أين طنطا ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد عبد السميع نوح
    عضو الملتقى
    • 14-11-2008
    • 108

    أين طنطا ؟

    أين طنطا ..؟
    لم يكن غريبا خلاء معرض الكتاب من الناس ؛ وخلاء القطار أيضا ؛ فاليوم يوم جمعة ؛ ثم إنه اليوم الأخير للمعرض .. تمَّمْتُ على شنطة الكتب قبل محطة بركة السبع : الخصائص لابن جِنِّى ؛ الحيوان للجاحظ ؛ العقد الفريد لابن عبد ربه ؛ أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز للجرجانى ..ثم أربع عشرة رواية كلها مهمة.. عشر نسخ من كتابى الذى نوقش فى إحدى مخيمات المعرض ولم يحضر مناقشته إلا خمسة منهم اثنان مناقشان وأنا وعامل الميكروفون وصاحب البوفيه .
    هذا الكتاب دراسة لأزمة الثقافة فى دول جنوب المتوسط ؛ هو أول دراسة بحثية لى ؛أما كتبى قبله فهى إبداعات شعرية وقصصية ومسرحية. أما قائمة الكتب التى اشتريتها فلأنها ضاعت من مكتبتى بسبب كثرة إعارتها لمن لايقرأون ولا يقدرون من الكتب إلا جمالها وهى مُرَفَّفة !
    وقبل أن تسرقنى هموم الفكر والثقافة انتبهت فاذا القطار يتحرك مغادرا محطة بركة السبع ؛ فنهضت استعدادا للنزول فى طنطا .. دخل القطار محطته التالية فاذا هى كفر الزيات !
    أين طنطا؟ لم أنم ..لم أسه .. عدتُ فى القطار المقابل وظللتُ واقفا من كفر الزيات عند باب القطار وهو يقطع الطريق إلى أن دخل محطته التالية فاذا هى بركة السبع !
    أين طنطا .. تكررالركوب والنزول من كفر الزيات إلى بركة السبع ومن هذه إلى تلك تكرر ثمانى مرات ..لم أكن أصدق ..هل ابتلعت الأرض طنطا؟
    سألت رجلا فى محطة بركة السبع فدارى ضحكة مكتومة ومضى ولم يرد .. سألت مجموعة من الشباب فانفجروا فى ضحك صاخب ثم جرى بعضهم خلف البعض ؛ سألت سيدة فلاحة تبدو عليها الطيبة والبساطة فأشاحت بوجهها مؤدية حركات غريبة كأنها تطرد شيطانا يوشك أن يمسها " دستور يا أسياد.. أشتاتا أشتوت ..أعوذبالله من الشيطان الرجيم"
    لم أيأس ..بل ازداد إيمانى بأن فى العالم شيئا مهما اسمه طنطا ؛ بل دار النشيد الخالد فى خاطرى : طنطا هى أمى ..فولها جوا دمى .. شمسها ف بياضي .. إلى آخر النشيد
    قصدتُ ناظر المحطة : لو سمحت يا ريس عايز أروح طنطا ..تفرَّس الرجل فى ملامحى طويلا ..ثم أشار لعسكرى بالقرب منه : يا حصُّول ..خد ده
    وكانت(خد ده) آخر ما سمعت على المحطة وأنا أعدو عدو الكلاب الضالة حتى تسلمتُ الطريق الزراعى مصر /اسكندرية ..خلعت حذائى وتأبطته كما يفعل محترفو الصعلكة بين المحافظات ومشيت . وشنظة الكتب الضخمة معلقة على كتفى اليسرى وفى الطريق سألت فلاحا : لو سمحت يا حاج موش ده الطريق اللى يودى على طنطا ؟
    فإذا بالرجل ينفخ من الغيظ ويقول : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم اللهم طولك يا روح .
    فجأة وجدت رجلا يمشى خلفى يحاول أن يدركنى ثم سألنى : طنطا ..ما تعرفش طنطا فين أنا بدور عليها من يومين قلت له علمى علمك .. اقترب منا شاب وقال: انتم بتدوروا على طنطا ..؟ قلت له أبوس ايدك عايزين نروح طنطا
    قال الشاب أنا هقولكم بس كأنى ما قلتش حاجة..أقسمت له أن السر فى بير قال طنطا: فى مصر قلت : كيف؟ قال : بتلاعب المقاولين على ملعب الزمالك !





  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الأخ الحبيب محمد عبد السميع نوح
    دراسة لأزمة الثقافة فى دول جنوب المتوسط !!
    بالله عليك هل هذا موضوع يناقش في دول جنوب المتوسط .؟
    كان من الأجدر بك أن تناقش ( أزمة الإبداع عند هيفاء وروبي ) .
    أو أزمة الوسط من فيفي عبده إلى دينا العنب العنب العنب .

    ساعتها كان سيحضر المئات إلى الندوة . ولوجدت ألف من يدلك على طنطا .

    تقبل مروري ومحبتي لخفة الدم المصرية .
    فو الله إن مصر هي مسقط رأس الأدب العربي الساخر مادام الشعب المصري خفيف الظل والروح .

    محبتي
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3
      [align=center]
      شيالله يا سيدي يا بدوي
      طنطا !! في يوم قام زميل لي من طنطا بدعوتي للإحتفال بمولد السيد البدوي
      وكان يوما من العمر لم أنساه .
      على فكرة . وقتها كان فريق طنطا الكروي متواضعاً ولم يطبع إسمه فوق خارطة فرق الدرجة الأولى .
      وكما قال لك العزيز بونيف : هناك أولويات . وإهتماماتك الثقافية أخي العزيز محمد عبد السميع هي في زمننا هذا لن تبرح ذيل القائمة مهما فعلت .
      ولك أطيب تحياتي
      فوزي بيترو
      [/align]

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد السميع نوح مشاهدة المشاركة
        أين طنطا ..؟
        لم يكن غريبا خلاء معرض الكتاب من الناس ؛ وخلاء القطار أيضا ؛ فاليوم يوم جمعة ؛ ثم إنه اليوم الأخير للمعرض .. تمَّمْتُ على شنطة الكتب قبل محطة بركة السبع : الخصائص لابن جِنِّى ؛ الحيوان للجاحظ ؛ العقد الفريد لابن عبد ربه ؛ أسرار البلاغة ودلائل الإعجاز للجرجانى ..ثم أربع عشرة رواية كلها مهمة.. عشر نسخ من كتابى الذى نوقش فى إحدى مخيمات المعرض ولم يحضر مناقشته إلا خمسة منهم اثنان مناقشان وأنا وعامل الميكروفون وصاحب البوفيه .
        هذا الكتاب دراسة لأزمة الثقافة فى دول جنوب المتوسط ؛ هو أول دراسة بحثية لى ؛أما كتبى قبله فهى إبداعات شعرية وقصصية ومسرحية. أما قائمة الكتب التى اشتريتها فلأنها ضاعت من مكتبتى بسبب كثرة إعارتها لمن لايقرأون ولا يقدرون من الكتب إلا جمالها وهى مُرَفَّفة !
        وقبل أن تسرقنى هموم الفكر والثقافة انتبهت فاذا القطار يتحرك مغادرا محطة بركة السبع ؛ فنهضت استعدادا للنزول فى طنطا .. دخل القطار محطته التالية فاذا هى كفر الزيات !
        أين طنطا؟ لم أنم ..لم أسه .. عدتُ فى القطار المقابل وظللتُ واقفا من كفر الزيات عند باب القطار وهو يقطع الطريق إلى أن دخل محطته التالية فاذا هى بركة السبع !
        أين طنطا .. تكررالركوب والنزول من كفر الزيات إلى بركة السبع ومن هذه إلى تلك تكرر ثمانى مرات ..لم أكن أصدق ..هل ابتلعت الأرض طنطا؟
        سألت رجلا فى محطة بركة السبع فدارى ضحكة مكتومة ومضى ولم يرد .. سألت مجموعة من الشباب فانفجروا فى ضحك صاخب ثم جرى بعضهم خلف البعض ؛ سألت سيدة فلاحة تبدو عليها الطيبة والبساطة فأشاحت بوجهها مؤدية حركات غريبة كأنها تطرد شيطانا يوشك أن يمسها " دستور يا أسياد.. أشتاتا أشتوت ..أعوذبالله من الشيطان الرجيم"
        لم أيأس ..بل ازداد إيمانى بأن فى العالم شيئا مهما اسمه طنطا ؛ بل دار النشيد الخالد فى خاطرى : طنطا هى أمى ..فولها جوا دمى .. شمسها ف بياضي .. إلى آخر النشيد
        قصدتُ ناظر المحطة : لو سمحت يا ريس عايز أروح طنطا ..تفرَّس الرجل فى ملامحى طويلا ..ثم أشار لعسكرى بالقرب منه : يا حصُّول ..خد ده
        وكانت(خد ده) آخر ما سمعت على المحطة وأنا أعدو عدو الكلاب الضالة حتى تسلمتُ الطريق الزراعى مصر /اسكندرية ..خلعت حذائى وتأبطته كما يفعل محترفو الصعلكة بين المحافظات ومشيت . وشنظة الكتب الضخمة معلقة على كتفى اليسرى وفى الطريق سألت فلاحا : لو سمحت يا حاج موش ده الطريق اللى يودى على طنطا ؟
        فإذا بالرجل ينفخ من الغيظ ويقول : يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم اللهم طولك يا روح .
        فجأة وجدت رجلا يمشى خلفى يحاول أن يدركنى ثم سألنى : طنطا ..ما تعرفش طنطا فين أنا بدور عليها من يومين قلت له علمى علمك .. اقترب منا شاب وقال: انتم بتدوروا على طنطا ..؟ قلت له أبوس ايدك عايزين نروح طنطا
        قال الشاب أنا هقولكم بس كأنى ما قلتش حاجة..أقسمت له أن السر فى بير قال طنطا: فى مصر قلت : كيف؟ قال : بتلاعب المقاولين على ملعب الزمالك !





        سيدي
        اسمح لي ان ابدي اعجابي بنصك وطريقة صياغته الادبية الراقية وهو مااتمنى رؤيته في الادب الساخر
        تقديري لشخصك الكريم
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • محمد عبد السميع نوح
          عضو الملتقى
          • 14-11-2008
          • 108

          #5
          الأخ الأعز الأستاذ / مصطفى بونيف
          هذه الحفاوة التي تلقيت بها عملي هذا هي بالتأكيد تاج فخار على رأسي المسكين الذي كادت تحطمه معاول هذا الزمان .. دمت ودام لنا كل من هو مثلك أدبا وخلقا وفنا راقيا ياأخي العزيز..

          تعليق

          • محمد عبد السميع نوح
            عضو الملتقى
            • 14-11-2008
            • 108

            #6
            الأخ العزيز الدكتور / فوزي بيترو
            أشكرك على هذه اللمحة " الطنطاوية" الجميلة ، ولولا أنهم ألغوا المولد هذا العام بسبب خنازير الأنفلونزا لكنت دعوتك بجد .. وعلى أية حال أنت مدعو في الوقت الذي تحدده لتتشرف بك مدينتنا الصغيرة ومصر كلها .. أراك دائما بخير وسعادة أيها الأخ الكريم

            تعليق

            • محمد عبد السميع نوح
              عضو الملتقى
              • 14-11-2008
              • 108

              #7
              الأخ الدكتور الفاضل / محسن الصفار
              يعجز لساني وقلمي عن الوفاء بالشكر الواجب لك على اهتمامك بعملي هذا ، وأتمنى أن يدوم هذا اللقاء الأخوي الراقي إلى الأبد .. دمت بخير وسعادة أيها الأخ الكريم ..

              تعليق

              • رشا عبادة
                عضـو الملتقى
                • 08-03-2009
                • 3346

                #8
                "صباح الخير يا مصر"
                كنت من أشد المعجبات بهذا البرنامج حينما كنا تابعيين لقائمة مشاهدي
                الأولى والثانية فقط "المحلية" وكان يوم عيد إذا إلتقط"إريلنا العزيز الذي يرقد الآن محطم المعنويات بجوار "الدش" القناة الثالثة أو الخامسة
                وتطل المذيعة بعيون تخفي تورمها بمكياج خفيف "خط الينر وفرشاة ماسكرا ولطعة اى شادوااا خضراء بلون الملوخية"
                طبعا "عندها حق" تستيقظ فى الفجر مجبرة لتستعد لإذاعة ماشرة على الهواء فى السابعة لبرنامج نصف أخبارة مكررة واغلب ضيوفه ممليين وثلاثة ارباع المشاهدين "يدوب" يلحقون بالنصف ساعة الأخيرة على مضض وهم يرتشفون كوب الشاي بحليب مع سندوتش الفول والبيضة المسلوقة!
                "وصباح الخير يا مصر"
                ومساء النور يا مصر
                وهل تدرك مصر أنه لم يعد هناك صباح كالمعتاد
                الدليل الوحيد الباقى على وجود الصباح هو إصرار الشمس بدون مبرر على الإشراق
                فآلاف الإهتمامات تحتل القائمة المظلمة منذ اللحظة التي ينفض فيها كل منا"عتامة النوم"
                "باق 10 دقائق على موعد الطابور"
                "يارب ألاقي مكان أقف فيه فى الميكروباص"
                حتى الجريدة أصبح أكثر من يهتمون بها هم "تجار الخضار والفاكههة "لزوم التغليف والتعبئة"
                اما ست البيت تنحصر رغبتها الوحيدة فى الجريدة حينما تصرخ من قعر المطبخ طالبة من أولادها المنبطحيين إنبطاحا معديا على "الكنبات أمام قناة ميلودي فديو كليب تحت شعار ،أوعى تفتح عقلك"
                "ياولاد أفرشوا الطربيزة وتعالوا خدوا الأطباق"
                ولاأخفيك سرا يا سيدي قراءة الجريدة وهى ملطخة بالصلصة الحمراء وبقايا الرز والزيت ممتعة وإدمان عند البعض
                سمعت إحداهن مرة تشتكي وتبدي اعتراضها وهى تتناول طعامها وتتفحص الجزء المخفي تحت "طاسة "الشوربة قائلة"يوووه يا حمادة مش قلتلك تفرش صفحة الوفيات عايزين نعرف أخبار التضخم السكاني أما انتم صحيح شوية جهلة!"
                نعم يا سيدي نحن جهلة لانعرف طنطا
                أكثر ما نعرفه عن طنطا هى تلك الأغنية الشهيرة
                "بلدي طنطا وانا احب اعيش اونطة، وناولوني الشنطة رايحين على طنطا"
                ولكن لي عتاب عليك يا سيدي
                لمى تنقل صورة معرض الكتاب بكامل حقيقتها
                لقد تعمدت تجاهل ذكر أسماء ألاف الحضور
                من"الناموس المصري المثقف" ومجموعة النقاد الأدبيين من الذباب "
                هذا وقد حضر المعرض أيضا العديد من الأتربة التى تحملها الرياح إبتهاجا بهذا الحدث الضخم
                أتصور حلا لتلك المشكلة يا أستاذي
                ماذا لو قمنا بتحفيز المستهلك"قصدي القارىء" لامؤاخذة "الطبع غلاب"
                على طريقة الإعلانات التلفزيونية
                فيضع كل كاتب إعلان على نسخة كتابه بالمعرض
                يعرض فيه جوائز مالية قيمة "وبطاطين لزوم الشتا وتلفزيونات ملونة ومراوح وبوتوجازات ومايكرويف ودراجات والمفاجأة الكبرى عربية بي ام دبليو حمراء"
                ويدخل القراء فى سحب سنوي
                وتوضع الافتات على باب المعرض وبشاشات التلفزيون
                إشتري نسخة من كتاب " دراسة لأزمة الثقافة فى دول جنوب المتوسط "
                بعشرة جنيهات فقط واربح غسالة أتوماتيك وخلاط وأجازة صيفية بمارينا
                "معنا انت دوما فائز"
                "جوائزنا حقيقية وإسئل مجرب"
                ا"قرأ الحروف وتمتع ببوتجاز يتسع لخروف"
                أظن حينها ستجد طوابير من البشر على معارض الكتاب أكثر طولا من طوابير العيش" والناس هتدعيلك ويضمن الكاتب حينها ان يدخل النارمن اوسع ابوابها بعد ان يكتشف القراء خدعة ال 0900 كلمنا هتكسب"
                ويا حبذا لو تم وضع لغز يكون حله داخل الكتاب حتى نجربهم على القراءة
                هههه والله طريقة لابد ان تعتمد
                "إذا كان الجهل مرض لادواء له سوى العصا فمرحبا بالضرب"

                طرح رائع يا أستاذنا
                مرحبا بنور ساخر جديد قوي
                إنضم لبستاننا
                بإنتظارك دوما أستاذنا
                " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                تعليق

                • محمد عبد السميع نوح
                  عضو الملتقى
                  • 14-11-2008
                  • 108

                  #9
                  ياااااااااااااااااه !

                  رشا عبده
                  كم أنت مدهشة يا سيدتي .. لقد تمكنتِ من سلب الملل من نفسي وألقيتِ به بعيدا ..
                  أنا أكتشف الآن كم أنت متوحدة مع موضوع القصة / ولو كان ساورني شك بنسبة واحد في المليون أنك تقرئينني بهذا التميز لكنت كتبت هذه القصة بأبدع مما هي عليه آلاف المرات .. ومع ذلك أحمد الله أن رزقني قارئة في ثقافتك و... و خفة دمك .. وعمق أفكارك . وقوة شخصيتك التي جسدتها كلماتك العذبة التي وازت النص بنص آخر أجمل وأبهى .. وعلى ذكر 0900 ففي قصة لي هذا الموضوع في توظيف أظنه سيعجبك .. وعلى فكرة .. أنا عندي كتابة ساخرة " من العيار الثقيل" كما يقول أبناء البلد .. ولكني قلت أجرب واحدة هنا .. وقد نجحت التجربة ، ولم يبق إلا أن أستمر وسأستمر .. تصوري يارشا .. عندي مئات القصص ليست أين طنطا أفضلها .. وسأسعد جدا كلما نشرت واحدة ونالت منك أي تعليق
                  لأن تعليقك عليها ربما يجعلها ( مُعَلَّقَة ً ) .. الأخت الفاضلة رشا .. لي مجموعتان قصصيتان : ورق حائط و صرخة فرامل سأنشرمنهما تباعا على الموقع ، وكذلك مجموعتي الثالثة التي لم أسمها .

                  شكرا على مرورك الكريم وأتمنى لك أوقاتا سعيدة .. إزاي ؟ ما اعرفش
                  وإلى اللقاء

                  تعليق

                  • إيهاب فاروق حسني
                    أديب ومفكر
                    عضو اتحاد كتاب مصر
                    • 23-06-2009
                    • 946

                    #10
                    هي طنطا بقى ليها فريق كورة..
                    تصور أول مرة أعرف المعلومة دي...
                    مش طنطا دي بلد برضه .. ولا أنا غلطان ؟ ...
                    إيهاب فاروق حسني

                    تعليق

                    • رشا عبادة
                      عضـو الملتقى
                      • 08-03-2009
                      • 3346

                      #11
                      [align=center] أين أنت يا أستاذنا
                      أم تراك"تهت عنا ومنا " مثلما "تاهت" طنطا
                      أم انك "عشمتني بالبقدونس ..قطعت انا السَلطة..وساعة الأكل استنيتك، قالولي خدته السُلطة"
                      إذن سأضطر لخلع "طرحتي" وكشف صلعتي لأشكيك "للسيد البدوي"
                      والله يا أستاذ محمد أنا من سعد وتشرف بقراءة حروفك القوية
                      وأتمنى أن تمنحنا قر أكبر من السعادة حيث أنك تعرف أن "البحر يحب الزيادة"
                      وأننا شبعنا من السادة ومحتاجيين السكر زيادة
                      روح يا شيخ الهى وانت جاهي ما يقطعلك فى الفرح عادة
                      قول آمييين يا طيب
                      بإنتظارك أستاذنا
                      دمت جميلا كقلبك الطيب[/align]
                      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                      تعليق

                      • محمد عبد السميع نوح
                        عضو الملتقى
                        • 14-11-2008
                        • 108

                        #12
                        الأخ المحترم / إيهاب فاروق حسني
                        لك كل الاحترام والتقدير .. وأجيبك طبعا طنطا بلد ، والله العظيم روَّحْت لقيتها بلد .. ما انا كنت زيك كده في الأول موش فاهم ,, والحمد لله دلوقت برضه موش فاهم .. بس اللي انا متأكد منه إن فيها أتنيبن مليون بني آدم وستة مليون عربية مابين نقل وأجرة وباص والذي منه .. لدرجة أنك تمشي مائة متر في ست ساعات لو على رجليك وتمنتاشر ساعة لو راكب عربية .. والحمد لله دخلنا عصر الحداثة وبقينا نلاقي " التوك توك " وهو اختراع جديد يسري في دماء المدينة سريان الفيروس في الكمبيوتر.. والتوك توك سهِّل عمليات الخطف .. بس الحقيقة ما بيخطفوش الا العيال اللي ما تسمعش كلام أبهاتهم .. وبيخطفو سلاسل الدهب من النسوان بس للأمانة ما بيخطفوش ألا الزيادة بس .. يعنى كل شيء تمام واحنا في عصر الأمن والأمان .. بس طنطا لسه فاضل فيها شارع ما هوش زحمة قوي اسمه شارع أمريكا اللاتينية لأنهم لما نقلوه من جاردن سيتي وجابوه طنطا ماحدش عرف إلا أنا ، وما حبيتش أعمل شوشرة .. عارف ليه ؟ علشان قلت يمكن أخويا إيها ب يعملها ويزورني يقوم يلاقي حاجة تشرف ,, إنما بقى لو إيهاب طلع من طنطا أبقى وقعت في ورطة .. وربنا يستر .. لك خالص تمنياتي بالتوفيق ..تقبل
                        تحياتي

                        تعليق

                        • محمد عبد السميع نوح
                          عضو الملتقى
                          • 14-11-2008
                          • 108

                          #13
                          عزيزتي المتألقة / رشا عبادة
                          لاطماطم ولا سلطة ولا يحزنون .. تكفينا لقمة خبز جافة وشوية ملح بكمون ..
                          وبصلة الشاعر خروف .. ولا دايم إلا المعروف .. أنا وعدت بصرخة فرامل مجموعتي القصصية الثانية وسأضعها تباعا واحدة واحدة . وكوني على ذلك شاهدة .. أريد أن أسألك وقد كلمتيني أكثر من مرة عن السيد البدوي : ماذا تعرفين عن السيد البدوي ـ رضي الله عنه ـ ؟
                          وأنا من محبيه المخلصين .. وإذا أحببت زيارته فعلى الرحب والسعة أنت ومن معك تزداد بكم طنطا ( مش اسمها طنطا واللا انا ناسي ؟ ) جمالا وألقا .
                          أختي العزيزة الغالية .. تقبلي خالص تحياتي

                          تعليق

                          يعمل...
                          X