أغنية للحب و البحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د. جمال مرسي
    شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
    • 16-05-2007
    • 4938

    أغنية للحب و البحر

    [align=right]أغنية للحب و البحر

    شعر : د. جمال مرسي[/align]

    [align=right]وحيداً
    أُطِلُّ على البَحرِ أرقُبُ أمواجَهُ
    و الظلامُ رويداً رويداً يسيرُ إليهِ
    تَلُفُّ الخِضَمَّ مُلاءَتُهُ
    و السكونُ شِراعٌ تَعَرَّضَ في البَحرِ
    لَوَّحَ لي بالسَّلامْ .
    و لا شيئَ حولِيَ غيرُ الرِّمالِ
    تُداعِبُها موجةٌ في هُدوءْ .
    و عيناكِ تَرتَسِمَانِ على مَوجَتَينِ
    كأنَّهًما قَمَرانِ استفاقا لِتَوِّهِمَا
    مِن مَنامْ .
    و قلبيَ قاربُ عِشقٍ كبيرٍ
    تَحَمَّلَ بالشَّوقِ و الوردِ
    و النَّرجِسِ الجَبَلِيِّ
    لِيُبحِرَ في مُقلتيكِ
    إليكِ
    يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ
    ليرسوَ فوقَ شواطئِ قلبٍكِ
    حيثُ يطيبُ المُقامْ .
    فَهلاَّ فتَحتِ مَوانِئَ عينيكِ للفارسِ العَرَبِِيِّ
    فَقَد آَنَ بَعدَ عَناءِ الطَّريقِ الطَّويلَةِ
    أن يستريحْ .
    يسوحَ بِروضاتِ فًلِّكِ ،
    كَرزِكِ .
    عِزِّكِ،
    يقطفَ ما شاءَ مِنها
    و من ثمَّ يغفو على ساعديكِ
    و يكتم أسرارَ حِضنِكِ ـ يا عمرَهُ ـ
    لا يَبُوحْ .
    و كَفُّكِ مثلُ نسيمِ الصَّباحِ
    تَمُرُّ بِرِفقٍ على وجنَتَيهِ
    و تمسحُ عنهُ غبارَ السِّنينَ
    و نزفَ الجُروحْ .
    أيا ربَّّةَ البَحرِ :
    يعلمُ فارسُكِ العَرَبِيُّ الجَرِيحُ
    بأنَّكِ آخرُ أسفَارِهِ
    مثلما كُنتِ أَوَّلَهَا للخُلُودْ .
    و يعلمُ أنَّكِ مهما ابتعدتِ
    فأنتِ القريبةُ
    أنتِ الحبيبةُ
    أنتِ رسولُ الضِّياءِ إليهِ
    و أنتِ الحياةُ و نبضُ الوَرِيدْ .
    أُحِبُّكِ يا ربَّةَ البَحرِ مُذ خَلقَ اللهُ هذا الخِضَمَّ
    و تَوَّجَكِ العاشقونَ عليهِ المليكَةَ
    يأتمرُ الماءُ و الموجُ
    دهراً بأمرِكْ .
    و أدفعُ عمريَ ، مُلكيَ ، روحيَ
    مَهراً لطُهرِكْ .
    يُحَدِّثًني البَحرُ عنكِ
    و كيف تلوَّنَ من مُقلَتَيكِ
    و كيف اكتَسَت شَمسُهُ حينَ نامت
    على صَدرهِ فِي الغُروبِ
    بتبرِكْ .
    يُحَدِّثُني عن لآلئَ خبَّأتِها خلف ثغرِكْ
    و عن ليلِهِ المُستَحِمِّ بشَعرِكْ .
    و عن موجِهِ كيف صارَ رقيقاً
    إذا ما ترنَّمَ كالطيرِ صُبحاً بشِعرِكْ .
    و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ
    لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .
    و أن السَّعادةَ ،
    كُلَّ السَّعادةِ
    قد ذُقتُها مُذ وَقَعتُ بأسرِكْ .
    و أن الرَّبيعَ الذي عِشتُهُ في فراديسِ عينيكِ
    كان الخريفَ قُبيلَ امتِطَائيَ صَهوَةَ بَحرِكْ .
    أحبُّكِ يا ربَّةَ البحرِ ، هل تسمعين وجيبَ الفؤادِ
    و نبضَ المدادِ
    و هل تشعرين بنارِ اشتياقيَ
    يا شهرَ زادي ؟
    و هل تعلمينَ بأنيَ ما كنت يوماً أبوحُ
    بما في الضلوع لغيرِكْ ؟
    أيا رَبّةَ البحرِ إني غريقٌ
    يرومُ النجاةَ
    و لا شئَ ، لا شئَ ينقذُهُ غير إطلالةٍ
    من نوافذِ قصرِكْ .
    فهل تُشرقينْ ؟
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة د. جمال مرسي; الساعة 19-02-2008, 07:41.
    sigpic
  • راضية العرفاوي
    عضو أساسي
    • 11-08-2007
    • 783

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    [align=right]أغنية للحب و البحر

    شعر : د. جمال مرسي

    وحيداً
    .
    .
    .
    فهل تُشرقينْ ؟
    [/align]

    وحيدا... فهل تشرقينْ؟

    وكلّ الذي بينهما " أغنية للحب والبحر"

    لله درّك أخي العزيز د.جمال مرسي

    مجموعة صور تتشكّل نغما في جداريّة الحب والبحر
    وتغازل القارئ و (القارئ التشكيلي ) بخدعة بصريّة يجتمع فيها طرفي القصيدة
    لتشكّل اللوحة / الصورة /الإطار العام

    داخل هذه الصورة العامّة ينتشر الضوء بين وحدة المغيب ونافذة الشروق ..


    لـ د.جمال أقول شكرا للجمال حين يطرب الروح ..

    ليبارك الرب سموقك
    ود وتقدير

    [font=Simplified Arabic][color=#0033CC]
    [size=4]الياسمينة بقيت بيضاء لأن الياسمينة لم تنحنِ
    فالذي لاينحني لايتلوّث
    والذي لايتلوّن تنحني أمامه كل الأشياء
    [size=3]عمر الفرا[/size][/size]
    [/color][/font]

    تعليق

    • سلطان السبهان
      عضو الملتقى
      • 16-08-2007
      • 35

      #3
      مزيج بين الحب والدنيا كلها
      والبحر يقف مسرحا لهذا النص
      جميلة يا ابا رامي
      [CENTER][SIZE=5][COLOR=darkred][URL="http://ssabhan.wordpress.com/"]هُنَا وَطَنٌ صَغِيْر[/URL][/COLOR][/SIZE][/CENTER]

      تعليق

      • د. حسان الشناوي
        عضو الملتقى
        • 28-08-2007
        • 198

        #4
        [align=center][align=center]نعم سوف تشرق يا فارسا

        يرقرق من صبوة العشق أنقى المشاعر

        ويسكب من حرفه لهفة الشوق ، والشوق ساعر

        فلا تتعجل ، وهيا تأمل ، وأنصت إلى البحر ؛ فالبحر شاعر

        يعانق فينا انطلاقة أحلامنا نحو خضر الروابي

        وتهزج للسبح في موجه الأمنيات الخوابي

        الحبيب الكريم

        أبا رامي

        معذرة على هذه الكيبوردية العجلى الخجلى ؛ بيد أن أغنيتك للحب والبحر جديرة باستلهام الألحان والأمواج معا ؛ أولست فيها

        رساما وصداحا في وقت واحد ؟

        بلى إنك لكذلك ، وإنها للوحة تمتد فيها الآمال بامتداد شواطيء الأمل ، وتتردد من خلالها الأهازيج بامتلاء الفضاء.

        أفتسمح لي بمناكشتك - كما تعلمنا منك بتواضع سام - وطرح بعض ما عن لي ؟

        إليكِ

        يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ

        يرسو فوق شواطيء قلبك

        ( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)

        ( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )

        و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ

        لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .

        ( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه

        شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة

        بما سبق ) .

        ولولا الاستعداد للسفر لأطلت التلبث من دون رائعتك الجديدة .

        فتقبل تحيتي وتقديري وإكباري.
        [/align][/align]

        تعليق

        • د. جمال مرسي
          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
          • 16-05-2007
          • 4938

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. حسان الشناوي مشاهدة المشاركة
          [align=center][align=center]نعم سوف تشرق يا فارسا

          يرقرق من صبوة العشق أنقى المشاعر

          ويسكب من حرفه لهفة الشوق ، والشوق ساعر

          فلا تتعجل ، وهيا تأمل ، وأنصت إلى البحر ؛ فالبحر شاعر

          يعانق فينا انطلاقة أحلامنا نحو خضر الروابي

          وتهزج للسبح في موجه الأمنيات الخوابي

          الحبيب الكريم

          أبا رامي

          معذرة على هذه الكيبوردية العجلى الخجلى ؛ بيد أن أغنيتك للحب والبحر جديرة باستلهام الألحان والأمواج معا ؛ أولست فيها

          رساما وصداحا في وقت واحد ؟

          بلى إنك لكذلك ، وإنها للوحة تمتد فيها الآمال بامتداد شواطيء الأمل ، وتتردد من خلالها الأهازيج بامتلاء الفضاء.

          أفتسمح لي بمناكشتك - كما تعلمنا منك بتواضع سام - وطرح بعض ما عن لي ؟

          إليكِ

          يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ

          يرسو فوق شواطيء قلبك

          ( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)

          ( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )

          و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ

          لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .

          ( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه

          شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة

          بما سبق ) .

          ولولا الاستعداد للسفر لأطلت التلبث من دون رائعتك الجديدة .

          فتقبل تحيتي وتقديري وإكباري.
          [/align][/align]
          أخي الحبيب د. حسان الشناوي
          يااااااااااااااه
          أخيرا شرفتنا بانضمامك لنا
          أهلا أهلا بك يا صديقي
          فرحتي بك و بانضمامك كبيرة و هي التي جعلتني مستأذنا أخواتي و أخوتي د. مها أخت راضية أخي سلطان في التسرع للرد عليك مرحبا و معجبا بمناكشاتك الشناوية التي طالما اشتقت إليها .
          فأهلا بك يا غالي .. نورت الملتقى
          و عن مناكشاتك أقول :
          ( يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ

          يرسو فوق شواطيء قلبك

          ( لم جاءت البنفسج مجرورة ، مع أن السياق ربما يرجح كونها مرفوعة ؟)

          ( على أن المضارع المنصوب يحتاج أداة نصب وقد تكون اللام أقربها معنى ووزنا )


          جاءت البنفسج مجرورة لأنها معطوفة على البحار المجرورة قبلها بالإضافة
          و قصدت أنه يصارع كل لصوصِ البحارِ و البنفسجِ

          أما الفعل يرسو فجاء منصوبا على العطف في الأفعال التي سبقته و التي بدأت ب ( ليبحرَ )
          كما ترى في هذا التسلسل :
          لِيُبحِرَ في مُقلتيكِ
          إليكِ
          يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ ، البَنَفسجِ
          يرسوَ فوقَ شواطئِ قلبٍكِ
          حيثُ يطيبُ المُقامْ .

          و عن هذه الجزئية :
          و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ

          لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .

          ( ربما يكون حرصا على سلاسة الوزن وسلامته زيادة واو قبل : " لكنني ، خاصة غذا تم التوقف السريع أو ما يشير إليه

          شيوخ التجويد بالسكت ، إلى جانب أن الواو تعطي بعدا نفسيا يتمثل في الانتقال بالاستدراك إلى استئناف معنى على رحم ماسة

          بما سبق ) .

          أقول إن هذا الكلام صحيح في حالة وقوفي على ليس يعلم بالسكون
          و لكن كما ترى فالشطر مدور و ميم يعلم مرفوعة و تكتمل الدائرة العروضية مع لكنني

          هذا رأيي و الله أعلم
          و على الله التوفيق
          شكرا لك يا أخي الكريم و أنتظر عودتك الميمونة حيث تستقر فنتناقش في هذه النقاط و ما يتبدى لك من غيرها
          فبالتوفيق لإن شاء الله
          مع خالص مودتي و تقديري و أهلا بك
          sigpic

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #6
            [align=center]فَهلاَّ فتَحتِ مَوانِئَ عينيكِ للفارسِ العَرَبِِيِّ
            فَقَد آَنَ بَعدَ عَناءِ الطَّريقِ الطَّويلَةِ
            أن يستريحْ .
            يسوحَ بِروضاتِ فًلِّكِ ،
            كَرزِكِ .
            عِزِّكِ،
            يقطفَ ما شاءَ مِنها
            و من ثمَّ يغفو على ناهِدَيكِ
            و يكتم أسرارَ دِفئِهِمَا
            لا يَبُوحْ .
            و كَفُّكِ مثلُ نسيمِ الصَّباحِ
            تَمُرُّ بِرِفقٍ على وجنَتَيهِ
            و تمسحُ عنهُ غبارَ السِّنينِ
            و نزفَ الجُروحْ .
            د. جمال مرسي

            الله ...الله ...الله
            قرأتُكَ هنا يا أبا رامي عاشقاً للثمالة
            وسمعتُك في مناجاةٍ قلَّ نظيرها صدقاً في العشق
            قل لي بربك هل أسموكَ جمالاً لأنهم رأوا فيك الجمال ؟
            ففاق جمالُكَ الخيال ..لن أسترسل كثيراً
            ولكني سأصمتُ في حرمِ جمالكَ لأكون جميلاً
            تحياتي
            ثروت سليم
            [/align]

            تعليق

            • د. جمال مرسي
              شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
              • 16-05-2007
              • 4938

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مها النجار
              هل تشعرين بنارِ اشتياقيَ
              يا شهرَ زادي ؟
              و هل تعلمينَ بأنيَ ما كنت يوماً أبوحُ
              بما في الضلوع لغيرِكْ ؟
              أيا رَبّةَ البحرِ إني غريقٌ
              يرومُ النجاةَ
              و لا شئَ ، لا شئَ ينقذُهُ غير إطلالةٍ
              من نوافذِ قصرِكْ .
              فهل تُشرقينْ
              ؟



              الله الله الله
              رائع ابو رامى ان نحاكى البحر مشاعر الحب
              هاكذا انت دائما متجدد المشاعر ....
              فى كلمرة نقرأ لك قصيدة حب نحسبها الاخيرة
              فنجد نبض قلب يرفض الا ان يكون محبا دائما
              شكرا لتلك الملهمة التى اخرجت لنا اجمل القصائد
              فكرتنى هذه القصيدة بقصيدة
              لا لن احب فستريحى
              وسيدة الحلم
              وووو........... فى كل يوم قصيدة ...وكل قصيدة مشاعر متجددة تحمل بين طياتها الكثير من الذكريات
              رائع كما عهدناك
              مها
              أختي الكريمة د. مها النجار
              أسعدني مرورك الجميل و كلماتك الرقيقة
              ذكرتني بقصائد محفورة في ذاكرتي و شملها ديواني أصداف البحر و لآلئ الروح .
              الليلة كنت بصحبة أستاذي الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي الذي أعجب كثيرا بها و شهد لي ببراعة التصوير في هذه القصيدة و هذه شهادة أعتز بها من شاعر كبير كالشهاوي .
              حتى أنه فاجأني بإلقائها بصوته فسجلتها و إن شاء الله سأنزلها على صفحات الملتقى مع حديث صحفي طويل دار معه سيكون لنا السبق فيه إن شاء الله .
              فقط يحضرني ميلاد هذه القصيدة التي كان مخاضها على شاطئ بحرنا الهادئ في لحظة تأملية للبحر و الغروب قلما تتاح لشاعر
              فأتمنى أن أكون قد ترجمت هذه اللحظة بصدق .
              شكرا لمرورك العذب
              و تقبلي خالص ودي و تقديري
              أبو رامي
              sigpic

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                كيف لها أن لا تشرق بطلعة حسنها , وعطاء روحها
                وهو يحمل لها بين جنبيه أعظم كنوز العطاء والوفاء والحب !!!!؟؟؟..
                فما في الضلوع غيرها ... والقلب مااحتوى سواها ...
                وستبقى محارة يسعد بها صنو روحها , ويتألق من نضارة جمالها
                فقد أبدعت والله في التصوير حين جرى مداد قلمك ليعبر عن أجمل وأصدق ما في داخله
                فسلمت لنا يا أستاذنا وشاعرنا الخلوق المهذب
                الدكتور جمال مرسي
                وبارك الله في عطائك المتدفق , وجزاك الله خيرا

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • د. جمال مرسي
                  شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                  • 16-05-2007
                  • 4938

                  #9
                  أخي الحبيب د. حسان الشناوي
                  عودة إليك من جديد
                  أتدري يا صاحبي أني بعد ملحوظتك بخصوص كلمة البنفسج و بعد لقائي بالشهاوي اقتنعت بأن الكلمة فيها ثقل على القصيدة
                  لاحتمالية إساءة فهم حركة الإعراب فيها فحذفتها حيث وجدت أن ذلك لن يؤثر على المعنى و سيكون الكلام منسابا بيسر أكثر لو قلت :
                  يُصارعَ كُلَّ لُصوصِ البحارِ
                  ليرسوَ فوقَ شواطئِ قلبٍكِ
                  حيثُ يطيبُ المُقامْ .

                  فشكرا لك و شكرا للشاعر الكبير محمد الشهاوي الذي لفت نظري أيضا لثقلها
                  و الشاعر لا يستنكف أن يرجع عن كلمة كان قد كتبها فرجع فيها بناء على وجهة نقدية صحيحة

                  محبتي و تقديري
                  sigpic

                  تعليق

                  • عادل العاني
                    مستشار
                    • 17-05-2007
                    • 1465

                    #10
                    هنيئا لك يا أبا رامي

                    وأعتقد بل وأجزم إنها فتحت الشباك وأشرقت.


                    تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • عارف عاصي
                      مدير قسم
                      شاعر
                      • 17-05-2007
                      • 2757

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. جمال مرسي مشاهدة المشاركة
                      [align=right]أغنية للحب و البحر

                      شعر : د. جمال مرسي


                      و يعلمُ أنَّكِ مهما ابتعدتِ
                      فأنتِ القريبةُ
                      أنتِ الحبيبةُ
                      أنتِ رسولُ الضِّياءِ إليهِ
                      و أنتِ الحياةُ و نبضُ الوَرِيدْ .
                      أُحِبُّكِ يا ربَّةَ البَحرِ مُذ خَلقَ اللهُ هذا الخِضَمَّ
                      و تَوَّجَكِ العاشقونَ عليهِ المليكَةَ
                      يأتمرُ الماءُ و الموجُ
                      دهراً بأمرِكْ .
                      و أدفعُ عمريَ ، مُلكيَ ، روحيَ
                      مَهراً لطُهرِكْ .
                      يُحَدِّثًني البَحرُ عنكِ
                      و كيف تلوَّنَ من مُقلَتَيكِ
                      و كيف اكتَسَت شَمسُهُ حينَ نامت
                      على صَدرهِ فِي الغُروبِ
                      بتبرِكْ .
                      يُحَدِّثُني عن لآلئَ خبَّأتِها خلف ثغرِكْ
                      و عن ليلِهِ المُستَحِمِّ بشَعرِكْ .
                      و عن موجِهِ كيف صارَ رقيقاً
                      إذا ما ترنَّمَ كالطيرِ صُبحاً بشِعرِكْ .
                      و لا يعلمُ البحرُ أنِّيَ أعلمُ عنكِ الذي ليس يعلمُ
                      لكنَّني لا أبوحُ بِِسِرِّكْ .
                      و أن السَّعادةَ ،
                      كُلَّ السَّعادةِ
                      قد ذُقتُها مُذ وَقَعتُ بأسرِكْ .
                      و أن الرَّبيعَ الذي عِشتُهُ في فراديسِ عينيكِ
                      كان الخريفَ قُبيلَ امتِطَائيَ صَهوَةَ بَحرِكْ .
                      أحبُّكِ يا ربَّةَ البحرِ ، هل تسمعين وجيبَ الفؤادِ
                      و نبضَ المدادِ
                      و هل تشعرين بنارِ اشتياقيَ
                      يا شهرَ زادي ؟
                      و هل تعلمينَ بأنيَ ما كنت يوماً أبوحُ
                      بما في الضلوع لغيرِكْ ؟
                      أيا رَبّةَ البحرِ إني غريقٌ
                      يرومُ النجاةَ
                      و لا شئَ ، لا شئَ ينقذُهُ غير إطلالةٍ
                      من نوافذِ قصرِكْ .
                      فهل تُشرقينْ ؟
                      [/align]
                      حبيبي د0 جمال


                      جمال نعم
                      رقة نعم
                      سحر نعم
                      روح شاعرة تتألق
                      في سيمفونية حب
                      فتبحر بين البحر والحب
                      وتترك شراعها التياه
                      يمخر العباب ليأتي
                      بأبهى اللأليء

                      سعدت هنا

                      بورك القلب والقلم
                      تحاياي
                      عارف عاصي

                      تعليق

                      • على جاسم
                        أديب وكاتب
                        • 05-06-2007
                        • 3216

                        #12
                        السلام عليكم

                        استاذ جمال

                        ساكون شاهدا على قلبك


                        و قلبيَ قاربُ عِشقٍ كبيرٍ
                        تَحَمَّلَ بالشَّوقِ و الوردِ
                        و النَّرجِسِ الجَبَلِيِّ
                        لِيُبحِرَ في مُقلتيكِ


                        قلب يحمل كل هذا العشق جدير بالحُب
                        كلماتك استاذ
                        وجدتها موسيقى هادئة عنوانها الحُب والامل

                        مودتي لك

                        تشكرات
                        عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
                        يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
                        فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
                        فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

                        تعليق

                        • د. جمال مرسي
                          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                          • 16-05-2007
                          • 4938

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة راضية العرفاوي مشاهدة المشاركة



                          وحيدا... فهل تشرقينْ؟

                          وكلّ الذي بينهما " أغنية للحب والبحر"

                          لله درّك أخي العزيز د.جمال مرسي

                          مجموعة صور تتشكّل نغما في جداريّة الحب والبحر
                          وتغازل القارئ و (القارئ التشكيلي ) بخدعة بصريّة يجتمع فيها طرفي القصيدة
                          لتشكّل اللوحة / الصورة /الإطار العام

                          داخل هذه الصورة العامّة ينتشر الضوء بين وحدة المغيب ونافذة الشروق ..


                          لـ د.جمال أقول شكرا للجمال حين يطرب الروح ..

                          ليبارك الرب سموقك
                          ود وتقدير

                          أختي الكريمة راضية عرفاوي
                          أسعد اله صباحك بكل الخير
                          حينما يكون الشاعر فنانا تشكيليا كأنت فلابد و أن ينظر للقصيدة بنظرة مغايرة
                          فيرى فيها أبعاد قد لا يراها غيره
                          و قد أحسست بهذا هنا
                          فالشكر كل الشكر لك
                          و دام تواصلك الجميل
                          أخوك د. جمال
                          sigpic

                          تعليق

                          • د. جمال مرسي
                            شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                            • 16-05-2007
                            • 4938

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سلطان السبهان مشاهدة المشاركة
                            مزيج بين الحب والدنيا كلها
                            والبحر يقف مسرحا لهذا النص
                            جميلة يا ابا رامي
                            الحبيب سلطان آل سبهان
                            أنت في قمة البهاء
                            فشكرا لهذا الحب و شكرا للبحر الذي أوحى بهذه الكلمات
                            محبتي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • عمر الصديقي
                              عضو الملتقى
                              • 29-07-2007
                              • 156

                              #15
                              جميل جدا

                              ايقاع مغناطيسي
                              لغة سلسة
                              تحية للشاب العاشق الذي يسكنك
                              اخوك عمر الصديقي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X