الإنقلاب الشعري / جنوب الله لشكري بوترعة دراسة أولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد ثلجي
    أديب وكاتب
    • 01-04-2008
    • 1607

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


    بالنسبة لما يعرف بقصيدة النثر أرجو أن يكون ما كتبته وجمعته تحت العنوان والرابط التالي يوضح وجهة نظري

    كلمات عمّا يعرف بقصيدة النثر



    أما بالنسبة للضبابيّة والجهل اللغوي بما يتعلّق بالنص المعني أو ما حصل هنا في هذا الموضوع من حوارنا فهو واضح وضوح لا لبس فيه من وجهة نظري،

    ولكن لأنك يا محمد ثلجي تريد أن تقلب الأبيض أسودا والأسود أبيضا حتى بعد ما أعلنه كاتب النص نفسه لحاجة في نفسك قرأنا تأويلات ليس لها علاقة بالأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة للغة العربيّة من وجهة نظري

    وأنا متأكد بأنك ستبقى تكتب وتنشر مداخلاتك بتبريرات غير منطقيّة، لا لشيء إلاّ لأنك كتبت شيء وتريد إثبات صحته، فقط لأنك كاتبه، وليس لأن له أي أرضيّة صلبة منطقيّة أو موضوعيّة أو علميّة، مثلك مثل ما قرأته لكاتب النص ومن دافع عن هذا النص حتى الآن

    وأنتم أحرار بذلك،

    ولكن أرجو الانتباه فالقارئ ليس غبي فلا تحرق صورتك على شيء غير منطقي ولا موضوعي ولا علمي وفي هذا الشهر الكريم؟!!!

    ما رأيكم دام فضلكم؟
    وجهة نظرك بماذا يا أخي أنت تجمع من هنا وهناك وأكاد أقسم بالله أنك لا تقرأ كل ما تقتبسه أحياناً لذلك كما ذكرت لك مسبقاً يبدو أنك ستأخذني إلى عالمك الفوضوي وخلط الأخضر باليابس ولذلك وبما أنك لا تملك خلفية نقدية سواء حاسة نقدية ولا قاعدة أكاديمية أو ثقافة نقدية فإني اختصاراً لجهدي سأضطر آسفاً لعدم الرد على مداخلاتك, ورجائي أيضاً لمن أراد الفائدة وليس إثبات الذات لا غير والدخول في كل معترك أن يبتعد في مداخلاته عن أي مشاركة لا تمت للموضوع بصلة ولا تدخل في النقد الحقيقي البناء.
    ***
    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
    يساوى قتيلاً بقابرهِ

    تعليق

    • محمد ثلجي
      أديب وكاتب
      • 01-04-2008
      • 1607

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


      الإشكالية التي أراها يا مها عزوز أنك لا تمثلين نفسك فقط حيث أن الإدارة وثقت بك وتم تسليمك صلاحيات إداريّة ولذلك تم تغيير لونك ووضع لقب تحت اسمك ومع ذلك لم تحترمي الإدارة في ضرورة المحافظة على مستوى معين في طريقة كتابة المداخلات، واحترام ضرورة عدم الخروج عن سياق الموضوعات المطروحة

      والإصرار على تكرارها في أكثر من موضوع

      أتمنى هذه المرة أن تضع الإدارة حد لمثل هذا الاستهتار وقلّة الاحترام والأدب، حتى لا تشوّه صورة الإدارة بسبب مثل هذه المداخلات، وأن يكون لها مكيال واحد في التعامل

      كما قامت به تجاه مصطفى أبو كشة وخلود الجبلي وفتحى حسان محمد، ولا يكون التعامل بمبدأ المكيالين بين أصحاب الحضوة أو لديهم الصلاحيات الإدارية يتم التجاوز عن كل تخبيصاتهم
      أما من ليس لديهم صلاحيات إدارية فيتم الحظر بشكل فوري وبدون أي استفسار ما سبب كتابته ما كتبه وهل كان منطقيا أم لا؟!!!

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      ما شأن مداخلة مها عزوز بثقة الإدارة وأنت أصلا ما دخلك بهذه الخصوصيات بين الإدارة ومدرائها هذا إضافة إلا أنها وضعتك في قالبك الملائم ولم تلحَن, والجميع بات يعلم ذلك ولكن أحيانا يحتاج السيرك للقردة.

      أبو صالح أحذرك عليك أن تكون أكثر لياقة عند التعامل مع الأخوات هنا ولا تنحدر لمستويات تضعك مع الضب, لإني لن أقبل منك التطاول على أي مداخلة لم تخطئ أو تسيئ لك أو لغيرك. وأتمنى أن تكون أكثر تأدباً وأدباً في هذه الصفحة أو اتركها يا أخي ولا تعود إلا قارئ.
      ***
      إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
      يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
      كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
      أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
      وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
      قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
      يساوى قتيلاً بقابرهِ

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة


        وجهة نظرك بماذا يا أخي أنت تجمع من هنا وهناك وأكاد أقسم بالله أنك لا تقرأ كل ما تقتبسه أحياناً لذلك كما ذكرت لك مسبقاً يبدو أنك ستأخذني إلى عالمك الفوضوي وخلط الأخضر باليابس ولذلك وبما أنك لا تملك خلفية نقدية سواء حاسة نقدية ولا قاعدة أكاديمية أو ثقافة نقدية فإني اختصاراً لجهدي سأضطر آسفاً لعدم الرد على مداخلاتك, ورجائي أيضاً لمن أراد الفائدة وليس إثبات الذات لا غير والدخول في كل معترك أن يبتعد في مداخلاته عن أي مشاركة لا تمت للموضوع بصلة ولا تدخل في النقد الحقيقي البناء.
        يا محمد ثلجي حتى الآن أكثر مداخلاتك التي وجهتها لي كانت للطعن وشخصنة واضحة وليس للمناقشة فأضطر لتوضيح ما حاولت الافتراء به علي لأبين عدم صحّة الادعاءات التي حوتها مداخلاتك.

        والظاهر أن مفهومك للنقد الحقيقي والبنّاء وفق وجهة نظرك هو المدح والتصفيق لما تنشره فقط،

        وإلاّ يكون تشتيت للموضوع والخروج عنه،

        حقيقة لا أدري كيف تفهمون النقد أو أي شيء يتعلق باللغة وأصولها إن لم تكن هناك مرجعيّة لغويّة وقاموسيّة ومعجميّة غير المزاج الشخصي وقربك وبعدك من الشخص صاحب النصّ

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة



          ما شأن مداخلة مها عزوز بثقة الإدارة وأنت أصلا ما دخلك بهذه الخصوصيات بين الإدارة ومدرائها هذا إضافة إلا أنها وضعتك في قالبك الملائم ولم تلحَن, والجميع بات يعلم ذلك ولكن أحيانا يحتاج السيرك للقردة.

          أبو صالح أحذرك عليك أن تكون أكثر لياقة عند التعامل مع الأخوات هنا ولا تنحدر لمستويات تضعك مع الضب, لإني لن أقبل منك التطاول على أي مداخلة لم تخطئ أو تسيئ لك أو لغيرك. وأتمنى أن تكون أكثر تأدباً وأدباً في هذه الصفحة أو اتركها يا أخي ولا تعود إلا قارئ.
          يا محمد ثلجي لم تنشر مداخلة واحدة حتى الآن وجهتها لي لم تكن خالية من ألفاظ غير مقبولة كما لونتها باللون الأحمر

          أنت تظن أن قوة الحوار في استخدام الألفاظ غير المقبولة وليس باستخدام الحجّة والدليل، ولكن لحظة كيف سيمكنك استخدام الحجّة والدليل وأنت تعتمد على الضبابيّة اللغويّة وهدم كل الأصول اللغويّة كأنها الطريقة الوحيدة للإبداع وإلا لا يكون هناك ابداع

          ولذلك من وجهة نظري لا حجّة لديك إلاّ في التهجم ومحاولة الطعن في الشخص الذي تحاوره كوسيلة لردع المقابل من تكملة النقاش

          معي هذه الطريقة لا تنفع يا محمد ثلجي، ولذلك نصيحة عليك البحث عن اسلوب جديد وإلا لن ينفعك هذا الاسلوب، فأنا لا أحتاج لألفاظ غير مقبولة للرد عليك في ردودي

          ما رأيكم دام فضلكم؟

          تعليق

          • محمد ثلجي
            أديب وكاتب
            • 01-04-2008
            • 1607

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


            يا محمد ثلجي حتى الآن أكثر مداخلاتك التي وجهتها لي كانت للطعن وشخصنة واضحة وليس للمناقشة فأضطر لتوضيح ما حاولت الافتراء به علي لأبين عدم صحّة الادعاءات التي حوتها مداخلاتك.

            والظاهر أن مفهومك للنقد الحقيقي والبنّاء وفق وجهة نظرك هو المدح والتصفيق لما تنشره فقط،

            وإلاّ يكون تشتيت للموضوع والخروج عنه،

            حقيقة لا أدري كيف تفهمون النقد أو أي شيء يتعلق باللغة وأصولها إن لم تكن هناك مرجعيّة لغويّة وقاموسيّة ومعجميّة غير المزاج الشخصي وقربك وبعدك من الشخص صاحب النصّ

            ما رأيكم دام فضلكم؟
            ليس لديك أفق يا أبو صالح كل مداخلتي كانت لتوعيتك نقدياً ولحثك أن تجد ركيزة نقدية واضحة كي نستفيد ونفيد القارئ ولكن للأسف كل مداخلاتك عبثية وليست تمت للأدب بصلة وهي فقط مناورات كالتحليق الأعمى ومن تابع الردود سيعي ذلك جيداً ولا يحتاج الكثير ليصل للحقيقة. لذلك أتمنى وأرجو منك أن تأتنا برؤية حقيقة للنقد وترحمنا وترحم المتلقي من الثرثرة المجانية.
            ***
            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
            يساوى قتيلاً بقابرهِ

            تعليق

            • محمد ثلجي
              أديب وكاتب
              • 01-04-2008
              • 1607

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


              يا محمد ثلجي لم تنشر مداخلة واحدة حتى الآن وجهتها لم تكن خالية من ألفاظ غير مقبولة كما لونتها باللون الأحمر

              أنت تظن أن قوة الحوار في استخدام الألفاظ غير المقبولة وليس باستخدام الحجّة والدليل، ولكن لحظة كيف سيمكنك استخدام الحجّة والدليل وأنت تعتمد على الضبابيّة اللغويّة وهدم كل الأصول اللغويّة كأنها أفضل طريقة للإبداع وإلا لا يكون هناك ابداع

              ولذلك لا حجّة لديك إلا في التهجم ومحاولة الطعن في الشخص الذي تحاوره كوسيلة لردع المقابل من تكملة النقاش

              معي هذه الطريقة لا تنفع يا محمد ثلجي، ولذلك نصيحة عليك البحث عن اسلوب جديد وإلا لن ينفعك هذا الاسلوب، فأنا لا أحتاج لألفاظ غير مقبولة للرد عليك في ردودي

              ما رأيكم دام فضلكم؟
              أخي وما زلت مصر على كلمة أخي أبو صالح ليس لدي مشكلة عندما تتعرض لي وكنت صبوراً على مدار يومين ولكن أن تتعرض للأخوات في متصفحي وهنّ لم يسئن لك ولم يقلن مثلاً أنك قليل أدب او خنت ثقة الإدارة إلا آخره من التحامل وضرب الأسافين بينهن والإدارة الموقرة , فهذا لا يحق لك ولا يجوز وكيف أحترمك وأمضي باحترامي وأنت تنزل بخطابك مع أخت وزميلة وفي هذا الشهر الفضيل؟؟
              ***
              إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
              يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
              كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
              أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
              وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
              قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
              يساوى قتيلاً بقابرهِ

              تعليق

              • أبو صالح
                أديب وكاتب
                • 22-02-2008
                • 3090

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة


                ليس لديك أفق يا أبو صالح كل مداخلتي كانت لتوعيتك نقدياً ولحثك أن تجد ركيزة نقدية واضحة كي نستفيد ونفيد القارئ ولكن للأسف كل مداخلاتك عبثية وليست تمت للأدب بصلة وهي فقط مناورات كالتحليق الأعمى ومن تابع الردود سيعي ذلك جيداً ولا يحتاج الكثير ليصل للحقيقة. لذلك أتمنى وأرجو منك أن تأتنا برؤية حقيقة للنقد وترحمنا وترحم المتلقي من الثرثرة المجانية.

                يا محمد ثلجي يا من تدعي بالاستاذية في النقد وأن مداخلاتك السابقة هي مثال عملي لأفقك الذي لا يتجاوز الشخصنة واستخدام ألفاظ غير مقبولة مما لونته باللون الأحمر،

                كل ذلك لكي تؤكد بأن النص الذي نشرته في شهر رمضان المبارك في الدفاع عن نص يتطاول على الله ودينه والمصيبة تستخدم القرآن الكريم لتؤكد وجهة نظرك؟!!!

                والقرآن الكريم وهو الاساس لكل الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة، كيف يمكن أن يكون دليل لنص تم كتابته وفق منظور يتجاوز كل الأعراف اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة بحجّة أن لا طريق للإبداع إلاّ ذلك؟!!! هل رأيت أسلوب يعتمد المبدأ الميكافيلي "الغاية تبرّر الوسيلة" أكثر من هذا؟!!!

                أم هو التناقض بسبب الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغوي في أفقع صوره؟!!!

                ما رأيكم دام فضلكم؟

                تعليق

                • أبو صالح
                  أديب وكاتب
                  • 22-02-2008
                  • 3090

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة


                  أخي وما زلت مصر على كلمة أخي أبو صالح ليس لدي مشكلة عندما تتعرض لي وكنت صبوراً على مدار يومين ولكن أن تتعرض للأخوات في متصفحي وهنّ لم يسئن لك ولم يقلن مثلاً أنك قليل أدب او خنت ثقة الإدارة إلا آخره من التحامل وضرب الأسافين بينهن والإدارة الموقرة , فهذا لا يحق لك ولا يجوز وكيف أحترمك وأمضي باحترامي وأنت تنزل بخطابك مع أخت وزميلة وفي هذا الشهر الفضيل؟؟
                  هل وصل عندك استخدام المبدأ الميكافيلي بأن الغاية تبرّر الوسيلة إلى هذا المستوى يا محمد ثلجي لدرجة أن تقلب المعاني والألفاظ؟!!!

                  أم لا يحق لي لومك فأنت لا تلتزم بأي معنى وفق المعاجم والقواميس المعتمدة، لدرجة أصبحت مداخلتها لم تحو حتى لحن وأنني أنا من ضرب الأسافين لله في لله لا والأنكى تقول أنك صبرت علي يومين مع كل ما ورد في مداخلاتك من ألفاظ غير مقبولة لونتها باللون الأحمر قاصدا حتى ينتبه من يحب الانتباه

                  علينا يا محمد ثلجي هذه الأساليب؟!! أبحث عن طريقة جديدة أكثر حصافة وذكاءا بدل هذا الاسلوب الذي لا يمكن أن يصمد للتمحيص والنقد يا خبير النقد في شهر رمضان الكريم لتبرير التطاول على الله ودينه

                  ما رأيكم دام فضلكم؟

                  تعليق

                  • محمد ثلجي
                    أديب وكاتب
                    • 01-04-2008
                    • 1607

                    #39
                    كل ذلك لكي تؤكد بأن النص الذي نشرته في شهر رمضان المبارك في الدفاع عن نص يتطاول على الله ودينه والمصيبة تستخدم القرآن الكريم لتؤكد وجهة نظرك؟!!!
                    يا أخي لو قرأت نقدي بتمعن لم تقل هذا الكلام !! أنا لم أستخدم القرآن لإثبات نية الأستاذ شكري بوترعة قلت لك لست أعلم بالنيات, ولكن الآيات التي استشهدت بها على كيفية التأويل الذي يستخدمه القرآن نفسه وأنت تعلم أن القرآن ليس مجرد أحكام وتشاريع هو علم وأدب وثقافة وحضارة. فما المشكلة لو قام الشعراء بإثراء نصوصهم بمثل تلك البلاغيات والمحسنات والصور!!

                    وصدقني يا أبو صالح أني أحترمك ولن أسيئ الأدب معك أنت بالذات ولا مع غيرك لأني أملك ضوابط أدبية ولكن رجاءً أن لا تتعرض للأخوات والأخوة الذين يخالفونك الرأي والأهم لا تخرج عن فلك الموضوع.
                    ***
                    إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                    يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                    كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                    أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                    وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                    قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                    يساوى قتيلاً بقابرهِ

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة

                      يا أخي لو قرأت نقدي بتمعن لم تقل هذا الكلام !! أنا لم أستخدم القرآن لإثبات نية الأستاذ شكري بوترعة قلت لك لست أعلم بالنيات, ولكن الآيات التي استشهدت بها على كيفية التأويل الذي يستخدمه القرآن نفسه وأنت تعلم أن القرآن ليس مجرد أحكام وتشاريع هو علم وأدب وثقافة وحضارة. فما المشكلة لو قام الشعراء بإثراء نصوصهم بمثل تلك البلاغيات والمحسنات والصور!!

                      وصدقني يا أبو صالح أني أحترمك ولن أسيئ الأدب معك أنت بالذات ولا مع غيرك لأني أملك ضوابط أدبية ولكن رجاءً أن لا تتعرض للأخوات والأخوة الذين يخالفونك الرأي والأهم لا تخرج عن فلك الموضوع.
                      أعيد ما ذكرته في مداخلتي الأولى من وجهة نظري لا يحق لكم أن تكونون ملكيين أكثر من الملك، فكاتب النص أعلن وجهة نظره في العنوان بشكل واضح، ولا يتسق ذلك مع الأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة، نقطة ومن أول السطر

                      أمّا بالنسبة للإساءة فلا أدري كيف لي أن أفهم كل ما لونته باللون الأحمر من مداخلاتك؟!!!

                      هل هي كانت مدح بصيغة الذم أم ماذا؟

                      وأقول لك على سر يا محمد ثلجي بأن يوسف الديك كان ارسل لي رسالة منذ مدة وذكر لي رغبتك بدعوتي للإشتراك في موقع المدائن، ورددت عليه أنني لن أتفق مع محمد ثلجي وبعض الاسماء من الذين انتبهت بأنهم القائمين على موقع المدائن، لأنكم من النوع الذي لا يحتمل التعايش مع الرأي الآخر وتستخدمون صلاحياتكم الإدارية في فرض وجهات نظركم ولذلك طلبت منه أن يسامحني في رفض طلبه

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • محمد ثلجي
                        أديب وكاتب
                        • 01-04-2008
                        • 1607

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة


                        أعيد ما ذكرته في مداخلتي الأولى من وجهة نظري لا يحق لكم أن تكونون ملكيين أكثر من الملك، فكاتب النص أعلن وجهة نظره في العنوان بشكل واضح، ولا يتسق ذلك مع الأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة، نقطة ومن أول السطر

                        أمّا بالنسبة للإساءة فلا أدري كيف لي أن أفهم كل ما لونته باللون الأحمر من مداخلاتك؟!!!

                        هل هي كانت مدح بصيغة الذم أم ماذا؟

                        وأقول لك على سر يا محمد ثلجي بأن يوسف الديك كان ارسل لي رسالة منذ مدة وذكر لي رغبتك بدعوتي للإشتراك في موقع المدائن، ورددت عليه أنني لن أتفق مع محمد ثلجي وبعض الاسماء من الذين انتبهت بأنهم القائمين على موقع المدائن، لأنكم من النوع الذي لا يحتمل التعايش مع الرأي الآخر وتستخدمون صلاحياتكم الإدارية في فرض وجهات نظركم ولذلك طلبت منه أن يسامحني في رفض طلبه

                        ما رأيكم دام فضلكم؟
                        هذا أنت أبو صالح وهذا أسلوبك وكيف أنك تخرج عن مسار النقاش وتدخلنا والقارئ الذي يريد الفائدة بأمور بعيدة عمّا ينتظره ونحاول جاهداً إيضاحه

                        أخي أبو صالح إلى هنا فراق بيني وبينك وأنا صدقني أستعد للسفر قد أراك بعد العيد متمنياً لك صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً وكل عام وأنت بخير وجميع الأخوة
                        ***
                        إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                        يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                        كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                        أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                        وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                        قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                        يساوى قتيلاً بقابرهِ

                        تعليق

                        • عبد الرحيم محمود
                          عضو الملتقى
                          • 19-06-2007
                          • 7086

                          #42
                          [QUOTE=محمد ثلجي;271341]الإنقلاب الشعري الذي ما برح يجد الكثير من المعارضة والمطارحة على مرحلة الرواد يشبه مطلقاً الإنقلاب الأول والذي أسس له وحاك خيوطه وجاهر به من نحن اليوم وفي هذه الأوقات نعتبرهم قمماً في الشعر العربي الحديث وهذا الإشتغال الذي أول من قاده بعض الشعراء الذي لم يتمكنوا بمرحلة ما من تأسيس أيدولوجية ثابتة أشبه بالركيزة والقاعدة بل كانت أشبه برمال متحركة آيلة أحياناً فلا يثبت نص ولا يظهر شاعر وبما أنا دخلنا لعصر جديد تماماً يحتاج لرواده ومثقفيه وشعراءه الذين سينهضون ويقودون هذا الإنقلاب الشعري في محاولة جريئة لتمزيق عباءة أسلافهم والخروج على السكّة التي تعلموا المشي المتعرج الممسوق عليها. فكما أن الإنقلاب الستيني كان ناجحا وأتى أكله بعد أقل من قرن ستستهوي المتلقي اللعبة من جديد وسيصدر لا محالة البيان الجيلي الألفي متمرداً في تذوقه وقراءته وإنصاته وحكمه.

                          كلنا يتفق على أن القصيدة الحديثة وبما تحمله من شعرية خصبة وتأثير وتشكيل وأسلوب هي حصيلة فكر الشاعر وعصارة ذهنه ونظرته الواقعية واللا واقعية المستمدة من تجربة الآخر وربما بغوص وهبوط في أعماق الرمز والأسطورة والإحالة , مما يدفع النص الى انتهاك وخرق سنن الكلام العادي محولا إياه الى خيال أو ضرب منه.

                          أيضاً نتفق جميعاً على ان القصيدة الحديثة وتحديداً قصيدة النثرلها خصائص تجيش في كنه التجربة وعمق المضمون والتركيب الذي يبتعد عن التقليد والمباشرة مكدساً حقليهما ليضمن أفق الفكرة وعمق التجربة ووضوح الصور واكتمال الرؤيا والتجوّل الحر بين المفردات برشاقة وإيقاع ليفيض وينزّ العرق من جسد القصيدة ويبتلّ المضمون الشرس برائحة اللوز المر.

                          ولكي تتوافق دفتي الميزان على العمل النقدي المتجه صوب النصوص الحديثة أن يتسم ببعض المعقولية والخصوصية ويبتعد عن الشخصنة وإقفال العقل وتوجيه أصابع الإتهام جزافاً فالأساس المنهجي المنطقي الأكاديمي شرط ضروري لتوفير أرضية واعية وركيزة تتجوهر نظرياً بفعل تراكم معرفي يضيئ السبيل للحساسية النقدية ويخصبها ويثري آمالها ويعين كدّها البحثي بروح عالية من الدقة والإنضباط والحصافة لكي تختبر قوة الأداء في النهاية وتضاعف من قدراته على التوغل في طبقات النصوص وفتح آفاق جديدة تخول القارئ وتجعله قادراً على النظر بمنظور اكثر وضوح وأدق تفصيل , لذلك على العمل النقدي الموجه لفئة أو لشخص أن يكون نسبياً ضمن دائرة الشك خاصة حين يتكون هذا النقد بدوافع غريزية بعيدة عن التوجيه العقلي والرؤية النقدية البحتة لقيمة العمل ومدى توظيف وتسريع أدواته بالشكل الضامن لنقاء وصفاء الصورة.

                          جنوب الله للشاعر شكري بوترعة كغيرها من قصائد الجيل الجديد وهي قصيدة كتبت من فترة طويلة ولم تكن لتستوعب هذا النسغ الشعري والدربة الحاصلة نسبياً بتجربة تتوحد بانزياح المعنى الكامن وراء الغيبيات. كما هي اسطورة سيزيف وهو يحمل عبء ما اقترفته يداه على ظهره بجلادة وصبر . يحتاج من يحمل هذا الفكر وهذا الإنزياح والخروج عن السياق الرتيب أن يكون أخاً لسيزيف وان يقف كالطود فكما قال الشاعر يصف حاله أن علينا نحن الشعراء أن ننحت بأظافرنا الصخر أحياناً لنجد لنا مكاناً ونخط لنا إسماً "

                          كنت قد تركت انطباعي الأول عن هذه القصيدة وسأدرجه مرة أخرى بقليل من التأني والصبر عند المتلقي الذي لا يشك إن كان مثقفاً وعلى درجة من الوعي والإدراك أن الأنموذج الشعري الأمثل والشاعرية الموسومة بالحداثة تتولد عندما يستخدم الشاعر المادة أو المعنى استخداما مميزا لا يصل اليه العامة بيد أن هذه المادة أو المعنى مشروطين بشمولية الصورة أو احتمال توارد الإشارات والدلالات عليها بطريقة غير مباشرة. هنا علينا أن نتوقف مراراً ونحبس الأنفاس ونعيد النظر في كثير من النصوص التي قرأناها ومررنا عليها مرور الكرام وهي تحتاج لوقفات نقدية حقيقة تجمع بين الحساسية النقدية والدراسة أو التأسيس الأكاديمي المدرك لأهمية هذا التوافق بين المستويين المؤلفين لشخصية الشاعر والناقد معاً.

                          قال الله تعالى: (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)

                          عند القراءة الحرفية للنص ودون تأويل تقتضيه اللغة أو مجاراة للأسلوب يدخلنا في ظلامية وضبابية مفرطة في هذه الآية لم يُقصد بها سؤال القرية بل أهلها وهذا الأسلوب التأويلي يدخلنا مباشرة في إسلوب بوترعة حين عنون نصه جنوب الله بقراءتي المتواضعة للنص أظنه يقصد جنوب أرض الله . فالله خارج نطاق العقل ولا يخضع للمفاهيم المتعارف عليها وكل شيئ برأيي لا يخضع للعقل فهو لا يخضع للمفردة واللفظة الجلالية في سياقها العادي.


                          النص كتب بدهاء وفكر ونضوج هاذ ما أعتقده لماذا؟ لاحظوا معي وجود كلمة الشرق وهي تسبق الشطر الثاني والذي وجد فيه لفظ الجلالة والذي قلنا أنه قد أوّل بمعنى جنوب أرض الله فالشرق والجنوب والشمال والغرب كلها حدود تخضع للعقل والمنطق كما جاء السياق دالاً عليها بعود الشاعر للمرة الثانية ليؤكد على حسن اللفظة حين اورد جمل متتابعة أيضاً شارحة دالة للمعنى المجازي وهي مرتبة وكلها تجري في أردنة الفلك.


                          الإنطباع معناه اللفظي الإدارك المسبق وفي هذا السياق وهذه الجملة على وجه الخصوص ظهر الإنطباع على أنه قدر بمعنى قدر الله وإداركه بأن يكون الشعر غواية . قال تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون" صدق الله العظيم , كما أن قدر الله وانطباعه المحتوم ورؤيته بأن تلك الدول ستخرج عن مسارها وتنحرف عن سبيلها القويم فهل هذا يعني أنه كان نائماً وكلنا يعلم أن الله لا ينام هي مسألة احتجاج في نفس الشاعر وإن تعمد إطراق النص بلفظ الجلالة فليس برأيي خروجاً عن الصراط ولكنه توضيح لمآل الأمور ورؤية انفتقت منذ خلق الكون وتقديره بمقادير علمها عند الله وحده جل في علاه.

                          ما أود توضيحة والتركيز عليه عند قراءة النصوص التي تحتمل التأويل وتنحى لآخر قد يظنه البعض خروج عن نطاق المألوف ودخول للمحرمات والشبهات. يقول تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" هل من سيخبرني كيف يكون للذل جناح ؟؟!! وهناك كثير من الآيات القرآنية الصريحة ولست بصدد تشعير القرآن فهذا كلام الله ولكنه في النهاية موجه لنا نحن البشر كافة نتعلم منه ونفيد في تجاربنا الحياتية بشمولية ومعقولية.

                          في النهاية هذه قراءة لنص رأيته قمة في الإبداع وهو كذلك ورأي بشكري بوترعة ناتج عن تجربة شعرية ونقدية بحتة ولست معجباً بحسن وجهه أو جمال خطوته والله لم أره حتى ولم أكلمه غير مرة أو مرتين ولأقل من عشر دقائق.. ولكن يجب علينا أن نكون حذرين عند التعامل مع قصيدة النثر فهي قصيدة لم تخلق عبثاً ولها حضور وتميز وعلينا أن نحترم من يكتبون مثل هذا النوع من القصيد وعدم التعرض لهم جراء مفاهيم ومصطلحات لم نتمكن من إدراك ماهيتها أو تكهن أقطابها بعد.
                          [/
                          الأخ محمد ثلجي المحترم
                          أستغرب هذا النوع من النقد لا يخرج المرء منه بشيء ، لوز مر وحصافة ، وتتهمنا أننا لم ندرك ولم نفهم ماهيتها ، ماهيتها أنها تشكل لله حدودا ، وتتحداه وأنت تقول من انتقدها لا يعرف ، أنا أستغرب أن يكون هذا فكر كبار الكتاب ، وأنا أعلن أنني لا أوافق أن يكون فكر معاد لله ولذاته العليا من كبار الكتاب وليكن الطوفان !!!
                          نثرت حروفي بياض الورق
                          فذاب فؤادي وفيك احترق
                          فأنت الحنان وأنت الأمان
                          وأنت السعادة فوق الشفق​

                          تعليق

                          • محمد ثلجي
                            أديب وكاتب
                            • 01-04-2008
                            • 1607

                            #43
                            [QUOTE=عبد الرحيم محمود;272546]
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ثلجي مشاهدة المشاركة
                            الإنقلاب الشعري الذي ما برح يجد الكثير من المعارضة والمطارحة على مرحلة الرواد يشبه مطلقاً الإنقلاب الأول والذي أسس له وحاك خيوطه وجاهر به من نحن اليوم وفي هذه الأوقات نعتبرهم قمماً في الشعر العربي الحديث وهذا الإشتغال الذي أول من قاده بعض الشعراء الذي لم يتمكنوا بمرحلة ما من تأسيس أيدولوجية ثابتة أشبه بالركيزة والقاعدة بل كانت أشبه برمال متحركة آيلة أحياناً فلا يثبت نص ولا يظهر شاعر وبما أنا دخلنا لعصر جديد تماماً يحتاج لرواده ومثقفيه وشعراءه الذين سينهضون ويقودون هذا الإنقلاب الشعري في محاولة جريئة لتمزيق عباءة أسلافهم والخروج على السكّة التي تعلموا المشي المتعرج الممسوق عليها. فكما أن الإنقلاب الستيني كان ناجحا وأتى أكله بعد أقل من قرن ستستهوي المتلقي اللعبة من جديد وسيصدر لا محالة البيان الجيلي الألفي متمرداً في تذوقه وقراءته وإنصاته وحكمه.

                            كلنا يتفق على أن القصيدة الحديثة وبما تحمله من شعرية خصبة وتأثير وتشكيل وأسلوب هي حصيلة فكر الشاعر وعصارة ذهنه ونظرته الواقعية واللا واقعية المستمدة من تجربة الآخر وربما بغوص وهبوط في أعماق الرمز والأسطورة والإحالة , مما يدفع النص الى انتهاك وخرق سنن الكلام العادي محولا إياه الى خيال أو ضرب منه.

                            أيضاً نتفق جميعاً على ان القصيدة الحديثة وتحديداً قصيدة النثرلها خصائص تجيش في كنه التجربة وعمق المضمون والتركيب الذي يبتعد عن التقليد والمباشرة مكدساً حقليهما ليضمن أفق الفكرة وعمق التجربة ووضوح الصور واكتمال الرؤيا والتجوّل الحر بين المفردات برشاقة وإيقاع ليفيض وينزّ العرق من جسد القصيدة ويبتلّ المضمون الشرس برائحة اللوز المر.

                            ولكي تتوافق دفتي الميزان على العمل النقدي المتجه صوب النصوص الحديثة أن يتسم ببعض المعقولية والخصوصية ويبتعد عن الشخصنة وإقفال العقل وتوجيه أصابع الإتهام جزافاً فالأساس المنهجي المنطقي الأكاديمي شرط ضروري لتوفير أرضية واعية وركيزة تتجوهر نظرياً بفعل تراكم معرفي يضيئ السبيل للحساسية النقدية ويخصبها ويثري آمالها ويعين كدّها البحثي بروح عالية من الدقة والإنضباط والحصافة لكي تختبر قوة الأداء في النهاية وتضاعف من قدراته على التوغل في طبقات النصوص وفتح آفاق جديدة تخول القارئ وتجعله قادراً على النظر بمنظور اكثر وضوح وأدق تفصيل , لذلك على العمل النقدي الموجه لفئة أو لشخص أن يكون نسبياً ضمن دائرة الشك خاصة حين يتكون هذا النقد بدوافع غريزية بعيدة عن التوجيه العقلي والرؤية النقدية البحتة لقيمة العمل ومدى توظيف وتسريع أدواته بالشكل الضامن لنقاء وصفاء الصورة.

                            جنوب الله للشاعر شكري بوترعة كغيرها من قصائد الجيل الجديد وهي قصيدة كتبت من فترة طويلة ولم تكن لتستوعب هذا النسغ الشعري والدربة الحاصلة نسبياً بتجربة تتوحد بانزياح المعنى الكامن وراء الغيبيات. كما هي اسطورة سيزيف وهو يحمل عبء ما اقترفته يداه على ظهره بجلادة وصبر . يحتاج من يحمل هذا الفكر وهذا الإنزياح والخروج عن السياق الرتيب أن يكون أخاً لسيزيف وان يقف كالطود فكما قال الشاعر يصف حاله أن علينا نحن الشعراء أن ننحت بأظافرنا الصخر أحياناً لنجد لنا مكاناً ونخط لنا إسماً "

                            كنت قد تركت انطباعي الأول عن هذه القصيدة وسأدرجه مرة أخرى بقليل من التأني والصبر عند المتلقي الذي لا يشك إن كان مثقفاً وعلى درجة من الوعي والإدراك أن الأنموذج الشعري الأمثل والشاعرية الموسومة بالحداثة تتولد عندما يستخدم الشاعر المادة أو المعنى استخداما مميزا لا يصل اليه العامة بيد أن هذه المادة أو المعنى مشروطين بشمولية الصورة أو احتمال توارد الإشارات والدلالات عليها بطريقة غير مباشرة. هنا علينا أن نتوقف مراراً ونحبس الأنفاس ونعيد النظر في كثير من النصوص التي قرأناها ومررنا عليها مرور الكرام وهي تحتاج لوقفات نقدية حقيقة تجمع بين الحساسية النقدية والدراسة أو التأسيس الأكاديمي المدرك لأهمية هذا التوافق بين المستويين المؤلفين لشخصية الشاعر والناقد معاً.

                            قال الله تعالى: (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها)

                            عند القراءة الحرفية للنص ودون تأويل تقتضيه اللغة أو مجاراة للأسلوب يدخلنا في ظلامية وضبابية مفرطة في هذه الآية لم يُقصد بها سؤال القرية بل أهلها وهذا الأسلوب التأويلي يدخلنا مباشرة في إسلوب بوترعة حين عنون نصه جنوب الله بقراءتي المتواضعة للنص أظنه يقصد جنوب أرض الله . فالله خارج نطاق العقل ولا يخضع للمفاهيم المتعارف عليها وكل شيئ برأيي لا يخضع للعقل فهو لا يخضع للمفردة واللفظة الجلالية في سياقها العادي.


                            النص كتب بدهاء وفكر ونضوج هاذ ما أعتقده لماذا؟ لاحظوا معي وجود كلمة الشرق وهي تسبق الشطر الثاني والذي وجد فيه لفظ الجلالة والذي قلنا أنه قد أوّل بمعنى جنوب أرض الله فالشرق والجنوب والشمال والغرب كلها حدود تخضع للعقل والمنطق كما جاء السياق دالاً عليها بعود الشاعر للمرة الثانية ليؤكد على حسن اللفظة حين اورد جمل متتابعة أيضاً شارحة دالة للمعنى المجازي وهي مرتبة وكلها تجري في أردنة الفلك.


                            الإنطباع معناه اللفظي الإدارك المسبق وفي هذا السياق وهذه الجملة على وجه الخصوص ظهر الإنطباع على أنه قدر بمعنى قدر الله وإداركه بأن يكون الشعر غواية . قال تعالى " والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل وادٍ يهيمون" صدق الله العظيم , كما أن قدر الله وانطباعه المحتوم ورؤيته بأن تلك الدول ستخرج عن مسارها وتنحرف عن سبيلها القويم فهل هذا يعني أنه كان نائماً وكلنا يعلم أن الله لا ينام هي مسألة احتجاج في نفس الشاعر وإن تعمد إطراق النص بلفظ الجلالة فليس برأيي خروجاً عن الصراط ولكنه توضيح لمآل الأمور ورؤية انفتقت منذ خلق الكون وتقديره بمقادير علمها عند الله وحده جل في علاه.

                            ما أود توضيحة والتركيز عليه عند قراءة النصوص التي تحتمل التأويل وتنحى لآخر قد يظنه البعض خروج عن نطاق المألوف ودخول للمحرمات والشبهات. يقول تعالى "واخفض لهما جناح الذل من الرحمة" هل من سيخبرني كيف يكون للذل جناح ؟؟!! وهناك كثير من الآيات القرآنية الصريحة ولست بصدد تشعير القرآن فهذا كلام الله ولكنه في النهاية موجه لنا نحن البشر كافة نتعلم منه ونفيد في تجاربنا الحياتية بشمولية ومعقولية.

                            في النهاية هذه قراءة لنص رأيته قمة في الإبداع وهو كذلك ورأي بشكري بوترعة ناتج عن تجربة شعرية ونقدية بحتة ولست معجباً بحسن وجهه أو جمال خطوته والله لم أره حتى ولم أكلمه غير مرة أو مرتين ولأقل من عشر دقائق.. ولكن يجب علينا أن نكون حذرين عند التعامل مع قصيدة النثر فهي قصيدة لم تخلق عبثاً ولها حضور وتميز وعلينا أن نحترم من يكتبون مثل هذا النوع من القصيد وعدم التعرض لهم جراء مفاهيم ومصطلحات لم نتمكن من إدراك ماهيتها أو تكهن أقطابها بعد.
                            [/
                            الأخ محمد ثلجي المحترم
                            أستغرب هذا النوع من النقد لا يخرج المرء منه بشيء ، لوز مر وحصافة ، وتتهمنا أننا لم ندرك ولم نفهم ماهيتها ، ماهيتها أنها تشكل لله حدودا ، وتتحداه وأنت تقول من انتقدها لا يعرف ، أنا أستغرب أن يكون هذا فكر كبار الكتاب ، وأنا أعلن أنني لا أوافق أن يكون فكر معاد لله ولذاته العليا من كبار الكتاب وليكن الطوفان !!!
                            الأخ عبد الرحيم محمود المحترم
                            استغرب فعلا منك وأنت ناقد كبير وشاعر أكبر ولم تخرج بشيئ من هذا النقد ولكن يضعف استغرابي قليلاً وأنا أعلم أنك شاعر ما زلت مصر على كتابة الشعر الكلاسيكي والتقليدي ولا ضير ما دمنا نتفق أنا وأنت أن الشعر كلام يبتعد عن سطح اللغة ويدخل في ضروبها الموحشة!!
                            أستاذي لا أظن ربطك لموضوع كبار الكتاب برؤيتي النقدية فيه شيئ من العقلانية وأتمنى مراعاة تلك الأمور كي لا تصادر في المستقبل آراء الأخرين ومن ثم تهمش معتقداتهم ما دامت رؤى تخضع للعقل فقط ولا شيئ آخر!!
                            ***
                            إنه الغيبُ يا ضيّق الصدرِِ
                            يا أيها الراسخ اليومَ في الوهمِ والجهلِ
                            كم يلزمُ الأمرَ حتى يعلّمك الطينُ أنك منهُ
                            أتيت وحيدًا , هبطت غريبًا
                            وأنت كذلك أثقلت كاهلك الغضّ بالأمنياتِ
                            قتلت أخاك وأسلمته للغرابِ
                            يساوى قتيلاً بقابرهِ

                            تعليق

                            يعمل...
                            X