مراحل تطور الفكر الحواري لدى الانسان العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #16
    [quote=محمد توفيق السهلي;258804]الأخ الدكتور محسن الصفار ، تحية طيبة وبعد :
    لقد تربى مجتمعنا كله على حوار بعيد عن الحقيقة والموضوعية , أعتقد أنْ لاسبيل أمامنا للخروج من هذه الأزمة حتى قيام الساعة .
    الحوار بين العربي والعربي ، وبين المسلم والمسلم ، يقود في معظم الأحيان إلى تنافر ، وكراهية وبغضاء ، ثم إلى صراع واقتتال دموي بغيض ، وسنبقى هكذا إلى يوم الدين .
    أخي ، موضوعك جدير بالنقاش .. لكنه لن يثمر للأسباب التي ذكرتها .. وسترى ... لك سيدي المحبة كلها .[/quote

    اخي العزيز محمد السهلي
    شكرا لافادتك الكريمة
    تحياتي
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • رعد يكن
      شاعر
      • 23-02-2009
      • 2724

      #17
      ( خسئت ـ ثكلتك امك ـ المدعو ......لا يوجد حقيقه أخس منك... )

      انسحب من النقاش بهدوء واعتذار لمدير النقاش

      مكاني ليس هنا

      اتمتم وأنا ماضٍ .. فليرحمك الله يا سعد زغلول ....

      تحياتي
      أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

      تعليق

      • الدكتور محسن الصفار
        عضو أساسي
        • 06-07-2009
        • 1985

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
        لم تكن العملية التعليمية في مدارسنا تليق بانتاج انسان له قدرة على الحوار
        (ضحايا طرق تعليم فاشلة أساسها التلقين)
        وتعتيم لكثير من الحقائق اعلاميا فنضحى متلبسين بخوف الفشل الحواري لأن ما يصلنا مزيفا في كثير من الأحيان.

        شكرا لهذا الموضوع القيـّم
        اختى العزيزة مها
        العملية التربوية لامجال فيها للنقاش فالمدرس يقول والتلاميذ يكتبون والويل وسواد الليل لمن يجرؤ على النقاش او الجدال
        شكرا لمرورك الكريم
        تحياتي
        [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
        مدوناتي
        [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
        [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

        تعليق

        • الدكتور محسن الصفار
          عضو أساسي
          • 06-07-2009
          • 1985

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
          الزميل القدير
          د. محسن الصفار
          كتبت ردا وطار
          وهذا هو الثاني
          للبيئة التي نعيش فيها أثرها الكبير علينا خاصة وإننا تربينا ونحن نسمع (( العيب كثيرا))
          المدارس ومناهجها التعليمية لها دور آخر أيضا
          لهذا تحتاج مناهجنا إلى تغيير
          أما مسألة الدولة فأتصور بأن الشعب له قدر كبير من المسئولية حول مايجري
          فالسكوت هو الذي يجعل الأمور تستفحل والحوارات الهادفة والهادئة هي الحل الأمثل للكثير من مشاكلنا فهي تقارب وجهات النظر وتقرب المسافات بين المتحاورين.. وتجعل التفاهم حول نقطة لقاء أسهل.
          أشكرك كثيرا الموضوع جدير بالإهتمام جدا
          تحياتي للجميع
          اختي العزيزة عائدة
          من طرائف الحوار عند العرب انه وقبل بدء الحوار يبدا بوضع خطوط حمر يقول لك لايمكن تجاوزها !! طيب اي حوار مع وجود الخطوط الحمر ؟ الزعيم الفلاني خط احمر الحزب الفلاني خط احمر !
          تحياتي
          [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
          مدوناتي
          [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
          [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #20
            [align=justify] شكرا للدكتور محسن الصفار،

            وأظن أن السبب في انعدام ثقافة الحوار لدى العرب مثقفين ومتعلمين وأميين هو ما أسميه (عقلية التصاغر الهرمي)، ذلك أن مجتمعاتنا هرمية الرعب والظلم، فالرؤساء يرعبون الوزراء والوزراء يرعبون المدراء والضباط يرعبون من دونهم في الرتب فنشأت عن ذلك عقلية تجعل العربي يتصاغر لمن هو فوقه بقدر ما يتفرعن من هو فوقه على من هو دونه وهكذا دواليك. ويساهم جبن عرب اليوم التقليدي (لأن عرب اليوم أجبن مخلوقات الله) في ترسيخ هذه العقلية، فينشأ عنها احتقان داخلي مبعثه الغضب والإحباط اللذين يشعر بهما عرب اليوم من جراء من يدمي ظهورهم وأستاههم بالعصي .. فيفش الواحد منهم خلقه في من هو بمستواه أو دونه في درجات (عقلية التصاغر الهرمي)، بمن في ذلك أهل بيته وأبنائه بسبب أو بدون سبب، بمناسبة أو بدون مناسبة .. لذلك أظن أن التابوهات التي أشار إليها الأستاذ عبدالرشيد حاجب إنما هي مسببات وليست أسبابا لأن الأسباب الحقيقة تكمن في الاضطهاد الهرمي منذ نصف قرن ونيف!

            وللتحرر من هذه العقلية يجب تحطيم الهرم من أساسه وبناء غيره.

            وهلا وغلا![/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #21
              الدكتور الفاضل محسن صفار
              موضوعك عن مراحل الحوار الفكري الساخر
              منذ النشأة وحتى الرجولة والشيخوخة .
              وإن سقته في معظمه عن الجنس وثقافة العرب عنه .(في المرحلتين 1و2)
              فعندما نادى البعض بتدريس الثقافة الجنسية لأولادنا في المدارس
              حارب الفكرة المتزمتون وحبسوا أولادهم عن المدارس المجددة .

              وفي المرحلة الثالثة : حوار الشباب ونقد الحكام والساسة في الجامعة
              تفشي عن تسييس التعليم واختيار العمداء المناصرين لسياسة قمع الحوار
              الذي لايخدم أهداف القادة والحكام , من الجيل الصاعد الواعي .

              ثم نسيت أن تذكر المرحلة الرابعة : في موضوعك
              وكنت أظن أنك ستكتبها عن حوار الأبناء مع الآباء والأمهات حول
              الزواج وأنواعه ( في الجامعة أو بعد التخرج ) وأفكار الأجيال في هذا
              مما يجعل الحوار في مجمله بعيدا كل البعد عن العقلانية والهمس والتقارب.

              وفي عرضك لحوار المرحلة الخامسة: بعد ذلك عن الحقائق العسكرية في
              الجندية بين المجند المثقف بوسائل العصر والضابط . فهذا الحوار طبيعي
              بين الرتب في الجيش حتى في أعلى مقاماتها فالكل يتبع من يقبض نسبة
              صفقات الأسلحة بيعا وشراءً لأنه صاحب الكلمة الوحيدة في صلاحية السلاح من عدمه وما حرب1948 عنا ببعيدة . وما تلاها من حروب .
              وفي المرحلة السادسة : حوار المسجد
              فحال الحوار الديني من قمة الأزهر الشريف إلى فتاوى الفضائيات والإفتاء
              هو الصك المكذوب , ومهما حاورت فرأي الدين هو الفائز من جهة أصحابه
              ولا مجال للمزيد والإفاضة .
              وفي المرحلة السابعة يعود الحوار إلى اللقلق والجنس ودائرة الفراغ بين منْ كان يعارض آراء غيره من الآباء والكبار وبينه وبين أولاده بعد أن صار أباً. لأن البعد الثقافي للحوار الناضج الهاديء لم يتأصل بعد في النفوس العربية .
              ===
              ثم يأتي الأخ رعد يكن المحترم
              فيضيف مرحلة ثامنة على مراحل خلت من المرحلة الرابعة أصلا دون متابعة
              جيدة للحوار من أوله مع ردود الآخرين .

              إن فن الحوار الهامس المفيد المبني على الحجة والإقناع والدليل والاستمرار
              وتقبل وجهة النظر الأخرى بصدر رحب , يحتاج إلى تغيير ثقافة النفس القصير إلى رحابة آفاق العلم والمعرفة المتنامية بسرعة القرية العالمية الحديثة

              تعليق

              • الدكتور محسن الصفار
                عضو أساسي
                • 06-07-2009
                • 1985

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                المرحلة الثامنة والأخيرة ............

                مافيش فايدة يا صفية .... ( سعد زغلول )

                الحلقة مفرغة ومالم تتوحد الرؤية والطريق ....
                تتشعب الحلول وتكثر الطرقات .

                سخرية سوداء نسجتها بذكاء ...

                هو قصور الإدراك يا سيدي ، واتجاه الإنسان نحو الإنغلاق واخفاء قصور التفكير والمنطق في الدماع البشري ليظهر لنا على شكل رأس جميل معظى بالشعر ، الله اعلم محتواه ...


                تحياتي إلى الدكتور محسن ..
                وجميع المحاورين ..

                رعد يكن
                وتحياتنا لك استاذ رعد
                [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                مدوناتي
                [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                تعليق

                • الدكتور محسن الصفار
                  عضو أساسي
                  • 06-07-2009
                  • 1985

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم يحيى الديلمي مشاهدة المشاركة
                  [align=center]
                  كلها وجوه واحدة لأجيال تتوالى طابعها الكذب والطغيان على الحقيقة بحقيقة

                  زائفة ولهذا السبب نجد التأريخ المزيف وللعلم أستاذي العزيز أن لدي مشاركة

                  عباره عن مقطوعة شعرية بعنوان رهبة نشرتها الأسبوع الماضي في الملتقى

                  وهذه المشاركة تكاد تتفق في رؤيتها مع رؤية هذه القصة الرائعة التي كتبتها

                  أنت وأنا بصفتي كاتبها أدعوك للمرور عليها والأدلاء برأيك فيها ..

                  تقبل وافر مودتي .

                  تحياتي ..[/align]
                  اخي العزيز
                  ليتك وضعت رابط القصيدة كي يتمكن الجميع من قرائتها
                  تحياتي
                  [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                  مدوناتي
                  [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                  [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                  تعليق

                  • رعد يكن
                    شاعر
                    • 23-02-2009
                    • 2724

                    #24
                    الأعزاء المحاورون ...

                    تحية طيبة ...

                    أعادني إلى طاولة الحوار ( الإعتبارية ) ما يخصني في رد الأستاذ ( محمد فهمي يوسف .. المحترم )

                    وهو :
                    ((ثم يأتي الأخ رعد يكن المحترم
                    فيضيف مرحلة ثامنة على مراحل خلت من المرحلة الرابعة أصلا دون متابعة جيدة للحوار من أوله مع ردود الآخرين . ))


                    وأقول يا سيدي الفاضل ..
                    أنني انسحبت من الحوار ( رغم قراءتي لكل المداخلات الموجودة ) إيمانا مني لتحول منحى النقاش الذي لن يثمر ولن يغني من جوع ..واتخاذه شكلا جديدا من استعراض العضلات الأدبية والحوارية ..

                    رأفة بالقارئ يا سيدي ..

                    نحن نبحث عن رؤية عامة وليست خاصة يقحمها في رؤوسنا كل من ملك الكلمة البزيئة أو الكلمة العضلية ( إن جاز التعبير )

                    وكم سررت بمداخلة الأستاذ ( عبد الرحمن السليمان ) التي عبرت عن وجهة نظره والتي أؤيدها واحترمها بشدة دون المساس بأخلاقيات المحاورين الأخرين ودون ملاكمتهم بالكلمات اللاذعة ..

                    هكذا أنا أفهم الحوار (رأي .. ورأي آخر.. وآخر.. وآخر.. وآخر )


                    وكما تفضلتم يا سيدي مشكورا بقولك :
                    (( إن فن الحوار الهامس المفيد المبني على الحجة والإقناع والدليل والاستمرار.. وتقبل وجهة النظر الأخرى بصدر رحب , يحتاج إلى تغيير ثقافة النفس القصير إلى رحابة آفاق العلم والمعرفة المتنامية بسرعة القرية العالمية الحديثة ))


                    هكذا أنا أفهم الحوار

                    تحياتي للجميع ودمتم بمودة

                    رعد يكن
                    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                    تعليق

                    • الدكتور محسن الصفار
                      عضو أساسي
                      • 06-07-2009
                      • 1985

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                      [gdwl]استاذي الفاضل/ د/ محسن الصفار[/gdwl]

                      أؤيد ما ذهب اليه البعض في عدم قدرتنا جيل بعد جيل على عدم القدرة على تعلم إسلوب حواري يتفهم تماما ماهية الآخر و كيفية التحاور مع الأخر
                      السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه هو لماذا لا نتقبل رأي الآخر ؟ لما دائما نميل لإيثار الرأي و لماذا لا يتم تصويب مناهجنا التعليمية بحيث تتضمن و تتبني لغة الحوار في شتى المناهج تلك هي المشكلة الحقيقية
                      اخي العزيز
                      لاننا ومنذ الصغر نتعلم بان الدجاجة لها رجل واحدة وبان ليس هناك اوجه متعددة لموضوع واحد وبعبارة اخرى تفكيرنا هو ان لم تكن معي فانت ضدي
                      تحياتي
                      [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                      مدوناتي
                      [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                      [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26

                        المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                        ( خسئت ـ ثكلتك امك ـ المدعو ......لا يوجد حقيقه أخس منك... )

                        انسحب من النقاش بهدوء واعتذار لمدير النقاش

                        مكاني ليس هنا

                        اتمتم وأنا ماضٍ .. فليرحمك الله يا سعد زغلول ....

                        تحياتي

                        المشاركة الأصلية بواسطة رعد يكن مشاهدة المشاركة
                        الأعزاء المحاورون ...

                        تحية طيبة ...

                        أعادني إلى طاولة الحوار ( الإعتبارية ) ما يخصني في رد الأستاذ ( محمد فهمي يوسف .. المحترم )

                        وهو :
                        ((ثم يأتي الأخ رعد يكن المحترم
                        فيضيف مرحلة ثامنة على مراحل خلت من المرحلة الرابعة أصلا دون متابعة جيدة للحوار من أوله مع ردود الآخرين . ))


                        وأقول يا سيدي الفاضل ..
                        أنني انسحبت من الحوار ( رغم قراءتي لكل المداخلات الموجودة ) إيمانا مني لتحول منحى النقاش الذي لن يثمر ولن يغني من جوع ..واتخاذه شكلا جديدا من استعراض العضلات الأدبية والحوارية ..

                        رأفة بالقارئ يا سيدي ..

                        نحن نبحث عن رؤية عامة وليست خاصة يقحمها في رؤوسنا كل من ملك الكلمة البزيئة أو الكلمة العضلية ( إن جاز التعبير )

                        وكم سررت بمداخلة الأستاذ ( عبد الرحمن السليمان ) التي عبرت عن وجهة نظره والتي أؤيدها واحترمها بشدة دون المساس بأخلاقيات المحاورين الأخرين ودون ملاكمتهم بالكلمات اللاذعة ..

                        هكذا أنا أفهم الحوار (رأي .. ورأي آخر.. وآخر.. وآخر.. وآخر )


                        وكما تفضلتم يا سيدي مشكورا بقولك :
                        (( إن فن الحوار الهامس المفيد المبني على الحجة والإقناع والدليل والاستمرار.. وتقبل وجهة النظر الأخرى بصدر رحب , يحتاج إلى تغيير ثقافة النفس القصير إلى رحابة آفاق العلم والمعرفة المتنامية بسرعة القرية العالمية الحديثة ))


                        هكذا أنا أفهم الحوار

                        تحياتي للجميع ودمتم بمودة

                        رعد يكن
                        أنا من وجهة نظري يا رعد يكن هروبك من أمام من يستخدم قلّة الأدب في الحوار عندما لا يجد حجّة ودليل للرد فيقوم بنسف الحوار بالصراخ والولولة واشخصيتاه والإدعاء باطلا بأنه تم الاعتداء عليها ويعمل بمبدأ ضربني وبكى وسبقني واشتكى، هو الذي يجعل لمثل هؤلاء التمادي بمثل هذه الأساليب لتمرير كل ما يرغب به، والمصيبة الأكبر عندما يتم تسليمهم صلاحيات إداريّة وما حصل في رابط الموضوع الذي نقلت منه المداخلة كان مثال عملي على ذلك.

                        هذه النظرة السلبيّة والتعامل السلبي دفعت الكثير إلى استخدام هذا الاسلوب وخصوصا أصحاب الأفكار والآراء التي لا يستطيع الدفاع عنها بالحجّة والدليل في المحاججة على صحتها

                        والمصيبة الأكبر من ذلك من وجهة نظري عندما يعمل شخص على تكوين أجواء حقيقية للحوار من أجل الوصول إلى ما فيه مصلحة الجميع بالدليل والحجة، نقرأ مثل تعليقاتك على جهودهم

                        وهذه هي مصيبتنا في أصحاب الرأي والقلم من وجهة نظري، نظرتهم وتعاملهم السلبي هو مأساتنا الأولى، وهو من يعمل على محاربة التطوير والبناء مع أي بارقة أمل تظهر بل قلمه هو من يكون السيف الذي تذبح به، وتعليقاتك في هذا الموضوع بعد نشري مداخلتي هي دليلي على ذلك

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • حكيم عباس
                          أديب وكاتب
                          • 23-07-2009
                          • 1040

                          #27
                          تحيّة طيّبة للجميع

                          1. بالعودة إلى أصل الموضوع المقدّم من قبل الدكتور محسن الصّفار على شكل حوارات ثنائية ، ثمّ بالعودة إلى مداخلات جميع الأخوات الفاضلات و الأخوة الأفاضل ، يمكننا استخلاص الحقيقة التّالية:
                          بغضّ النّظر عن تسميّة العلّة (أو الخلل إن شئتم) التي تكمن خلف هذا المشهد ، فهو مشهد حقيقي ، واقعي ، هذا واقع حالنا بكلّ حذافيره ، بل لا يكاد أيّ منا يفتقر لتجربة مماثلة ، ما جاء في هذه الحوارات الثنائية نخبره جميعا كلاعبين أساسيين فيها.

                          قد يستغرب البعض من التركيز على هذا الأمر ، اعتقد أن التّشخيص هو أساس العلاج ، فعلينا أولا أن نبدا بتشخيص الحالة ، تشخيصها يبدأ من الإعتراف الصريح بواقعنا الموصوف كسمة عامة و طامة على مجتمعنا بإختلاف شرائحة و اختلاف دوله من المحيط إلى الخليج .

                          هذا لا يعفي من السؤال ثانية : و لم كلّ هذا التّركيز ؟؟
                          لأن مثقفينا تعوّدوا على الإفلات من مواجهة قضايانا الحقيقية بالهروب من مناقشتها ، نافيين وجودها و هذه علّة أخرى نصاب بها عندما نوضع أمام الأمر الواقع ، ننفي وجود العلّة كنوع من حماية الذات. إذن يجب تثبيت أولا أن الواقع الموصوف في هذه الحوارات هو واقعنا بكل حذافيرة كسمة عامة و سائدة.

                          2. بالعودة إلى معظم المداخلات ، نجد شبه إجماع على أن المشكلة هي مشكلة غياب ثقافة الحوار. بمعنى أن العلّة في اسلوب الحوار و أدواته ، لكنّني أعتقد أن الحوار المعلول ، هو ظاهرة و ليس الأصل ، اي هو أحد العوارض و ليس المرض ، لا يجوز تشخيص العوارض على أنها هي المرض.
                          ارتفاع درجة الحرارة يحتّم وجود سبب ، إن لم أبحث عنه لن اصل العلّة الحقيقية . بإمكاني تناول خافض للحرارة و من المؤكّد سأنتعش بعدها لمدة قصيرة ، لأعود و أعاني من ارتفاع الحرارة ثانية.. لماذا ؟؟ لأنني لم أعالج العلة السبب بل طاردتُ العوارض.

                          برأيي المتواضع ، العلة وراء الحوار المغلوط بين الأبناء و الاباء ، بين الطالب و استاذه ، بين الجنديّ و قائده ، بين الموظّف و العامل و رئيسه ، بين المؤسسات بعضها بين بعض ، بين الشعب و الدولة ...الخ هي علةّ واحدة فقط ، علّة تصيب التركيب الذهني عند الفرد ، علّة في البنية السايكولوجية للفرد .
                          ما هذه العلة؟؟
                          هي التي تكلّم عنها الدكتور عبدالرحمن السليمان ، و أحييه بحرارة على هذه التسميّة الرّائعة الدّقيقة "المصاغرة الهرمية " التي تقابلها "الفرعنة الهرمية " .
                          من أين أتت هذه "المصاغره الهرمية"؟؟
                          هي وليدة الوصاية ، الوصاية المطلقة . الأب و صي على ابنه بشكل مطلق ، الاستاذ وصيّ على تلميذه ، المدير وصيّ على موظفيه ، الدّولة و صيّة على الشعب. لا ضير في هذه الوصاية ابدا ، لو كان يُسمح للابن أن يعترض على جزئية "المطلق" في وصاية أبيه ، و التلميذ على المطلق في وصية استاذه .. و هكذا ، حريّة الإعتراض هي صمّام الأمان الوحيد الذي يمنع الوصاية من الإنفلات للتتحوّل إلى ديكتاتورية ، وقمع سلطوي لا رادع له.

                          أمام السلطة المطلقة (الديكتاتورية أو الوصاية المطلقة) الفرد يوضع أمام أمرين ، إما أن يتكيّف و يُكيّف كي يتعايش و يعيش بسلام ، و إما يتمرّد فيُنبذ و يُطرد و يُطارد. من الطّبيعي أن يختار السواد الأعظم من النّاس الخيار الأول.
                          الخيار الأول يحمل في طيّاته كل الاساليب المسموحة و غير المسموحة ، الأخلاقية و غير الأخلاقية التي تُمكّن الفرد من ممارسة بعض قناعاته لكن بعيدا عن أعين الآخرين ، فيقع الفرد في مصيبة جديدة و هي الإزدواجية ، يظهر بشخصيّة و يخفي أخرى ، أمام زوجته و هي أمامه ، الاب أمام ابنه و العكس ..الخ و هكذا يصبح لكلّ فرد وجهان ، هذه الأزدواجية تتأصل و يتعايش معها الفرد و يتكيّف.. (يمكن الاستفاضة هنا و التّوسع)

                          نعود إلى العلة الأساسية و هي فكر الوصاية المطلقة الذي يصبغ مجتمعات بأكملها ، لأنه شكل من اشكال الثقافة الجمعية ، لا مشكلة أسرية مقصورة على أسرة دون أخرى أو على مدرسة دون أخرى أو على مؤسسة دون أخرى ، بل هي سمة عامة للثقافة الجمعية ، لثقافة المجتمع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
                          هذا النّمط من المجتمعات ، النّمط الإجتماعي ، يسمى المجتمع البطرياركي ، المجتمع الأبوي / مجتتمع الوصاية المطلقة.

                          الآن و بعد أن سميّنا العلّة بإسمها ، لنرى هل سيبقى مثقّفينا على استعداد لمناقشة البطرياركية ، الأبوية ، السلطة المطلقة ، الوصاية المطلقة ، كنمط إجتماعي - ثقافي ، أم سينفون وجودها كسمة عامة و متأصلة في مجتمعنا ، كواقع نعيشه ، كنمط ثقافي إجتماعي نعيش في ظلّه ؟؟؟

                          كل الاحترام و التّقدير للجميع
                          حكيم

                          تعليق

                          • الدكتور محسن الصفار
                            عضو أساسي
                            • 06-07-2009
                            • 1985

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة حسن اللمريسي مشاهدة المشاركة
                            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية يا كاتبنا العزيز والوفي والمخلص محمود وفقك الله يا أخي
                            اخي حسن
                            شكرا لمرورك الكريم
                            تحياتي
                            [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
                            مدوناتي
                            [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
                            [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #29
                              الزملاء الأعزاء
                              ولما للموضوع من أهمية كبيرة في حياتنا علينا أن نكون موضوعيين في طروحاتنا وأن نتحمل مسئولية تقبل الواقع الذي يفرض علينا دون أن نعترض.
                              مهما كانت الحكومات تنتهج نهج (( الدكتاتورية والتعسف)) فلا أراها تستطيع أن تقف بوجه كل تلك الأرقام الهائلة من البشر فيما لو اعترضوا.. وبالتأكيد أقصد دون أن تكون هناك مؤمرات أو انقلابات بل العكس تماما..المشكلة جزء منها يتلبسنا لأننا نسكت كثيرا ولانطالب بأن تكون لنا مطالب وكأن عجلة التطور فاتتنا ونحن قد تحجرنا..
                              إن أي حكومة ومهما تجبرت لا تستطيع أن تقف بوجه غالبية الشعب.. صمتنا هو الذي أوردنا مورد التهلكة وبتنا أسيري خرافاتنا التي أدمنا عليها..لو أن الجميع تكلم أو حاول أن يقول كلمته لما وصل الحال بنا إلى هذا ورب قائل يقول (( السجون مليئة ألخ ألخ ))) لن تستوعب السجون الغالبية وسترضخ الحكومات لأرادة الشعب .. وكلامي هذا مشروط بأن لايصاحب ذلك مؤامرات ودسائس ومكائد تخل بأمن البلد..السكوت ثمنه فقدان الحرية شيئا فشيئا حتى أصبحت ذكريات.
                              كثيرا ماأسمع كلمة (( وأنا ليش .. وليش مو غيري .. وشو دخلني.. وخلينه نممشي الحيط الحيط)) هذه الروحية هي التي جعلت الخوف وباءا ينتشر بين القلوب فابتعدنا عما نريده وبقينا (( نمصمص شفاهنا ونقلبها)) دون أن نفعل شيئا حيال التغيير الإيجابي الذي من المفروض أن نطالب به.
                              ونبدأ من البيت كي نفسح المجال لأولادنا أن يتعلموا لغة التحاور والنقاش البناء حتى نتحرر من عقدة الصمت التي تآكلتنا.
                              أن نعلمهم أنه ليس بالصراخ والغضب والتعنيف نصل إلى مانريد وبهذا يتعلموا لغة التحاور واحترام رأي الغير حتى لو تعارضنا معه.
                              أن نعلم أولادنا إن مبدأ الصراحة والصدق هو الطريق السليم الذي سيوصلنا لبر الأمان .
                              ربما أزعجت الكثيرين بمداخلتي ولكني أتصور بأن في النتيجة لايصح إلا الصحيح.
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • محمد جابري
                                أديب وكاتب
                                • 30-10-2008
                                • 1915

                                #30
                                د. محسن الصفار، حفظك الله؛

                                فعلا الحوار مع بعض المثقفين مصيبة، بل مضيعة للوقت والجهد. ولا أخفيكم فلدي لائحة لأناس أرفض المرور على مواضيعهم، لكونهم لا يقبلون النقد البناء، وطائفة ثانية بخاصة أناس أرفض الحوار معهم، لعدة علات.
                                http://www.mhammed-jabri.net/

                                تعليق

                                يعمل...
                                X