هذه الإقامة كـثرت حولها الأقاويـل ، خصوصا لما تركها المالك الوحيد لها بعد وفاة أبيه ، ولجأ إلى السكن في منزل بسيط . حيث يحكى أن كل من اكتراها للسكن فيها ، يدخلها حيا ، ويخرج منها ميتا ، ولا أحد يعرف السبب ، لأن الحقيقة يحملها معهم الموتى إلى قبورهم .
    أيمن ، وأيسر شقيقان توأمان عاشا وحيديـن دون أهـل في دار للأيتام بعد وفاة والديهما في حرب التحريـر . كانا يتشابهان إلى درجة أن لا أحد يستطيع التميـيـز بينهما . لكن ما كان يميزهما هـو سلوكهما . فأيمن كان مثالا في الانضباط والاستقامة والاجتهاد ، بينما كان أيسر يمثـل النقـيض لأخيه . سلوك هذا الأخير غير اللائق دفع إدارة الدار إلى اتخاذ قرار طرده منها بعد استنفاذ كـل وسائـل الإصلاح والإقناع . طرد أيسـر ، دفـع أيمـن إلى الانقطاع عـن دراسته والبحث عـن عمل لإنقاذ أخيه من الضياع . العثور على عمل لم يكن من الأمور الصعبة في الخمسينات من القرن الماضي . لقد وجد أيمن عملا له في مركز البريد الرئيسي للمدينة الكائن قرب إقامة الرجل المستبد . بحث له عن سكـن يقيم فيه مع أخيه لكن أثمنة الإيجار لم تكن تناسب راتبه الزهيد . بعد جهد مضن في البحث ، وبصدفة عندما كان جالسا في المقهى يحتسي فنجان قهوة سمع أحد رواد المقهى يناديه :
    ــ أيمن ، يا أيمن .
    لما التفـت إلى الوراء ، لمعرفة المنادي تفاجأ بوجود صديق دراسة المرحلة الابتدائية عـبد النور ، حمل فـنجان قهوته ، وذهب للسلام عليه والجلوس معه .
    ــ عـبد النور أهلا وسهلا ، كيف الحال ، أيـن كـنت طيلة هذه المدة التي لم نلتـق فيها ؟؟
    ــ بخير والحمد لله ، أنا أعمل في العاصمة ، هـل ما زلت تتابع دراستك ؟
    ــ لا قـد انقطعت عنها مكرها .
    ــ لـقد كـنت متفوقا في دراستك ، وهذا أمر كان يشهد لك به الجميع . فما الذي حدث ؟
    ــ أخي أيسر .
    ــ لم أفهم .
    ــ لقد طرد من دار الأيتام .
    ــ وما دخل طرد أخيك في الانقطاع عـن دراستك ؟
    ــ تعرف كـل شيء وتريد التهكم بي يا عبد النور .
    ــ أبدا يا أيمن ، وأنت تعرف أنني لست من النوع الذي ذكرت .
    ــ أيسر هـو كـل ما أملك في هذه الدنيا ، ولا يمكنني أن أتركه يواجه التشرد والضياع ، بعدما ألقي به إلى الشارع .
    ــ فهمتك الآن وأرجـو المعذرة عما قلته بسبب النسيان . لكن قـل لي ، قـبـل أن أناديك كـنت هائما تفكر كأن شيئا يشغل بالك .
    ــ صحيح يا أخي عبد النور ، لقـد كـنت أفكر في مأوى ألجأ إليه أنا وأخي .
    ــ أنت ابـن حلال وإذا رضيت سوف أحل مشكلتك الآن .
    ــ كيف لا أرضى ، وأنا قد بحث في المدينة كلها ،ولم أجد
    سكنا يناسب اكتراؤه راتبي الزهـيد ؟
    ــ إذن قـم معي سوف أدلك على الدار وإذا أعجبتك يمكنك السكن فيها المدة التي تريد دون مقابـل ، يكـفي فـقـط أن تعتني بنباتاتها وأشجارها ، وتحرسها من اللصوص .
    سدد عـبد النـور ثمن المشروبيـن ، وقـصدا سيارته المتوقفة جنب المقهى . ركباها وفي طريقهما إلى الدار تابعا حديثهما عـن ذكرياتهما المشتركة أثناء الدراسة . لما وصلا ، أعطى عبد النور المفاتيح التي كان يحملها معه داخل سيارته لأيمن وأخبره أن الدار مجهزة بكـل ما يلزم وودعه على أمل الالتقاء به في فرصة أخرى . لما فـتح أيمن الباب ودخل بقي كالمصعوق لا يدري أهـو في حلم أم يقيـن ؟ كيف لشخص من الرعاع مثله أن يسكن إقامة لا يملكها إلا ذوو الجاه والسلطان ؟ خرج بسرعة دون أن يحاول التعرف على محتوياتها ، وأحضر معه أخاه أيسر . هذا الأخير اختار التجـول بين أشجارها ، بينما أيمن ذهـب لتحديد الشقة التي سيقـضيان فيها الليلة الأولى . كانت الدار كلها مليئة بالغبار لا بد مـن تـنظيفها كي تصبح صالحة للسكن . حمل أيمـن سطلا وبحث عـن الحنفية لملئه بالماء لكنه لم يعثـر عـليها ، فخرج يبحث عـن أيسر كي يساعده على البحث ، ولما كان قرب شجرة البـرتقال رأى بئرا بجانبه ، أخذ الدلو ودلاها في البئر ولما امتلأت بالماء أراد رفعها فالتوى الحبل على عنقه وثـقـلت الدلو إلى درجة أنه لم يستطع فعـل أي شيء معها . كـل محاولات التخلص من الحبل باءت بالفشـل . ولما كاد أيمن أن ينهار سمع صوتا يخاطبه قائلا له :
    ــ الحصول على ماء البئر لا يتم إلا بذكر كلمة السر .
    ــ أي كلمة سـر تقصد ؟
    ــ سأطرح عليك لغزا إذا عرفت حله نجوت وغنمت ،وإذا فشلت كان مصيرك كمن سبقوك .
    ــ وهـل لا بد من الإجابة عـن اللغز ، أنا لا أريد لا غـنيمة ولا ماء ؟
    ــ لا يمكن الرجوع إلى الوراء ، وكـل وقت يمر، هـو في غـير صالحك لأن الدلو سيزداد ثـقـله .
    ــ حسنا ما هـو هذا اللغز ؟
    ــ أيام الأسبوع سبعة ، وكل يومين منه يتشابهان سوى واحد فما هـو ؟
    فكر أيمن ولم يعثر على جواب مقـنع ، فما كان منه إلا أن أعطاه جوابا معتمدا فيه على الحظ .
    ــ اليوم هــو يوم الاثنين .
    لما نطق أيمـن بالجواب أحس بخفة الدلو ، وتخلص عنقه من التواء الحبل عليه ، وذلك علامة على صحة الجواب .
    ــ هنيئا لك لقد عرفت الجواب ، ومكافأتك هي داخل الدلو ، فما عليك الآن سوى تذكر كلمة السر عندما تريد الماء ، ولا تبح بها إلى أي مخلوق لأن ذلك سوف يعرض حياتـك للخطر .
    رفـع أيمـن الدلو ووجد بداخلها كيسا من النقود ، أخذه ووضعه في جـيـبه ، ثـم كي لا يقـع لأيسر ما وقع له ، عمد إلى قـفـل وأغـلـق باب البئر ، ووضع المفـتاح الذي كان مشدودا بخيط في عنقه . عاد بسطل الماء إلى الغرفة من أجل تنظيفها من الغبار ، وقـبـل أن يفعـل ، جـلس على كرسي وبدأ يفكر من جديد في اللغـز . فاهتدى إلى أن الجواب بالفعل كان صحيحا . فهذه الأيام : الأحد والسبت ، والثلاثاء والأربعاء ، والخميس والجمعة ، تتشابه من حيث عدد الحروف ، ما عـدا الاثـنين .
    نظف أيمـن الغرفة ، وقضى فيها ليلته مع أخيه الذي لم يخبره بحقيقة ما جرى له عملا بوصية صاحب الصوت . وطلب منه وألح في طلبه أن لا يـقـتـرب من البئر أو يحاول الحصول على مائها لأنه سوف يكـفـيه مشقة ذلك . بعـد مرور الشهر الأول من السكن في الإقامة المربعة الشكل ، ظهر الغنى على أيمن بشكل سريع . فهو كان يحصل يوميا على كيس من النقود بعد استقائه من البئر . غـنى أيمن ، وإلحاحه على أخيه في عدم الاقـتراب من البئر ـ كـل محظور مرغوب فيه ـ جعلاه يشك في أمر أخيه . فراقبه مرارا إلى أن رآه يفتح القـفـل ويعيد المفتاح إلى عنقه ، ويرفع دلو الماء ، ويأخذ منه الكيس ويضعه في جيبه .
    أيمن كان يعرف جيدا نزق أخيه ، لذلك كان يحرص أشد الحرص على عدم ترك مفتاح قـفـل البئر في مكان يمكن أن يعثر عليه أيسر . لكـن في يوم قائظ وبعد عودته من العمـل ، قصد البئر وأخرج الماء ورجع إلى الحمام من أجل الاستحمام . نزع ملابسه بسرعة ودون أن يدري وضع معها المفتاح وترك كل شيء في الخارج ودخل ليغتسـل . أيسر الذي كان كامنا غير بعيد يراقـب كل حركات أخيه ، والذي كان يترصّده ويرقبه منذ مدة طويلة ، اهـتبـل الفرصة التي لا يمكن أن تعوض ، وتسلل من مكانه وهـو يمشي على بنانه ، وأخذ المـفـتاح ، ودون أن يحدث أي ضجيج توجه بأقـصى سرعة إلى الهدف . فـتح الباب ودلى الدلو في البئر ولما امتلأت ماء أراد رفعها فالتوى الحبـل على عـنـقـه وثـقـلت الدلو ولم يعد في مُكـنه رفعها . فسمع صوتا يطلب منه النطق بكلمة السر.
    ــ أي كلمة سر تـقـصد ؟
    ــ سأطرح عليك لغزا إذا توصلت إلى حله نجوت وغنمت ، وإذا فشلت كان مصيرك كمن سبقوك .
    ــ حسنا ما هـو هذا اللغـز قله بسرعة وخلصني من فضلك من ورطتي ؟
    ــ أيام الأسبوع سبعة ، وكل يومين منه يتشابهان سوى واحد فما هــو ؟
    دون تـفـكـير في العواقـب ، وكي لا ينكشف أمره مع أيمن تسرع أيسر ونطق بالجواب الخاطئ . آنذاك ازداد ثـقـل الدلو ، وضغط الحبل على عنقه إلى أن لاقى مآله المحتوم .
    لما خرج أيمن من الحمام ، انتبه إلى ثيابه المبعثرة ، وبسرعة بديهته أدرك الذي وقع . عاريا ركض نحو البئر ، ومن بعيد رأى بابها المفتوحة ، وجسد أخيه المدلى رأسه إلى داخل البئر . أمام هول الفاجعة ما كان من أيمن إلا أن شهق شهقة صعدت معها روحه إلى خالقها .
    مأخوذة من مجموعتي القصصية : متعدد لوجه واحد ، الصادرة سنة 2007
    أحمد القاطي
  • العربي الكحلي
    عضو الملتقى
    • 04-05-2009
    • 175

    #2
    [align=justify][/align]أخي أحمد ،
    التنطع دائما يعطي نتائج عكسية .
    مع تحياتي وتقديري
    العربي الكحلي النورس لجوال .
    [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
    وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
    [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      قصة من الخيال تحمل حكمة وهدفا
      اسلوب سردي جميل ومشوق لنهاية محزنة

      سلم يراعك استاذنا الفاضل
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • أحمد القاطي
        أديب وكاتب
        • 24-06-2009
        • 753

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
        أخي أحمد ،
        التنطع دائما يعطي نتائج عكسية .
        مع تحياتي وتقديري
        العربي الكحلي النورس لجوال .
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

        العزيز العربي الكحلي ابن بلدي الحبيب .

        أسعد الله أوقاتك بكل خير .

        التنطع كلمة تحتمل أكثر من من تفسير وتأويل ................

        شكرا على تواصلك الجميل .

        كل المودة لأخي العربي الكحلي .

        أحمد القاطي يحييك .

        تعليق

        • أحمد القاطي
          أديب وكاتب
          • 24-06-2009
          • 753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
          قصة من الخيال تحمل حكمة وهدفا
          اسلوب سردي جميل ومشوق لنهاية محزنة

          سلم يراعك استاذنا الفاضل
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

          الفاضلة مها راجح .

          نعم إنها قصة خيالية ، من قصص أيام زمان ، إنها تحكي عما هو عجائبي وغرائبي في نفس الآن .
          شكرا على التواصل الدائم .
          كل التقدير .
          كل المودة لأختي الفاضلة مها .
          أحمد القاطي يحييك .

          تعليق

          • العربي الكحلي
            عضو الملتقى
            • 04-05-2009
            • 175

            #6
            [align=justify][/align]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي أحمد ،
            أقصد بالتنطع تنطع البطل الذي أراد أن يصل الى الكنز الذي يذر على أخيه المال ، فوصل الى النتيجة العكسية التي هي الموت . هذا هو قصدي أستاذي الجليل .
            دمت منبعا للحكمة ومرشدا للصواب .
            مع تحيات العربي الكحلي /
            النورس الجوال .
            [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
            وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
            [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

            تعليق

            • أحمد القاطي
              أديب وكاتب
              • 24-06-2009
              • 753

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أخي أحمد ،
              أقصد بالتنطع تنطع البطل الذي أراد أن يصل الى الكنز الذي يذر على أخيه المال ، فوصل الى النتيجة العكسية التي هي الموت . هذا هو قصدي أستاذي الجليل .
              دمت منبعا للحكمة ومرشدا للصواب .
              مع تحيات العربي الكحلي /
              النورس الجوال .
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              العزيز العربي الكحلي .

              أسعد الله أوقاتك بكل خير .

              شكرا على التوضيح ، وعلى المرور .

              كل المودة ، والتقدير لابن بلدي الحبيب .

              أحمد القاطي يحييك .

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #8
                الزميل القدير
                أحمد القاطي
                نص (( فانتازيا)) رائع
                سردك كان سلسا
                لم لاتكتب نصوص (( الخيال العلمي)) مادمت تمتلك أدوات الفنتازيا .
                أتصور بأنك ستنجح فيها كثيرا
                لغتك جاءت سليمة للغاية
                ونجوم خمسة لنصك
                تحايا بعطر الورد
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • أحمد القاطي
                  أديب وكاتب
                  • 24-06-2009
                  • 753

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  الزميل القدير
                  أحمد القاطي
                  نص (( فانتازيا)) رائع
                  سردك كان سلسا
                  لم لاتكتب نصوص (( الخيال العلمي)) مادمت تمتلك أدوات الفنتازيا .
                  أتصور بأنك ستنجح فيها كثيرا
                  لغتك جاءت سليمة للغاية
                  ونجوم خمسة لنصك
                  تحايا بعطر الورد
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

                  العزيزة جدا عائده محمد نادر .

                  أسعد الله أوقاتك بكل خير .

                  لعلمك أختي الفاضلة ، لدي مجموعتان قصصيتان صادرتان : حكايات عجيبة / سنة 2007 / ومتعدد لوجه واحد / 2009 . وهما معا يعالجان موضوع ما هو عجائبي وغرائبي في نفس الآن . وهما على شاكلة قصة : كلمة السر . وقريبا إن شاء الله سوف أصدر مجموعة ثالثة تحت عنوان : دروس وعبر .

                  في رد ربيع عقب الدار على تعليقي على القصتين الذهبيتين ، وما هما بذهبيتين حسب رأيي الشخصي المتواضع . قال بأن الترشيح لهما كان بناء على أن صاحبيهما من الرواد هنا . وهذا ليس مقياسا كافيا على الإطلاق لترشيح العملين للفوز بالقصة الذهبية . سوف تكون مهزلة غير مسبوقة إذا تم منحمها الفوز بالقصة الذهبية . يجب حجب إعطاء الصفة لهما لأنهما لا يستحقان معا . هناك مجاملات كثيرة . والمجاملات تقتل الإبداع . لا يوجد هنا نقد بناء موضوعي . ما يسود هنا هو الحميمية والصحبة فقط .
                  وأخيرا شكرا على تواصلك الذي أعتز به وأقدره ، وشكرا على ثنائك الجميل .
                  آمل أن أكون دائما عند حسن ظن المتلقي .
                  أحمد القاطي يحييك .

                  تعليق

                  يعمل...
                  X