قدوةٌ غربيَّة
قَدْ تَرَعْرَعْتُ فِي تِلالِ أُورُبَّا
فَتَحَرَّرْتُ لَمْ أَعُدْ عَرَبِيَّةْ
أَعْشَقُ الرَّقْصَ وَ الرِّياضَةَ جَمًّا
وَ ارْتِيادَ الشَّواطِئِ الْبَحْرِيَّةْ
صَحِبانِي هُناكَ أَضْخَمُ كَلْبَيْنِ ،،
عُلُوًّا وَ جُرْأةً وَ حَمِيَّةْ
أَتَزَيَّا بِقِطْعَتَينِ وَ أَغْفُو
حَيْثُ تَغْفُو وَسائِدي الرَّمْلِيَّةْ
إِنَّ شَمْسَ الضُّحَى تُحِبُّ بَياضِي
لا سَوادَ الْعَباءَةِ الشَّرقِيَّةْ
وَ انْطِلاقِي بِالْجِينْزِ يُفْلِتُ أَسْرِي
وَ يُتِيحُ النَّشاطَ وَ الْحَيوِيَّةْ
فَتَعالَيْنَ يا نِساءُ فَخَبِّرْنَ ،،
أَأَبْدُو كَقُدْوَتِي الْغَرْبِيَّةْ ؟
ما لِذِي اللِّحْيَةِ الْعَظِيمَةِ يَهْذِي
يَذْكُرُ النَّارَ جَفْوَةً وَ أَذِيَّةْ ؟
لَيْتَهُ راءَ وَرْدَ مَبْسَمِيَ الزَّاهِي ،،
وَ أَحْيا الْغَياهِبَ الغَجَرِيَّةْ
شعر
زياد بنجر
قَدْ تَرَعْرَعْتُ فِي تِلالِ أُورُبَّا
فَتَحَرَّرْتُ لَمْ أَعُدْ عَرَبِيَّةْ
أَعْشَقُ الرَّقْصَ وَ الرِّياضَةَ جَمًّا
وَ ارْتِيادَ الشَّواطِئِ الْبَحْرِيَّةْ
صَحِبانِي هُناكَ أَضْخَمُ كَلْبَيْنِ ،،
عُلُوًّا وَ جُرْأةً وَ حَمِيَّةْ
أَتَزَيَّا بِقِطْعَتَينِ وَ أَغْفُو
حَيْثُ تَغْفُو وَسائِدي الرَّمْلِيَّةْ
إِنَّ شَمْسَ الضُّحَى تُحِبُّ بَياضِي
لا سَوادَ الْعَباءَةِ الشَّرقِيَّةْ
وَ انْطِلاقِي بِالْجِينْزِ يُفْلِتُ أَسْرِي
وَ يُتِيحُ النَّشاطَ وَ الْحَيوِيَّةْ
فَتَعالَيْنَ يا نِساءُ فَخَبِّرْنَ ،،
أَأَبْدُو كَقُدْوَتِي الْغَرْبِيَّةْ ؟
ما لِذِي اللِّحْيَةِ الْعَظِيمَةِ يَهْذِي
يَذْكُرُ النَّارَ جَفْوَةً وَ أَذِيَّةْ ؟
لَيْتَهُ راءَ وَرْدَ مَبْسَمِيَ الزَّاهِي ،،
وَ أَحْيا الْغَياهِبَ الغَجَرِيَّةْ
شعر
زياد بنجر
تعليق