القبور على أشكالها تَسَع: (مهداة للقدس)-( نقلت لديوان القدس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    #16
    أسماء


    قلت لك ذات مساء : لا تكتبي بهذا الجمال


    انتهى !

    تعليق

    • أسماء مطر
      عضو أساسي
      • 12-01-2009
      • 987

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      الموت يشبهنا في خوائه..
      في زواياه المستطيلة..
      و في الغبار الذي يزداد به النسيان شرها..

      أيقظت الوجع من سباته
      وها هو يجول بين أرواح الدماء
      يجول في مخيلة القدس
      في عروبة منتهية الصلاحية

      تقديري لك حبيبة القلب أسماء
      ولحروفك ونصك الرائع

      تحيتي الكونية
      نبض الروح نجلاء ، في حضورك أتذّكر طعم المطر،و نكهة الصدق..
      شكرا لأنك أنت..
      حبّي..
      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

      تعليق

      • أسماء مطر
        عضو أساسي
        • 12-01-2009
        • 987

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
        الأديبة الاستاذة أسماء مطر

        كروم نحمضها للذكرى
        صورة للنزيف
        لنتوسد الخلود
        ونصرخ في الزيتون
        اوقفوا عدسة الموت
        كي لا تلتقطوا للطفولة صورا فارغة

        ماأبدع هذه اللقطة من الصور
        رأيت فيها الطفل يتساءل بصمت أين الصورة
        أين الكروم
        اين الزيتون
        هل يعي أن الصورة هي ذاكرة وهوية تتراكبان وتتحولان الى غبار رمل لتصنع لحظة ماضية فتغدو ذكرى
        ولكنه يرى الموت يذريها فتغدو فارغة


        اهداؤ ك لحن كهدير البحر
        فهنيئا للقدس

        تحيتي و مودتي
        حبيبتي مها الوجع هو الذي يكتبني،فله ما يريد..
        سعيدة بحضورك الجميل،و روحك الشاهقة..
        دمت غالية..
        تقديري.
        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

        تعليق

        • أسماء مطر
          عضو أساسي
          • 12-01-2009
          • 987

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سعيف علي الظريف مشاهدة المشاركة
          الكريمة المبدعة اسماء مطر
          قد كشفت منطقة التركيز في الشعر
          كتبت في لحظة صفاء اغمط عليها
          جميل ما قراته لك
          سعيف
          الفاضل سعيف لمرورك جمال الخضراء،و لون جبالها..
          دمت راقيا..
          تقديري.
          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

          تعليق

          • أسماء مطر
            عضو أساسي
            • 12-01-2009
            • 987

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الشربينى مشاهدة المشاركة
            ليس أمامى الآن سوى أن أصفق وبحرارة لهذا النص الباذخ
            وأترك قبل أن أمضى تحية إعجاب وتقدير
            العزيزة سحر شكرا على ورد مرورك..
            جميلة كعادتك..
            خالص ودّي.
            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

            تعليق

            • أسماء مطر
              عضو أساسي
              • 12-01-2009
              • 987

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
              على شفتيها تصحو انزلاقات القصيد..
              فيلعن الوقت هويّة العابرين..
              و ينفلت التاريخ من أحلام الصلصال..
              فتهبّ في فنجان الشرف انتفاضة الزيتون..


              في احايين كثيرة تغلبنا قوة الكلمات في القصيد مثل هذه اللحظة
              فنتلحف الصمت امام قوة العطاء ونقول واقفين لاسماء بوركت سيدتي

              سلمت من كل سوء

              فاطمة الزهراء
              الغالية ليلى، قلبك الكبير يفهم مرارة الصمت في حضور الكلام..
              أضاء المكان بجمالك..
              كل الحب.
              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

              تعليق

              • أسماء مطر
                عضو أساسي
                • 12-01-2009
                • 987

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                لو أن القدس حكت لشكرتك
                هي تتكّلم يا دكتور...
                بداخل كل واحد منّا حفنة من التراب،و بعض من العتمة، فالقدس يتوقّف عند قدميها كل الكلام..
                شكرا على كرم المرور..
                تقديري.
                [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                تعليق

                • أسماء مطر
                  عضو أساسي
                  • 12-01-2009
                  • 987

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحفيظ بن جلولي مشاهدة المشاركة
                  الشاعرة المميزة اسماء مطر:
                  تحية طيبة وبعد،،
                  الشمس تعي ان الكِتاب لا يعود في جعبة الراعي الصائر الى قطيعه المهمّش في المراعي الجرداء، والقدس تنبت من مرايا يعذبها الضوء ويشرب من خريرها شقوة الوصول الى مجرات الكون البعيدة..
                  هي كدلك القدس حين تكتبها اللغة مهداة :
                  "الى مكان لا يعرف اسمي، دسّه طفل في جيبه ثمّ مضى.."
                  نتساءل عن المكان الذي يجهل هوية الاسماء، ويندس في جيب طفل كي يشرب من شكس الطفولة ويعرض عن رشد الأسماء التي لا تفيد..
                  "على شفتيها تصحو انزلاقات القصيد..
                  فيلعن الوقت هويّة العابرين.."
                  حينما تقتفي اللغة اثر الزمن، وتتشكل عربونا للعنة، يتغدى العابرون على فتات الهوية المنكوبة، ويتصارعون على عتبات العرفان الشعري، حينها وحينها فقط:
                  يزول الوقت من بندول الزمن، ويرتجع المكان دقات على جدار المعرفة الاولى المرتبة على الطين المصلصل للبدىء العريق في هوية الأشكال، تمتزج الأحلام وتنبني رويدا مدارات العشق الآدمي ويغني الزيتون ملحمة الإنتفاضة:
                  "و ينفلت التاريخ من أحلام الصلصال..
                  فتهبّ في فنجان الشرف
                  انتفاضة الزيتون.."
                  تترمّم طفولة المبنى ويتسوّر العشق طفولة النغم، تغدو الأمسيات لحنا في حشرجة الراعي، وتنكتب سوناتا الحلم الفلسطيني:
                  "الغائبون حاضرون في الأغنيات..
                  ضمير القهوة ملتهب..
                  و اللّيمون يرقص على شفاه النازحين.."
                  الغياب والحضور والقهوة والليمون، مفردات الحلم المقدسي، تلهب الأغاني فيشتعل النازحون عودة الى حيث مراتع الصّبا، حيث يندهش درويش لسهولة عودته الى حيفا، وزمن القدس الآتي في ريعان القصيدة التي لا تموت:
                  "و درويش يحسب عدد الشوارع..
                  كي لا يموت مرتيّن.."
                  من غيرك أسماء يكتب الحلم الفلسطيني بهذه الدهشة والأمطار..
                  بهي ما أمتعتنا به ..
                  دمت مميزة ودامت لكم الافراح والمسرات..
                  تحياتي وتقديري .
                  عبد الحفيظ.

                  .
                  أستاذي الفاضل عبد الحفيظ،في حضورك يلبس الوطن ملامحه،و تلبس الأوطان أسماءها...
                  للجرح درج صغير،أخبىء فيه هذه الحروف المعتّقة سحرا و صدقا..

                  يبتهج الحرف بعودتك،و بحضورك الراقي و الجميل دوما..

                  تحيّة و تقدير لروحك..
                  [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                  تعليق

                  • إيمان أحمد
                    أديب وكاتب
                    • 28-02-2009
                    • 150

                    #24
                    أيتها الرائعة المبهرة .. أسماء مطر

                    قرأتها مراراً ..
                    كمن يستطعم حبة حلوى
                    مرة تكون مرة و سكرها لاذع مرات
                    و في كلمة مرة كان يغشاني ألم الجمال المتجلي بألم ..
                    حرت من أي وجهة أقطفك ..




                    ما أجملك يا أسماء




                    محبتي





                    إيمان
                    .
                    .

                    أطلقوا رصاصة الرحمة على عقولكم و ضمائركم
                    .
                    .

                    تعليق

                    • أسماء مطر
                      عضو أساسي
                      • 12-01-2009
                      • 987

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                      كشهقة تراجع عن حدود الضوء..
                      وكنفق يوجع الخرائط بأنصاف دوائر..
                      وخطوط لا تعني الهندسة..

                      دوما تخرجين إلى عهد مجهول بالكلمات

                      تحيتي الخالصة صديقة القلب العذبة ... أسماء

                      محبتي التي لا تنتهي
                      الحبيبة نجلاء لحضورك وهج لا منطق له...
                      شكرا لورحك..
                      حبّي.
                      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                      تعليق

                      • أسماء مطر
                        عضو أساسي
                        • 12-01-2009
                        • 987

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                        أسماء


                        قلت لك ذات مساء : لا تكتبي بهذا الجمال


                        انتهى !
                        هههه ما أرقاك يا عيسى..
                        دمت رائعا كعادة الرائعين الذين يحدث أن نصادفهم مرّة واحدة في الحياة.
                        تقديري.
                        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #27
                          تحت كروم اللّغة يترنّح المجيء..
                          و ينبهر الضوء ..
                          فيصير اللاّشيء كوكبا من الزيت..
                          لا يكاد يضيء..

                          2

                          على شفتيها تصحو انزلاقات القصيد..
                          فيلعن الوقت هويّة العابرين..
                          و ينفلت التاريخ من أحلام الصلصال..
                          فتهبّ في فنجان الشرف
                          انتفاضة الزيتون..

                          3

                          هم يرسمون المقابر..
                          و نحن نلوّنها بأطفالنا..
                          هم يزرعون الأمكنة بالقهر..
                          ونحن نسيّجها بأحلامنا..
                          فتبّا للخبز في القدس..
                          لا وريث لنضجه..
                          لا سليل لحطب ميلاده..

                          4

                          لن نعود أحياءً..
                          فموتنا مرتّين لا يعني السماء..
                          ودمنا الأزرق فاره البكاء..
                          كشهقة تراجع عن حدود الضوء..
                          وكنفق يوجع الخرائط بأنصاف دوائر..
                          وخطوط لا تعني الهندسة..

                          5

                          القبور لا زالت تحلم بأشكالها..
                          طعم البوغاشا لا ينتشي..
                          الغائبون حاضرون في الأغنيات..
                          ضمير القهوة ملتهب..
                          و اللّيمون يرقص على شفاه النازحين..
                          و درويش يحسب عدد الشوارع..
                          كي لا يموت مرتيّن..

                          6

                          أسماؤنا غاية في التشظّي..
                          فلنقترف صمت الألقاب المؤنّثة..

                          7

                          حسبنا الجرح لجّة..
                          فعرّينا ساق القدس..
                          لنمّر إلى أقدارنا الهاوية..
                          فاكتشفنا أنّ الوقت ليس مصيبتنا..
                          بل هي العقارب التي لا ينتهي سمّها..

                          8

                          الموت يشبهنا في خوائه..
                          في زواياه المستطيلة..
                          و في الغبار الذي يزداد به النسيان شرها..

                          9

                          كروم نحمضّها للذكرى..
                          صورة للنزيف..
                          لنتوسّد الخلود..
                          ونصرخ في الزيتون..
                          أوقفوا عدسة الموت..
                          كي لا تلتقطوا للطفولة صورة فارغة..





                          قسنطينة
                          ذات وجع.


                          لى وقفة وهذه القصيدة ، لهذا الصدق الناضح فى أفلاك اللغة ، و حروف الوهج


                          أحييك ياذات الوجع
                          sigpic

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            لا أندهش هنا بل أصدم بحروفك الرائعة

                            كل المحبة يا مبدعة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • رعد يكن
                              شاعر
                              • 23-02-2009
                              • 2724

                              #29
                              العزيزة ( أسماء مطر )

                              أعتذر عن تأخري في الحضور..

                              كان سيفوتني الكثير من الجمال ..

                              وهل يشفع لي تأخيري في الحضور ( تثبيت الجمال )

                              يثبت بالثلث بتاريخ 25 / 8 / 2009


                              تحياتي

                              رعد يكن
                              أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #30
                                أجل هو نص رائع بالفعل

                                تحية لقلبك يا جميلة

                                شكرا سيد رعد على التثبيت
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X