أخي الحبيب / مصطفى
كل عام وأنتم بخير ورمضان مبارك
قرأتُ هذا الجمال هنا
ومن اللحظة الأولى يجذبك العنون الرائع للقصيدة
(صولةُ النار)
ثم تعيش الحدث الذي يتمشى تماما
مع العنوان في معنى مترابط ومنسق
مما يدلُ على أننا بحضرةِ شاعرٍ فذ
لك كل التقدير والتحية
محبتي

الشاعر الكبير والأخ المتميز عارف عاصي ..
الشكر أصغر من أن يستوعب سمو أخلاقكم وأريحيتكم ونبل سريرتكم ..والكلمات أقل من أن تفي بمشاعركم الجياشة وروحكم العظيمة ..واليد أقصر من تبدل الخير السماوي بالخير الأرضي ..قرأت في سريرتكم أيها الشاعر الكبير أنكم تستمدون سلوككم من الصفاء وتشيدون كلماتكم من الجمال ..وتتكلمون باسم المثل السماوية الكريمة ..والشاعر لا يقف عند ظواهر الأشياء وإنما يغوص في أعماق الموجودات وسرائر النفوس والقلوب .. الشعراء الكبار مثل الطيور البيض المحلقة في سماء الحرية والطلاقة والحق ..تشعر بالانتشاء لحظة السحر وصفاء القرائح ..
صولة النار هي اجتراح للغة والوجدان،، وهي أقل من أن تضرم الوجد في أفئدة أهل الحق العارفين بأسرار التأويل ..لغة على لغة ..بئر عميقة ترهقها الرشاء ويعورها العداب ..
شكرا لك من جديد أيها الأخ النبيل والشاعر الكبير ..

الشاعر المتألق والناقد الحصيف الرأي محمد الصاوي السيد حسن ..
رأيك النقدي وجيه جدا وأصارحك أنك أكدت لي ضرورة مراجعة المكون التكثيفي في النص ..إذ الإشكالية الآن التي أصبحت تطرح هي ليس أن نكثف النص بشعلة من الصور المتوهجة والانزياحات التركيبية اللافتة للنظر ..وإنما أن تتحكم في درجة هذا التكثيف وهذا نفسه الرأي الذي أبديته بخصوص نصي هذا ..فقد كنت أتوجس شخصيا من هذا الاختيار المشبع بالشحن البياني وأعوزني حقا أن أهندس التفاعل التواصلي مع النص ..إذ يجب على الشاعر أن يفكر في المتلقي وما زلت أذكر يوما كيف صرح نزار قباني رحمه الله وهو في فراش المرض أنه لو علم بعربي واحد من الخليج إلى المحيط يستشعر صعوبة في فهم شعره لتوقف عن كتابة الشعر ..إنها قضية خطيرة جدا وحينما وضعتم اليد عليها علمت جيدا مقدار شاعريتكم ورهافة حسكم في استكناه الجمال في الشعر العربي..نحن إذن مرغمون على التفاعل مع القاريء على النحو الذي نتفاعل به مع اللغة ..وهما رهانان قد نتنورهما حتى في تاريخ الشعر العربي ..كلنا يتذكر مقولة بشار بن برد المشهورة عن النص البسيط :
ربابتي ربة البيت تصب الخل في الزيت
لها سبع دجاجات ودين حسن الصوت
هذا عندها أحسن من "قفا نبك .."
شكرا سيدي على تأكيدكم قضية كثيرا ما ذدت عنه على اعتبار أنها مقوم نصي أساس ..وهي التواصل التفاعلي مع النص من منطلق نوعية التقبل وسنن التفكيك ودرجة التشعيير ..
لك مودتي ..

أخي الشاعر الكبير ثروت سليم ..
يشرفني عبوركم وكلماتكم النبيلة هي شهادة تنضاف إلى هذا النص لتمنحه بهاء ..خاصة إذا علمنا أن القائل في أمر هذه المحاولة هو شاعر كبير تشهد له أشعاره البهية المتدفقة بذلك ..
شكرا لكم أيها الأستاذ العظيم على مروركم المضمخ بالأخلاق الرائعة ولك كل المودة والاحترام والتقدير ..

[align=center]
الشاعر المتوهج مصطفى الطوبى

لك ألف باقة فل وورد

وللغاصبين ألف صولة نار

وللمسلمين ندعوا فى كل مكان

عسى الله ان ينصرنا ويوحد جبهتنا

ولقمك الرائع ألف تحية وإجلال

تقبل مرورى.زوكل عام وأنت بخير
[/align]

[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
الله الله الله
حقا نص مفعم بروعة لاحدود لها
وقفت أمامه كثيرا ...
قرأت شاعرا كبيرا
فاروق جويدة ربما ... أو ...
لاأعرف تحديدا ولكني قرأت اسما سيذكرة تاريخ الأدب لامحالة
القدير مصطفى الطوبي
رائع أنت أيها الشاعر
دمت من ألقٍ إلى ألق
تقبل شكري وأطاييب المنى
[/align][/cell][/table1][/align]

سيدي الفاضل الشاعر محمد القبيصي ..
كنت أعرف هذا الرد من شعرك الجميل ..وحينما يتماهى الشاعر مع الجمال يصبح من العبث أن يغلب عواصف النفس على ألق القصيدة وانسكابها وبهائها ..فأشكرك أيها البهي على انطباعك الذي زاد من بهاء القصيدة والقصيدة بدون قراء كالوردة البهية بدون ناظرين ..ما أسعدني بالتفاتتكم الجميلة ..
لك أيها الشاعر الكبير كل الود والاحترام ..
وشكرا على تفاعلك الإيجابي مع موضوع القصيدة ..

الرائعة الشاعرة المتألقة جميلة الكبسي..
قد لا تكون الكلمات قادرة على أن تفي بالغرض الدقيق إزاء شعور دافئ وانطباع تلقائي من إنسان ملائكي ..
قد أكون متسلطا على اللغة إذا رمت وصف الشعر الخام الذي اختمرني وأنا أرى رقة الكلام ،وحاتمية الشكر، وسماوية التقويم من اسم على مسمى..
إن الشعر أيتها الشاعرة الرائعة ليس هو اللغة التي نتنخلها من قراءتنا التاريخية كالرحيق في أجنحة النحل ،،وليس هو العروض الذي ينبجس في كلامنا ليظهره رتيبا سائغا في الآذان ،، وليس هو التراكيب التي نتخيرها في النظم،، فننبغ في رصها بأشكال عديدة حتى نطرق المواطن المهجورة من الاستعمال اللغوي ،،فنزهر بأموار لافتة للنظر ..وليس الشعر أيتها النبيلة أن نقتفي جمال الطبيعة ،ونتعقب ريشة الرسام، فنأتي بالإشراقات البيانية التي تغتصب اللغة المغسولة ،وتتفتح لغتنا عن صور مضوعة بالجدة ومشرقة بالجمال ..لو كان الشعر هكذا يا سيدتي الكريمة لانثال عليه القراضبة متسخو الذمة،، ولتعكر بأطياف الشر، والحقد الدفين ،والحسد اللعين ..ولكن الشعر، أيتها العظيمة ،هو الشعور الجميل ،والحدس الرهيف ،والتفاعل النقي مع الموجودات ،ومع الجمال، ومع الحق ..والاشمئزاز من الغلو، والظلم ،والطغيان والشر ..الشعر أيتها العظيمة هو صفاء القرائح، ونقاء السرائر، والاتحاد في الأرواح، والاندفاع نحو الحق المطلق ،والجمال المطلق ..
أتعلمين -أيتها الأخت السامية -أين يوجد الشعر ..إنه يوجد فيك وفي أمثالك ممن يتسامون عن الدونيات ويجزلون في شكر الناس ..ويعظمون الصغار توخيا لأن يكونوا كبارا ..ولن يفعل ذلك إلا عظيم ..
"وتأتي على قدر الكرام المكارم "

فشكرا لك أيتها العظيمة وشكرا وشكرا وشكرا ..

الشاعرة المتألقة فاكية صباحي
أشكركم أولا على عباراتكم العسجدية المختالة في جمالها ،وكلماتكم الدقيقة المنتخبة من حقل التحركات الصامتة ،ورموزكم الهادفة ،وإنما كانت هذه صولة النار لأن في محاولتي رحلة فاشلة للإمساك بضراوة الألم وحب قيسي للانتشاء بمعنى المخاض أو الوجع العميق ..
قد لا أكون في مستوى التفاتتكم العظيمة ،ولكنني أعدكم أنني سأبدأ من جديد من رماد الحريق ،لأنني مت وها هو ذا،من جديد ، الفينيق يرفرف في وحدته في بركة الرماد والدم ،والشمس تهم بالبزوغ عما قليل ..
شكرا لكم أيتها المبدعة الكبيرة ..

[align=center]
يبدو لي أنه قد فاتني الكثير لأنهل من هذا الهطول الجميل
قصيدة راقية فيها الجمال يرفرف بالكلمة السلسة والصورة الراقية
شكرا لهذا البهاء الذي رسم بريشة صادقة ليس فيها تكلف
شكرا لك
[/align]

الشاعر القدير صقر أبو عيدة

دعني أولا أشكركم سيدي على روحكم الطيبة التي ترفرف فوق مساحات البياض والجمال ،وتداعب البراءة والنقاء والسمو ..ولأنني أحاول أن أكتب شيئا أراه جميلا فإنني أسقط في المحاولات اليائسة ،يراعي منفلت من تسديدة الروح ،فأكتبها جارية على أقوال الآخرين ..
قد أصيب أحيانا بمسحة عابرة يلفها الاجترار فأعود إلى حزني القديم ..
إننا ،على كل حال ،نحيى بالكلمة ونشعر بجمالها على قدر أفهامنا.. فمن كان منا يحبو على الدرب ،فإن الاجترار القبيح ،وركوب المسكوك الممل هو عنده أدب ما دونه أدب ،ومن كان منا يحاول الطيران بريش
طري ،فإن الإشراقة الصغيرة في غابة التقليد هي مساحة متغلبة عنده على الظلام ،ومن كان منا يشتري النجوم بسهاد الصمت ويظل يرقب الفجر الجديد ،فذاك لعمري ما نطلبه ،وإنما نحن دونه ..والجمال كامن في حلاوة انتظاره في الخطوات المصممة إلى الأمام .
شكرا من جديد على كلمتكم الرائعة .

الشاعر الرائع مصطفى الطوبي: قصيدة غنية ، بلغتها المتألقة والمشحونة بالدلالات العميقة، أحس بأنك اشتغلت عليها كثيرا في هذا النص، فجاءت متينة متدفقة، فيها من الصور الشعرية ما عبر عن القيم والمشاعر التي تهجس بها الذات وتستبد بها. أبدعت أخي الكريم وأطربت وأحسنت الاقتباس والتصوير.
مودتي الخالصة.

أخي المبدع الكبير المدني بورحيس

سيدي الفاضل ..
أشكركم على كلمتكم السامية ،وأقول لكم جازما في قولي إن نصي هذا لا جمال فيه ولا حسن يداعب العابرين ولا هندسة مصممة بدون قراءتكم الرائعة المتدفقة في نوع من المزاوجة العذبة ..
المزاوجة بين فعل النص ووقعه والقراءة وجمالها دونها عقد يتفقان عليه هو تشعير النص ..
والنص لا ماء فيه دون التفاتة القارئ بمختلف أطيافه ..
شكرا أيها الرائع لأنكم أضفتم رأيا نفتخر به وقلت كلاما أكبر من النص في ذاته ..
شكرا لكم وشكرا..