خلال عملنا في إحدى القرى بعد التعيين في التدريس ،زرنا أحد شيوخ الضيعة وهو طاعن بالسن ، بناء على دعوة منه لأن ولده من المرأة الجديدة كان يدرس في المدرسة ،فقام الرجل بالواجب على أكمل وجه ،ثمّ نمنا عنده بسبب عدم قدرتنا على العودة إلى المدينة ،
وعندما حان وقت صلاة الصبح أيقظناه لأنه نام معنا ،فلم يستيقظ ،وكان يصدر خلال نومه سيمفونيات خالدة -لأنه ينام على ظهره - فأجابنا أخيرا بعد جهد جهيد ،استعدوا وتوضؤوا ،فسارع كل منا للوضوء وهو لازال نائما ،وقررنا أن نصلي بدونه ،وكأنه أحس بذلك فانتبه ،وقام مسرعا وهويهمهم بكلمات غير مفهومة (على الأرجح كان يسب اللحظة التي دعانا بها لبيته ،وتركنا ننام عنده ) ولحسن الصدف أن مكان الوضوء عال ،فيضطر الإنسان أن يرفع رجله ويستند على المغسلة وهو يقف على مصطبة من الخشب ،وما إن رفع رجله اليمنى حتى أخرج صوتا مجلجلا ،ثمّ تابع الوضوء ،وهمّ بالنزول فقلت يا مولانا :وين رايح ،فقال :على الصلاة ،فقلت له: والقنبلة النووية التي فجرتها فوق المصطبة تنقض الوضوء لا يجوزيجب
أن تعيد الوضوء ،فأجاب بلا مبالاة :
يا أخي أنت ما بتعرف ،قلت لا أعرف ،فقال ببراءة :كنت واقفا على خشب 0
وكان موقفا تاريخيا كلما تذكرناه نستمر بالضحك حتى البكاء 0
وعندما حان وقت صلاة الصبح أيقظناه لأنه نام معنا ،فلم يستيقظ ،وكان يصدر خلال نومه سيمفونيات خالدة -لأنه ينام على ظهره - فأجابنا أخيرا بعد جهد جهيد ،استعدوا وتوضؤوا ،فسارع كل منا للوضوء وهو لازال نائما ،وقررنا أن نصلي بدونه ،وكأنه أحس بذلك فانتبه ،وقام مسرعا وهويهمهم بكلمات غير مفهومة (على الأرجح كان يسب اللحظة التي دعانا بها لبيته ،وتركنا ننام عنده ) ولحسن الصدف أن مكان الوضوء عال ،فيضطر الإنسان أن يرفع رجله ويستند على المغسلة وهو يقف على مصطبة من الخشب ،وما إن رفع رجله اليمنى حتى أخرج صوتا مجلجلا ،ثمّ تابع الوضوء ،وهمّ بالنزول فقلت يا مولانا :وين رايح ،فقال :على الصلاة ،فقلت له: والقنبلة النووية التي فجرتها فوق المصطبة تنقض الوضوء لا يجوزيجب


يا أخي أنت ما بتعرف ،قلت لا أعرف ،فقال ببراءة :كنت واقفا على خشب 0
وكان موقفا تاريخيا كلما تذكرناه نستمر بالضحك حتى البكاء 0
تعليق