حين يبتسم النرجس على ندى الروح ، تتسع كل مغاليق المطر ،
يتهاطل كله .. يصبح غير قابل للرواح ، بل هو ينبت فينا بحور
الشعر ، و يصل بها إلى فيض لسواقى الحديث .. فتأخذه فى مراوحة
و حب ، و تهلكه صخبا !!
على الورق تنبت أحلامنا ، و يزهر الورد أسرابا من طيور تتحلقنا
و تهيم بنا وبها ، فنتناثر حبات من نور .. و ينفسح الجسد .. يتراخى
تحت حميم قبلاتها الطائرة !
هى العراق بكل عذوبتها ، نداها ، وروحها ، مفرداتها ، حبها الجحيمى
اللذيذ ، كأنه ضارب فى عمق الأعماق ، ينثر الصور رحيقا بكرا لم تمسسه
أنف أو يد أو نبت فى الأرض .. جديدة كأنفاس الفجر حين ياتى بعد ليل داهم
مفردات و صور تبحر فى حديث حميمى مفعم بالعاطفة ، يدخلنا فنرى الرومانسية بكل جمالها ، بعيدا عن غبائها المعهود و ظلامتيها !!
أحببت هذا القصيد وفاء جدا ، وغرت منه كثيرا ، على محبوبتى !!
خالص احترامى و تقديرى
أرشحه للماسية لا الذهبية !!
فى انتظار جميلنا الناقد و الفنان يوسف شغرى ليعلمنا ، و يضع أيدينا على مناطق الجمال فى النص و هى كثيرة !
تعليق