المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر
مشاهدة المشاركة
بسم الله.
عزيزي الشاعر/ زياد بنجر،
شكرا لك على ما تفضلت به من توضيح هنا،
وأرجو أن تسمح لي بهذا الردّ،
فأنا ذكرت لغة (أكلوني البراغيث)
للإشارة والتنبيه إلى اجتماع فاعليْن لفعل واحد،
بغض النظر عن (أفعل) وأحوالها..
ففي (صحباني أضخم كلبيْن) فعل + فاعليْن
[ياء المتكلم: مفعول به]
الفعل: صحب، الفاعل1: ألف الاثنيْن(مقدم)، الفاعل2: أضخمُ..
وهذه لغة ضعيفة عند بعض العرب لا يُعتدّ بها..
ألا ترى أننا لو استغنينا عن (أضخم) سنكون أمام جملة بفاعليْن؟؟
* صحبـانا كلبان..
وإذا ما سلمنا بصحة هذه الجملة، فسيكون لزاما علينا التسليم بما جرى مجراها،
فنقول مع: زارني صديق،
زاراني صديقان، وزارتاني صديقتان، وزاروني أصدقاءُ، وزُرنَني صديقاتٌ
وذلك بإثبات ألف الاثنين وواو الجماعة ونون النسوة،
(وكلها ضمائر/ فاعل1)
أما صديقان وصديقتان وأصدقاء وصديقات،
فهي أسماء ظاهرة/ فاعل2..
[فهل ترى هذا صحيحا أو سليما أو جائزا؟]
وأما جزء الآية الكريمة الذي أوردته هنا:
(( ولتجدنَّهم أَحْرَصَ الناسِ على حياة ))
فلا علاقة له بما سبق، ولا يدعمه ولا يعززه.. لأننا هنا أمام:
فعل+فاعل(ض. مستتر)+مفعول به1(هُـ)+مفع. به2(أحرصَ)......
والفعل هنا (وجدَ) من الأفعال المتعدية إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر:
همْ أحرصُ... اليهودُ أحرصُ.......
والحديث عن يهود بني إسرائيل من بداية السياق...
والله أعلى وأعلم وأحكم.
شاعري العزيز،
محبة وتقديرا من أخيكم.
رمضان مبارك،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزيزي الشاعر/ زياد بنجر،
شكرا لك على ما تفضلت به من توضيح هنا،
وأرجو أن تسمح لي بهذا الردّ،
فأنا ذكرت لغة (أكلوني البراغيث)
للإشارة والتنبيه إلى اجتماع فاعليْن لفعل واحد،
بغض النظر عن (أفعل) وأحوالها..
ففي (صحباني أضخم كلبيْن) فعل + فاعليْن
[ياء المتكلم: مفعول به]
الفعل: صحب، الفاعل1: ألف الاثنيْن(مقدم)، الفاعل2: أضخمُ..
وهذه لغة ضعيفة عند بعض العرب لا يُعتدّ بها..
ألا ترى أننا لو استغنينا عن (أضخم) سنكون أمام جملة بفاعليْن؟؟
* صحبـانا كلبان..
وإذا ما سلمنا بصحة هذه الجملة، فسيكون لزاما علينا التسليم بما جرى مجراها،
فنقول مع: زارني صديق،
زاراني صديقان، وزارتاني صديقتان، وزاروني أصدقاءُ، وزُرنَني صديقاتٌ
وذلك بإثبات ألف الاثنين وواو الجماعة ونون النسوة،
(وكلها ضمائر/ فاعل1)
أما صديقان وصديقتان وأصدقاء وصديقات،
فهي أسماء ظاهرة/ فاعل2..
[فهل ترى هذا صحيحا أو سليما أو جائزا؟]
وأما جزء الآية الكريمة الذي أوردته هنا:
(( ولتجدنَّهم أَحْرَصَ الناسِ على حياة ))
فلا علاقة له بما سبق، ولا يدعمه ولا يعززه.. لأننا هنا أمام:
فعل+فاعل(ض. مستتر)+مفعول به1(هُـ)+مفع. به2(أحرصَ)......
والفعل هنا (وجدَ) من الأفعال المتعدية إلى مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر:
همْ أحرصُ... اليهودُ أحرصُ.......
والحديث عن يهود بني إسرائيل من بداية السياق...
والله أعلى وأعلم وأحكم.
شاعري العزيز،
محبة وتقديرا من أخيكم.
رمضان مبارك،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق