لابــُدَّ مِنْ غَـــزَّةْ.....جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    لابــُدَّ مِنْ غَـــزَّةْ.....جديد يوسف أبوسالم

    لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ


    تتكوثرُ الكلماتُ
    تنْضو عن فَوَاصِلِها
    فلولَ الزيفِ
    أقنعةََ التخفّي
    حيــرةَ الدحنونِ
    يا غـــزة

    تتعانقُ الأضدادُ
    معلنةًً بزوغَ الفجرِ
    من رَحِمِ الدمِ القاني
    يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
    أمواجاً ....من العــزّةْ

    هنا ...
    لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
    ولا بكاءَ على طَلَلْ

    لا وقتَ
    كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
    في سموقِ النخلِ
    إنّ عذوقهُ تسمو
    على سقْفِ المدَى
    تتخاصرُ الغيماتُ فيها
    وهي ترمقها بوعدٍ
    من بللْ

    هنا ...
    لا ظلّ إلا للسيوفِ
    ولا مكانَ
    لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
    ففي ثرى غزة

    تروي الدماءُ النازفاتُ
    قصائداً من سندسٍ أخضرْ

    من بيرقٍ
    مازال يمتشقُ السماءَ
    ومطلقٍ يسهرْ

    من زمزمٍ
    فاضتْ زنودٌ
    في مواسمهِ معاً
    بوركتَ يا حمزةْ

    وأتون عزمٍ
    قُدّت النيرانُ من جنباتها
    تختال مهتــزّة

    الآنَ يا غزة
    حطّي على الزيتونِ
    يبرُقُ زيتُهُ
    وينزّ من أغصانهِ
    نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ

    وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
    يحتضنُ الفضاءَ
    تزغردُ الدارُ العتيقةُ
    طاردتْ فيها
    المُسوّمةُ الأصائل


    حُطّـي على الحاراتِ
    في العتباتِ
    إنّ صبيةً مثل النَّدَى
    أشلاؤها ...
    مُزِجتْ بأكوام الركامْ

    وهديلُها ...
    مازال يشخُبُ جرحُهُ
    وسطَ الخرائبِ والزحامْ

    ويصيحُ
    في الأرضِ الحرامْ
    وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
    مِنْ حَمَامْ
    لابد من غــزة
    لا بد من غــزةْ

    يوسف أبوسالم
    2009
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2


    رغم اعتكافي في ليل يحمل مناسك الاحتراق .
    أصوغ آهة الفقد لثما لتشققات احتضار الثواني
    على أعتاب وجيب الفراق..
    أكبل الثواني بقداسة روح ووطن كلحن يعزف
    وحيدا على سلم الإنكسار..
    أدير وجهي وروح العبث تسكنني بلهفة الشوق
    لظلال بسمة نسيت تذوقها ذات حصار ..
    وباستنكار يحمل أوجاع جرح ينزف
    أعقد شال روحي على جبين جروحي ..
    جرداء أيامي إلا من بقايا صور حياة باتت
    كظلال على الجدران تحمل لي سراباً وتسكنني
    بقعة فضاء ،،
    أمسي فيها يكسوني حنين أمومة فارغة أضحت
    مؤجلة دون سقف أو زمن ..

    وعدو بغيض يعكر ليل الوحدة بألف حصار
    حلم يبتعد بي يأخذني إلى أطياف مساء كنت
    فيه سيدة الألق والمدن..
    أرقب حصاري .. احتضاري وأنين أبنائي
    وأشلاءهم الممزقة أشتم عطر الموت فى طرقاتي
    يهطل بلا حدود في رئة صمتي..
    أجوب طرقات وحشتي بعد أن ضاع وحي براءتي ..
    وطرقاتي أصابها قرح النيران وتغوص في دماء كنيتي ..
    وصوت انفجار يجوب بقاع صمتي يستصرخ ألمي
    يتدلى فأحتويه ..يقتلع هدأتي ...
    يمتص هوائي وبه أختنق ..!!



    شاعرنا الكبير السامق استاذ يوسف

    ما أجمل حرفك الباسق المنسكب إلينا في ألق شفيف

    وهذه الروح التى تمسك بفرشاة الحنين لترسم بألوانها العشقية

    ترانيم حب لوطن جميل ..

    بورك النبض الموشوم على صفحة القلب

    وبورك الوطن الذى ينجب كل هذا البهاء حرفا ..

    دام لك وهج الحرف وجماله ورونقه

    إحترامي







    ماجي

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء

      هذه ليست مداخلة فنية

      ولكنها تحية لروحك الطيبة وقلبك المحب الودود شكرا لك أستاذى أنك هنا

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        أخي يوسف المحترم

        صورت غزة بعيون الشرفاء وعيون الذين يرفعون رؤوسهم في زمن الخزي العربي والذل العربي وزمن الذنبية والتبعية ، وامتثال الأوامر ، والطاعة العمياء للأجنبي ، وتغير مفاهيم الوطنية والخيانة ، ودخول مصطلحات تزوق التنازل وتجعله حكمة ، والتفريط إنقاذ الممكن ، وخفض الرأس سياسة ، كل ذلك دخل قاموس النضال العربي / حتى جاءت غزة فتركت الصور التي كتبتها بريشتك ، ومسحت غبار الذل عن الوجة المؤمنة وخطت بالسواد على وجوه الأنذال من عربان اليوم .
        تثبت .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • روان محمد يوسف
          عضو الملتقى
          • 10-06-2009
          • 427

          #5
          [align=center]


          الشاعر القدير السامق

          يوسف أبو سالم

          هاهي ذي محبوبة الشرفاء

          معشوقة الشعراء الأباة

          غزة الجريحة الحزينة الصارخة

          تغرقنا دموعها من فيض عاطفتك الصادقة في هذه الأبيات الجليلة

          لابد من غزة

          بقيت أذني تكرر هذه العبارة الصغيرة في مبناها الكبيرة الهادرة في معناها وموسيقاها

          عبارة لقوتها تكاد تهز الهمم

          والأجمل أن الشاعر المتمرس استطاع أن يستغل

          الزاي المشددة ليهز بها الأعماق في قافية مجلجلة

          حيرة الدحنون يا غزة

          يزنر بالهدير البكر امواجا من العزة

          ففي ثرى غزة

          قدت النيران من جنباتها تختال مهتزة

          لابد من غزة



          وما أروع هذا الغضب الهادر لكرامة الفارس العربي المهدرة

          إذ لا فروسية لفارس نسي الصهيل

          و نسي الصهيل عبارة مكثفة عميقة الدلالة

          تجمع الغضب والحزن والحسرة وبكاء أمجاد الماضي الخالد

          والحقيقة أن هذه الدلالات المعنوية واللفظية المكثفة تخللت القصيدة من أولها إلى منتهاها

          بشكل جمالي أبرز عناية الشاعر بقصيدته وفنيتها

          كقوله: الكلمات تنضو عن فواصلها- تتعانق الأضداد

          يزنر بالهدير البكر- عذوقه تسمو على سقف المدى

          بيرق يمتشق السماء- فناء طافح المديات

          تزغرد الدار بالخيل

          وحقا لم تفارقني صورة إلا لتحل مكانها أختها

          في جمالية متلاحقة حتى انتهت القصيدة وما تمنيت أن تنتهي

          لكن تمنيت صدقا ان تنتهي معاناة كرامتنا الجريحة

          نعتذر إلى غزة الشاهدة على هواننا

          والله المستعان

          أشكرك أستاذنا وشاعرنا القدير


          [/align]
          [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
          [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

          تعليق

          • مصطفى الطوبي
            أديب وكاتب
            • 04-11-2008
            • 278

            #6
            الشاعر السامق يوسف..
            أي لغة يمكن أن تفي بهذه المهارة في تطويع اللغة لوصف جرحنا الغائر أحسن من أن تقول :
            هنا
            لا وقت للنحو الهجين
            ولا بكاء على طلل..
            وتقول :
            هنا ...
            لا ظلّ إلا للسيوفِ
            ولا مكانَ
            لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
            ففي ثرى غزة..
            أي جمال أسمى من هذا الجمال في اختراق الجرح، ودق طبول التحدي ،ورسم مسرحية التناقضات الآيلة للزوال ..أي حسن أحسن من إمساك ريشة الشعر بأنامل مضمخة بالقدرة الفنية العالية والسبك اللغوي الأسيل والتدفق مع الضاد في ليونة وعذوبة لرسم فغرة الجرح العضال ..
            معجم النص ناطق ببعده الاجتماعي ..إذ نقف فيه على معجمات من مثل: غزة والزيتون وحمزة وزمزم والحمام والجرح والنيران والخيل الأصائل والمشاعل وتزغردإلخ ..وهي قمينة بإشعارنا ببنية تضادية لافتة للنظر من شأنها أن تفضي بنا إلى المخرج الرائق الذي يليق بالعزة ،والكرامة ،والإباء، والتحدي ..
            إنها قصيدة ناطقة بالمجد ،،كوة لاستيحاء الماضي من أجل بناء المستقبل ..لا عدمت الشعر أيها الشاعر الكبير ودمت متألقا ..

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #7
              الشاعر يوسف أبو سالم

              قصيدة غزواية جميلة ..حقا

              أرى نفسيتها عربية أصيلة حيث الدعوة للفروسية والثبات والصمود
              وتمجيد الدماء النازفة والغناء على أنغام الصهيل ..

              وفي طريقتها وألفاظها وصورها حديثة ورائعة

              تحيتي

              ظميان غدير
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

                رغم اعتكافي في ليل يحمل مناسك الاحتراق .
                أصوغ آهة الفقد لثما لتشققات احتضار الثواني
                على أعتاب وجيب الفراق..
                أكبل الثواني بقداسة روح ووطن كلحن يعزف
                وحيدا على سلم الإنكسار..
                أدير وجهي وروح العبث تسكنني بلهفة الشوق
                لظلال بسمة نسيت تذوقها ذات حصار ..
                وباستنكار يحمل أوجاع جرح ينزف
                أعقد شال روحي على جبين جروحي ..
                جرداء أيامي إلا من بقايا صور حياة باتت
                كظلال على الجدران تحمل لي سراباً وتسكنني
                بقعة فضاء ،،
                أمسي فيها يكسوني حنين أمومة فارغة أضحت
                مؤجلة دون سقف أو زمن ..

                وعدو بغيض يعكر ليل الوحدة بألف حصار
                حلم يبتعد بي يأخذني إلى أطياف مساء كنت
                فيه سيدة الألق والمدن..
                أرقب حصاري .. احتضاري وأنين أبنائي
                وأشلاءهم الممزقة أشتم عطر الموت فى طرقاتي
                يهطل بلا حدود في رئة صمتي..
                أجوب طرقات وحشتي بعد أن ضاع وحي براءتي ..
                وطرقاتي أصابها قرح النيران وتغوص في دماء كنيتي ..
                وصوت انفجار يجوب بقاع صمتي يستصرخ ألمي
                يتدلى فأحتويه ..يقتلع هدأتي ...
                يمتص هوائي وبه أختنق ..!!



                شاعرنا الكبير السامق استاذ يوسف

                ما أجمل حرفك الباسق المنسكب إلينا في ألق شفيف

                وهذه الروح التى تمسك بفرشاة الحنين لترسم بألوانها العشقية

                ترانيم حب لوطن جميل ..

                بورك النبض الموشوم على صفحة القلب

                وبورك الوطن الذى ينجب كل هذا البهاء حرفا ..

                دام لك وهج الحرف وجماله ورونقه

                إحترامي








                ماجي
                الرائعة دوما ماجي

                أتساءل دوما وأنا أقرأ مداخلاتك

                عن تلك القدرة العجيبة الصافية لديك

                على تسطير مقدمات طاعنة في جمالياتها حد الدهشة

                وموغلة في عمق الحرف والصورة حد الإنبهار

                أسلوب متميز وفريد

                يضفي نكهة مختلفة تماما على المداخلة

                التي تتحول إلى قطعة أدبية راقية مهما كان موضوعها

                ويظل لحرفك توهجه

                ولقلمك انهماره

                تشرفت بمرورك هنا

                وشرفني أكثر أنك أول من طرق الباب

                فأصغت له الجوارح والنبض باهتمام شديد

                وستظل مصغية

                دمت مبدعة

                مودتي وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                  تحياتى البيضاء

                  هذه ليست مداخلة فنية

                  ولكنها تحية لروحك الطيبة وقلبك المحب الودود شكرا لك أستاذى أنك هنا
                  الشاعر المبدع
                  محمد الصاوي

                  أهلا بك أخي

                  ووالله إني أسعد بمجرد وجودك بمتصفحي

                  كيف لا وأنت تملك قلبا صافيا نقيا

                  أكثر بياضا من تحياتك البيضاء

                  إنما هي روحك الأكثر طيبة

                  ومعدنك الأصيل

                  كلي سعادة بوجودك

                  وأهلا بك

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                    أخي يوسف المحترم

                    صورت غزة بعيون الشرفاء وعيون الذين يرفعون رؤوسهم في زمن الخزي العربي والذل العربي وزمن الذنبية والتبعية ، وامتثال الأوامر ، والطاعة العمياء للأجنبي ، وتغير مفاهيم الوطنية والخيانة ، ودخول مصطلحات تزوق التنازل وتجعله حكمة ، والتفريط إنقاذ الممكن ، وخفض الرأس سياسة ، كل ذلك دخل قاموس النضال العربي / حتى جاءت غزة فتركت الصور التي كتبتها بريشتك ، ومسحت غبار الذل عن الوجة المؤمنة وخطت بالسواد على وجوه الأنذال من عربان اليوم .
                    تثبت .
                    الشاعر الكبير
                    عبد الرحيم محمود

                    صدقت والله في كل حرف سطرته هنا

                    وسيكتب التاريخ ثانية ولكن بتقسيم ومفاهيم أخرى

                    ما قبل غزة وما بعد غزة

                    ذلك أن زلزال غزة فجّر في الجميع ذواتهم

                    وزرع في قلوب الشرفاء إمكانية النصر

                    بينما زرع في قلوب العربان الهاربة الخوف والرعب

                    صورتان متناقضتان

                    ولكنهما متلازمتان

                    صورة العربي الذي عرف الطريق واقتنع

                    أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة

                    وصورة العربي المستعرب

                    الذي مازال يهرول وراء سراب الصلح والإستسلام

                    ولكن إلى حين

                    دمت أخي مبدعا كبيرا

                    وشكرا لك على التثبيت

                    تعليق

                    • عارف عاصي
                      مدير قسم
                      شاعر
                      • 17-05-2007
                      • 2757

                      #11
                      الحبيب الكريم
                      الشاعر الكبير

                      ولأنك عزيز
                      ولأنها عزيزة

                      فلابد من عزة

                      غزة هي العزة
                      هي الجرح المضمخ بالكرامة
                      في ظلام لاهث خلف السقوط
                      في وجوه أُنكِرتْ فيها الوجوه
                      فلا حدود ولا ملامح غير التردي


                      كنت باسقا وسامقا ودائما




                      بورك القلب والقلم
                      تحاياي
                      عارف عاصي

                      تعليق

                      • محمد القبيصى
                        عضو الملتقى
                        • 01-08-2009
                        • 415

                        #12
                        [align=[grade="00008B B22222 008000 [frame="15 98"]
                        4B0082"]
                        center]
                        الشاعر الكبير الرائد والقائد:يوسف أبو سالم
                        هكذا يكون القول وهكذا يصلح الشعر,فكما قال نزار:
                        لا خير فى الشعر إن لم يركب الغضبا
                        فما أجمل الهدف وما أحلى الوسيلة وما أمر الواقع..
                        وما أحوجنا إلى أمثالكم من الرواد المبدعين
                        تقبل مرورى
                        [/grade]
                        [/frame]
                        [/align]

                        تعليق

                        • سرور البكري
                          عضو الملتقى
                          • 12-12-2008
                          • 448

                          #13
                          الشاعر الكروان
                          يوسف أبو سالم
                          :
                          ها أنت تحملُ هموم الوطن
                          وتصدحُّ بصوتِ شاعرٍ أبيّ
                          " لابد من غــزة "
                          ليكونَ صوتكَ الهادر
                          صوت الضمير العربيّ فينا أجمع ,,,
                          صورٌ معبّرة ومشاهدُ تنطقُ بالصدق
                          وتجهشُ ببكاءٍ أصم على آثار الخراب
                          والتنكيل والهمجية التي جسدتها معاني قصيدكَ بحرفيّة
                          وكأن شاعرنا يصفُ مشهداً يومياً لمدينة الصمود
                          مستنبطاً روعة المعاني الحانقة
                          من عروبتهِ الصميمة ومن إنسانيتهُ التي طفت على سطح القصيد
                          :
                          دمتَ بهذا القلب الكبير
                          وأنت تصوغُ الوجعَ شِعراً مسكوباً بقارورة القصيد الشادي
                          """
                          دمتَ شاااااااااااعرا
                          ولكَ أرق تحية

                          تعليق

                          • سامية سلوم
                            عضو الملتقى
                            • 19-11-2007
                            • 53

                            #14
                            [align=center]لابد من غزة
                            ستكون وستظل صامدة كما هى
                            العارُ يلحقُ بنا إن لم نكن معها
                            والله كنا ومازلنا وسنكون معها
                            القلب يئن والنفس ملتاعة
                            لكنها غزة الأبية ، وفلسطين العربية
                            حتى لو مسحوا إسمها من خريطة العالم ، فهى محفورة فى قلوبنا
                            ولن نعترف بإسرائيل المحتلة لها
                            تحية إجلال لروح كل شهيد امتزج دمه بثرى غزة
                            وتحية إجلال لروح كل شهيد عربىّ أبى إلا أن يقاوم الإحتلال فى وطنه
                            الشاعر الرائع / يوسف أبو سالم
                            دمت نبضا ً عربيّا ً
                            وقلما ً أبيّا ً
                            مودتى والعطر[/align]
                            [CENTER][SIGPIC][/SIGPIC][/CENTER]

                            تعليق

                            • نضال يوسف أبو صبيح
                              عضـو الملتقى
                              • 29-05-2009
                              • 558

                              #15
                              أُستاذي يوسف أبو سالم
                              أيها البلبل الشادي، والسيف الماضي
                              لحرفك حِدة السيوف
                              وقوة العصوف، وصمود الجبل

                              أردتُ أن أنتقي أكثر ما أعجبني في هذه القصيده
                              فوجدتُ أنَّ القصيدة هي ما أعجبني
                              كيف لا وهي تتكلم عن غزة العزة
                              وغزة الصمود
                              لتثير عربانًا أعجبها الركود
                              وتثير بركانا ظلَّ في خمود

                              حس وطني تجاه وطني ليس له مثيل
                              تشكرك غزة لبوحك الغالي
                              وتشكرك القدس لهذه الوطنية وهذا الحماس

                              دمت شاعِرًا مبدعا
                              تحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X