ـ الشاعرالجيد يصنع قصائد جيدة ،، أما وأن يصنع نقادا جيدين فهذا ما لم يحدثنا عنه تاريخ الأدب
مع التحية
الإنقلاب الشعري / جنوب الله لشكري بوترعة دراسة أولى
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
أعتقد أن هناك فرقا بين كتابة النص وقراءة النص .. وكم من النصوص قرأها الناس على غير مراد كاتبها .. بل بمعان لم تخطر على قلب كاتبها .. وليس في ذلك عيب مادامت ألفاظها تقبل التأويل وتحتمل المجاز .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]الإشكالية التي ينطلق منها التحليل من وجهة نظري محصورة في الدفاع عن ثلاثة مفاهيم هي العصمة والتقية والتأويل وكلها مفاهيم خرجت من الفكر الفلسفي الإغريقي - اليوناني والذي يطلق عليه الاسم الشيعي المحرّف بعلم الكلام من وجهة نظري
والتي يقابلها خلاصة العقل الذي يمثله النص، والمبدأ الميكافيلي الغاية تبرّر الوسيلة بعيدا عن أي موازين أخلاقيّة، ومعرفة النيّة خلف أي أمر
وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟
وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي
الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها
ما رأيكم دام فضلكم؟
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة
أنا برأيي لا يمكنكم تفسير أي شيء بعد قيام شكري بوترعة بتفسير هذا الجزء من نصّه بنفسه كما قام بها في المداخلة التالية
توطئة : فقد احتدم وطيس الحوار حول هذا النصّ الذي نشره شكري بوترعة في موقع آخر ..بيني وبين فئة منافحة باصطفاف اقليمي سيتضّح من خلال القراءة ..وكم حاولت التموضع في منطقة نقد النص بعيداً عن شخص صاحبه الذي لا يعنيني من قريب او من بعيد ..وكرّرت جملة مفادها .." خلافي واضح وكبير مع النص ..وليس مع شخص شكري بوترعة " لكنّه سعى
و اقول ان كل جنوب هو جنوب الله و كل شمال هو شمال الله و كل الجهات هي لله فقط
فلا يكن كلا منكم ملكي أكثر من الملك، ولا يحق للإدارة تصنيف المداخلات بالمشاغبات ونقلها لتتحكّم في توجيه الحوار من أجل دعم الإنحراف الفكري والتطاول على الله ودينه في هذا الشهر الكريم بحجة أن لا يكون هناك إبداع إلاّ بتجاوز كل الأعراف اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة للغة العربيّة، اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
ما رأيكم دام فضلكم؟
أخي إسمعني نحن لسنا بصدد مناقشة شكري بوترعة كشخصية ولست معني بذلك بقدر ما يهمني تأويلي أنا كقارئ وناقد للنص, أخي والله العظيم لا يوجد شاعر على هذه البسيطة يدرك مسبقاً ما هو قائل وإلا لم يعد ذلك شعراً بل تكلفاً وتشدقاً ومقالاً , الشعر يخرج هكذا من ملكة شاعرة ونفس تتجلى من الداخل فتعطي يمينها ولا تعلم يسارها. هذا ما يخص بعض الرؤى الغائرة في ضرب المستحيلات واللا مرئيات تماماً كما أخرج من نص السياب مثلا انشودة المطر أكثر من ألف صورة واستعارة وتشبيه ودلالة وووو لو قدر للسياب أن يعمل عليها مسبقاً لاحتاج لأكثر من سنة لينجز هذا النص وبهذا الشكل ولكنها الملكة يا أخي تعجن وتجبل وتحث لذلك لا يهمني رأي بوترعة بنصه ولا أي رأي لا يقوم على الحجة والمنطقية الكامنة بتفسير الشيئ والبحث عن ذاته وجوهره؟.
اترك تعليق:
-
-
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
أعتقد أن هناك فرقا بين كتابة النص وقراءة النص .. وكم من النصوص قرأها الناس على غير مراد كاتبها .. بل بمعان لم تخطر على قلب كاتبها .. وليس في ذلك عيب مادامت ألفاظها تقبل التأويل وتحتمل المجاز .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وهذا أستاذي الجليل محمد ثلجي مايعرف بحذف المضاف وقيام المضاف إليه مقامه وهو كثير جدا في القرآن الكريم .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
توطئة : فقد احتدم وطيس الحوار حول هذا النصّ الذي نشره شكري بوترعة في موقع آخر ..بيني وبين فئة منافحة باصطفاف اقليمي سيتضّح من خلال القراءة ..وكم حاولت التموضع في منطقة نقد النص بعيداً عن شخص صاحبه الذي لا يعنيني من قريب او من بعيد ..وكرّرت جملة مفادها .." خلافي واضح وكبير مع النص ..وليس مع شخص شكري بوترعة " لكنّه سعى
و اقول ان كل جنوب هو جنوب الله و كل شمال هو شمال الله و كل الجهات هي لله فقط
فلا يكن كلا منكم ملكي أكثر من الملك، ولا يحق للإدارة تصنيف المداخلات بالمشاغبات ونقلها إلى الرابط التالي
لتتحكّم في توجيه الحوار من أجل دعم الإنحراف الفكري والتطاول على الله ودينه في هذا الشهر الكريم بحجة أن لا يكون هناك ابداع إلاّ بتجاوز كل الأعراف اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة للغة العربيّة، اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
ما رأيكم دام فضلكم؟
اترك تعليق:
-
-
أخي أبو صالح حتى تعلم أني لا أمسح جوخ ولست بصدد وأن لي دراسات عن الشعر الحديث وبعضها قريباً سيطبع بإذن الله وينشر إليك هذه القراءة لثلاث شعراء ومن بينهم شكري بوترعة وهي منشورة منذ فترة في الملتقى وإليك الرابط.
http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=35918
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة[align=justify]أخونا الأستاذ القدير /يسرى راغب شراب.
مادام الحوار والنقاش حول النص وبأسلوب نقدى موضوعى ،يدور ..فالإدارة تقف فى صف الإلتزام والاحترام والكلمة الطيبة والروح العفيفة وتقدير كل منا للآخر.
أستاذنا / محمد ثلجى ...صفحات الملتقى للأذكياء فقط ..أين فكرك وإبداعك؟؟.[/align]
اترك تعليق:
-
-
[align=justify]أخونا الأستاذ القدير /يسرى راغب شراب.
مادام الحوار والنقاش حول النص وبأسلوب نقدى موضوعى ،يدور ..فالإدارة تقف فى صف الإلتزام والاحترام والكلمة الطيبة والروح العفيفة وتقدير كل منا للآخر.
أستاذنا / محمد ثلجى ...صفحات الملتقى للأذكياء فقط ..أين فكرك وإبداعك؟؟.[/align]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]وهذا أستاذي الجليل محمد ثلجي مايعرف بحذف المضاف وقيام المضاف إليه مقامه وهو كثير جدا في القرآن الكريم .[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركةجازاك الله خيرا
اخي محمد
وكل سنه وانت طيب
واظن ان الموضوع اشبع بحثا
ولا داعي للبحث حوله
وكلنا مؤيد لوجهة نظرك تماما
ولن يختلف معك احد
كل سنه وانت طيب
اترك تعليق:
-
-
قال الله تعالى: (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)
عند القراءة الحرفية للنص ودون تأويل تقتضيه اللغة أو مجاراة للأسلوب يدخلنا في ظلامية وضبابية مفرطة في هذه الآية لم يُقصد بها سؤال القرية بل أهلها وهذا الأسلوب التأويلي يدخلنا مباشرة في إسلوب بوترعة حين عنون نصه جنوب الله بقراءتي المتواضعة للنص أظنه يقصد جنوب أرض الله . فالله خارج نطاق العقل ولا يخضع للمفاهيم المتعارف عليها وكل شيئ برأيي لا يخضع للعقل فهو لا يخضع للمفردة واللفظة الجلالية في سياقها العادي.
اترك تعليق:
-
-
جازاك الله خيرا
اخي محمد
وكل سنه وانت طيب
واظن ان الموضوع اشبع بحثا
ولا داعي للبحث حوله
وكلنا مؤيد لوجهة نظرك تماما
ولن يختلف معك احد
كل سنه وانت طيب
اترك تعليق:
-
-
الإنقلاب الشعري / جنوب الله لشكري بوترعة دراسة أولى
الإنقلاب الشعري الذي ما برح يجد الكثير من المعارضة والمطارحة على مرحلة الرواد يشبه مطلقاً الإنقلاب الأول والذي أسس له وحاك خيوطه وجاهر به من نحن اليوم وفي هذه الأوقات نعتبرهم قمماً في الشعر العربي الحديث وهذا الإشتغال الذي أول من قاده بعض الشعراء الذي لم يتمكنوا بمرحلة ما من تأسيس أيدولوجية ثابتة أشبه بالركيزة والقاعدة بل كانت أشبه برمال متحركة آيلة أحياناً فلا يثبت نص ولا يظهر شاعر وبما أنا دخلنا لعصر جديد تماماً يحتاج لرواده ومثقفيه وشعراءه الذين سينهضون ويقودون هذا الإنقلاب الشعري في محاولة جريئة لتمزيق عباءة أسلافهم والخروج على السكّة التي تعلموا المشي المتعرج الممسوق عليها. فكما أن الإنقلاب الستيني كان ناجحا وأتى أكله بعد أقل من قرن ستستهوي المتلقي اللعبة من جديد وسيصدر لا محالة البيان الجيلي الألفي متمرداً في تذوقه وقراءته وإنصاته وحكمه.
كلنا يتفق على أن القصيدة الحديثة وبما تحمله من شعرية خصبة وتأثير وتشكيل وأسلوب هي حصيلة فكر الشاعر وعصارة ذهنه ونظرته الواقعية واللا واقعية المستمدة من تجربة الآخر وربما بغوص وهبوط في أعماق الرمز والأسطورة والإحالة , مما يدفع النص الى انتهاك وخرق سنن الكلام العادي محولا إياه الى خيال أو ضرب منه.
أيضاً نتفق جميعاً على ان القصيدة الحديثة وتحديداً قصيدة النثرلها خصائص تجيش في كنه التجربة وعمق المضمون والتركيب الذي يبتعد عن التقليد والمباشرة مكدساً حقليهما ليضمن أفق الفكرة وعمق التجربة ووضوح الصور واكتمال الرؤيا والتجوّل الحر بين المفردات برشاقة وإيقاع ليفيض وينزّ العرق من جسد القصيدة ويبتلّ المضمون الشرس برائحة اللوز المر.
ولكي تتوافق دفتي الميزان على العمل النقدي المتجه صوب النصوص الحديثة أن يتسم ببعض المعقولية والخصوصية ويبتعد عن الشخصنة وإقفال العقل وتوجيه أصابع الإتهام جزافاً فالأساس المنهجي المنطقي الأكاديمي شرط ضروري لتوفير أرضية واعية وركيزة تتجوهر نظرياً بفعل تراكم معرفي يضيئ السبيل للحساسية النقدية ويخصبها ويثري آمالها ويعين كدّها البحثي بروح عالية من الدقة والإنضباط والحصافة لكي تختبر قوة الأداء في النهاية وتضاعف من قدراته على التوغل في طبقات النصوص وفتح آفاق جديدة تخول القارئ وتجعله قادراً على النظر بمنظور اكثر وضوح وأدق تفصيل , لذلك على العمل النقدي الموجه لفئة أو لشخص أن يكون نسبياً ضمن دائرة الشك خاصة حين يتكون هذا النقد بدوافع غريزية بعيدة عن التوجيه العقلي والرؤية النقدية البحتة لقيمة العمل ومدى توظيف وتسريع أدواته بالشكل الضامن لنقاء وصفاء الصورة.
جنوب الله للشاعر شكري بوترعة كغيرها من قصائد الجيل الجديد وهي قصيدة كتبت من فترة طويلة ولم تكن لتستوعب هذا النسغ الشعري والدربة الحاصلة نسبياً بتجربة تتوحد بانزياح المعنى الكامن وراء الغيبيات. كما هي اسطورة سيزيف وهو يحمل عبء ما اقترفته يداه على ظهره بجلادة وصبر . يحتاج من يحمل هذا الفكر وهذا الإنزياح والخروج عن السياق الرتيب أن يكون أخاً لسيزيف وان يقف كالطود فكما قال الشاعر يصف حاله أن علينا نحن الشعراء أن ننحت بأظافرنا الصخر أحياناً لنجد لنا مكاناً ونخط لنا إسماً "
كنت قد تركت انطباعي الأول عن هذه القصيدة وسأدرجه مرة أخرى بقليل من التأني والصبر عند المتلقي الذي لا يشك إن كان مثقفاً وعلى درجة من الوعي والإدراك أن الأنموذج الشعري الأمثل والشاعرية الموسومة بالحداثة تتولد عندما يستخدم الشاعر المادة أو المعنى استخداما مميزا لا يصل اليه العامة بيد أن هذه المادة أو المعنى مشروطين بشمولية الصورة أو احتمال توارد الإشارات والدلالات عليها بطريقة غير مباشرة. هنا علينا أن نتوقف مراراً ونحبس الأنفاس ونعيد النظر في كثير من النصوص التي قرأناها ومررنا عليها مرور الكرام وهي تحتاج لوقفات نقدية حقيقة تجمع بين الحساسية النقدية والدراسة أو التأسيس الأكاديمي المدرك لأهمية هذا التوافق بين المستويين المؤلفين لشخصية الشاعر والناقد معاً.
قال الله تعالى: (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)
عند القراءة الحرفية للنص ودون تأويل تقتضيه اللغة أو مجاراة للأسلوب يدخلنا في ظلامية وضبابية مفرطة في هذه الآية لم يُقصد بها سؤال القرية بل أهلها وهذا الأسلوب التأويلي يدخلنا مباشرة في إسلوب بوترعة حين عنون نصه جنوب الله بقراءتي المتواضعة للنص أظنه يقصد جنوب أرض الله . فالله خارج نطاق العقل ولا يخضع للمفاهيم المتعارف عليها وكل شيئ برأيي لا يخضع للعقل فهو لا يخضع للمفردة واللفظة الجلالية في سياقها العادي.
هذه ذبذبات الشرق الرقمي الجديد :
جنوب الله
صعود الدم على سلم الريح
استسلام الجدران للشعارات
مهارة الموتى في صنع فرحهم اليدوي
فوق سطح المجرة
انطباع الله حول الشعر و الدول اللقيطة
واكتب صلواتك الخمس نثرا ....
و ليكن طنين الذباب مقفى
كي تنام .....
ما أود توضيحة والتركيز عليه عند قراءة النصوص التي تحتمل التأويل وتنحى لآخر قد يظنه البعض خروج عن نطاق المألوف ودخول للمحرمات والشبهات. يقول تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" هل من سيخبرني كيف يكون للذل جناح ؟؟!! وهناك كثير من الآيات القرآنية الصريحة ولست بصدد تشعير القرآن فهذا كلام الله ولكنه في النهاية موجه لنا نحن البشر كافة نتعلم منه ونفيد في تجاربنا الحياتية بشمولية ومعقولية.
في النهاية هذه قراءة لنص رأيته قمة في الإبداع وهو كذلك ورأي بشكري بوترعة ناتج عن تجربة شعرية ونقدية بحتة ولست معجباً بحسن وجهه أو جمال خطوته والله لم أره حتى ولم أكلمه غير مرة أو مرتين ولأقل من عشر دقائق.. ولكن يجب علينا أن نكون حذرين عند التعامل مع قصيدة النثر فهي قصيدة لم تخلق عبثاً ولها حضور وتميز وعلينا أن نحترم من يكتبون مثل هذا النوع من القصيد وعدم التعرض لهم جراء مفاهيم ومصطلحات لم نتمكن من إدراك ماهيتها أو تكهن أقطابها بعد.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 243932. الأعضاء 5 والزوار 243927.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: