لا بُــدَّ مِنْ غَــزَّةْ
تتكوثرُ الكلماتُ
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةََ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة
تنْضو عن فَوَاصِلِها
فلولَ الزيفِ
أقنعةََ التخفّي
حيــرةَ الدحنونِ
يا غـــزة
تتعانقُ الأضدادُ
معلنةًً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ
معلنةًً بزوغَ الفجرِ
من رَحِمِ الدمِ القاني
يزنّرُ بالهديرِ البكرِ
أمواجاً ....من العــزّةْ
هنا ...
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ
لا وقتَ للنحوِ الهجينِ
ولا بكاءَ على طَلَلْ
لا وقتَ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ
كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
في سموقِ النخلِ
إنّ عذوقهُ تسمو
على سقْفِ المدَى
تتخاصرُ الغيماتُ فيها
وهي ترمقها بوعدٍ
من بللْ
هنا ...
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة
لا ظلّ إلا للسيوفِ
ولا مكانَ
لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
ففي ثرى غزة
تروي الدماءُ النازفاتُ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ
قصائداً من سندسٍ أخضرْ
من بيرقٍ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ
مازال يمتشقُ السماءَ
ومطلقٍ يسهرْ
من زمزمٍ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ
فاضتْ زنودٌ
في مواسمهِ معاً
بوركتَ يا حمزةْ
وأتون عزمٍ
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة
قُدّت النيرانُ من جنباتها
تختال مهتــزّة
الآنَ يا غزة
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ
حطّي على الزيتونِ
يبرُقُ زيتُهُ
وينزّ من أغصانهِ
نهرٌ تعمّدُهُ المشاعلْ
وعلى فناءٍ طافحِ المَدَياتِ
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
طاردتْ فيها
المُسوّمةُ الأصائل
يحتضنُ الفضاءَ
تزغردُ الدارُ العتيقةُ
طاردتْ فيها
المُسوّمةُ الأصائل
حُطّـي على الحاراتِ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ
في العتباتِ
إنّ صبيةً مثل النَّدَى
أشلاؤها ...
مُزِجتْ بأكوام الركامْ
وهديلُها ...
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ
مازال يشخُبُ جرحُهُ
وسطَ الخرائبِ والزحامْ
ويصيحُ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ
في الأرضِ الحرامْ
وعلى رفوفٍ ساجياتٍ
مِنْ حَمَامْ
لابد من غــزة
لا بد من غــزةْ
يوسف أبوسالم
2009
2009
تعليق