السلام عليكم

أعجبتني الفكرة هنا لعلها خطوة أولى للتعرف على الزملاء والأعضاء في المنتدى

ربما كان حب اللغة العربية فطرياً بالنسبة لي، نماه حبي للقرآن الكريم صغيرة فكنت أقرأه باستمرار. أول كتابتي كانت قصيدة شعرية لأمي في عيد الأم لم تصدق مدرستي للصف الخامس الابتدائي أني كاتبتها وأصرت أن أحداً كتبها أو ساعدني في كتابتها. برزت موهبتي في مادة الإنشاء خلال المرحلة الإعدادية والثانوية لدرجة أن مدرسة اللغة العربية كانت تختار من المواضيع ما أصبحت تدرك أني أميل إليه" السيدة قمر جبري" كان لها الفضل الأكبر في تطوير كتاباتي، مواضيع الإنشاء خاصتي كانت تقرأ على الطالبات في جميع الصفوف, وكانت تلك المدّرسة تصر على أن اقدم لها كل قصة أدونها وكانت تصححها قواعدياً وإملائياً. جمعت العديد من هذه القصص ضمن دفاتري ورسمت لها لوحات غلاف وكأني أنشر مجموعات قصصية إلى أن تبعثرت بعد زواجي ولم أدر أين اصبحت.
درست الأدب الانكليزي رغم دهشة مدرستي الراعية لي واستغرابها حيث توقعت أن أدرس الأدب العربي وكان ردي عليها يومها أني أجيد العربية وافضل الاطلاع على الأدب العالمي فأعجبت بحسن اختياري. الأدب الانكليزي إلى جانب المخزون من مطالعاتي الأدبية ساهم إلى حد كبير بتطوير فن الكتابة وتأثرت كثيراً بكتبات شكسبير ولورانس، ومن الأدب العربي تأثرت بإحسان عبد القدوس وطريقته النفسية التحليلية.
أول قصة كتبتها بعد تفرغي للكتابة وبعد أن كبر الأولاد وخفت أعباء الواجبات المنزلية كانت قصة " الأمل" من ضمن مجموعتي القصصية الأولى التي تبعتها " نار ودم" والثالثة بدأت طريقها نحو الطباعة " حدائق العمر" نشرت في العديد من المواقع وأولها " القصة العربية" ثم " القصة السورية" والفاخورة الأدبية واليوم هنا بينكم.
ارجو ألا أكون قد اثقلت عليكم.
بكل الود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذ الفاضل العزيز

اشكرك جزيل الشكر ولك كل التقدير والحقيقة لم يتطرق احد الى هذا الموضوع من قبل فان دل هذا العمل فانه يدل على الحس المرهف والوعي الثقافي والادبي
لك استاذي الفاضل ولااقول هذا لمجرد كلام وللمشاركة فقط !!
فانا على اطلاع لبعض كتابات الاستاذ . وارجو من استاذي الفاضل ان يضع اساسيات للكتابة او اي فرع من الادب والثقافة واسلوب الخوض في مواضيع
الادب بكل فروعه ونتاجاته وان يكون تاريخنا الادبي واقصد هنا تاريخ الادب العربي قديمه وحاضره . حتى لااطيل عليك استاذي الفاضل فانا اعتبر منذ اليوم جندي من جنودك فانت اصدر الامر وانا اونفذ وانا مستعد الى اي طلب تطلبه مني ولك
فائق التقدير والاحترام


[[frame="13 98"]تقول الحكمة البوذية « إن لكل إنسان شمسين واحدة في السماء وواحدة بداخله، وأنه حين تغيب شمس السماء ويظلم الكون فلا يضيء للإنسان سوى شمسه الداخلية،وانه لهذا السبب لا بد أن يحتفظ بها متوهجة دائما في داخله[/frame]

[align=justify]بالتأكيد ..المحاولات الأولى للكتابة أو السير فى طريق الثقافة والتثقيف ..من الأمور التى يعتز بها كل من يحاول الكتابة ..سيما وهو العود الأخضر فى حدائق الأدب الغناء .[/align][align=justify]

أتذكر لا أنسى مواضيع الإنشاء العربى أو كما كان معروفاً آنذاك "حصة التعبير " فى ستينيات القرن الماضى بالمرحلة الإبتداية أو كما يُطلق عليها الآن مرحلة التعليم الأساسى .

أتذكر مدرس اللغة العربية ..الشيخ المعمم ..وهو يرتدى الجبة والقفطان والعمامة ..وهو يتكلم معنا بلغة عربية فصيحة ..كنا صغاراً تلاميذ وتلميذات ..قد حفظنا القرآن الكريم أو بعض أجزائه فى الكُتّاب ..فاللغة هى المتعة التى نتداولها فيما بيننا ...من يمتلك حصيلة لغوية أكثر من الآخرين ؟؟

كان المدرس يشرح لنا طريقة التعبير عن موضوع ما وليكن مثلاً عن الرحمة .
وأتذكر المنفلوطى وأسلوبه الفخم الفخيم فى الكتابة ..كتبه النظرات والعبرات ومجدولين وتحت ظلال الزيزفون وكتب كامل كيلانى ..كنا نحاول التقليد فى الكتابة .

ربما كانت الحياة فى الريف مازالت وقتئذ تحتفظ بخصوصيتها وتفردها ..ومنظومة القيم والتقاليد قيود لا فكاك منها رغم محاولة التمدين المستمرة وسريان قيم المدينة التى تختلف عن الريف .

أتذكر لا أنسى ..كم كنا نتبارى فى التحسين فى الكتابة والتنافس فيمن يكتب بقوةالبيان وصحيح اللغة حتى ننال التقدير من مدرسينا .

شكراً أستاذنا القدير إيهاب فاروق حسنى .. ونتمى لك الرقى والإثراء المثمر لما أنت ساعٍ إليه.. من مواضيع هادفة لخير الملتقى ولخير أعضائه .
بارك الله فيهم أجمعين ..مبدعات ومبدعين .[/align]

نأمل من الزملاء المبدعين الاستجابة إلى هذه الدعوة نظراً لأهميتها، وقد حرصنا في الملتقى على تسجيل تلك اللحظات الهامة في حياة كل مبدع حتى يستفيد الأخرون من تجاربهم.

أحببت أن ألبي دعوتك بالرغم انني لا اعتبر نفسي من مصاف المبدعين
الا رغبت ان اشارك في بوح بدايتي في الطريق نحو هذا السلم

أحب القراءة كثيرا منذ نعومة اظفاري ..وكثيرا أعمد الى كتابة ما يثير أحاسيسي
من خلال الواقع ..وكنت أعشق مشاهدة الافلام الكرتونية كثيرا ..أقوم بعدها بترجمة ما وصلني منها الى حيز الورقة ..
تابعت قراءة الكثير من الأعمال الأدبية ..لتزيد أفقي اصرارا
كانت أول كتابة جدية لي ..حينما توفي والدي رحمه الله وكان هذا الموقف مع ابن أخي الصغير حيينها

اول تجربة كقصة واقعية:

(مشى نحو المقبرة..أناس يمشون وعلى أكتافهم نعش احدهم..دخل معهم..اتجه نحو قبر جده..وقف ملياً
أخرج ورقة من جيبه ..راح يقرؤها

الرياضيات //ممتاز

التوحيد//ممتاز

الإملاء//ممتاز
لم يستطع القراءة ..مداد الكلمات والحروف اختلطت..تمازجت..بللها المطر؟؟ ولكن السماء صافية والشمس ساطعة
هواء فاتر لفحه..جفف الورقة..و وجنتاه..
انتهت مراسم الدفن..خرج ..مشى وحيداً في الأزقة الفارغة ..حيث أجساد بلا وجوه..
دلف إلى غرفة جده..لمح الوسادة..دفن وجهه حيث عبق الذكريات..لمس عشرة ريالات تنتظره كالعادة بعد كل شهادة.)



تحيتي وتقديري