نذالة ..!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهنا أبو سلطان
    عضو الملتقى
    • 03-07-2009
    • 274

    نذالة ..!!

    (1) - تائه
    كنت أريد زيارة صديق قديم لي .. لكنني حسب الوصف الأولي .. تهت عن بيته .. سألت احد المارّة .. فقال لي : انعطف جهة اليمين بعد الرجل الرابض هناك بخطوتين .. ثم ستجد سيدة فوق الخمسين بغمزتين .. ستتشبث بك من أجل رواية حب .. لا تستجب لها فخلفها يكمن دجّال من عمر النكسات ينتظر منك الفُتات .. يقف خلف باب زجاجي شفّاف .. وقد ركب لهذا الباب الزجاجي عيناً سحرية .. كي يرى المارّة .. تجاوزه بسرعة البرق وادخل ناحية اليسار .. ستجد هناك عجوزاً شمطاء تسترق النظر إلى عورتك وتكتب عن الوطن .. عربيّة جداً في جوهرها .. لكن مظهرها المكشوف للناس يأخذ شكل الآدمية .. لا تخجل منها فهي عابرة .. تجاوزها برجلين يبتلعانها بنظراتهما الشبقة .. ستجد الباب مفتوحاً أمامك ..تركته واستأنفت مسيري .. ولم أحد عما قال لي .. وتجاوزت كل العهر في الدرب .. حتى ألفيتني أمام الباب المغلق .. لم يكن الباب مفتوحاً كما قال .. طرقته أكثر من مرة .. لم يستجب لي أحد .. ثم أطل من الداخل رجل لم يكن يلبس إلا عريه .. استغربت وجوده في بيت صديقي .. سألته عنه .. ضحك حتى استلقى .. ثم همس لي بصوت أجش ينبيء عن مشروعٍ قذر .. : ألم تعرفني ؟؟ أنا هو .. لكنني تأقلمت مع الشارع ..

    (2) - الطفل الضائع
    رأيتها تولول .. وتضرب وجهها بكلتا يديها الخشنتين من أيام الصبا .. تبكي بدموع الفقد .. سألتها غير مكترثٍ : ما الأمر أيتها العجوز .. هل أستطيع مساعدتك ؟؟
    قالت : طفلي .. تاه مني وضاع .. ومنذ ساعات أنادي واولول وما من أمل ..
    قلت لها : إن كان ابنك هذا طاهراً وابن حلال .. حتماً سيجده أحد ما ويعود إليك ..
    ازداد نواحها وصراخها قائلةً دون تفكير : إذن لقد ضاع إلى الأبد ..

    تمت ..
  • الدكتور محسن الصفار
    عضو أساسي
    • 06-07-2009
    • 1985

    #2
    اخي العزيز
    نعم فالعري اصبح لباس هذا الزمن !!
    اعجبني النص الاول
    تحياتي
    [B][SIZE="5"]لست هنا كي استعرض مهاراتي اللغوية او الادبية بل كي اجعل ما في قلبي من الم وغصة ريشة ترسم على شفاهكم ابتسامة [/SIZE][/B]
    مدوناتي
    [url]www.msaffar.jeeran.com[/url]
    [url]www.msaffar.maktoobblog.com[/url]

    تعليق

    • سالم عمر البدوي بلحمر
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 27-06-2009
      • 1447

      #3
      يقال إن غبن الصديق نذالة ..فعلا نذالة فما بالك في من يتأقلم بمالايليق ؟.

      أما العجوز أقرت حتى لاتتعب ولاتُتعب ..كثير منهم إذا تاهوا لن يعودوا اطلاقا ..كل الحب لك أخي العزيز .
      [align=center]
      بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

      أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





      [/align]

      تعليق

      • محمد توفيق السهلي
        كاتب ــ قاص
        باحث في التراث الشعبي
        • 01-12-2008
        • 2972

        #4
        الاخ مهنا أبو سلطان علاونة .
        في المشهد الأول : الطريق مزروع كله بالألغام ، والصديق في نهاية الطريق تعَهَّرَ .
        وفي المشهد الثاني : استناداً للفرضية المنطقية فإنَّ ابنها لن يعود ابداً ، فهو ابن حرام صرْف .
        مشهدان ساحران ، لغة ووصفاً وسرْداً .
        لك كل سنابل القمح .
        ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

        تعليق

        • أحمد القاطي
          أديب وكاتب
          • 24-06-2009
          • 753

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
          (1) - تائه
          كنت أريد زيارة صديق قديم لي .. لكنني حسب الوصف الأولي .. تهت عن بيته .. سألت احد المارّة .. فقال لي : انعطف جهة اليمين بعد الرجل الرابض هناك بخطوتين .. ثم ستجد سيدة فوق الخمسين بغمزتين .. ستتشبث بك من أجل رواية حب .. لا تستجب لها فخلفها يكمن دجّال من عمر النكسات ينتظر منك الفُتات .. يقف خلف باب زجاجي شفّاف .. وقد ركب لهذا الباب الزجاجي عيناً سحرية .. كي يرى المارّة .. تجاوزه بسرعة البرق وادخل ناحية اليسار .. ستجد هناك عجوزاً شمطاء تسترق النظر إلى عورتك وتكتب عن الوطن .. عربيّة جداً في جوهرها .. لكن مظهرها المكشوف للناس يأخذ شكل الآدمية .. لا تخجل منها فهي عابرة .. تجاوزها برجلين يبتلعانها بنظراتهما الشبقة .. ستجد الباب مفتوحاً أمامك ..تركته واستأنفت مسيري .. ولم أحد عما قال لي .. وتجاوزت كل العهر في الدرب .. حتى ألفيتني أمام الباب المغلق .. لم يكن الباب مفتوحاً كما قال .. طرقته أكثر من مرة .. لم يستجب لي أحد .. ثم أطل من الداخل رجل لم يكن يلبس إلا عريه .. استغربت وجوده في بيت صديقي .. سألته عنه .. ضحك حتى استلقى .. ثم همس لي بصوت أجش ينبيء عن مشروعٍ قذر .. : ألم تعرفني ؟؟ أنا هو .. لكنني تأقلمت مع الشارع ..

          (2) - الطفل الضائع
          رأيتها تولول .. وتضرب وجهها بكلتا يديها الخشنتين من أيام الصبا .. تبكي بدموع الفقد .. سألتها غير مكترثٍ : ما الأمر أيتها العجوز .. هل أستطيع مساعدتك ؟؟
          قالت : طفلي .. تاه مني وضاع .. ومنذ ساعات أنادي واولول وما من أمل ..
          قلت لها : إن كان ابنك هذا طاهراً وابن حلال .. حتماً سيجده أحد ما ويعود إليك ..
          ازداد نواحها وصراخها قائلةً دون تفكير : إذن لقد ضاع إلى الأبد ..

          تمت ..
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

          العزيز مهنا أبو سلطان .

          أسعد الله أوقاتك بكل خير .

          ريشة الفنان فيك رسمت لنا صورا من الواقع المعيش .

          صور للعري والخلاعة المنتشرة في بلداننا الإسلامية . والعقوق الذي

          أضحى السمة البارزة لأطفال اليوم .

          كل التقدير والمودة لأخي مهنا .

          أحمد القاطي يحييك .

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
            (1) - تائه
            كنت أريد زيارة صديق قديم لي .. لكنني حسب الوصف الأولي .. تهت عن بيته .. سألت احد المارّة .. فقال لي : انعطف جهة اليمين بعد الرجل الرابض هناك بخطوتين .. ثم ستجد سيدة فوق الخمسين بغمزتين .. ستتشبث بك من أجل رواية حب .. لا تستجب لها فخلفها يكمن دجّال من عمر النكسات ينتظر منك الفُتات .. يقف خلف باب زجاجي شفّاف .. وقد ركب لهذا الباب الزجاجي عيناً سحرية .. كي يرى المارّة .. تجاوزه بسرعة البرق وادخل ناحية اليسار .. ستجد هناك عجوزاً شمطاء تسترق النظر إلى عورتك وتكتب عن الوطن .. عربيّة جداً في جوهرها .. لكن مظهرها المكشوف للناس يأخذ شكل الآدمية .. لا تخجل منها فهي عابرة .. تجاوزها برجلين يبتلعانها بنظراتهما الشبقة .. ستجد الباب مفتوحاً أمامك ..تركته واستأنفت مسيري .. ولم أحد عما قال لي .. وتجاوزت كل العهر في الدرب .. حتى ألفيتني أمام الباب المغلق .. لم يكن الباب مفتوحاً كما قال .. طرقته أكثر من مرة .. لم يستجب لي أحد .. ثم أطل من الداخل رجل لم يكن يلبس إلا عريه .. استغربت وجوده في بيت صديقي .. سألته عنه .. ضحك حتى استلقى .. ثم همس لي بصوت أجش ينبيء عن مشروعٍ قذر .. : ألم تعرفني ؟؟ أنا هو .. لكنني تأقلمت مع الشارع ..

            (2) - الطفل الضائع
            رأيتها تولول .. وتضرب وجهها بكلتا يديها الخشنتين من أيام الصبا .. تبكي بدموع الفقد .. سألتها غير مكترثٍ : ما الأمر أيتها العجوز .. هل أستطيع مساعدتك ؟؟
            قالت : طفلي .. تاه مني وضاع .. ومنذ ساعات أنادي واولول وما من أمل ..
            قلت لها : إن كان ابنك هذا طاهراً وابن حلال .. حتماً سيجده أحد ما ويعود إليك ..
            ازداد نواحها وصراخها قائلةً دون تفكير : إذن لقد ضاع إلى الأبد ..

            تمت ..

            تصويرورسم رائع يجنح صوب الشخصية التائهه في أزمنة الظلام فعلا
            وما يولد في الظلمات فان الحقيقة تعريه

            قصص مزدهرة ذات عمق فريد
            شكرا لك استاذنا الفاضل مهنا
            دمت بخير
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • فاطمة الزهراء العلوي
              نورسة حرة
              • 13-06-2009
              • 4206

              #7
              قرات واعدت القراءة واذهلتني قوة لغتي العربية وامتدادها الجمالي
              تملك يا مهنا اسلوبا عميقا يباشرك من اول حرف ويسبح بك في سردية رائعة تحيكها حبكة متمرس وريشة فنان قدير واتفق مع اخي القاطي

              كم صعب ان تكتشف وجوها اخرى لصديقك.. بينما امنت دائما بوجه واحد له...
              وحين تكشف الشمس ما تستر وراء اقنعته تتعرى الحقيقة وتكون الصدمة لكن ليس لك بل له لانه ربما في غفلة عن واقعية هشاشة الاقنعة ينسى بانها قد تسقط يوما

              اللحظة الثانية ..مررتني سكوتا امام ما قرات
              اذن هو ابن حرام ولدها ...
              في كلتا اللحظتين تتعرى الحقيقة ويسدل الستار بصرختها التي اكدت كل شيء


              لله درك اخي نحن معك نقرا الادب بشكل آخر ابداع فيه حد التخمة الجميلة التي نعشقها

              سلمت مهنا من كل سوء

              فاطمة الزهراء
              لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

              تعليق

              • ايهاب محمد عاشور
                أديب وكاتب
                • 24-07-2009
                • 262

                #8
                الفنان المبدع/ مهنا ابو سلطان

                المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة مشاهدة المشاركة
                (1) - تائه
                كنت أريد زيارة صديق قديم لي .. لكنني حسب الوصف الأولي .. تهت عن بيته .. سألت احد المارّة .. فقال لي : انعطف جهة اليمين بعد الرجل الرابض هناك بخطوتين .. ثم ستجد سيدة فوق الخمسين بغمزتين .. ستتشبث بك من أجل رواية حب .. لا تستجب لها فخلفها يكمن دجّال من عمر النكسات ينتظر منك الفُتات .. يقف خلف باب زجاجي شفّاف .. وقد ركب لهذا الباب الزجاجي عيناً سحرية .. كي يرى المارّة .. تجاوزه بسرعة البرق وادخل ناحية اليسار .. ستجد هناك عجوزاً شمطاء تسترق النظر إلى عورتك وتكتب عن الوطن .. عربيّة جداً في جوهرها .. لكن مظهرها المكشوف للناس يأخذ شكل الآدمية .. لا تخجل منها فهي عابرة .. تجاوزها برجلين يبتلعانها بنظراتهما الشبقة .. ستجد الباب مفتوحاً أمامك ..تركته واستأنفت مسيري .. ولم أحد عما قال لي .. وتجاوزت كل العهر في الدرب .. حتى ألفيتني أمام الباب المغلق .. لم يكن الباب مفتوحاً كما قال .. طرقته أكثر من مرة .. لم يستجب لي أحد .. ثم أطل من الداخل رجل لم يكن يلبس إلا عريه .. استغربت وجوده في بيت صديقي .. سألته عنه .. ضحك حتى استلقى .. ثم همس لي بصوت أجش ينبيء عن مشروعٍ قذر .. : ألم تعرفني ؟؟ أنا هو .. لكنني تأقلمت مع الشارع ..

                (2) - الطفل الضائع
                رأيتها تولول .. وتضرب وجهها بكلتا يديها الخشنتين من أيام الصبا .. تبكي بدموع الفقد .. سألتها غير مكترثٍ : ما الأمر أيتها العجوز .. هل أستطيع مساعدتك ؟؟
                قالت : طفلي .. تاه مني وضاع .. ومنذ ساعات أنادي واولول وما من أمل ..
                قلت لها : إن كان ابنك هذا طاهراً وابن حلال .. حتماً سيجده أحد ما ويعود إليك ..
                ازداد نواحها وصراخها قائلةً دون تفكير : إذن لقد ضاع إلى الأبد ..

                تمت ..
                اخي مهنا.. صديقك هذا عاهر..يقف وراء عهره ويبدو ان الشارع تأقلم معه وليس هو الذي تأقلم مع الشارع.
                وربما هو عاهر ووجد التربة الخصبة لينمو فيه عهره فتجانسا معاً حتى اصبحا هو والشارع (عهر) قائم بذاته.
                ايهاب يحب المرور من هنا . تحية..!!
                sigpicعلى هذه الأرض..سيدة الأرض..ما يستحق الحياة

                تعليق

                • مهنا أبو سلطان
                  عضو الملتقى
                  • 03-07-2009
                  • 274

                  #9
                  أخي الدكتور محسن الصفار .. !!

                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور محسن الصفار مشاهدة المشاركة
                  اخي العزيز
                  نعم فالعري اصبح لباس هذا الزمن !!
                  اعجبني النص الاول
                  تحياتي
                  دوماً مرورك أخي يضفي على النص رونقاً خاصاً ..
                  أحب أن تمر من هنا دوماً
                  مهنا ..!!

                  تعليق

                  • مهنا أبو سلطان
                    عضو الملتقى
                    • 03-07-2009
                    • 274

                    #10
                    أخي الفاضل سالم بلحمر ..!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
                    يقال إن غبن الصديق نذالة ..فعلا نذالة فما بالك في من يتأقلم بمالايليق ؟.

                    أما العجوز أقرت حتى لاتتعب ولاتُتعب ..كثير منهم إذا تاهوا لن يعودوا اطلاقا ..كل الحب لك أخي العزيز .
                    نعم أخي العزيز .. نحاول بما أمكن أن نعري الحقائق مهما كانت نتائجها ..
                    كل التقدير لكلماتك الرقيقة الهادفة ..
                    مرورك أخي أضاف للنص المتواضع إطاراً مزخرفاً من القيمة الفكرية العالية ..
                    سعدت بك كما دوماً ..
                    مهنا ..!!

                    تعليق

                    • مهنا أبو سلطان
                      عضو الملتقى
                      • 03-07-2009
                      • 274

                      #11
                      أخي الحبيب / محمد توفيق السهلي ..!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
                      الاخ مهنا أبو سلطان علاونة .
                      في المشهد الأول : الطريق مزروع كله بالألغام ، والصديق في نهاية الطريق تعَهَّرَ .
                      وفي المشهد الثاني : استناداً للفرضية المنطقية فإنَّ ابنها لن يعود ابداً ، فهو ابن حرام صرْف .
                      مشهدان ساحران ، لغة ووصفاً وسرْداً .
                      لك كل سنابل القمح .
                      تلك الألغام أخي الفاضل هي جمر القيم المقلوبة التي تختفي تحت مظاهر الفضيلة المزورة في المجتمع .. فلا تبين إلا إذا نبشنا عليها بـِ " أداة " كالقلم أو ..... " البندقية " ..!!
                      أحب جداً مرورك الكريم على نصوصي المتواضعة ..
                      مهنا ..!!

                      تعليق

                      • مهنا أبو سلطان
                        عضو الملتقى
                        • 03-07-2009
                        • 274

                        #12
                        أخي .. صديقي الفاضل / أحمد القاطي

                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد القاطي مشاهدة المشاركة
                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

                        العزيز مهنا أبو سلطان .

                        أسعد الله أوقاتك بكل خير .

                        ريشة الفنان فيك رسمت لنا صورا من الواقع المعيش .

                        صور للعري والخلاعة المنتشرة في بلداننا الإسلامية . والعقوق الذي

                        أضحى السمة البارزة لأطفال اليوم .

                        كل التقدير والمودة لأخي مهنا .

                        أحمد القاطي يحييك .
                        أجل أخي الغالي .. وواجبنا أن نعري هذا العري .. ونقاتل بسلاحنا الطاهر ..
                        كم أحب مرورك من هنا ..
                        مهنا ..!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة مهنا أبو سلطان; الساعة 21-08-2009, 21:08. سبب آخر: سهواً كتبت اسماً آخر .. فأرجو المعذرة منك أخي القاطي ..

                        تعليق

                        • مهنا أبو سلطان
                          عضو الملتقى
                          • 03-07-2009
                          • 274

                          #13
                          الأخت الغالية مها الراجح .. دخول للعمق ..!!

                          المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                          تصويرورسم رائع يجنح صوب الشخصية التائهه في أزمنة الظلام فعلا
                          وما يولد في الظلمات فان الحقيقة تعريه

                          قصص مزدهرة ذات عمق فريد
                          شكرا لك استاذنا الفاضل مهنا
                          دمت بخير
                          لم يكن عبثاً أن أحترم واحب كل ما تكتبين .. لأن دخولك النص لا يقف على البوابات الخارجية .. بل يتجاوز الطرقات ودهاليز الكلمة .. إلى تفتيشها ونبش مكنوناتها ..
                          لا أحب تغيبك عن متصفحي مرة ..
                          مهنا ..!!

                          تعليق

                          • مهنا أبو سلطان
                            عضو الملتقى
                            • 03-07-2009
                            • 274

                            #14
                            أختي وصديقتي الغالية / فاطمة الزهراء العلوي ..!!

                            المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
                            قرات واعدت القراءة واذهلتني قوة لغتي العربية وامتدادها الجمالي
                            تملك يا مهنا اسلوبا عميقا يباشرك من اول حرف ويسبح بك في سردية رائعة تحيكها حبكة متمرس وريشة فنان قدير واتفق مع اخي القاطي

                            كم صعب ان تكتشف وجوها اخرى لصديقك.. بينما امنت دائما بوجه واحد له...
                            وحين تكشف الشمس ما تستر وراء اقنعته تتعرى الحقيقة وتكون الصدمة لكن ليس لك بل له لانه ربما في غفلة عن واقعية هشاشة الاقنعة ينسى بانها قد تسقط يوما

                            اللحظة الثانية ..مررتني سكوتا امام ما قرات
                            اذن هو ابن حرام ولدها ...
                            في كلتا اللحظتين تتعرى الحقيقة ويسدل الستار بصرختها التي اكدت كل شيء


                            لله درك اخي نحن معك نقرا الادب بشكل آخر ابداع فيه حد التخمة الجميلة التي نعشقها

                            سلمت مهنا من كل سوء

                            فاطمة الزهراء
                            تلك هي سمات أصبحت متداولة في سوق الأخلاق والقيم للأسف المفجع .. يمارسون كولسة " الخد الذي لا يحمرّ " .. ناسين أو متناسين أن الحبل قصير جداً ..
                            مرورك صديقتي يضيف للنص لوناً غير ألوان الطيف المعروفة ..
                            أحترمك ..
                            مهنا ..!!

                            تعليق

                            • مهنا أبو سلطان
                              عضو الملتقى
                              • 03-07-2009
                              • 274

                              #15
                              أخي وصديقي المتميز دوماً / ايهاب عاشور .. لله درك ..!!

                              المشاركة الأصلية بواسطة ايهاب محمد عاشور مشاهدة المشاركة
                              اخي مهنا.. صديقك هذا عاهر..يقف وراء عهره ويبدو ان الشارع تأقلم معه وليس هو الذي تأقلم مع الشارع.
                              وربما هو عاهر ووجد التربة الخصبة لينمو فيه عهره فتجانسا معاً حتى اصبحا هو والشارع (عهر) قائم بذاته.
                              ايهاب يحب المرور من هنا . تحية..!!
                              حقيقة كنت يا إيهاب أكثر من قاريء لهذا النص .. أنت طبيب يضع المجسات ويقيس الذبذبات بالحرف المتمكن .. والمفردات التي تتوجه لهدفها كالسهم بدون مواربة خجلى ..
                              الواجب أخي إيهاب أن نوسع الجرح كي نتمكن من تقطيبه بالشكل الصحيح ..
                              دمت لي .. أخاً .. سلامي لكل أسرتك الكريمة ..
                              مهنا ..!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X