خاصرة البكاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أسماء مطر
    عضو أساسي
    • 12-01-2009
    • 987

    خاصرة البكاء


    جوع ٌ
    يترّبص بخاصرة النخيل..
    والسراب يتمخّض..
    فتهوي الجذوع واقفة..
    ويطفح على وجه الغبار وجهي..

    أصنع من صوت الجياد طريقاً
    لأصل الى فمي..
    وأغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
    وأصقل جوانب الفجيعة..
    لأمّر الى اللاّمكان..

    لا شيء نأكله في مدينة يابسة..
    ولا حلم نرتق به خيوط الشغف..
    فخلف اسم الوطن تتكاثر الأكفان..
    لتبقى حقيقة الكرز مؤجلّة..

    أهرّب الدرب المالح في القوارير..
    أشفّر حزني بخطوات الفالس..
    فيصير متحف الخوخ مغلق أيضا..
    وجه أحمر..
    ووجه يتقاسم مع المدى صفرته..

    يستبيح الرعد حدود الصواعق..
    فتهرب الأرض الى تحتها..
    و تنقضي عدّة الريح..

    القافلة لا تسير..
    والجماجم تعوي خلف ذاكرتها..
    والخشب يشيّع جنازة الحريق..
    فقد انتهى الحبّ..
    وانتهى المكان..

    المدينة التي لا أسكن
    قد أغلقت خصرها..
    وعمرها..
    ورئتها..
    وفتحت قفلاً للبكاء..
    والواحات قد خلعت رؤوسها..
    كي تجرّب القيامة..

    جوع يتربّص بخاصرة النخيل..
    أهزّ جذع الحكاية..
    فيسّاقط الماضي..
    ثمّ أصنع من صوت الجياد طريقا
    لأصل الى فمي..


    ________________________________________
    2 جويلية 2009
    ذات شيء ما
    [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]
  • خالد ساحلي
    عضو الملتقى
    • 19-10-2007
    • 335

    #2
    ومع هذا يا أسماء لا زال كثير من حب و بريق من أمل.
    التحيات اليطبات
    [SIZE=5][/SIZE]

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      جوع يترّبص بخاصرة النخيل..
      و السراب يتمخّض..
      فتهوي الجذوع واقفة..
      و يطفح على وجه الغبار وجهي..

      أصنع من صوت الجياد طريقاً
      لأصل الى فمي..
      و أغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
      و أصقل جوانب الفجيعة..
      لأمّر الى اللاّمكان..

      لا شيء نأكله في مدينة يابسة..
      و لا حلم نرتق به خيوط الشغف..
      فخلف اسم الوطن تتكاثر الأكفان..
      لتبقى حقيقة الكرز مؤجلّة..

      أهرّب الدرب المالح في القوارير..
      أشفّر حزني بخطوات الفالس..
      فيصير متحف الخوخ مغلقا أيضا..
      وجه أحمر..
      ووجه يتقاسم مع المدى صفرته..

      يستبيح الرعد حدود الصواعق..
      فتهرب الأرض الى تحتها..
      و تنقضي عدّة الريح..


      القافلة لا تسير..
      و الجماجم تعوي خلف ذاكرتها..
      و الخشب يشيّع جنازة الحريق..
      فقد انتهى الحبّ..
      و انتهى المكان..

      المدينة التي لا أسكن قد أغلقت خصرها..
      و عمرها..
      و رئتها..
      و فتحت قفلاً للبكاء..
      و الواحات قد خلعت رؤوسها..
      كي تجرّب القيامة..

      جوع يتربّص بخاصرة النخيل..
      أهزّ جذع الحكاية..
      فيسّاقط الماضي..
      ثمّ أصنع من صوت الجياد طريقا
      لأصل الى فمي..

      أسماء مطر
      2 جويلية 2009

      ذات شيء ما.


      أسماء مطر .. !
      شاعرة بمقياس الجودة !
      اكتشاف جاء متأخرا عن الموعد ، كنت معه هناك فى ذاك النادى ، الذى لا أحب ارتياده ، وهناك تعرفت بك .. ربما قرأتك من قبل .. و لكن تاهت الذاكرة عنك .. و لا أدرى لم ؟

      فوجئت بهذه الصور الكثيرة و الجديدة فى معظمها ، و هذه الصرخة التى تدوى فى فراغ الموت ، حين يذهب الحب من صدور الأشجار اتلتى عصفت بها الريح
      ربما كانت ريح التجنى ، واللخذلان .. و لكنها فعلت فعلها ، لتصبح المدينة كتلك التى صادفت " أيحى هذه الله بعد موتها " .. لكنك لن تموتين لتكتشفى حقيقة أن تحيا ، أبدا .. فهى تحيى حين تستشعر الدفء ، ينبض فى ركام الثلج !!

      أعجبنى كثيرا قدرتك على الالتفاف ، و العودة إلى نقطة البداية .. !!
      لو كنت أملك غير إحساسى بالحديث لفضت ، و قدمت لك ما يليق !!

      سأتعلم منك كثيرا
      و الفضل راجع لهذا الرجل ، و لك بالطبع !

      احترامى و تقديرى
      sigpic

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        أصنع من صوت الجياد طريقاً
        لأصل الى فمي..
        و أغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
        و أصقل جوانب الفجيعة..
        لأمّر الى اللاّمكان..


        أشاركك الألم
        والضياع
        والحقد
        والهجر
        وكل شيء

        لكن من يشاركنا حين نصرخ
        من ألم الكائن الدامي

        آآه يا أسماء
        كم للحطام تفاصيلنا

        ولي عودة
        كل مرة أعود
        كي أشعر أن الموت
        هو حتمية الملاذ

        تحيتي لك ولنصك الرائع
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #5
          أسماء

          تتصوفين في هذا البكاء ، وتعبرين عن حالة من التشتت يعيشها أغلبنا كلٌّ بطريقته

          النص مزدحم بالصور ، لم أستطع اقتباس أجملها

          أسماء ، قلت و اقول ، لا تكتبي بهذا الجمال مرةً أخرى
          لأنا سنصبح من المدمنين عليه ، عندها نحتاج في كل مرة لجرعات أعلى
          تملأ الرأس أقصد الفكر أكثر و تروي الظمأ أكثر
          فاختاري .... هههههه

          لك تحيتي و مودتي

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            قرأت النص 5 مرات
            ثم أغمضت عيني لأرى العالم والألم
            واحترت في وضع صورة مناسبة
            فما وجت إلا صورة من عالم المستحيل
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • يوسف أبوسالم
              أديب وكاتب
              • 08-06-2009
              • 2490

              #7
              المبدعة أسماء مطر

              هذا أول نص أعلق عليه هنا
              وعذرا للملتقى ورئيسه على هذا التقصير
              لأن أشغالي الكثيرة منعتني من التواصل
              قرأت النص أكثر من مرة
              فانبهرت بلغته الصافية
              ورموزه المعبرة غير الموغلة في الرمزية
              وصوره المتعددة
              ورغم الحزن الذي يقطر من صوره
              ليطفح على وجه الغبار وجهي
              ووجه يتقاسم مع المدى صفرته
              وفتحت قفلا للبكاء
              لكني أقرأ في العودة إلى مقطع البداية
              رغبة متوهجة في الصهيل
              ولعلها إشارة أمل وخلاص
              تحياتي

              تعليق

              • زيد خالد العراقي
                عضو الملتقى
                • 07-08-2009
                • 95

                #8
                أصنع من صوت الجياد طريقاً
                لأصل الى فمي..
                و أغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
                و أصقل جوانب الفجيعة..
                لأمّر الى اللاّمكان....


                والله كل الصور اجدها
                تجرني الى ما لا نهاية
                ولكن هذه الصورة التي احالتني الى شيء لا افهمه بعض الشيء


                دام ابداعك
                تحيتان
                [COLOR=purple][/COLOR]
                [COLOR=#800080][/COLOR]
                [COLOR=indigo][align=center]
                [COLOR=indigo][B][U]اعرف قدرك ..[/U][/B][/COLOR]
                [COLOR=#800080][B][U][COLOR=indigo]تعرف مدرك[/COLOR] ..[/U][/B][/COLOR]
                [/align][/COLOR]

                تعليق

                • أسماء مطر
                  عضو أساسي
                  • 12-01-2009
                  • 987

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خالد ساحلي مشاهدة المشاركة
                  ومع هذا يا أسماء لا زال كثير من حب و بريق من أمل.
                  التحيات اليطبات
                  نعم لا زال بريق من أمل،ما داموا لم يقطعوا عنّا الماء و الخبز..
                  دمت مبدعا..
                  تقديري.
                  [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                  تعليق

                  • سعيف علي
                    عضو أساسي
                    • 01-08-2009
                    • 756

                    #10

                    الشاعرة المتألقة أسماء مطر
                    قد بلغت مقام الصنعة و اصبحت تخلقين المعنى
                    انت شاعرة حقيقية
                    سعيف علي
                    اني مغادر صوتي..
                    لكني عائد اليه بعد حين !

                    تعليق

                    • أسماء مطر
                      عضو أساسي
                      • 12-01-2009
                      • 987

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      جوع يترّبص بخاصرة النخيل..
                      و السراب يتمخّض..
                      فتهوي الجذوع واقفة..
                      و يطفح على وجه الغبار وجهي..

                      أصنع من صوت الجياد طريقاً
                      لأصل الى فمي..
                      و أغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
                      و أصقل جوانب الفجيعة..
                      لأمّر الى اللاّمكان..

                      لا شيء نأكله في مدينة يابسة..
                      و لا حلم نرتق به خيوط الشغف..
                      فخلف اسم الوطن تتكاثر الأكفان..
                      لتبقى حقيقة الكرز مؤجلّة..

                      أهرّب الدرب المالح في القوارير..
                      أشفّر حزني بخطوات الفالس..
                      فيصير متحف الخوخ مغلقا أيضا..
                      وجه أحمر..
                      ووجه يتقاسم مع المدى صفرته..

                      يستبيح الرعد حدود الصواعق..
                      فتهرب الأرض الى تحتها..
                      و تنقضي عدّة الريح..


                      القافلة لا تسير..
                      و الجماجم تعوي خلف ذاكرتها..
                      و الخشب يشيّع جنازة الحريق..
                      فقد انتهى الحبّ..
                      و انتهى المكان..

                      المدينة التي لا أسكن قد أغلقت خصرها..
                      و عمرها..
                      و رئتها..
                      و فتحت قفلاً للبكاء..
                      و الواحات قد خلعت رؤوسها..
                      كي تجرّب القيامة..

                      جوع يتربّص بخاصرة النخيل..
                      أهزّ جذع الحكاية..
                      فيسّاقط الماضي..
                      ثمّ أصنع من صوت الجياد طريقا
                      لأصل الى فمي..

                      أسماء مطر
                      2 جويلية 2009

                      ذات شيء ما.


                      أسماء مطر .. !
                      شاعرة بمقياس الجودة !
                      اكتشاف جاء متأخرا عن الموعد ، كنت معه هناك فى ذاك النادى ، الذى لا أحب ارتياده ، وهناك تعرفت بك .. ربما قرأتك من قبل .. و لكن تاهت الذاكرة عنك .. و لا أدرى لم ؟

                      فوجئت بهذه الصور الكثيرة و الجديدة فى معظمها ، و هذه الصرخة التى تدوى فى فراغ الموت ، حين يذهب الحب من صدور الأشجار اتلتى عصفت بها الريح
                      ربما كانت ريح التجنى ، واللخذلان .. و لكنها فعلت فعلها ، لتصبح المدينة كتلك التى صادفت " أيحى هذه الله بعد موتها " .. لكنك لن تموتين لتكتشفى حقيقة أن تحيا ، أبدا .. فهى تحيى حين تستشعر الدفء ، ينبض فى ركام الثلج !!

                      أعجبنى كثيرا قدرتك على الالتفاف ، و العودة إلى نقطة البداية .. !!
                      لو كنت أملك غير إحساسى بالحديث لفضت ، و قدمت لك ما يليق !!

                      سأتعلم منك كثيرا
                      و الفضل راجع لهذا الرجل ، و لك بالطبع !

                      احترامى و تقديرى
                      كان يقول في جوف اللغة،ريح تبعثرني و ابقى واقفاَ..
                      اذا كان هذا الرجل من ضباب فحتما أعرف لونه،و شكل أصابعه،و اذا كان من الذي سيجيء فحتما سألتقيه يوما..
                      استاذ ربيع الشعر شعور، و النبض الذي لا يصلح الاّ ليدقّ فلا حاجة لنا به.
                      شكرا لهذا الحضور البهيّ،و أرجو أن لا تغفو الذاكرة مرّة أخرى..
                      تقديري.
                      [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                      تعليق

                      • أسماء مطر
                        عضو أساسي
                        • 12-01-2009
                        • 987

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        أصنع من صوت الجياد طريقاً
                        لأصل الى فمي..
                        و أغربلَ الضوء لتتناثر الأساطير..
                        و أصقل جوانب الفجيعة..
                        لأمّر الى اللاّمكان..


                        أشاركك الألم
                        والضياع
                        والحقد
                        والهجر
                        وكل شيء

                        لكن من يشاركنا حين نصرخ
                        من ألم الكائن الدامي

                        آآه يا أسماء
                        كم للحطام تفاصيلنا

                        ولي عودة
                        كل مرة أعود
                        كي أشعر أن الموت
                        هو حتمية الملاذ

                        تحيتي لك ولنصك الرائع
                        قسيمة الوجع،حبيبتي نجلاء،أعرف ما تشعرين و أنت تزورين مأتم الحرف هذا..
                        لن أزعج صمتك الشاهق،فوحدك تدركين طعم اللاّشيء،و نكهة الفراغ..
                        طاب حزنك..
                        حبّي.
                        [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                        تعليق

                        • أسماء مطر
                          عضو أساسي
                          • 12-01-2009
                          • 987

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                          أسماء

                          تتصوفين في هذا البكاء ، وتعبرين عن حالة من التشتت يعيشها أغلبنا كلٌّ بطريقته

                          النص مزدحم بالصور ، لم أستطع اقتباس أجملها

                          أسماء ، قلت و اقول ، لا تكتبي بهذا الجمال مرةً أخرى
                          لأنا سنصبح من المدمنين عليه ، عندها نحتاج في كل مرة لجرعات أعلى
                          تملأ الرأس أقصد الفكر أكثر و تروي الظمأ أكثر
                          فاختاري .... هههههه

                          لك تحيتي و مودتي
                          عيسى أقول دوما كم تعطينا الحياة فرصة لنلتقي بالرائعين...
                          لن أزيد الجرعة فروحك التي تعرف الجمال تستحق أن تجاور الشمس لحظة الشروق..
                          دمت رائعا..
                          تقديري.
                          [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                          تعليق

                          • أسماء مطر
                            عضو أساسي
                            • 12-01-2009
                            • 987

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                            قرأت النص 5 مرات
                            ثم أغمضت عيني لأرى العالم والألم
                            واحترت في وضع صورة مناسبة
                            فما وجت إلا صورة من عالم المستحيل
                            و كنت أغمض عينيّ لأكتب ما أراه ،فرأيت خاصرة البكاء..
                            ما أنقى روحك يا دكتور، بحضورك تعيد الأناقة تسمية نفسها..
                            احترامي.
                            [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                            تعليق

                            • أسماء مطر
                              عضو أساسي
                              • 12-01-2009
                              • 987

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                              المبدعة أسماء مطر

                              هذا أول نص أعلق عليه هنا
                              وعذرا للملتقى ورئيسه على هذا التقصير
                              لأن أشغالي الكثيرة منعتني من التواصل
                              قرأت النص أكثر من مرة
                              فانبهرت بلغته الصافية
                              ورموزه المعبرة غير الموغلة في الرمزية
                              وصوره المتعددة
                              ورغم الحزن الذي يقطر من صوره
                              ليطفح على وجه الغبار وجهي
                              ووجه يتقاسم مع المدى صفرته
                              وفتحت قفلا للبكاء
                              لكني أقرأ في العودة إلى مقطع البداية
                              رغبة متوهجة في الصهيل
                              ولعلها إشارة أمل وخلاص
                              تحياتي
                              شاعرنا القدير أستاذ يوسف ، سعيدة بأن تدخل ملتقى قصيدة النثرمن ابواب حرفي..
                              فاهلا بك و بهذا الرقي الذي يشعّ من حضورك.
                              هو الوقت يسرق اصابعنا و يلغّم المسافات بما يفرّق المدى.
                              قراءتك المتقنة للنص أذهلتني،فشكرا على هذه الاطلالة،و اعذر تقصيرنا ايضا..

                              احترامي استاذي الفاضل.
                              [COLOR=darkorchid]le ciel n'est bleu qu'à Constantine[/COLOR]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X