المشاركة الأصلية بواسطة مهنا أبو سلطان علاونة
مشاهدة المشاركة
هذا من جهة، ومن جهة أخرى إنّ ضياع الطفل نكبة للأم، لكنه نكبة للطفل أدهى وأمر؛ فأي جريرة جناها الطفل حتى يضيع عقوبة على فعل لم يرتكبه هذا إن كان ضياعه عقوبة للأم أصلا؟!
الطفل الضائع هو هذا السائل (بطل القصة) الذي وقف يزيد من مصاب الأم، ولم يكلف نفسه عناء البحث عن الطفل المنكوب، وجلس قذفا شامتا.
إن المنكوب حقا هي هذه الأمة، التي توقع تبعات الجرائم على ضعاف الخلق في المجتمع: النساء والأطفال الفقراء والمساكين...، ولا توقع عقوبة على (رجالها) أعني ذكورها وعتاتها .
ليس في الإسلام ابن حلال وابن حرام ولا ابن شرع أو ابن سفاح...لماذا تضاف (الحلال والحرام والشرع والسفاح) إلى الطفل وليس لمن قام بالفعل؟! هذه ألفاظ سوقة وفقهاء جهل.
هاتوا بدليل من الدين وليس من الجاهلية؟!
لقد هالني ردود الأدباء على هذه القصة، حتى قمت أفتش عن الطفل أعتذر له عن موقف الأدب!
تحية خالصة
تعليق