احترت هل أقرأها ككقصيدة أم قصة أم لوحة ...

الأديب الكبير /أستاذي : ربيع عقب الباب

مبدع في كل حالاتك وانفعالاتك ..
وهنا تعملقت في لوحات محسن وألوانه ...

لا تفيك كلمات الثناء حقك ..فأنت أكبر منها
أسجل اعجابي بك أديباً عظيماً وأباً حنوناً ..

كن بخير يا طيب

تحياتي الابداعية يا أستاذي العزيز...
ولادة بقعة نور بكل ألوان الطبيعة الزاهية...مع طيران المخيلة رفقة أحلام بهية...تخترقها لقطات من الهاوية...وتسمها مساحات شاسعة من الافاق الرحبة...
محسن كان يوما هناك حزينا رفقة زملائه...واليوم هو مشاكس مع ألوانه وخطوطه...لكنه هو هو...حالم بالحرية وخالقها...بالأحمر أيقض حلمنا وبألاخضر زين اخرتنا...ومع الالوان رقض رقصة الحرية والحب...
نص حمل الكثير الكثير...وبدون ادنى شك...هو نابع من ارث قديم يرفض الاستكانة...يبدد السراب والوهم...ويخلق عوالم ممكنة...ليست بالحالمة...ولكنها الحقة والحقيقة...
نص تربوي للغاية...هو ما نريده لاطفالنا في مستوياتهم الابتدائية...ليتعلموا تمرد الكلمة وعصيان الالوان...ولم لا لكبارنا حتى يتدربوا على حكمة المواجهة بعيدا عن نفاق الكلمة...
محسن أحسن الرسم...ولا شك أن رفاقه في الدرب ينتظرونه...والنقاش سيدور في دوائر رقص...لكن أخشى من كلاب رابضة في الزاوية...ستلطخ حلم محسن بدماء وحشية...
صفعني هذا النص لحدود مفجعة...لكن الفراشات حومت حولي...
محبتي أيها المخلص للكلمة