أيها الوطن ُ المسيَّج ُ بعبق ِ وأريج ِ من رحلوا لأجله ِ
جدارات ٌ لاتنتهي
حكايات ٌ قد ابتدأت فينا
وبذور ُ عشق ٍ نبتت ونَمَت ْ بين القلب ِ وشغافه ِ
قال َ السؤال ُ للسائل ِ :
لم َ تسأل ؟
فأجابه ُ :
حتى أعطيك َ هويَّة .
هي أحجيات ٌ نكتبها لذاتنا ونحاول ُ التهرُّب َ من فك ِّ طلاسمها
هي طلاسم ٌ لاتحتمل ُ الكثير َ من الوقت ِ للتفسير ِ سيدتي
لكنَّنا نعطيها هذه الهالة الباهرة المبهرة ِ فقط لنقول نحن ُ هنا .
أيها الـ نحن ُ اللاشيء َ دونك َ ياوطني
أيتها الأنا تنتهي عند ترابك َ المقدَّس ُ
سأهدم ُ الجدار َ بين الشرق ِ والغرب ِ
وأزاوج أميَّة لهارون الرشيد ِ
سيولد ُ من النخيل ِ هنا زيتونة ً هناك على ساحل تونس الخضراء

أسماء ُ ياأسماء ُ العزيزة
لاأدري وبعد هذا الانقطاع القسري عنكم ماالذي فكَّرني بخلف الجدار
قد يكون حلما ً ألزمني أن أسجل الدخول وأكتب من هذيانه شيئا ً .
لست أدري
لاأتذكر شيئا ً
فقط أرجوك ِ أن تقبلي مروري هذا شاكرا ً لك ِ كرمك
كوني بخير وسلام
مودَّتي

لا اختلاف على الجمال

تتعدد مرايا الخيال .. ولا امل بسقوط الماء على الرمال .. حين يشتت الريح غيم المطر ..
الجمال الانساني يتجلى بالكتابة على السطور ويعانق الافق الكوني المتقوس ..
لكل قراءات مختلفة كما تعدد المرايا ولكن لا اختلاف على الجمال.
تحياتي