[align=right]
أعلن الفجر عن قدومه.. رمى بظله الذهبي في زرقة السماء..
وعبر الكوة المفتوحة.. تسللت ذرات الضياء فتلونت الموجودات بلون النور..
عبر الكوة المفتوحة.. استيقظت الأشياء.. وتحدثت..
قال :
- يوم جميل.
وقال آخر :
- كمثل وجوههم البريئة .
قالت :
- كل أيامهم جميلة.. صباحهم ندى.. وخبزهم طري.. وأكلهم هني.
يعرفون للأشياء معناها.. وللأحلام قيمتها.. وللدنيا مغزاها.
قال في حسرة :
- ولكن يا خسارة.. قدرهم أن يموتوا ..
قالت بانفعال :
- لا يا رفيقي.. لا..هل قدر لنا.. أن نطاردهم.. ونقتلهم.. هل خلقنا الله لهذا !!
قال متألماً:
- لهذا صنعونا.
اصطبغت سماؤهم بهزات متداخلة.. وتحركات مفاجئة..
أحست صديقتنا بالدنيا تتحرك بها.. فصرخت..
- انقذوني.. لا تتركوني.
فصاحوا بها..
- لا تتوقعي منا مساعدتك.. فنحن معك الآن.
ضربات عنيفة على مؤخرة رأسها.. ثم طيران كالبرق.
- أين ذهبتم يا رفاق؟
- هنا .. حولك في كل مكان.
- لماذا اليوم! لماذا في هذا الصباح الجميل؟
أشاروا لها للأمام..
فتىً جميل الوجه.. حلو الملامح.. يغلق عينيه،متمتعاً بدفء الشمس.
- ما أحلاه.. ما أرقه.. ما أعذب ملامحه!
- آه لو أملك حق الاختيار.
- فأين ترغبين أن تستقري؟
أغمضت عينيها وانتشت:
- في رأس صانعي.
*****************1/2004
[/align]
أعلن الفجر عن قدومه.. رمى بظله الذهبي في زرقة السماء..
وعبر الكوة المفتوحة.. تسللت ذرات الضياء فتلونت الموجودات بلون النور..
عبر الكوة المفتوحة.. استيقظت الأشياء.. وتحدثت..
قال :
- يوم جميل.
وقال آخر :
- كمثل وجوههم البريئة .
قالت :
- كل أيامهم جميلة.. صباحهم ندى.. وخبزهم طري.. وأكلهم هني.
يعرفون للأشياء معناها.. وللأحلام قيمتها.. وللدنيا مغزاها.
قال في حسرة :
- ولكن يا خسارة.. قدرهم أن يموتوا ..
قالت بانفعال :
- لا يا رفيقي.. لا..هل قدر لنا.. أن نطاردهم.. ونقتلهم.. هل خلقنا الله لهذا !!
قال متألماً:
- لهذا صنعونا.
اصطبغت سماؤهم بهزات متداخلة.. وتحركات مفاجئة..
أحست صديقتنا بالدنيا تتحرك بها.. فصرخت..
- انقذوني.. لا تتركوني.
فصاحوا بها..
- لا تتوقعي منا مساعدتك.. فنحن معك الآن.
ضربات عنيفة على مؤخرة رأسها.. ثم طيران كالبرق.
- أين ذهبتم يا رفاق؟
- هنا .. حولك في كل مكان.
- لماذا اليوم! لماذا في هذا الصباح الجميل؟
أشاروا لها للأمام..
فتىً جميل الوجه.. حلو الملامح.. يغلق عينيه،متمتعاً بدفء الشمس.
- ما أحلاه.. ما أرقه.. ما أعذب ملامحه!
- آه لو أملك حق الاختيار.
- فأين ترغبين أن تستقري؟
أغمضت عينيها وانتشت:
- في رأس صانعي.
*****************1/2004
[/align]
تعليق