موعد / قصة عبد الرشيد حاجب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء قدري
    عضو الملتقى
    • 03-09-2008
    • 32

    #16
    الأستاذ القدير عبد الرشيد حجاب..
    قصة ممتعة و نص شيق يتجاذب الانتباه و يدفع بالضحكة الجذلى إلى الأفواه..
    ثم يستقر الإحساس بسمة رقيقة في النهاية تنساب منها خفقات فواحة كرحيق الورد..
    تحياتي العطرة إلى صاحب الأدب الجميل..
    [CENTER][COLOR=#CC0066]كل كاتب شاهد على عصره، اليوم يكتب شهادته بيده فتكتب عليه، و غدا يسأل عنها فيصمت و تجيب كلماته عنه أبلغ إجابة..[/COLOR]
    [SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

    تعليق

    • خالد تواتي
      عضو الملتقى
      • 16-01-2009
      • 18

      #17
      نص جميل فيه لمسة ذكاء، لجذب انتباه القارئ، ولكن كان عليك كتابته بشيء من الشاعرية الرقيقة المرهفة، لأن الموضوع[align=justify][/align] يستدعي ذلك... كما أوجه عنايتك للاعتناء بموسيقاه الداخلية، فمثلاً يستحسن أن تقول: استوقفت نظره في الحديقة الصغيرة أمام الب[align=justify][/align]وابة الرئيسية، منتصبة في إغراء، بدلاً من استوقفت نظره منتصبة في إغراء في الحديقة الصغيرة أمام البوابة الرئيسية.
      ومن جهة أخرى، ماكان عليك جرياً وراء الإثارة المجانية، والتشويق غير المبرر، أن تقول ( ثم هجم عليها)، في موقف هو غاية ف[align=justify][/align]ي الرقة والشاعرية.
      مع ذلك أشكرك على هذا النص الذي استمتعت به حقاً.

      تعليق

      • عبد الرشيد حاجب
        أديب وكاتب
        • 20-06-2009
        • 803

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
        أستاذنا الجميل عبد الرشيد حاجب

        هل مهما حدث منك .. سأجرؤ على اللغط أو الغلط .. !

        أظنه مستحيلاً ؛ لأن سيماهم على وجوههم .

        و ليست كل السحن حسنة و ليست كل السحن سيئة ,,

        و لا يهمك أستاذي عبد الرشيد ؛ فأنا لست بهذا الإنغلاق و لا هذا الضيق .. بل صدقني تعلمت كيف أفسخ صدري فسخاً لعل من أمامي هو أجدر بالإحترام مني فأظلمه .. و هذا ما رأيته في وجهك الطيب ..
        محبتي و تقديري و أعتذر على الإقتحام للمرة الثانية دون استئذان ..
        أشكرك على نبلك ولطفك أيها المبدع الرقيق ، وصدقني إن قلت لك أن الأمر لا يتعلق بي أو بك بل بمسائل أدبية / نقدية ، والمشكل أني شخصيا لا أجد الوقت للكتابة أثناء فصل الصيف بسبب الزيارات والتنقلات ...إلخ. وأنا فقط نبهت إلى أنه كان علي أن أسترسل أكثر في تعليقي حتى لا يفهم منه غير ما قصدت ...ثم صدقني إن قلت لك أني ما علقت على النص إلا تعبيرا عن إعجابي ، فالنص الذي يثير الإشكالات على مستوى النقد والتجنيس والنظرية هو النص الغني القوي ..وسأعود إليه قريبا محللا ومتوسعا حسب رؤيتي للأمور ، وقد أعطتني رحابة صدرك ، وتفتح أفقك الضوء الأخضر للتلاقح والإستفادة.

        مودتي أيها الكريم والفنان المطبوع.
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 07-08-2009, 06:28.
        "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة آداب عبد الهادي مشاهدة المشاركة
          الأستاذ عبد الرشيد حاجب ملك القصة العربية
          القص الرومانسي الرقيق الشفاف لا يأتي بالأمر السهل،لا شك أن الإبداع في هذا الجانب يلزمه الكثير من المهنية والحرفية،وأنت ماشاء الله أبدعت في طرحك لهذه القصة سواء في الشكل أو في المضمون
          اتباعك للأسلوب الرمزي جاء بنجاح ملفت للنظر وتمكنك من هذا الأسلوب أمر ملفت للنظر أيضاً.
          أعجبني كيف بدأت القصة بهذه المقدمة الآخاذة وبهذه الإنسيابية التي جعلت القارئ يحتار في أمرها
          استخدامك للوردة جاء مناسباً للتعبير عن حالة الحب المزمنة التي عاشها أو يعيشها البطل أو ربما مازال يعيشها لدرجة أنه احتار بين الوردة والمحبوبة،أيهما الوردة وأيهما المحبوبة فكلاهما اندمجتا بدمه وتغلغلتا في ثناياه.
          وسكنتا القلب.
          هذا النص الرائع يحمل أكثر من معنى ويحتاج لقراءات عدة ليتمكن الناقد من الوصول إلى خفاياه وخباياه،فهو نص جديد من حيث الشكل ومن حيث تناوله للفكرة وطريقة طرحها.
          جاء بقالب رومانسي تملؤه العاطفة لتجعل الحياة تضج في كل حرف من حروفه وليس بكل كلمة فقط،وليندمج في النهاية بكلمات أغنية رقيقة لفيروز فليتشكل مع النص معزوفة لا تقل أهمية عن سيمفونية لموزارت.
          موسيقا النص أتت في بعض الأمكنة وكأنك تعزف على آلة العود.
          خلقت أجواء عدة في النص ولم تقتصر على جانب واحد .
          فكرتك القائمة على اعتبار أن الحب يعيد خلق الإنسان من جديد فيجعله يرى ما لم يكن يراه ويشعر بأشياء لم يكن اعتادها فيعمل على إعادة تشكيل منظموته على مختلف الأصعدة يدفعنا لإيجاد تأويلات أخرى حول هذا النص المكتوب بحرفية وإتقان.
          من هنا لست أجد ضيرا في أن نطلق عليك ملك القصة القصيرة بجدارة أنت تستحقها.
          وأرغب هنا أن أشير أنني حقاً قرأت قصصا لكتاب وكاتبات هنا في الملتقى فوجئت بمتانتها وقوتها وتعرفت على أبطال حقيقيين في فن القصة لا شك انه ستكون لهم بصمة مهمة في هذا الفن القصصي الذي يصارع للحفاظ على نفسه ومن أجل البقاء.
          لك التحية والاحترام
          سيدتي الفاضلة الروائية ولصحفية القديرة آداب عبد الهادي.

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أعرفك أديبة متمكنة سيدتي لذلك فإن مدحك هنا وإطلاق هذا اللقب الكبير أخجل تواضعي ، لكنني لاأستطيع أن أنكر أنه شحذ همتي وأيقظ في نخوة الحرف وشهوة الإستمرار ، وأنت تعرفين حال الأدباء والأدب في أمتنا سيدتي الفاضلة .
          قراءتك غاصت حقا في كثير من تيمات هذا النص السريع الذي اختزل حالة اإنطلاق من الضياع والروتين الحياتي والوظيفي / المكتبي إلى عالم غني وأرحب ، متضوعا بأريج / نسغ الحياة محركا أعمق ما في الإنسان من مشاعر بحيث يشعر بالتوحد مع المحيط والوجود منطلقا من الوهج الشعوري المنبثق فجأة من أعماقه ..أوليست الحياة سوى شعورنا بها ؟

          شكري وتقديري وامتناني لمرورك الكريم سيدتي الفاضلة.
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • عبد الرشيد حاجب
            أديب وكاتب
            • 20-06-2009
            • 803

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة كريمة بوكرش مشاهدة المشاركة
            نص جميل يا أستاذ ليته كان اطول
            الفاضلة كريمة بوكرش

            أشكرك على المرور الكريم ، لكني صراحة لا أملك التحكم في قصر وطول النص ، لقد ولد هكذا ، ولم أكن لأنشره لو لم أشعر به كاملا متكاملا . النص يفرض نفسه أحيانا على الكاتب ويصر أن يكون قصيرا .. والباقي على المتلقي ليذهب به حيث يشاء.

            مودتي وتقديري.
            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

            تعليق

            • هزار طباخ
              أديب وكاتب
              • 08-09-2009
              • 192

              #21
              أخي العزيز عبد الرشيد تحيتي

              يسعدني أن أكون دائماً على موعد
              مع أقاصيصك التي تحفّ بها روح شفافة
              تغزلها من عيون الورد
              وتغمسنا بحفيف شذاها
              أخي عبد الرشيد شكراً لقصتك الوردة
              لازال عطرها يغمر أوراقنا بالندى
              وتقبل مروري وتقديري
              هزار

              تعليق

              • عبد الرشيد حاجب
                أديب وكاتب
                • 20-06-2009
                • 803

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة شنو عارف الداوودي مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم أيها الاستاذ المبدع
                القصة بحد ذاتها جميلة ..ومؤثرة جداً
                طبيعتي أتخيل الاشياء وأتصورها والقصة جعلتني أتخيلها وكأنني أشاهد فلم وليس قصة ...
                موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                أبنتكم شنو عارف الداوودي
                مرحبا بابنتنا الراقية شنو ، سرني أنك استطعت أن تتمثلي القصة وتتصوريها كما لو كانت أمامك ...هذا إطراء يفخر هذا النص المتواضع به ..

                شكرا لك ومرحبا بك دائما .

                تحياتي واحترامي.
                "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #23
                  رد: موعد / قصة عبد الرشيد حاجب

                  المشاركة الأصلية بواسطة أسماء قدري مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ القدير عبد الرشيد حجاب..
                  قصة ممتعة و نص شيق يتجاذب الانتباه و يدفع بالضحكة الجذلى إلى الأفواه..
                  ثم يستقر الإحساس بسمة رقيقة في النهاية تنساب منها خفقات فواحة كرحيق الورد..
                  تحياتي العطرة إلى صاحب الأدب الجميل..
                  أهلا بالأخت الأديبة أسماء قدري ...

                  نعم ، معك حق أن بالنص بعص ما يدفع إلى الابتسام وهو يدخل ضمن عنصر التشويق ... شخصيا لقد عشت الحالة وأنا أتخيلها وأسعدني أن تخييلي استطاع أن يعانق مخيلة المتلقي ..

                  شكرا لك ..مودتي وتقديري.
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة خالد تواتي مشاهدة المشاركة
                    نص جميل فيه لمسة ذكاء، لجذب انتباه القارئ، ولكن كان عليك كتابته بشيء من الشاعرية الرقيقة المرهفة، لأن الموضوع يستدعي ذلك... كما أوجه عنايتك للاعتناء بموسيقاه الداخلية، فمثلاً يستحسن أن تقول: استوقفت نظره في الحديقة الصغيرة أمام البوابة الرئيسية، منتصبة في إغراء، بدلاً من استوقفت نظره منتصبة في إغراء في الحديقة الصغيرة أمام البوابة الرئيسية.
                    ومن جهة أخرى، ماكان عليك جرياً وراء الإثارة المجانية، والتشويق غير المبرر، أن تقول ( ثم هجم عليها)، في موقف هو غاية في الرقة والشاعرية.
                    مع ذلك أشكرك على هذا النص الذي استمتعت به حقاً.
                    أهلا بك أخي وبملاحظاتك القيمة ، وربما نختلف قليلا حول عبارة ( منتصبة في إغراء ) وضرورة تسبيقها أو تأخيرها ، فأنا جعلتها الأولى بينما الحديقة في الخلفية ، وربما هذا يعود كوني كنت أنظر للصورة بعيني مصور محترف ، فركزت الزوم عليها بينما أنت نظرت للإطار الشامل أو الصورة ككل .. أما الإثارة والتشويق فكانت أقرب للسخرية لانتزاع بسمة من المتلقي ليس إلا.

                    شكرا لك أخي .

                    ودي وتقديري.
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    • عبد الرشيد حاجب
                      أديب وكاتب
                      • 20-06-2009
                      • 803

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة هزار طباخ مشاهدة المشاركة
                      أخي العزيز عبد الرشيد تحيتي

                      يسعدني أن أكون دائماً على موعد
                      مع أقاصيصك التي تحفّ بها روح شفافة
                      تغزلها من عيون الورد
                      وتغمسنا بحفيف شذاها
                      أخي عبد الرشيد شكراً لقصتك الوردة
                      لازال عطرها يغمر أوراقنا بالندى
                      وتقبل مروري وتقديري
                      هزار

                      كم يسعدني مرورك أيتها الشاعرة العميقة ، والصديقة الرقيقة الطيبة !

                      سيفرح هذا النص بكل تأكيد ، ويرى في نفسه بعض الشاعرية أو الشعرية ،

                      كيف لا وقد عمدته الشاعرة الكبيرة هزار طباخ ؟!

                      مودتي أيتها السامقة ، وتمنياتي لك بالتألق الدائم .
                      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                      تعليق

                      يعمل...
                      X