سيد الظلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

    سيد الظلام

    ها أنا ...
    أبحتُ للظلامِ أنْ ينادي باسمي ...
    لأشعرَ بي
    وأنْ يعيدَ لنهري أسماكهُ الضائعةْ

    ولأني ...
    أُتَرجِمُ غيمَ الطينِ الذبيحِ
    وأحتفظُ بأثرِ الوفاءِ
    إنْ خطى فوقي كفاجعةٍ حزينةْ

    ومنذُ أنْ...توكأتُ على ذبحهِ
    لأتحقَّقَ من جنوني
    لأسافر في نقطةٍ سوداءَ
    لأجلِ السماءِ لأجلِ عينيهِ الدفينةْ
    كانَ فِينا كلانا وغيرنا ما كانَ فينا


    هل تذكر ....؟
    يامنْ خرجَتَ في ليلِ النجومِ الساقطةْ
    لترمِّمَ صبرَ القناديلِ
    وأنتَ تبكي بجوارِ جثَّتِكَ الطافية ْ

    فحينَ خرجَت لمْ تعدْ ...
    لأنَّ الطريقَ لا يدلُّ على شيء....
    لأنَّ الأرضَ تجهلك
    والحوانيت شفاهُكَ المريرةْ


    هلْ تذكر ...؟
    حينَ بدأَ العالمُ كموجةٍ تعلو
    لتسقطَ في قلبكَ
    كنتَ أنتَ منْ رسمَ
    عينيكَ و فيها بحارَ المدى
    وأنِّي حينَ نسيتُ
    صمتي في شفاهكَ
    نطقتُ بلغةٍ جديدةْ
    وأنَّكَ قديمٌ .. قديمٌ .. قديمْ ..
    حضارةٌ ما كشفها الزمانُ

    ها أنتَ ...تعودُ
    لتعلنَ أنَّ نبوءتكَ ظليلة الأنهارِ
    ها أنتَ... تعودُ سيداً للظلامِ ..
    كمعدةٍ تقبرُ الأكوانَ ..
    لتسردُ ملحمةَ التوابيت ِ

    تعلم أنني
    أحملُ أيدي المحاربينَ ...
    أمتطي أسديَّةَ ظلامكَ
    جائعةٌ للموتِ هنا ..
    حيث لا أحدْ .... لا أحد
    غير فريسةِ الإنتظارْ....
    غير مسافةِ القارةِ المعزولةْ .


    [align=justify]الأستاذة الكريمة نجلاء،

    أجمل تحية.

    قرأت النص أكثر من مرة، وما فهمت منه شيئا .. ولا شك في أن العيب في قدرتي على الفهم هذه الساعة كما يبدو من تعليق الزملاء والزميلات الذين سبقوني ..

    وهلا وغلا.[/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • أمل ناصر
      محظور
      • 04-06-2009
      • 108

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة




      هلْ تذكر ...؟
      حينَ بدأَ العالمُ كموجةٍ تعلو
      لتسقطَ في قلبكَ
      كنتَ أنتَ منْ رسمَ
      عينيكَ و فيها بحارَ المدى
      وأنِّي حينَ نسيتُ
      صمتي في شفاهكَ
      نطقتُ بلغةٍ جديدةْ
      وأنَّكَ قديمٌ .. قديمٌ .. قديمْ ..
      حضارةٌ ما كشفها الزمانُ
      .

      وأنه قديم قدم السؤال...قِدم اللغة ...كان هو منّ رسم وما زال
      يمسك الحضارة ريشة ويضعها في أيدينا يناجي لغة الأسطورة
      في جسد لا يعرف القراءة
      يسردها له أبجدية زاخرة بالغموض الطفولي ...منتظرا أن نكبر

      نص جميل يحيي أسطورة الحياة القابعة فينا

      تحياتي أستاذه نجلاء

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #33
        الزميل عيسى شكرا لك ولحضورك الكريم تحيتي واحترامي
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #34
          أبهج الله قلبك سيد عبد الرحمن شكرا لحضورك ولتعليقك الجميل قبل وبعد التعديل ساخبر فقط بسر المطلع

          حين شعرت بوحدة قاتلة جدا وحدة يغلفها الظلام فأبحت له أن ينادي باسمي كي أشعر بذاتي صورت الحبيب به فجاء على هيئة الظلام وللحكاية بقية

          شكرا لك
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #35
            الجميلة أمل شكرا لحضورك الكريم الطيب
            تحيتي لك واحترامي الكبير
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            يعمل...
            X