( كلمة من آية ) مسابقة رمضانية مع القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فهمي يوسف
    مستشار أدبي
    • 27-08-2008
    • 8100

    #31
    السؤال الرابع عشر (كلمة من آية )

    14- معنى : (التناوش ):

    ناشَه بيدِه يَنُوشُه نَوْشاً: تناوَله؛ قال دريد ابن الصمّة:
    فجئت إِليه، والرِّماحُ تَنُوشُه= كوَقْعِ الصَّياصي في النَّسِيج المُمَدَّدِ

    وقد تَناوشَ القومُ في القِتال إِذا تناوَلَ بعضُهم بعضاً بالرّماح ولم يَتدانَوْا كلَّ التَّداني.
    وفي حديث قيس ابن عاصم: كُنْتُ أُناوِشُهم وأُهاوِشُهم في الجاهلية أَي أُقاتِلُهم

    والتناؤُشُ: الأَخذُ من بُعْد، مهموز؛
    عن ثعلب قال: فإِن كان عن قُرْب فهو التَّناوُشُ، بغير همز.

    وفي التنزيل العزيز:
    التَّناوُشُ؛ قرئ بالهمز وغير الهمز
    قال تعالى )................................................)
    قال ابن بري:
    ومعنى الآية أَنهم تناوَلُوا الشيء من بُعْد وقد كان تناوُلُه منهم قريباً في الحياة الدنيا، فآمَنُوا حيث لا ينفعهم إِيمانُهم لأَنه لا يَنْفع نفساً إِيمانُها في الآخرة,
    أَي فكيف لهم أَن يتناوَلوا ما بعُد عنهم من الإِيمان وامتنع بعْد أَن كان مبذولاً لهم مقبولاً منهم.
    يقال: أنَّى لهم تناوُل الإيمان في الآخرة وقد كَفروا به في الدنيا.

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #32
      السؤال الخامس عشر (كلمة من آية )

      15- معنى : ( شُغُل )

      نعيم عظيم يلهيهم عما سواه .
      الشَّغْل والشَّغَل والشُّغْل والشُّغُل كُلُّه واحد، والجمع أَشْغَالٌ وشُغُول؛ ضِدُّ الفَراغِ،

      وفي قوله تعالى لاهيةً قُلوبُهم؛)
      أَي مُتشاغِلةً عما يُدْعَوْن إِليه، وهذا من لَها عن الشيء إِذا تَشاغل بغيره يَلْهَى؛
      ومنه قوله تعالى فأَنْتَ عنه تلَهَّى أَي تتشاغل.)


      وقوله عز وجل فاكِهين بما آتاهُم رَبُّهم؛)
      أَي ناعمين مُعْجبينَ بما هم فيه، ومن قرأَ فَكِهينَ يقول فَرِحِين.
      والفاكِهُ: الناعم في قوله تعالى: (....................................)
      أَي مُتعجِّبون ناعِمون بما هم فيه.

      تعليق

      • محمد فهمي يوسف
        مستشار أدبي
        • 27-08-2008
        • 8100

        #33
        السؤال السادس عشر (كلمة من آية )


        16- معنى : (ضِغْثًا )


        وفي النوادر: يقال لنُفَايةِ المالِ وضَعْفانه
        وأَضْغَاثُ أَحلام الرُّؤْيا: التي لا يصحُّ تأْويلها لاختلاطها،
        والضِّغْثُ: الحُلْم الذي لا تأْويل له، ولا خير فيه، والجمع أَضْغاثٌ.

        وفي التنزيل العزيز قالوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ )
        أَي رؤْياكَ أَخلاطٌ، ليست برؤْيا بَيِّنةٍ،
        (وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين)
        أَي ليس للرُّؤْيا المختلفة عندنا تأْويل، لأَنها لا يصحُّ تأْويلها.

        وقال أَبو حنيفة: الضِّغْثُ كلُّ ما مَلأَ الكَفَّ من النبات.
        وفي التنزيل العزيز ..............................................)

        يقال: إِنه كان حُزْمةً من أَسَلٍ، ضَرَبَ بها امرأَتَه، فَبرَّتْ يمينُه.
        والجمعُ من ذلك كله: أَضْغاثٌ.

        الفراء: الضِّغْثُ ما جمعته من شيءٍ، مثلُ حُزْمةِ الرَّطْبة

        وفي حديث ابن الأَكوع: فأَخَذْتُ سِلاحَهم فجعلتُه ضِغْثاً أَي حُزْمة

        تعليق

        • محمد فهمي يوسف
          مستشار أدبي
          • 27-08-2008
          • 8100

          #34
          السؤال السابع عشر (كلمة من آية )

          17- معنى كلمة الأخِّلاء )




          الأخلاء جمع خليل و هو الصديق حيث يرفع خلة صديقه و حاجته ،
          و الظاهر أن المراد بالأخلاء المطلق الشامل للمخالة و التحاب في الله كما في مخالة المتقين أهل الآخرة
          و المخالة في غيره كما في مخالة أهل الدنيا فاستثناء المتقين متصل
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا .)
          و الوجه في عداوة الأخلاء غير المتقين أن من لوازم المخالة إعانة أحد الخليلين الآخر في مهام أموره فإذا كانت لغير وجه الله كان فيها الإعانة على الشقوة الدائمة و العذاب الخالد كما قال تعالى حاكيا عن الظالمين يوم القيامة:
          (يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني) الفرقان:آية 29
          و أما الأخلاء من المتقين فإن مخالتهم تتأكد و تنفعهم يومئذ و في الخبر النبوي: إذا كان يوم القيامة انقطعت الأرحام و قلت الأنساب و ذهبت الأخوة إلا الأخوة في الله
          في قوله تعالى( ................................................ )
          لأنهم يناصرون بعضهم بعيدا عن الله .
          أَراد إِنني أَبرأُ من الاعتماد والافتقار إِلى أَحد غير الله عز وجل، ومنه الحديث: المرء بخَلِيله، أَو قال: على دين خَليله، فليَنْظُر كل امريءٍ مَنْ يُخالِل ,والخَلِيل كالخِلِّ.
          معنى الخَلِيل الذي أَصْفى المودّة وأَصَحَّها، قال: ولا أَزيد فيها شيئاً لأَنها في القرآن، يعني قوله: (واتخذ الله إِبراهيم خَلِيلاً؛) والجمع أَخِلاّء وخُلاّن، والأُنثى خَلِيلة والجمع خَلِيلات.الزجاج: الخَلِيل المُحِبُّ الذي ليس في محبته خَلَل.
          وقيل للصداقة خُلَّة لأَن كل واحد منهما يَسُدُّ خَلَل صاحبه في المودّة والحاجة إِليه.

          تعليق

          • محمد فهمي يوسف
            مستشار أدبي
            • 27-08-2008
            • 8100

            #35
            السؤال التاسع عشر (كلمة من آية )

            19 - معنى كلمة ضيزى )

            جاء في لسان العرب :
            ضازَه حقَّه يَضِيزُه ضَيْزاً: نقصه وبَخَسَه ومنعه
            وضِزْتُ فلاناً أَضِيزُه ضَيْزاً: جُرْتُ عليه)

            وفي القاموس المحيط : نَقَصَه،

            وضَازَ: جارَ وظلم
            . ضِيزَى وضُوزَى أَي جائرة، والقراء جميعهم على ترك همز ضِيزَى،
            قال: ومن العرب من يقول ضِيزَى، ولا يهمز، ويقولون ضِئْزَى وضُؤْزَى، بالهمز، ولم يقرأْ بهما أَحد نعلمه.

            وفي التنزيل العزيز قوله تعالى ( ....................................)
            ومعناها كلها الجَوْر والظلم )

            تعليق

            • محمد فهمي يوسف
              مستشار أدبي
              • 27-08-2008
              • 8100

              #36
              السؤال العشرون (كلمة من آية )

              20 – معنى : ( استبرق)

              استَبْرَقَ المكانُ إذا لَمَع بالبرق؛ قال الشاعر: يَسْتَبْرِقُ الأُفُقُ
              وذكر الجوهري هنا: الإسْتبرقُ الدّيباجُ الغليظُ، فارسي معرَّب، وتصغيره أُبَيْرِق.
              قال الزجاج في قوله تعالى ...................................)
              قال:هو الدِّيباج الصفيق الغليظ الحسَن،واستَبْرَقَ المكانُ إذا لَمَع بالبرق؛ قال الشاعر:
              يَسْتَبْرِقُ الأُفُقُ الأَقصَى، إذا ابْتَسَمَتْ= لَمْعَ السُّيُوفِ، سِوَى أَغْمادِها، القُضُبِ
              قال ابن الأثير: وقد ذكرها الجوهري في الباء من القاف في برق على أَن الهمزة والتاء والسين من الزوائد، وذكرها أَيضاً في السين والراء،
              وذكرها الأَزهري في خماسي القاف على أَن همزتها وحدها زائدة، وقال: إنها وأَمثالَها من الأَلفاظ حروف غريبة وقع فيها وِفاق بين العجمية والعربية، وقال: هذا عندي هو الصواب.

              تعليق

              • محمد فهمي يوسف
                مستشار أدبي
                • 27-08-2008
                • 8100

                #37
                السؤال الحادي والعشرون (كلمة من آية )

                21- معنى : يحموم

                قوله تعالى: حم؛
                الأزهري: قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن،
                وقال آخرون: هي من الحروف المعجمة،
                قال: وعليه العَمَلُ.
                وآلُ حامِيمَ: السُّوَرُ المفتتحة بحاميم.(الحواميم )

                وجاء في التفسير عن ابن عباس ثلاثة أقوال:
                قال حاميم اسم الله الأعظم
                واليَحْمومُ: دخان أَسود شديد السواد؛
                قال الصَّبَّاح بن عمرو الهَزَّاني:

                دَعْ ذا فكَمْ مِنْ حالكٍ يَحْمومِ،= ساقِطةٍ أَرْواقُه، بَهيمِ


                وقوله تعالى:(........................................... .)

                عَنى به الدخان الأَسود، وقيل أَي من نار يُعَذَّبون بها،
                ودليل هذا القول قوله عز وجل:
                ( لهم من فوقهم ظُلَلٌ من النار ومن تحتهم ظُلَلٌ)؛
                إِلا أَنه موصوف في هذا الموضع بشدة السواد،
                وقيل: اليَحْمومُ سُرادِق أَهل النار،
                السُّرادِق: ما أحاط بالبناء، والجمع سُرادِقات


                واليَحْمومُ: الأَسْود من كل شيء.
                قال ابن سيده: وتسميته بالَيحْمومِ تحتمل وجهين:
                إِما أَن يكون من الحَميمِ الذي هو العَرَق،
                وإِما أَن يكون من السَّواد.

                ونخلص من ذلك إلى أن (يحموم ) نوع من العذاب الأسود.

                تعليق

                • محمد فهمي يوسف
                  مستشار أدبي
                  • 27-08-2008
                  • 8100

                  #38
                  السؤال الثاني والعشرون ( كلمة من آية )

                  22- معنى : (انشزوا )

                  النِّشْزُ والنَّشَزُ: المَتْنُ المرتفعُ من الأَرض،
                  وهو أَيضاً ما ارتفع عن الوادي إِلى الأَرض، وليس بالغليظ، والجمع أَنْشازٌ ونُشُوزٌ،
                  وقال بعضهم: جمع النَّشْزِ نُشُوز، وجمع النَّشَز أَنْشازٌ ونِشازٌ مثل جَبَلٍ وأَجْبال وجِبال.

                  قال أَبو إِسحق: معناه إِذا قيل انْهَضُوا فانْهَضُوا وقُومُوا
                  كما قال: ولا مُسْتَأْنِسِينَ لحديثٍ؛
                  وقيل في قوله تعالى: (..............................................)
                  انشزوا. أَي قوموا إِلى الصلاة أَو قضاء حق أَو شهادة فانْشُزُوا.

                  ونَشَزَ الرجلُ يَنْشِزُ إِذا كان قاعداً فقام.

                  وفي التنزيل العزيز: ( وانْظُرْ إِلى العظام كيف نُنْشِزُها ثم نَكْسُوها لحماً؛)
                  أَي نرفع بعضها على بعض؛
                  قال الفراء: قرأَ زيد بن ثابت نُنْشِزُها، بالزاي،
                  قال: والإِنشازُ نقْلها إِلى مواضعها بكفاءة .

                  تعليق

                  • محمد فهمي يوسف
                    مستشار أدبي
                    • 27-08-2008
                    • 8100

                    #39
                    السؤال الثالث والعشرون (كلمة من آية )

                    23- معنى : ( فُِطُور )

                    شقوق وصدوع وخلل
                    فطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْراً فانْفَطَر وفطَّرَه: شقه.
                    وتَفَطَّرَ الشيءُ: تشقق.
                    والفَطْر: الشق، وجمعه فُطُور.
                    وفي التنزيل العزيز : (.......................................)
                    وأَنشد ثعلب:
                    شَقَقْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ فيه =هواكِ، فَلِيمَ، فالتَأَمَ الفُطُورُ
                    وأَصل الفَطْر: الشق؛
                    ومنه قوله تعالى: إذا السماء انْفَطَرَتْ؛ أَي انشقت.
                    وفي الحديث: قام رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى تَفَطَّرَتْ قدماه أَي انشقتا. يقال: تَفَطَّرَتْ
                    بمعنى؛ ،منه أُخذ فِطْرُ الصائم لأَنه يفتح فاه. ابن سيده: تَفَطَّرَ الشيءُ وفَطَر وانْفَطَر.
                    والفَطْر للصائم، والاسم الفِطْر،
                    والفِطْر: نقيض الصوم
                    والفِطْرُ: القوم المُفْطِرون. والفَطُور ما يُفْطَرُ عليه

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #40
                      كل الشكر لكَ أيها القدير
                      سوف أرسل العشرة الثانية إن شاء الله

                      تقديري لهذا الجهد الخيّر،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #41
                        السيد الكريم محمد فهمي
                        لقد اوردت السؤال رقم 19
                        ولم تورد السؤال رقم 18 ؟؟؟

                        كل الشكر لكَ
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • محمد فهمي يوسف
                          مستشار أدبي
                          • 27-08-2008
                          • 8100

                          #42
                          السؤال الثامن عشر ( كلمة من آية )

                          الأخت الفاضلة الأستاذة غادة بنت تركي

                          تحياتي وتقديري .
                          لقد كتبت السؤال الثامن عشر من المسابقة الرمضانية
                          (كلمة من آية ) فعلا .
                          وعند إرساله للملتقى . ( انقطع النت ) دون أن أدري لأني كنت مشغولا
                          بالانتهاء من الورد اليومي القرآني .
                          فلم أتنبه لعدم تسجيل حلقة السؤال الثامن عشر .
                          ولقد وصلتني رسالة من أخ كريم على الخاص تنبه لنفس
                          ( السهو الذي حدث) وأشرت إليه في مداخلتك الكريمة
                          واستدراكا لهذا العطل وتوقف( النت) المفاجيء .
                          أسجل هنا السؤال : مرة أخرى لكل محبي ومتابعي المسابقة .
                          ================


                          السؤال الثامن عشر (كلمة من آية )


                          18- معنى كلمة: ( يحفكم )

                          يجهدكم بطلب كل المال
                          في حديث خَلِيفَةَ: كتبتُ إلى ابن عباس أَن يَكْتُب إليَّ ويُحْفِيَ عَنِّي ؛أَي يُمْسِكَ عَنِّي بعضَ ما عنده مِمَّا لا أَحْتَمِلُه،
                          وإن حمل الإحفاء بمعنى المبالغة فيكون عَنِّي بمعنى عليَّ،
                          وقيل: هو بمعنى المبالغة في البِرِّ بِهِ والنصيحةِ له، وروي بالخاء المعجمة.

                          وفي الحديث: أَن رجلاً سلَّم على بعض السلف فقال: وعليكم السلامُ ورحمةُ الله وبَرَكاتُه الزَّاكِيات،
                          فقال: أَراك قد حَفَوْتَنا ثَوابَها أَي مَنَعتَنا ثواب السلام حيث استَوْفَيت علينا في الردِّ،
                          وقيل: أَراد تَقَصَّيْتَ ثوابَها واستوفيته علينا.
                          وذكر الفراء في قوله عز وجل:(............................................. .... . .........................)
                          وأَحْفَيْتُ الرجلَ إذا أَجْهَدْتَه.

                          وأَحْفاه: بَرَّحَ به في الإلحاحِ عليه،
                          أَو سأَله فأَكْثَر عليه في الطلب، وأَحْفى السؤالَ كذلك.
                          وفي حديث أَنس: أَنهم سأَلوا النبي، صلى الله عليه وسلم، حتى أَحْفَوْه أَي اسْتَقْصَوْا في السؤالِ.

                          وفي حديث السِّواكِ: ( لَزِمْتُ السِّواكَ حتى كدت أُحْفِي فَمِي ) أَي أَسْتَقْصِي على أَسناني فأُذْهِبُها بالتَّسَوُّكِ


                          ===
                          عفوا وأعتذر للجميع عما حدث عن غير قصد .

                          تعليق

                          • محمد فهمي يوسف
                            مستشار أدبي
                            • 27-08-2008
                            • 8100

                            #43
                            السؤال الرابع والعشرون ( كلمة من آية )

                            24- معنى : ( سلسبيل )


                            قيل هي عين في الجنة وبه قال سيبويه أَنه صفة للعين

                            قال به أبو بكر الصديق في معنى قوله تعالى :(..........................................)

                            يجوز أَن يكون السَّلْسَبيل اسماً للعين فنُوِّن، وحَقُّه أَن لا يُجْرى لتعريفه وتأْنيثه.
                            ويجوز أَن يكون سَلْسَبيل صفة للعين ونعتاً له،
                            وماء سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ: سَهْلُ الدخول في الحلق لعُذوبته وصفائه
                            والسُّلاسِل، بالضم، مثله؛
                            قال ابن بري: شاهد السَّلْسَل قول أَبي كبير:
                            أَم لا سَبِيلَ إِلى الشَّبابِ، وذِكْرُه =أَشْهَى إِليَّ من الرَّحِيق السَّلْسَلِ
                            قال: وشاهد السُّلاسِل قول لبيد:
                            حَقائبُهُم راحٌ عَتِيقٌ ودَرْمَكٌ= ورَيْطٌ وفاثُوريَّةٌ وسُلاسِلُ

                            تعليق

                            • محمد فهمي يوسف
                              مستشار أدبي
                              • 27-08-2008
                              • 8100

                              #44
                              السؤال الخامس والعشرون ( كلمة من آية )

                              25 -(معنى كفاتا )


                              كَفَتَ يَكْفِتُ كَفْتاً وكَفَتاناً وكِفاتاً: أَسْرَع في العَدْوِ والطَّيَرانِ وتَقَبَّضَ فيه.
                              قال زهير:
                              مَرًّا كِفاتاً، إِذا ما الماءُ أَسْهَلَها = حتى إِذا ضُرِبَتْ بالسَّوْطِ تَبْتَرِكُ
                              وفي التنزيل العزيز يقول الله سبحانه وتعالى ...........................................)
                              من كَفَتَ إِذا ضَمَّ وقَبَضَ
                              وكِفاتُ الأَرضِ: ظَهْرُها للأَحْياءِ، وبَطْنُها للأَمْواتِ،
                              ومنه قولهم للمنازل: كِفاتُ الأَحياء، وللمقابر: كِفاتُ الأَمْواتِ.
                              وفي التهذيب: يُريد تَكْفِتُهم أَحياءً على ظَهْرها في دُورهم ومَنازلهم، وتَكْفِتُهم أَمواتاً في بَطْنها أَي تَحْفَظُهم وتُحْرِزهم
                              وفي الحديث القدسي : يقول الله، عز وجل، للكرام الكاتبين:
                              ( إِذا مَرِضَ عَبْدي فاكْتُبوا له مِثْل ما كان يَعْمَلُ في صِحَّتهِ، حتى أُعافِيَه أَو أَكْفِتَه أَي أَضُمَّه إِلى القبر.)

                              تعليق

                              • محمد فهمي يوسف
                                مستشار أدبي
                                • 27-08-2008
                                • 8100

                                #45
                                السؤال السادس والعشرون ( كلمة من آية )

                                26- معنى : ( ثَجَّاجا )




                                الصَّبُّ الكثيرُ، وخص بعضهم به صَبَّ الماء الكثير ,
                                وفي الحديث: تمامُ الحج العَجُّ والثَّجُّ. العج: العجيج في الدعاء.
                                والثَّجُّ: سفكُ دماء البُدْنِ وغيرها.
                                وسئل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الحج فقال: أَفضلُ الحجِّ العَجُّ والثَّجُّ
                                وماء ثَجُوجٌ وثَجّاجٌ: مَصْبوبٌ.
                                وفي قوله تعالى : (.......................................)

                                والأصل في المطر تكاثف أبخرة المياه المتصاعدة على شكل سحب فيها بلورات مائية أو ثلجية أو هما معا تتساقط على هيئة مطرٍ أو بَرَدٍ عندما تزداد حجومها فسبحان الله الذي أنزلها من السحب منهمرة بحكمته .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X