لابــُدَّ مِنْ غَـــزَّةْ.....جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #31
    الأستاذة المبدعة والأخت الكريمة روان محمد يوسف

    فى الحقيقة هذه هى المرة الثانية التى أفأجأ بتعليقاتك التى يخجلنى كرمها ونبلها المرة الأولى أحسبها كانت فى تعليقى على قصيدة الاستاذ الحمصى
    يعلم الله ما منعى إلا الدهشة والخجلة من الرد فى المرات السابقة لأننى لا أجد فيما أكتبه عن العلاقة النحوية وماهية تشكيل الصورة إلا قراءة فى ظاهر النص وهى قراءة بسيطة سهلة
    وليس هذا التقدير منك إلا لكرمك وروحك الطيبة
    فشكرا لك أستاذة روان شكرا جزيلا
    ثانيا فيما يخص عطف البيان او العطف بوجه عام كما نجد فى هذا النص فإن العلاقة النحوية كعلاقة عقلية فى الأساس قادرة على تحليل السياق الجمالى بمنتهى الحيادية والوضوح
    و العلاقة النحوية هى أصلا نظرية عربية أصيلة بذر بذرتها العلامة الجرجانى عندما قام بتحليل سياق النص القرآنى
    ويمكن بمنتهى السلاسة أن نستخدمها جميعا فى تحليل الصورة الشعرية
    مرة ثانية أشكرك أستاذة روان وانت الأستاذة الدارسة المبدعة التى يخجلنى دوما نبلها وكرمها شكرا جزيلا

    تعليق

    • صقر أبوعيدة
      أديب وكاتب
      • 17-06-2009
      • 921

      #32
      [align=center]أستاذنا يوسف أبو سالم
      أيها الشاعر النبيل
      ما أروعك وأجملك
      رأيت غزة تذرف دمعها بين أناملك
      وفي شغاف قلبك
      كأنك ولدت هناك وعانيت بها ولها
      شاعرنا الكريم
      لقد ابدعت
      حفظك الله[/align]

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة هشام مصطفى مشاهدة المشاركة
        الشاعر الرائع والمبدع الجميل / يوسف
        الشعر السياسي ما بعد شعر الرفض الذي أبدع فيه الكبير أمل دنقل
        هذا الشعر الذي جعل تولستوي الهدف منه رجل الشاعر وجعل مقياس جودة النص فيه مدى قدرته على إثارة الانفعالية فيه يتحول بعد أمل إلى شعر يحاول أن يأخذ بنصيب من الفنية الحداثية من جهة ومن جهة أخرى يبقي على أهم غاياته ( رجل الشارع / المتلقي )
        عذرا لهذه المقدمة التي بدأت بها مداخلتي إلا أنها هامة كي نستطيع أن نفهم لماذا اتسم نصك الرائع بهدوء في اللفظ وفنية الحداثة ؟
        النص يغاير النصوص القومية العمودية المحافظة إذ البعد عن الحماسة والإثارة اللفظية إلى الاهتمام بالمشهد والدرامية في الصورة
        التكرار يقفز من الدلالة المعتادة له التوكيد إلى التنبيه للتصاعد ( هنا )
        الألوان في كتابة النص تستخدم بجانب البناء المعماري للكتابة
        أصبح علينا أن نلحظ كل ما يمر أمام أعيننا وهذا لأن الشاعر أراد أن يستخدم كامل أدواته المتاحة ليرسل لنا ما يريد ويجعلنا نقع في منطقته التي أراد سواء من الإيحاء بدء من الدلالات اللفظة ومرورا للبناء الدرامي للصورة وانتهاء بالألوان التشكيلية التي توقع في النفس بألوانها من الأحمر القوي إلى أكثرها خفوتا ليكونوا شكلا تراكميا
        أستاذي الرائع العزيز
        لم يكن هدفي من المداخلة المعنى فهذا له مساحات أخرى وأدوات أخرى إلا أنني أحببت في عجالة أن أنوه للأخوة ونفسي عن الاداوت التي يجب أن نأخذها في اعتبارنا حينما نلج في لجج النص ولا تأخذنا الدهشة مع وجود الانفعال وخفوت اللفظ الذي تعودنا عليه في مثل هكذا تجارب
        رؤية قد نتفق أو نختلف عليها إلا أن النص يحتمل أكثر من رؤية لانه من النصوص مفتوحة الدلالة متنوع الاداوت
        مودتي
        أخي المبدع
        هشام مصطفى

        أيا كانت الرؤية التي تحكم النص الشعري
        سواء كان سياسيا أو متعدد الأغراض
        فالهدف الأول والأخير هو المتلقي
        ومالم يصل الشعر إلى المتلقي
        سيظل يدور في حلقة مفرغة
        وبين قطاع قليل العدد من النخبة فقط
        وإذا كان الشعر السياسي اتسم بصفة عامة
        بالخطابة والحماسة والإثارة
        فإنني أخشى أننا مضطرون أحيانا إلى العودة إلى ذلك الأسلوب
        ففي ندوات عديدة ..لا حظت اهتمام وانتباه الجمهور عموما للصوت العالي وللكلمات الصارخة
        لكن هذا لا يمنع من محاولة المزاوجة بين الأصالة والحداثة
        كما وصف القصيدة الشاعر ظميان غدير
        ويمكننا من خلال رسم صورة شعرية عميقة معبرة تماما عما يعتمل في أذهان الجمهور أن نحدث فيه نفس التأثير الذي كان يحدثه الأسلوب السابق
        اللهم أن نقول ما في نفس المتلقي
        وأن نلمس همه الحقيقي
        وأن لا نبتعد عن مشاغله وما يؤرقه
        ولعلنا ونحن نكتب لغزة ...ننسى كل شيء
        إلا غزة نفسها
        فصمودها يجعلنا نكتب دون أن نفكر في الشكل الذي نكتب به
        قبل أيام قرأت نصا كتب عن غزة وكان نصا نثريا
        ورغم ذلك فقد تضمن قدرا من الحماسة والإثارة بشكل لافت
        أخي هشام
        قراءة مثل قراءتك للنص جديرة بأن تحترم حقا وبأن تناقش
        فأهلا بك أخي
        وتحياتي

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          أديب وكاتب
          • 08-06-2009
          • 2490

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
          أخي الحبيب : يوسف
          لك الشِّعرُ والحرفُ والجمالُ
          في الوطن والإنسان والحُب
          لك نكهةٌ مميزةٌ في سطورك
          ولك بين السطور سطور
          أعذر تأخري عنك فقد كان خارجا عن ارادتي
          تحملتَ مسؤليةَ الديوان وأنت أهلٌ لذلك
          أشدُ على يديك وأعلمُ تماماً مدى امتصاصك
          لكل غضب فقد عرفنا فيكَ خُلقاً كريما ً
          محبتي وتقديري
          أهلا بالشاعر الكبير
          والأخ والصديق
          ثروت سليم

          وحشتنا جدا جدا
          وافتقدنا حرفك الرائع الذي نقرأ فيه
          الجمال والحب دوما
          حرفك الجميل الملون دائما والمخضب
          بالنكهة الخاصة والمفردة الراقصة والعميقة
          والصورة الناطقة
          لا عليك أخي
          فالديوان عامر بالزميلات والزملاء
          الذين باتوا يشكلون أسرة واحدة فيه
          أعجبني موقف هذه الأسرة مما حدث من خلاف قريب
          وكيف كانت أسرة متحدة متآلفة
          لا أملك إزاءها إلا الشكر العميق
          والإمتنان لما غمروني به
          من مشاعر ود
          تحياتي

          تعليق

          • يوسف أبوسالم
            أديب وكاتب
            • 08-06-2009
            • 2490

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين شرف مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            يرى القارئ

            هنا

            غزة الحرف تداهم وعيه

            تحدق فيه

            من نواحي الكلمات

            لا بد أنها من بركة القلب قد نزفت

            فبورك قلب ينزف

            بالوفاء

            [/align]
            الشاعر الجميل
            حسين شرف

            ما أروع متابعتك التي تلفتني دوما
            أرى حضورك متألقا ةووهاجا
            وبكلماتك الرشيقة والقليلة
            تنفذ إلى الأعماق
            وهو أمر يعبر عن كرم أخلاق وطيبة
            وأما غزة
            فقد تماهت بنا وتماهينا بها
            وصارت تشكل لكل الشعب العربي
            حلمه القريب والبعيد
            حلم الخلاص من التبعية
            واسترداد الحق بالقوة والصمود
            وإن شاء الله
            نشهد معا يوم الإنتصار العظيم
            تحياتي

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
              القصيدة كلها رائعة

              لكن أكثر ما أعجبني هذا المقطع

              هنا ...
              لا ظلّ إلا للسيوفِ
              ولا مكانَ
              لفارسٍ نَسِيَ الصهيلَ
              ففي ثرى غزة

              هي روح شاعر ثائر


              لكن استاذي الكريم كاني رأيت أن الموسيقا اختلفت هنا

              تزغردُ الدارُ العتيقةُ
              وهي تعـجُّ
              بالخيلِ الأصائلْ

              أتمنى أن أكون مخطئاً ، فجمال القصيدة بصورها و معانيها الجميلة و الجليلة
              لا تنقص منها ملاحظة كهذه

              لك تحيتي و مودتي ، و تبقى غزة شوكة في حلق العدو وأعوانه !

              الشاعر المبدع عيسى
              دائما تغمرني بحضورك الجميل
              ومتابعتك الرائعة
              وأحيانا في أكثر من مشاركة
              وها أنت هنا في حضرة غزة
              والتي تقول أن القصيدة فيها كلها جميلة
              ذلك لأنها عن صمود غزة
              ولأن قراءتك جميلة بدورها وعميقة بدليل
              أن ملاحظتك العروضية صحيحة
              وهذا يدل على إحساس عالي لديك بالإيقاع
              نعم أخي اختلفت الموسيقى هنا عند ملاحظتك
              وسأعدلها
              مع كل الشكر
              وتحياتي

              تعليق

              • يوسف أبوسالم
                أديب وكاتب
                • 08-06-2009
                • 2490

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                تحياتى البيضاء


                تتعانقُ الأضدادُ
                معلنةًً بزوغَ الفجرِ
                من رَحِمِ الدمِ القاني

                يا الله ما هذه اللوحة الفريدة البديعة الحزن والرائقة الأمل فى آن
                هنا نجد أن العلاقة النحوية التى يحملها سياق شبه الجملة " من رحم .. " هو حجر أساس الصورة الشعرية
                عندما يتفاعل المتلقى مع هذه العلاقة النحوية لشبه الجملة تندفق طاقة التخييل التى تكتنزها هذه الصورة البديعة عبر المفارقة الدلالية التى تعبر عنها مكانية البزوغ الفريدة

                هنا الدم الذى يتجلط ويجف منسيا على أسفلت الشوارع لا يستحيل لطخة على الأرض تبهت وتدوسها أقدام النسيان

                هنا يستحيل الدم المبذول الذى نحسبه رخيصا
                يستحيل رحما نابضا بالحياة
                يضمر جنينا نورانيا
                يجلو عتمة اليأس التى رانت على الروح

                ثم يتدفق فعل الاستعارة راسما تفصيلة جديدة
                عندما يستحيل الفجر نغما جديدا نقيا يضيىء وجه المكان ويجلو عن موج غزة سواده ليستحل الموج خافقا صاهلا فهو موج من الكرامة والسمو أنه موج عزة

                لابد هنا أن ننتبه للإيحاء الذى تحمله اللوحة الشعرية " الفجر وأثره على الموج " وفنية اختيار لحظة الشروق ، لحظة الميلاد والتجدد

                لا وقتَ
                كي تتخلّلَ السعفُ الدخيلةُ
                في سموقِ النخلِ

                كم هى باهرة هذه الاستعارة التصريحية " السعف الدخيلة " وهى التى تحمل قدرا من المكر الفنى الذى يجعل دلالتها فسيحة وسيعة تجعل- إن جاز التعبير- كل من كل على رأسه بطحة يتحسسها فى خجل

                هنا لابد وأن نلاحظ العلاقة النحوية التى يحملها سياق " فى سموق النخل " وهو السياق الذى يخصص توجه تلك السعف ويفضح مقصدها فهى لا تحمل رطبا تطعمه للجياع ولا تنشر ظلا يوارى جراحا إنها تتسلل قاصدة السموق ثم لفظة " فى " تجلو لنا أنها تندس خفية فى هذا السموق حين تقصده من مذلتها وهوانها أمام ذاتها

                إنّ عذوقهُ تسمو
                على سقْفِ المدَى

                هذا الاسلوب الخبرى الذى تمتد عبره الاستعارة فى الحقيقة أراه يحمل كذلك على خبريته الواثقة المنتشية بالعزة تحمل أسلوبا إنشائيا نابضا بالتمنى يوحى به الخبر فكان الدلالة الموحاة

                " يا ليت عذوقه لا تخذلنا فتسمو على سقف المدى "

                يا ليتها ..
                المبدع الرائع محمد الصاوي

                تحمل قراءاتك دائما
                نفسا جديدا وتناولا مبتكرا
                يقف الشاعر حياله مبهورا
                ففي أكثر من مرة
                أضاءت قراءتك صورا من زوايا
                لم تخطر على بالي مطلقا
                ووجدتها رائعة
                وهذه هي من أهم تأثيرات الناقد أو حتى القارىء الواعي
                أنه يضيء مالم يخطر في بال الشاعر أحيانا
                وفي إحدى الجلسات الأدبية
                كان بيننا شاعر طريف وناقد ممتاز
                وأثناء الحديث قال الشاعر للناقد
                اسمع يا أخي
                أنا أكتب وعليك أن تفسّر
                هكذا ببساطة يمكن تلخيص دور الناقد
                علاوة على دوره في تقييم النص
                الذي يجعل الشاعر والمبدع دائم البحث عن وسائل تطويره
                وفي تحليلك للصورة الثانية
                عن السعف الدخيلة
                أعجبني توصيفك
                أن من على رأسه بطحة سيتحسسها بخجل
                فعلا أصبت وصدقت
                لكن إشارتك للدلالة الأخيرة
                ياليت عذوقه لا تخذلنا فتسمو على سقف المدى
                صدقا أخي كانت لقطة جميلة ورؤية بهرتني
                والغريب أنها ليست هي الصورة التي قصدتها على جمالياتها الفريدة
                كنت أريد القول
                أن السعف الدخيلة لن تستطيع الوصول للعذوق التي تسمو على سقف المدى
                أو هيهات لتلك السعف الدخيلة أن تصل والعذوق تسمو على سقف المدى
                ولكن إشارتك حملت فيما حملت خوفا على واقع الحال
                وتضمنت أمنية
                بأن تسمو العذوق ولا تخذلنا
                وهنا نقول معك ياليتها
                كل الشكر
                وتحياتي

                تعليق

                • يوسف أبوسالم
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2009
                  • 2490

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة روان محمد يوسف مشاهدة المشاركة
                  [align=center]




                  الأستاذ الناقد

                  محمد الصاوي

                  ليسمح لي الأستاذ يوسف بهذه المداخلة

                  فكثيرا ما يعجبني أسلوبك النقدي الجميل

                  في إبراز سمة العلاقة النحوية للنص..

                  هذه السمة البديعة والتي تركز فيها

                  على جماليات يشعر بها القارئ لكنه لا يتذكرها

                  هي علاقة ذهنية تلقائية قلما

                  يلتفت إليها كثير من الكتاب أو الشعراء أو حتى النقاد

                  وشبه الجملة بشكل خاص من العلاقات الهامة

                  التي تخدم التصوير الفني في الشعر بالذات

                  لهذا أعجبني جدا جدا ما قرأته لك حولها

                  لذا فإني أنتهز هذه الفرصة لأسألك عن رأيك

                  في العلاقة النحوية لعطف البيان

                  خصوصا إذا كان متلاحقا

                  وسمة تكاد تكون غالبة على نص ما أو شاعر ما

                  ومن ذلك في هذا النص قول الشاعر

                  تتكوثر الكلمات

                  تنضو عن فواصلها

                  (فلول الزيف

                  أقنعة التخفي

                  حيرة الدحنون)

                  يا غزة

                  أو عطف شبه الجملة

                  حطي على الحارات.. في العتبات

                  واعذر نهمي الشديد للحديث حول الشعر مع متذوق عبقري مثلك

                  لك تقديري


                  [/align]
                  روان محمد
                  رغم أن سؤالك موجه للمبدع محمد الصاوي
                  لكنني وضعت يدي على قلبي تحسبا
                  فماذا سينتج عن حوار ناقدين
                  خلفيتهما الأكاديمية هي اللغة العربية وآدابها
                  نحن بالكاد نستطيع الرد على مداخلات الصاوي
                  فكيف وقد اجتمع ناقدان
                  ( اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه )
                  وأما عن سؤالك
                  فإن عطف البيان أو شبه الجملة وخصوصا المتكرر
                  صار سمة من سمات الشعر الحديث
                  ( التفعيلة والنثر ) على وجه الخصوص
                  وهو نوع من التداعي التلقائي الذي
                  يمارسه الشاعر دون وعي
                  فنراه يستمر في تداعي أفكاره حتى تبلغ مداها
                  ولو طبقنا قواعد اللغة العربية العربية الصارمة هنا
                  قد نجد في هذا الأسلوب انزياحا عن مبادىء التركيب اللغوي الصحيح
                  ولكن للشعر ضروراته ...وفنياته الخاصة
                  دمت أديبة وناقدة مبدعة
                  تحياتي

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    أديب وكاتب
                    • 08-06-2009
                    • 2490

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ الكبير الشاعر " يوسف أبو سالم "
                    لا بدَّ من غزَّة .. ما أصدقها من مقولة
                    غزَّة الآن مفتاح عودة المجد و منطلق الفاتحين إلى الأقصى
                    جمع الله أمَّة الإسلام على كلمة حق و ردَّها إلى جادَّة الصواب
                    تحيَّاتي لقلبك النبيل

                    الشاعر المحلق دوما
                    زياد بنجر

                    وما أصدق مقولتك أخي
                    بأن غزة باتت هي مفتاح عودة المجد
                    ومنطلق الفاتحين إلى الأقصى
                    وذلك بصمودها ونضال ومقاومة أبطالها
                    وتضحيات شعبها العظيم
                    الذي لم ولن ينهزم ولن تندحر إرادته القوية الصلبة
                    ونسأل الله أن يمنّ علينا
                    من خلال غزة بالنصر العظيم
                    وتحياتي

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة صقر أبوعيدة مشاهدة المشاركة
                      [align=center]أستاذنا يوسف أبو سالم[/align][align=center]
                      أيها الشاعر النبيل
                      ما أروعك وأجملك
                      رأيت غزة تذرف دمعها بين أناملك
                      وفي شغاف قلبك
                      كأنك ولدت هناك وعانيت بها ولها
                      شاعرنا الكريم
                      لقد ابدعت
                      حفظك الله[/align]
                      المبدع صقر أبو عيدة

                      والله يا أخي أننا جميعا عانينا
                      مثلما عانى الشعب العربي في أربعة أنحائه
                      وكان مما يزيد من معاناتنا
                      وقوف أهل غزة وحدهم أمام البطش والعدوان
                      وتآمر كثير من العرب المستعربين عليهم
                      بل وتخاذل بعض اِشقائهم المباشرين عن نصرتهم
                      وما ندعو الله به
                      أن يحفظ المقاومين الأبطال
                      وأن يقيهم مكر عملاء الداخل
                      لأنه أشد ألما وتأثيرا
                      حفظك الله أخي
                      وتحياتي

                      تعليق

                      • تاقي أبو محمد
                        أديب وكاتب
                        • 22-12-2008
                        • 3460

                        #41
                        أستاذنا الفاضل ،يوسف أبو سالم،قصيدة تلهب المشاعرو توقظ الضمائرفي ثوب فني أخاذ،لاعدمناك شاعرا عظيما وأخا كريما،تحيتي وامتناني.


                        [frame="10 98"]
                        [/frame]
                        [frame="10 98"]التوقيع

                        طَاقَاتُـــــنَـا شَـتَّـى تَأبَى عَلَى الحسبَانْ
                        لَكنَّـنَـا مَـوتَـــــــى أَحيَـاءُ بالقــــــــرآن




                        [/frame]

                        [frame="10 98"]
                        [/frame]

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                          أستاذنا الفاضل ،يوسف أبو سالم،قصيدة تلهب المشاعرو توقظ الضمائرفي ثوب فني أخاذ،لاعدمناك شاعرا عظيما وأخا كريما،تحيتي وامتناني.

                          الشاعر تاقي أبومحمد

                          أهلا بك أخي
                          ويشرفني مرورك فضلا عن كلماتك
                          التي تعبّرُ عن أخوة ومودة
                          وما أحلى أن تجتمع أسرة الديوان
                          على خير ومحبة دوما
                          وخصوصا في زيارة الشهر الكريم رمضان
                          وكل عام وأنتم بخير

                          تعليق

                          • روان محمد يوسف
                            عضو الملتقى
                            • 10-06-2009
                            • 427

                            #43
                            [align=center]



                            الأستاذ الكريم الشاعر الناقد

                            محمد الصاوي

                            بارك الله فيك ورفع قدرك

                            نعم أستاذنا.. إن الجرجاني رحمه الله

                            من أوائل من بذر بذرة العلاقة بين السياق والمعنى

                            غير أن هذه الرؤية النقدية حين تقترن

                            بالنص الشعري بشكل خاص

                            فإن الذوق الخاص للناقد والتلقي المنتج والإبداعي

                            له دور كبير في بيان السمات الجمالية

                            القائمة على هذا النوع من العلاقات الفنية

                            وأجزم أن رأيك النقدي حول هذه البنى والتراكيب

                            كان له أثر جميل في وصول المعنى للقارئ بشكل بديع

                            ولهذا كان دور الناقد فاعلا وذا أهمية بالغة

                            أما قولك: إن العلاقة النحوية هنا للعطف بشكل عام

                            هي علاقة عقلية في الأساس وقادرة على تحليل السياق

                            فهذا قول جميل جدا غير أنه يحتاج إلى تفصيل

                            خاصة أن المتلقي الذواقة يحب مثل هذه الأحاديث

                            حول النص الأدبي بشكل عام والشعري منها بوجه خاص جدا

                            لأن الشعر في الحقيقة

                            هو النص الأكثر كثافة بين الأجناس الأدبية جميعا





                            الأستاذ الكريم الشاعر الناقد

                            يوسف أبو سالم

                            أشكر لك هذا الرد الذي يتسم بروح شعرية منتجة

                            فمن الواضح أنك ترد كشاعر هاهنا

                            وربما كان سبب ذلك أنك مبدع هذا النص الشعري الجميل

                            ولكن مع ذلك فكلامك عن العلاقة النحوية وإن اختلف لفظا

                            فهوا متوافق معنى

                            مع ما جاء في حديث الأستاذ الصاوي قبل قليل

                            فإذا كان يرى أن العلاقة ها هنا هي (علاقة عقلية)

                            فأنت ترى أن العلاقة هي

                            (تداع فكري تلقائي ) يمارسه الشاعر دون وعي

                            والحقيقة أن هذا التوافق بين رأييكما


                            جعلني أتأمل السياق مرة أخرى

                            لهذا المقطع الغريب القائم في تركيبه

                            النحوي على "عطف البيان" بشكل ملفت .. كالتالي:




                            تتكوثر الكلمات
                            تنضو عن فواصلها
                            فلول الزيف
                            أقنعة التخفي
                            حيرة الدحنون
                            يا غزة

                            فالمتأمل لهذا السياق يجد أن

                            الفاعل أو عمدة السياق هو (الكلمات)

                            والتي تنضو عن فواصلها مفعولا به هو (فلول الزيف)

                            وشبه الجملة (عن فواصلها) جاء هنا وكأنما ليصور

                            مشهد الانسلاخ والتخلص ونزع ما يغطي الفاعل (الكلمات)

                            فيتتابع هذا التخلص شيئا فشيئا

                            ليرسم مشهدا حركيا خطوة خطوة

                            فكأنما جاء عطف البيان المتتابع على المفعول به

                            ليعزز مدة هذه الحركة ويطيلها لتظهر ببطء

                            غير أنني أجد

                            أن عطف البيان يختلف كثيرا عن عطف النسق

                            والعلاقة النحوية التي يحققها لا يمكن أن يحققها

                            سياق آخر كالإسناد أو النعت أو أشباه الجمل

                            ذلك أن التعبير (أقنعة التخفي- حيرة الدحنون) مثلا

                            عطفت على فلول الزيف لتعبر

                            عن تلك العلاقة العقلية التي رآها الصاوي

                            أو التداعي الفكري الذي رآه الشاعر صاحب النص

                            هذه العلاقة هي أشبه بـ "التناسخ المعنوي" التام

                            الذي يبرز من خلال السياق

                            بل يعمد السياق إلى إيصاله لذهن المتلقي

                            "تلقائيا" وبدون وعي من الشاعر كما عبر الأستاذ يوسف

                            فأقنعة التخفي تناسخ من فلول الزيف،

                            وحيرة الدحنون نسخة متطورة عنهما

                            هذه النسخ كأنما هي أغطية متتابعة

                            الألوان تنزعها الكلمات واحدا بعد الآخر

                            في حركة فنية تصويرية حققها النص ببراعة غريبة

                            ربما أراد الشاعر رصد حركة للمشهد بآلة تصوير دقيقة

                            وربما لم يقصد ذلك وجاء هذا

                            السياق التركيبي اللغوي عفو الخاطر

                            لكن في الحالتين

                            استمتعت بالمشهد

                            كما استمتعت بأمثال هذا الحديث معكما

                            لكما كل تقديري






                            [/align]
                            [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                            [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                            تعليق

                            • محمد الصاوى السيد حسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2803

                              #44
                              تحياتى البيضاء

                              أستاذنا الشاعر القدير يوسف أبى سالم

                              الأستاذة الناقدة والأخت الكريمة روان محمد
                              أولا
                              والله أستاذ يوسف لا أعرف حقا كيف أرد على كلماتك الطيبة التى تدل على هذه الروح النقية وهذه الأريحية النبيلة والمودة التى مزاجها الخبرة المتمرسة والحس الوجدانى العميق

                              الأستاذة روان
                              كم أنا سعيد بحق لهذا النموذج النقدى الذى قدمته هنا فهو نموذج فنى مكتمل الأدوات وقادر على صياغة رؤية واضحة حول عطف البيان وفنية توظيفه

                              وعندما قلت لك إن العلاقة النحوية التى تصوغ عطف البيان أو النسق أو غيره من العلاقات هى علاقة عقلية كنت أقصد أنه علاقة واضحة جلية فالفاعل هو الفاعل ودلالته يدركها العقل بوضوح فى الجملة حتى لو لم يكن المرء يعرف عن النحو شيئا يدرك العلاقة النحوية ذهنيا
                              لهذا أجد أن العلاقة النحوية تملك أساسا واحدا مقبولا لدى القارىء والكاتب وهو ما لا احسبه يتوافر فى أية نظرية نقدية أخرى
                              لذا لنا أن نفخر أننا كعرب لدينا نظرية نقدية عربية خاصة بنا نتاجها عربى خالص
                              ومع تقديرى للنظريات الأخرى وخاصة البنيوية التى لا ينكر أحد بالطبع ما قدمته للدراسة النقدية العربية والعالمية
                              تظل نظرية " العلاقة النحوية " متفردة باهرة
                              لذا يجب فى رأيى أن نعض عليها بالنواجذ
                              بل ونضيف إليها ونطورها
                              وذلك فى وقت أصبح النقد غائبا عن المتلقى ،أصبح رطانة ومثلثات ومربعات وجداول لا تعنى المتلقى العادى فى شىء ولا يعيرها بالا
                              بينما العلاقة النحوية كما سبق أن أشرت تنطلق من أساس واحد ولكنها رغم ذلك لا تحد ملكة القارىء بل تتركه ليحلل النص بأدوات ثابتة نقية يسهل أ، يضع يده عليها ويستخدمها فى سلاسة ويسر

                              وها انت تقدمين لنا نموذجا رائعا لتظيف هذه العلاقة بسلاسة ووضوح
                              لذا أدعوك أن تشتغلى اكثر على تحليل النص الشعرى عبر هذه العلاقة لأنها ملكنا جميعا هى تراثنا العربى الذى يجب ان نفخر به ونجلوه أكثر وأكثر

                              تعليق

                              • روان محمد يوسف
                                عضو الملتقى
                                • 10-06-2009
                                • 427

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                                أجد أن العلاقة النحوية تملك أساسا واحدا مقبولا لدى القارىء والكاتب وهو ما لا احسبه يتوافر فى أية نظرية نقدية أخرى
                                لذا لنا أن نفخر أننا كعرب لدينا نظرية نقدية عربية خاصة بنا نتاجها عربى خالص
                                ومع تقديرى للنظريات الأخرى وخاصة البنيوية التى لا ينكر أحد بالطبع ما قدمته للدراسة النقدية العربية والعالمية
                                تظل نظرية " العلاقة النحوية " متفردة باهرة

                                لذا يجب فى رأيى أن نعض عليها بالنواجذ



                                أستاذنا الكريم

                                محمد الصاوي

                                نعم هو ما قلت بارك الله فيك

                                ولعل اهتمامك بالعلاقة النحويةفي كثير من تعليقاتك على النصوص

                                هو ما لفت انتباهي إلى وجوب التركيز عليها

                                وصدقا لقد تعلمت هذا الدرس منك

                                فقد كنت أحفظ عن ظهر قلب آراء كثير من علماء اللغة

                                حول السياق والمعنى

                                لكنني أحببت تركيزك الفني السلس الجميل

                                فأشكرك جدا

                                [CENTER][FONT=Traditional Arabic][COLOR=darkgreen][B]أم المثنى[/B][/COLOR][/FONT][/CENTER]
                                [CENTER][bimg]http://up8.up-images.com/up//uploads/images/images-085e7ac6c0.jpg[/bimg][/CENTER]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X