رسائلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.محمد فؤاد منصور
    أديب
    • 12-04-2009
    • 431

    رسائلي

    [align=center]رسائلي[/align]
    كما أن النص الأدبي يحمل دائماً أفكار منتجه التي يريد أن يقدمها للناس من خلال العمل الأدبي ، فإن الرسالة أو الرد على التعليق يحمل ولو دون قصد الكثير ممايؤمن به الكاتب من أفكار ومايحمل من قيم ، ولهذا تفضح الرسائل دخيلة الكاتب بأكثر مما تفضحه أعماله الأدبية مهما بلغت قيمتها الإبداعية .. من هنا جاء اختياري لهذه المجموعة من الرسائل والردود على بعض الأخوة في المنتديات المختلفة وفي مناسبات متباينة ولعلي رأيت فيها مايجب إشراك القارئ فيما تطرحه من أفكار وآراء قد تكون محل خلاف او اتفاق ، لكنها في كل الأحوال أفكار جديرة بتسليط الضوء عليها وتأملها عن كثب ..
    فياقارئي العزيز
    أعتذر مسبقاً إن صدمت قناعاتي أحداً ، او استهجنها لأي سبب فهي تبقى في النهاية المعبرة عن مبادئي وهي في كل الأحوال تبقى أفكاري الخاصة رغم عرضها على مائدة الأخذ والرد ..
  • د.محمد فؤاد منصور
    أديب
    • 12-04-2009
    • 431

    #2
    [align=center](1)[/align]
    أخي العزيز ..
    أنت محق فيما قلته عن النظام المصري وعزوف الشعب عن تغيير نظام ثبت فساده ومقارنته بثورة الخميني لتغيير النظام .. المشكلة كما أتصورها لاتكمن في فساد النظام .. كنا في السابق نقول تفسد السمكة من رأسها .. الآن اختلف الأمر لقد فسدت السمكة كلها حتى أفسدت السلة بالكامل وربما السلال المجاورة .. أنا لاأضع اللوم كله على الرئيس ولا على أعوان النظام من رجال السلطة .. الشعب نفسه ضربه الفساد بشكل جعله مشلولاً تماماً .. كل شئ صار فاسداً حتى أزكمت رائحة النتن الأنوف .. قل لي بالله عليك .. كيف أصبح حتى الهواء الذي نتنفسه فاسداً؟ .. كيف اصبحت الرشوة والوساطة والمحسوبية بديلاً للقانون والنظام حتى لم يعد يخجل منها أحد؟
    كيف يكون كل جيل الشباب من الصحفيين والأعلاميين هم أبناء الصف الأول؟
    كيف صار كل من يعمل بالتليفزيون وراء الكاميرا أو أمامها هم أبناء العاملين القدامى ؟
    .. كيف صار كل المعيدين والمدرسين وحتى الأساتذة المساعدين هم فقط أبناء الأساتذة القدامى والحاليين؟
    وقل مثل ذلك في الشركات والبنوك والوزارات المختلفة ..
    أين يذهب اليتيم والمسكين والذي ليس له ظهر يستند إليه ؟ حتى لوكان متفوقاً او جهبذاً
    كيف يعين خامس الدفعة معيداً بينما لوخرج الأول من بين صفوف الشعب تجاهلوه ولم يعينوه لأنه ليس من أبناء الصفوة ؟ ..
    كيف تسير السيارة محطمة كل قواعد المرور وتمشي عكس الأتجاه وتدوس على رقاب الناس فلايستوقفها أحد لأن بها عظيماً أو كبيراً ؟ .. بينما يتعرض للسجن أو للغرامة من نسى وضع حزام الأمان للعجلة أو للسهو ؟ ..
    أخطاء من هذه ؟ ..
    ومن المسئول عنها ؟
    الرئيس يتحمل جزءأً من الخطأ .. أعلم .. ولكن في ظني أنها أخطاء شعب لم يترب على إعلاء قيمة أو الأنتصار لمبدأ .. أو الدفاع عن حق .. لقد صار الشعب ذاته فاسداً تماماً .. فكيف تريده ان يغضب أو يثأر وقد اقتنع السواد الأعظم منه أن من يجئ ربما يكون أشد وطأة وأكثر فساداً ..
    نحن ياعزيزي لانحتاج لثورة .. ولا لتغيير .. فقد جربنا كل هذا ولم تتمخض جبالنا إلا عن مجموعة من الفئران ..
    نحن نحتاج طوفان نوح .. لكي يكنس هذا الشعب من أوله لآخره .. ومن يدري لعل شعباً جديداً أكثر وعياً وشجاعة وجرأة يأتي ليصحح الأوضاع المائلة والتي لم يعد يصلح معها إي إصلاح .. وأرجوك لاتقل لي التمسك بالدين .. أو الرجوع إلى الله .. فقد جربنا كل هذه الوصفات حتى صار ثلاثة أرباع الشعب من المجاذيب والدراويش .. وصاروا هم أيضاً من الفاسدين ... استغفر الله العظيم .. حتى الدين أفسدوه .. أتدري ماذا يفعل من يحترم نفسه الآن ؟ .. نصفهم هاجر .. والنصف الآخر يسعى للهجرة .. للأسف هذا هو الحل الوحيد ...
    تحياتي.

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #3
      أستاذنا الفاضل محمد فؤاد منصور
      المشكلة التي يعيشها الشعب العربي أنه يعيش حالات كثيرة أهمها :
      التمزق المخزي فيما بين أبناء الأمة الواحدة ، والحدود المصطنعة التي وضعها الاستعمار ليسهل عليه نهب ثرواتنا وضياع وجودنا ، والانهزام الفكري والروحي في كل مجالات التربية والمناهج والإعلام ، وعدم احترام الوقت وكسبه لمصلحته قبل مصلحة الأمة بل إن كثيرا منه نجده على شبكة العالم الرقمي يقضي وقته لزرع الفتن في كل مكان ، والتشكيك في المقاصد والنيات وأن كل واحد منا يحسب أنه معصوما عن الخطأ ، وحق النقد وإبداء الملاحظات تحولت إلى العناد الشخصي والانتصار الذاتي والدخول في وحل التجريح والإساءات والغيبة والنميمة ووووو.......
      أبعد هذا الضياع والتمزق كله نأتي ونقول إن السبب الأساسي هو الحكومات العربية والاستعمار !!!!؟؟؟...
      ألم يكن لنا نصيبا كبيرا في هذا الضياع والفساد ، أم أننا خارج دائرة التهم !!!!؟؟....
      وللأسف نحن نطالب بإصلاح المجموع ولا نطالب بإصلاح أنفسنا ..

      فها هو أمير المؤمنين فاروق الأمة وأميرها العادل يعطينا درسا عظيما على مستوى الدولة وحاكمها فيقول :

      "رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي"
      ومن ثم ينتقل بنظريته العمرية ليحدثنا على مستوى الأفراد

      "حاسبوا أنفسكم قبل أنْ تُحاسبوا ،وزِنوا أعمالكم قبل أنْ توزنوا ؛ فإنّ اليوم عمل ولا حساب ، وغداً حساب ولا عمل"

      ألسنا بحاجة إلى النظرية العمرية وتطبيقها قولا وسلوكا وعملا لإصلاح المجموع والفرد معا ، ولكن كيف !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..................

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • د.محمد فؤاد منصور
        أديب
        • 12-04-2009
        • 431

        #4
        [frame="12 98"]الأخت العزيزة بنت الشهباء
        أسعدني مرورك الذي أثرى الموضوع ، وشجع الفكرة ، لاشك أن في تراثنا الديني وموروثنا الثقافي الكثير من المبادئ الراقية التي اهتدى بها العالم القديم بأسره ، لكن المشكلة أننا تفرقنا إلى فرق يمسك بعضها بخناق بعض حتى تاهت الحقائق وتفرقت السبل، ولم نعد نتفق على شئ ..!
        أسعدني مرورك وتعليقك ، وأرجو أن تحلي ضيفة دائمة على رسائلي..
        مودتي وأرق تحياتي.
        [/frame]

        تعليق

        • د.محمد فؤاد منصور
          أديب
          • 12-04-2009
          • 431

          #5
          (2)


          الأخت العزيزة

          شدني هذا الموضوع جداً ويبدو أنك بالفعل تجيدين اختيار مواضيعك التي تشعل الحياة في المنتديات بماتثير من قضايا إما خلافية وإما مسكوت عنها ، للأسف لعوار المجتمعات العربية قاطبة وحالة الفصام والشيزوفرنيا التي أصابت الجميع إلا من رحم ربي..
          بداية لابد ضبطاً للنقاش أن أعترض عليك في تخصيص السعوديين بالذات بهذه السلوكيات المريضة .. فلكم عانى فقراء مصر ردحاً من الزمن من أثرياء ليبيا والكويت ، بل وحتى سوريا ولبنان ، فضلاً عن السعودية ودول الخليج .. فالطامة كبرى والمصيبة عامة مع شديد الأسف ..
          يأتي الرجل فينفق عن سعة ، ويتصيد فتاة من بيئة فقيرة ، فينبهرأهلها به ويظنون أن العريس القادم من وراء الحدود هو مبعوث العناية الإلهية لانتشالهم مما هم فيه من فاقة .. وسرعان ماتنكشف المسألة ويتبين أن الرجل ليس أكثر من مراهق كبير السن ، عنده من النساء والبنين والبنات مايكفيه ويزيد ، ولكنها "فراغة العين" وقلة الدين وسوء الخلق ، كل ذلك يدفعه ليداعب أحلام فتاة في عمر الزهور تحلم بعريس مرتاح يكفيها ذل الحاجة ، وينتشلها من شظف العيش .. والفتاة وأهلها معذورون فأحلامهم مشروعة وتطلعاتهم مباحة ، فهم يعطون ابنتهم لأنسان كامل الدين والخلق ظاهرياً وتربطنا به وببلده أواصر متينة من الأخوة والعروبة والدين ، فإذا الحلم يسفر عن كابوس فظيع وإذا الإنسان المخاتل المخادع ليس أكثر من ذئب بشري في إهاب العفة والورع، وإذا هو من أبرع الممثلين في تلبس الشخصية وإتقان الدور ..
          ليست القضية إذن أنها فقيرة رضيت بالزواج من خارج وطنها .. فهذا حق مشروع لاغبار عليه ، وليست القضية أن لديه من الأسباب والقدرة مايدفعه للزواج الثاني أو الثالث .. فهذا هو شرع الله .
          ولكن القضية هي في الفهم المغلوط للدين والتلاعب بالزواج والطلاق تحت عباءة الدين وفي ستر الشرع ، والدين والشرع من هذه السلوكيات براء ..
          لو تزوجت العربية في بلاد الكفر بعقدٍ كافر، لضمنت حقوقها كاملة غير منقوصة ولدخل الزوج المتلاعب إلى غياهب السجون قبل أن يفكر في اهتبال فرصة ، أو أكل حقوق الناس بالباطل ..
          أما نحن فنسمح في بلادنا بانتهاك شرع الله والعبث بآياته باسم الدين والشرع ..
          فأي منحدر انحدرنا إليه ؟..
          وأي خراب جلبناه على أنفسنا وعلى أمتنا وعلى أبناء جلدتنا ؟..
          إن رجال الدين لدينا مقصرون .. ورجال الدنيا أيضاً مقصرون..
          فهؤلاء شجعوا الرعاع وحثالة القوم على انتهاك شرع الله والعبث بأحكام الدين ، وأولئك لم يضعوا من الضوابط والنظم مايحفظ للمواطنة حقوقها حتي لايأكلها من لاضمير لهم في بطونهم ..
          وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ..

          تحياتي أيتها الأخت الفاضلة ..

          تعليق

          • د.محمد فؤاد منصور
            أديب
            • 12-04-2009
            • 431

            #6
            (3)


            الأخت العزيزة
            أشكرك على مداخلتك الطيبة وأؤكد على كلماتك وأفكارك بأن الهرب من وجه أي قضية لايحلها كماأنني احترم خلافك معي في الرأي ، غير أنني أحب أن أؤكد لك إن مايدفعني لقول ماقلته ليس هرباً من القضية ولاهو البحث عن ثروة تأتي في آخر العمر من ظهر الغيب ..أبداً.. فقد فات أوان التفكير على هذا النحو ..
            فلنتفق إذن على أن التمسك بديننا ومايزرعه فينا من قيم رفيعة هو الحل ..
            ولنتفق على أننا بحاجة ملحة إلى التغيير الجذري لكل أنماط حياتنا ..
            ولسوف نتفق على كل مامن شأنه أن يرسم لنا طريق الخلاص ممانحن فيه من هوان ..
            لكن متى ؟ .. وكيف ؟
            هذا ماسوف نختلف فيه حتماً ..
            أنت ترين الصحوة الدينية التي نعايشها فألاً حسناً وبادرة خير .. وأنا رغم إيماني العميق بأن التمسك بالدين الصحيح هو الحل فإنني لاأرى ماترين ..
            إن عشرات الآلاف من الشيوخ يعتلون المنابر ، يستمطرون اللعنات على الأمريكان والصهاينة ويدعون للجهاد المقدس والزحف العظيم ثم لاشئ بعد ذلك ، يخرج المصلون ليلقوا بنفايتهم في عرض الطريق ويتشاتمون ويرتشون ويظلمون بعضهم بعضاً !!
            فأي الأمرين أولى بالبدء به ؟..
            أن أرغي وأزبد .. جعجعة ولاطحين .. أم أن أربي هؤلاء الناس على احترام النظام والقانون وإماطة الأذى عن الطريق والتعامل مع بعضهم البعض بالحسنى وإعطاء القدوة للأجيال الجديدة في حسن التعامل والسلوك القويم ؟
            ثم مخاطبة العالم باللغة التي يفهمها لأننا سنقدم ساعتها له شخصية اسلامية مستنيرة وواعية تعرف مالها وماعليها بدلاً من ان ينظر للمسلمين على أنهم كلهم بن لادن أو طالبان ..
            نحن كمسلمين لدينا مشكلة كبرى في ترتيب أولوياتنا .. ولذلك نصطدم مع العالم مع أننا نستخدم منجزاته ولايقدم بعضنا له إلا الخراب .. فمتى نعود إلى ديننا الصحيح إذا كنا لانتعامل به حتى فيما بيننا ؟
            يوم حكمت طالبان باسم الدين أعادت شعب أفغانستان إلى الكهوف ، وخاصمت العالم بأسره ..
            ويوم امتلك بن لادن القوة قام بغزوة مانهاتن الرعناء والتي مازلنا ندفع ثمنها حتى الآن وإلى حيث لانعلم من الزمن ..
            أما الذين يحكموننا من أبناء جلدتنا فهم يفعلون بنا الأفاعيل ..
            وشعوبنا تستأهل حكامها على أي حال فكيفما تكونوا يول عليكم .. الطريق طويل جدا وشاق جدا والعمر قصير والزاد قليل ..
            مجالسنا النيابية يفوز بها اللصوص وتجار المخدرات .. وهؤلاء هم من يشرعون لنا ويختارون من يحكمنا .. بينما لو فكر أكاديمي أو مفكر في ترشيح نفسه فلن يحصل في الغالب على غير صوته ..
            لماذا؟ ..
            لأن ذلك اللص الأفاق يستطيع ان يحشد الأ عوان ويجيش المؤيدين ويكدس الأصوات بغدوة او بعشوة .. فإن لم يكن فبرشوة ...
            ياسيدتي .. الحديث موجع وذو شجون ..
            ربنا لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا .. ربنا ولاتسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا.
            تحياتي وشكري لشخصك الكريم .

            تعليق

            • د.محمد فؤاد منصور
              أديب
              • 12-04-2009
              • 431

              #7
              (4)


              أخي العزيز
              لقد ضغطت على الجرح بقوة ، فموضوع الوحدة العربية من الموضوعات التي التفّ حولها جيلي كله، تحمسنا لها ، وراهنا عليها، وخضنا فيها تجارب فشلت جميعاً والحمد لله حتى كدنا نكفر بها ، وكان لابد أن تفشل ذلك أنها لم تقم أبداً كبناء له أساس متين ..فكل تجارب الوحدة السايقة مانجح منها جزئياً ومالم ينجح أبداً كانت الوحدة فيها فوقية تتم بين حاكميْن يتنازل أحدهما عن الحكم للآخر وماعلى القطيع - ومعذرة لقسوة اللفظ - سوى أن يهتف بالروح بالدم نفديك يافلان .. وسرعان ماتفشل التجربة دون أن تعرف أين ذهب هؤلاء "الهتيفة" ؟ ولا ماذا صنعوا ؟ ولا من الذي يحركهم ؟ ولالماذا قامت بهذا الشكل المرتجل أصلاً؟
              لاتنشأ الوحدة هكذا أبداً..
              روح الوحدة موجودة لدينا جميعاً . لدى كل أبناء الأمة ولكن تقضي عليها العقلية القبلية التي تتعصب تارة للدين وتارة للقطر وتارة للمدينة أو القرية ، ولكي تقوم وحدة حقيقية لابد أن تؤمن القيادات أولاً بضرورة توحيد الشعوب اقتصادياً واجتماعياً ..وتترك موضوع الوحدة السياسية بحكومة واحدة ورئيس واحد حتى تنضج التجربة تماماً .. وإذا اقتنعت القيادات بضرورة الوحدة فعليهم أولا تسهيل انتقال الناس والبضائع ورؤوس الأموال .. لابد من أن تتحد الشعوب أولاً فتتعارف وتتصاهر وتنشأ بينها روابط الدم والعلاقات الإنسانية فلا يتحزب كل واحد لبلده ولايتعصب لجماعته.. ولابد أن تظل هذه العلاقات الإجتماعية والإقتصادية بعيداً عن أهواء السياسة ومغامراتها .. بحيث لاتغلق الحدود عند كل خلاف في الرأي ..من عيوبنا البارزة شعوباً وحكاماً، أننا لانعرف التوسط في مشاعرنا ولاسلوكياتنا تجاه بعضنا البعض ، فإماعناق يؤدي للأختناق وإما شقاق يؤدي للعراك والخناق ، ولو تعلمنا درس الوحدة الأوربية التي تجمع شعوباً لاتجمعها أية أواصرلأدركنا أن تحقيق مصلحة الوطن الكبير تبدأ بتحقيق مصالح المواطنين البسطاء، وأن حرية الوطن تبدأ بحرية المواطن ، لو تفهمنا هذه البديهيات ، فستجد الوحدة السياسية والمالية تفرض نفسها في نهاية المطاف ..
              تحياتي لطرحك القيم .

              تعليق

              • يسري راغب
                أديب وكاتب
                • 22-07-2008
                • 6247

                #8
                الصديق الكبير
                الاديب الكبير
                دكتور محمد فؤاد الموقر
                احترامي
                والرسالة الاولى للوطن والحكومه والبلد وهموم المواطن
                ومن جنى على غيره - الوطن ام المواطن - ام الحكومة التي تحكم الاثنان معا
                رسالة حب الى وطن يبحث عن التكامل
                قضية لا تحلها افكار او نظريات او فلسفة الادباء الشارده
                هي ماساة الكل الذين لم يتكافلوا
                وهي قيم اهتزت مع مرور الزمان الى العولمه
                ---------
                وتاتي رسالتك الثانيه مكمله في هاجس البحث عن الثراء المزيف من ثري يحمل في جيبه سيولته فيقهر بها فقر الاسر والعذارى اللائي حلمن بالغنى
                --------
                هي رسائل من قلبك وعقلك صارخه في وجه الزمن المعاند للانسان حين يكون مضطهد
                مع كل الموده والتقدير
                دمت استاذنا مبدعا

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  والرسائل معك تاخذ ابعادها الفكريه
                  من الحكومة وانسانها المغلوب على امره
                  الى قضية العرب مابين الوحده والقطريه المجزاة
                  فتعود الى حلم الشباب والصبا
                  ولا زلنا نحلم معك حلمنا ذاته
                  متى يتكامل الجسم العربي فيكون دولة قوية موحده لها عشرون ولاية مثل ما فعل اسياد حكوماتنا الصغيره التافهه
                  --------------
                  وهل يكون الحل في الاسلام ام في وحدة العرب
                  وهل تكون العقيدة هي الدواء لحل مشاكلنا كلها
                  وماذا عن القوة العالميه الباغيه المتربصه لعروبتنا وديننا
                  هو الانتظار ليوم الرباط الذي ينصر الله فيه ديننا
                  دمت دكتور محمد قديرا وكبيرا كما عهدناك دائما

                  تعليق

                  • د.محمد فؤاد منصور
                    أديب
                    • 12-04-2009
                    • 431

                    #10
                    [frame="12 98"]أخي الحبيب يسري
                    وجودك الدائم بمتصفحي تشريف لي أرجو أن أكون أهلاً له ، صرت أنتظر مرورك برسائلي كما أنتظره بكل ماأضع هنا وهناك .. ليتك تبقى بالجوار لأشعر بطمأنينة على ماأكتب..
                    مودتي الدائمة.
                    [/frame]

                    تعليق

                    • د.محمد فؤاد منصور
                      أديب
                      • 12-04-2009
                      • 431

                      #11
                      (5)

                      عزيزتي

                      أعجبني طرحك القيم لموضوع التسول ، واعذريني لعدم معرفتي البلد الذي تعيشين فيه لكي أعرف نوع الإناء الذي غرفت منه هذا الطبق الشهي..
                      على أي حال بماإنني مصري الجنسية فسيكون حديثي عن صور التسول الحديثة والتي تجاوزت كل ماذكرت حضرتك من صور .
                      فالمتسول الذي يجلس على ناصية شارع أو يجوب الأسواق ماداً يده ، موزعاً الدعوات الصالحات على المارة لقاء دراهم معدودة صار رغم بشاعة حرفته أشرف المتسولين إن كان للمتسول شرف أصلاً .. فهو رجل يعلن عن هويته وبوضوح .
                      وبداية لابد أن نفرق بوضوح بين المتسول والمحتاج ، فالتسول مهنة ذات فنون وأدوات يدخل فيها فن التمثيل والإعلان وأحياناً مقامات الموسيقى ونبرات الصوت بينما الإحتياج حالة قد يفشل صاحبها في الإعلان عنها ولعله يجاهد نفسه أحياناً ليخفي ذلك الإحتياج.
                      المتسول الذي يمتهن التسول لايكفيه القليل ليقيم أوده ويسد حاجته ، إنه يطلب المزيد والمزيد حتى لوفاض عن حاجته ،بل حتى لو امتلك مايغنيه طوال العمر وهو لكي يمتهن هذه المهنة يحتاج ألواناً شتى من أدوات العمل لترق له قلوب الناس فمنهم من يفقأ عيناً أو يبتر عضواً من أعضائه حتى يستكمل أدواته ويصير جاهزاً للعمل، أما المحتاج فشخص آخر قد يمنعه كبرياؤه عن إعلان حاجته حتى لو تضور جوعاً أو هلك قهراً.
                      ولعل من حكمة وسمو ديننا الحنيف أنه فرق بوضوح بين هذين المعنيين حين حدد مواصفات المحتاجين بدقة تبعد بهم عن مواصفات المتسول حين وصفهم الله سبحانه قائلاً في محكم تنزيله:
                      " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ، تعرفهم بسيماهم ، لايسألون الناس إلحافاً " صدق الله العظيم.
                      وانطلاقاً من هذا التحديد فإنني لاأوافقك الرأي على أن ماسح الأحذية أو بائع اليانصيب من المتسولين .. فهو عمل على أي حال لاهدف له إلا الحصول على المال مقابل عمل بسيط أو حتى التظاهر بعمل ما .. لكنه عمل والسلام يقوم به لمن أراد.. وهو بعمله البسيط لايجبر الناس على مسح أحذيتهم أو شراء بضاعته .. هو عمل شريف وإن اختلفنا في تقييمه ولافرق بينه وبين من يقف في الشارع ليبيع الصحف أو لينظف السيارات ويحرسها ..
                      لكن الطامة الكبرى بحق هي في ظهور الألوان الحديثة من التسول والتي يقوم بها
                      المو ظف العمومي والذي لايزري بكرامته وحده وإنما يزري بهيبة الدولة والمواطنين معاً ! ..
                      فالموظف الذي يتلكأ ،أو يبتسم ابتسامة خبيثة مقروءة بوضوح ، أو يعرقل العمل أو ينطق بعبارات لامعنى لها من قبيل، "كل سنة وانت طيب" ، أو.." أنا هاخلصلك الشغل بسرعة وحضرتك كلك نظر" .. هذه ألوان بغيضة من التسول لم تكن موجودة في عالمنا حتى وقت قريب مضى .. لم يعد الموظف العام يحرص على كرامة مهنته ، لأن الدولة أضاعت كرامتها يوم أضاعت كرامة موظفيها فراح الناس يضغطون على بعضهم البعض حتى بدا الشعب كله تقريباً كجحافل من المتسولين ..
                      ومثل ذلك الشرطي البسيط الذي يقف ليستجدي الناس ملوحاً بسيف سلطته مع أن المفروض أنه وقف ليطبق القانون وينوب بحضوره عن الدولة !!
                      الحل هو أن تفطن الدولة أولاً لهذه الممارسات التي تنال من كرامتها ، فتعطي الموظف العام أجراً كريماً يستطيع به أن يقيم حياته بشكل صحيح ، ومن لايلتزم أو يرعوي ففي السجن متسع له ولأمثاله ، انتصاراً لكرامة الإنسان و الدولة وحفاظاً على حقوق الوطن و المواطن ..

                      تقبلي تحياتي
                      .

                      تعليق

                      • د.محمد فؤاد منصور
                        أديب
                        • 12-04-2009
                        • 431

                        #12
                        [align=center](6)[/align]

                        الأخ الفاضل
                        أرجو أن تسمع مني وثق أنني رغم انزعاجي من حديثك السلبي عن مصر والمصريين فإنني سأحاول أن أكون موضوعياً قدر الطاقة وسأتناسى مؤقتاً كم الإهانات والسخائم التي ألحقتها بمصر "بلدي" والمصريين "أهلي وعشيرتي" .. وقد أوضحت مافي نفسك نحو هذا البلد وذلك الشعب بما لاينفع معه حتى الأعتذار لأنه ماوقر في القلب وصدقه العمل .. ولن أدعك على كل حال تتهمني كما اتهمت أخاً لي من قبل .
                        نحن هنا في منتدى حضاري كما تعلم ولغة الحوار ينبغي أن تنأى عن أساليب السوقة وأن ترتكز فيما تورده من معلومات على الوثائق والأدلة لامما يستقى من أفوه الهمج في الحارات والأسواق أو المخمورين في الحانات وعلب الليل أو من قراطيس الفلافل والصحف الصفراء الملقاة على قارعة الطريق .
                        أنت تتهم حكام العرب .. وتتهم أمين عام جامعتهم بأن أمهات بعضهم وزوجات البعض الآخر يهوديات .. وخلصت وخلص معك المتداخلون إلى أن هذا هو سبب نكوصهم وتراجعهم .. هذه هي رؤيتك للموقف العربي على الأقل .. وأنا لن أراجع قناعاتك على أي حال ربما لأنني اتفق معك على الأقل في نقطة واحدة هي أن قادة العرب لايعجبون شعوبهم ..ليس لأن منهم يهوداً أو متهودين وإنما لأنهم إفراز لشعوبهم شئنا أم أبينا ..رضينا أم لم نرض .. فلاتتوقع أن تطبخ حامضاً ثم تخرج لك المغرفة من القدر حلواً.
                        دعنا من باب الترويح عن النفس في الأيام المباركة ننزع فتيل الحوار المتفجر ونقلب السيناريو على الصورة التي ترضيك ونتصور أن شعوبنا المقهورة المغلوبة على أمرها قد نجحت في اقتلاع الحكام الفاسدين وخرجت إلى الشارع في فوضى عارمة وبات أمرها بيدها .. هذه هي الخطوة الأولى في رأيك ..
                        أليس كذلك ؟ ..
                        حسناً.. لنكمل السيناريو كما تتصوره أنت..
                        الآن الجماهير في الشوارع ولايقودها أحد بالطبع لأن أي قائد إما أن ينتهي به الأمر مقتولاً كما فعلوا مع السادات.. أو مهزوماً مدحوراً فاقداً لثلث أرضه كما فعلوا مع عبد الناصر.. أو مشنوقاً معلقاً محتلة أرضه ومهاناً شعبه كما فعلوا مع صدام.. أومسموماً ومريضاً كما فعلوا مع عرفات !!..
                        لنختصر المسألة ونتصور أن الشعوب يحركها الغضب وأنها بلاقيادة الآن وأنها تحركت في اتجاه اسرائيل كالنمل بلاسلاح ولاذخيرة فالغضب وحده يكفي .. هل هذا هو ماتدعو إليه؟! ..
                        إن كان هذا هو ماتدعو إليه حقاً فسأدعك منذ الآن تكمل لنا السيناريو بمعرفتك أو تدخل ماتراه من تعديلات عليه.
                        أما انا فأرى رأياً آخر وأعرف أنه لن يعجبك ولن يعجب أكثر الناس هنا ..وهو أن مأساتنا الكبرى هي أن الأغلبية الساحقة من شعوبنا ترتع في جهل وأمية محزنة ولاتعرف كيف تختار حكامها بحيث يمكنها تغييرهم إذا حادوا عن جادة الطريق وأن واجب امثالنا الأول هو الارتقاء بهذه الشعوب والصبر عليها حتى تتعلم القدرة على الاختيار الصحيح ..ثم استكمال عناصر القوة اللازمة بما يتفق وأمر ربنا في كتابه العزيز " وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل.. " ألم تسأل نفسك يوماً لماذا لم يأمرنا الله بإعداد الجيوش فقط " ومن رباط الخيل".. لماذا قال القوة ثم رباط الخيل .. أليس من القوة أن نعد الأنسان القوي القادر على المواجهة ؟ ..
                        فهل ترى حال شعوبنا اليوم التي يعاني أغلبها من الفقر لحد الجوع وفقدان الحياة أو البطالة لحد التسول مايوفر لها القوة كما أمرنا الله بإعدادها ؟ ..
                        هل هذه هي النوعية التي ستضمن استرجاعنا لحقوقنا .. ؟ ..
                        هل الإنسان المهان في بلده .. الذي لايؤبه به من حكامه ، المهدرة كرامته بسبب وبدون سبب ، الجاهل بحقوقه في مقدرات بلده وثروتها ، الفاقد لأبسط مقومات الحرية.. هل مثل هذا الأنسان يصلح لإحداث التغيير المطلوب أو التحرير المرتجى؟!
                        لاأظن ..
                        إذن علينا واجب التنوير والدعوة للأصلاح ..لاالتثوير والتهييج دون أن نتقدم خطوة للأمام.. أم أنك ماتزال تصر على السيناريو كما تراه وكما شرحناه سابقاً ؟.

                        تعليق

                        • د.محمد فؤاد منصور
                          أديب
                          • 12-04-2009
                          • 431

                          #13
                          (7)

                          عزيزي...
                          أشكرك من قلبي أولاً على إثرائك هذا الموضوع بالمعلومات المفيدة والتي قد تكون غائبة عن أخوة لنا هنا لم يعاصروا التجربة الناصرية وأحداث الثورة المصرية التي غيرت وجه المنطقة والعالم بأسره .
                          وكما تفضلت كان عبد الناصر وكان عرفات وكان السادات ، كلهم بدأوا مع الأخوان ..وأنا وأنت وكل مسلم غيور على دينه هو بشكل ما واحد من جماعة المسلمين ، لكن عبد الناصر كان زعيماً وطنياً أمامه مسؤوليات جسام لتحرير الإنسان من الظلم والقهر والهوان الذي عصف به قبل قيام الثورة المباركة ، كان مهموماً بإرساء مبادي الكفاية والعدل وتكافؤ الفرص ، وقد رفض هيمنة جماعة الإخوان المسلمين ورغبتهم في أن يتسلموا الثورة الناجحة ، ولم يكن الوقت مناسباً ودخلوا في مواجهة شرسة مع نظام عبد الناصر وحاولوا اغتياله في حادثة المنشية الشهيرة ، ولما استقرت الأوضاع وصار عبد الناصر زعيماً وطنياً وعربياً مرموقاً ، واستطاع أن يحقق السلام الاجتماعي في مصر ومجتمع الكفاية والعدل الذي نادى به ، سقط قبل أن يستكمل رسالته مصرياً وعربياً ، ووجد السادات نفسه محاطاً بفكر ورجال عبد الناصر وبلا رصيد عند الشارع يعزز مكانته، وصدقني لم يكن السواد الأعظم من الشعب المصري يعرف من هوالسادات ولامن أين جاء ، كانت الأوضاع صعبة وخطيرة وقد استخدم السادات ورقة الإسلام بذكاء شديد فأطلق على نفسه لقب الرئيس المؤمن وتصدرت صوره وهو على سجادة الصلاة وبيده المسبحة وعلى جبهته علامة الصلاة وكأنها الختم المعتمد للتقوى والورع كل الصحف والنشرات الحكومية وأطلق في ذات الوقت يد الجماعات الإسلامية لتقضي على شعبية عبد الناصر وتصبح سنداً له ، لم يكن السادات يعلم أنه أطلق المارد من قمقمه ، وكان ماكان من توغل وانتشار الفكر السلفي المتطرف الذي صارالصوت الإصلاحي لجماعة الإخوان إلى جانبه خافتاً وغير مسموع ، فأنت إذا أردت أن تكسب أي جدل فعليك بأن تصيح أنك مسلم وأنك تمثل الإسلام بل وأنك الممثل الحقيقي له وستجد آلاف الحمقى والجهلة يتبعونك دون تفكير ، وماأكثر هؤلاء بين بني جلدتنا ، وكلما كان صوتك عالياً وأفعالك صارخة وصادمة ، كلما ضمنت أن تفوز على الجميع حتى على المعتدلين والإصلاحيين الذين ينادون بماتنادي به وقد كانت النتيجة كما نعلم جميعاً أن راح السادات نفسه ضحية لماصنعت يداه ، ولعلك تعلم تفاصيل كل ذلك إنما أنا أضع نقاطاً سريعة للتذكرة لمن يحاولون طمس ذاكرة الشعب أو المزايدة على تدينه وأخلاقه المستمدة من ديننا الحنيف.
                          واليوم يلعب الأخوان لعبة مهادنة النظام الفاسد ، ويساعدونه على البقاء باشتراكهم في انتخابات هم أول من يعلمون أنها ستزور لصالح استمرار النظام الفاسد ، ولو أنهم سايروا مواكب المطالبة بالتغيير التي انضم إليها كل مثقفي مصر وقادة الفكر والرأي فيها وقاطعوا الانتخابات في ظل مشروع الركوع والتوريث ليجبروا النظام على تحقيق مطالب الجماهير بالتغيير وليحرموه من التجمل أمام سادته في الغرب بادعاء التعددية والديمقراطية ، لربما كانوا وقتها أكثر انحيازاً لمطالب الشعب الحقيقية بل ربما كانوا إلى الله أقرب ، ولكنهم يريدون الكراسي حتى لوكان الثمن ذل وهوان وتراجع مصر إلى مؤخرة الدول .. إنها السياسة ياأخي - قاتلها الله - حين يمارسها الأخوان أو من يرفعون شعارات دينية ليضمنواالوصول من أي طريق ..
                          مودتي لقلبك.



                          تعليق

                          • منجية بن صالح
                            عضو الملتقى
                            • 03-11-2009
                            • 2119

                            #14
                            [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            الدكتور الكريم محمد فؤاد منصور

                            كنت فعلا سعيدة بقراءة هذه الرسائل الحاملة المحملة بهموم الأمة فرغم تنوعها فهي تتطرق إلى كل أوجاعنا و تعالج المطروح من المشاكل بحكمة و روية و بعد نظر تقويم و تأطير و تصحيح هو ما يلزمنا وهو ما نطلبه من مفكري الأمة حتى يصلح ما بنا من خلل في الفكر و السلوك
                            رسائل هادفة من كاتب واعي و له قلم مسؤول فشكرا
                            تحياتي و تقديري
                            [/align]

                            تعليق

                            • د.محمد فؤاد منصور
                              أديب
                              • 12-04-2009
                              • 431

                              #15
                              الأخت الكريمة منجية بن صالح
                              أشكرك على تشريف رسائلي وعلى تلك الكلمات المشجعة التي أعتز بها ، توقيعك على رسائلي وسام أرجو أن أكون أهلاً له .
                              دمت بخير .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X