جوع ٌ
يترّبص بخاصرة النخيل..
والسراب يتمخّض..
فتهوي الجذوع واقفة..
ويطفح على وجه الغبار وجهي..
أصنع من صوت الجياد طريقاً
لأصل الى فمي..
وأغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
وأصقل جوانب الفجيعة..
لأمّر الى اللاّمكان..
لا شيء نأكله في مدينة يابسة..
ولا حلم نرتق به خيوط الشغف..
فخلف اسم الوطن تتكاثر الأكفان..
لتبقى حقيقة الكرز مؤجلّة..
أهرّب الدرب المالح في القوارير..
أشفّر حزني بخطوات الفالس..
فيصير متحف الخوخ مغلق أيضا..
وجه أحمر..
ووجه يتقاسم مع المدى صفرته..
يستبيح الرعد حدود الصواعق..
فتهرب الأرض الى تحتها..
و تنقضي عدّة الريح..
القافلة لا تسير..
والجماجم تعوي خلف ذاكرتها..
والخشب يشيّع جنازة الحريق..
فقد انتهى الحبّ..
وانتهى المكان..
المدينة التي لا أسكن
قد أغلقت خصرها..
وعمرها..
ورئتها..
وفتحت قفلاً للبكاء..
والواحات قد خلعت رؤوسها..
كي تجرّب القيامة..
جوع يتربّص بخاصرة النخيل..
أهزّ جذع الحكاية..
فيسّاقط الماضي..
ثمّ أصنع من صوت الجياد طريقا
لأصل الى فمي..
يترّبص بخاصرة النخيل..
والسراب يتمخّض..
فتهوي الجذوع واقفة..
ويطفح على وجه الغبار وجهي..
أصنع من صوت الجياد طريقاً
لأصل الى فمي..
وأغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
وأصقل جوانب الفجيعة..
لأمّر الى اللاّمكان..
لا شيء نأكله في مدينة يابسة..
ولا حلم نرتق به خيوط الشغف..
فخلف اسم الوطن تتكاثر الأكفان..
لتبقى حقيقة الكرز مؤجلّة..
أهرّب الدرب المالح في القوارير..
أشفّر حزني بخطوات الفالس..
فيصير متحف الخوخ مغلق أيضا..
وجه أحمر..
ووجه يتقاسم مع المدى صفرته..
يستبيح الرعد حدود الصواعق..
فتهرب الأرض الى تحتها..
و تنقضي عدّة الريح..
القافلة لا تسير..
والجماجم تعوي خلف ذاكرتها..
والخشب يشيّع جنازة الحريق..
فقد انتهى الحبّ..
وانتهى المكان..
المدينة التي لا أسكن
قد أغلقت خصرها..
وعمرها..
ورئتها..
وفتحت قفلاً للبكاء..
والواحات قد خلعت رؤوسها..
كي تجرّب القيامة..
جوع يتربّص بخاصرة النخيل..
أهزّ جذع الحكاية..
فيسّاقط الماضي..
ثمّ أصنع من صوت الجياد طريقا
لأصل الى فمي..
________________________________________
2 جويلية 2009
ذات شيء ما
تعليق