تحياتى البيضاء

من جماليات هذا النص العديدة جمالية البنية الموسيقية التى لو تأملنا فيها لوجدنا كيف أن الموسيقى فى هذا النص تلعب دورا بارزا فى التعبير عن التجربة التى يحتويها النص

نحن نصغى لبحر مجزوء أى إلى موسيقى تحمل قدرا كبيرا من التطريب والنغم الصادح الذى يتجلى للوجدان

لو عدنا للتجربة لوجدنا أننا أمام حالة من الحنين إلى للوطن والشوق إليه ولنتأمل جمالية تقديم الخبر حيث إن سياق كالتالى
إنى عائد والله

لكن الحنين المتلهف على وطنه هو الذى مس السياق بسحره فقدم الخبر ليوحى للمتلقى أن الأمر محسوم منته
وأن بطل النص ما عاد يطيق اغترابا
ها هو يقدم لنا الخبر ناهيا الجدل المتصاعد فى وجدانه حاسما أمر غربته

هذه اللهفة وهذا الحنين كان لابد له من هذه الموسيقى وهذا الإيقاع الطروب الذى احتواه النص وعبر عنه

فكأننا أمام نشيد وأهزوجة من أهازيج الجنود العائدين إلى أوطانهم بعد غربة طويلة

كأننا أمام حداء لقافلة الروح وهى تضرب راجعة إلى أوطانها البعيدة التى وكأنها تراه تتجلى أمامها فى الأفق

استطيع يا عزيزي ان

الشاعر المبدع رائد عبد اللطيف

الشاعر رائد عبد اللطيف

قصيدة جميلة رائعة خفيفة ورشيقة البناء وعذبة اللحن
مليئة بحب الوطن
تحيتي
ظميان غدير

إنْ عجنْتُ الصَّبرَ خبـزاً

أستاذنا الرائد رائد عبد اللطيف

هذه القصيدة من أجمل ما قرأت لك..

فدمت للإبداع والفن..