الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور
حقيقة الدعوات للتحرر من قيود و ضوابط الدين الحنيف لا تخف على العاقل الحكيم..
دمت سالما
رنا خطيب
حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب
تقليص
X
-
برايي المسالة ليست مسالة تقليد اعمى للغرب...او الانحلال بحجة الانفتاح..
القضية ان ظروف الحياة كلها تغيرت...
ومعاش الرجل وحده لا يكفي لاعالة الاسرة مما يجبر المراة على الخروج للعمل
شخصيا..
اتمنى لو استطيع التملص من العمل..وان اجلس في البيت اؤدي دوري الطبيعي كأم وزوجة...وربة بيت!! لكن.. لكل بلد ظروفه ..ولكل زمن متطلباته واحتياجاته...
وخروج المراة للعمل لا احسبه تقدم على الاطلاق..هو ارهاق وتأدية ادوار هي
غالبا خصصت للرجل...
اترك تعليق:
-
-
الأخت نجلاءالمشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركةنحن لا نريد إلا أن نشعر فقط بانسانيتنا يعني مثلا لا يحق لي في مجتمعي أن أصدر أي ورق رسمي بدون اذن ولي الأمر وهل يوجد بالدين الاسلامي أمرا واحدا يمنع ذلك
تحيتي لك وأهلا بك
ما هو الورق الرسمي الذي لا يحتاج لولي الأمر ؟
سؤال للتوضيح وللتعليق
اترك تعليق:
-
-
الحمد للهالمشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركةحرية مزيفة
أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة...
لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا يتطلب منك التخلي عن دورك الأساسي ..و هو إعداد الأسرة و تربية الأجيال .. فبرأيهم الذي يحاولون أن يقنعنونك به أنك لم تخلقي لهذا.. بل و يشترطون عليك التخلي عن جلبابك التي تختبئ به مفاتنك و التزامك بأوامر الله و أعرافك و تقاليدك.. فهذا تخلف و رجعية و نحن الآن في القرن الحادي و العشرين.. عصر الانفتاح و الحريات.. فيصورون لك التحرر من هذا الباب على انه حرية . وكي تكوني متقدمة و مجارية لنساء أوروبا و أمريكا يجب أن تخلعي عنك هذا التخلف و تتقدم فالحياة تنتظرك.
نعم انطلقي و رددي كالببغاء (حقك المزيف ) بالمساواة مع الرجل.. اخطفي منه الأدوار و نافسيه على عمله بل تفوقي عليه و اجعليه يقبع في البيوت ينتظر راتبك أخر الشهر...
كم أنت مرهقة و متعبة لكنك سعيدة باستحواذك على الرجل!!
و هنا ضاعت الأدوار،و للأسف، و أصبحت الرؤية ضبابية ولم يعد الرجل رجلا و لا المرأة مرأة..
ماذا جنيت من ثمار نتيجة إتباعك لهذه الصيحات؟؟
لا شيء... إلا المزيد من الضياع و التعب و القهر. لقد زادت أعبائكِ و همومك و أصبحت تعملين كالآلة داخل و خارج البيت و لا أحد يرحمك.. الكل يطلب ,, و الكل ينتظر .... كنت مكرمة أصبحت مهانة ... كنت سعيدة أصبحت حزينة.. كنت راضية مرضية أصبحت شقية و متمردة.
لقد دفعت الثمن من التزامك.. من هدوئك النفسي.. من وقتك.. من صحتك .. و ذهبت حقوقك و ضاعت أنوثتك و بعدها أصبحت تلومين الزمان و ما فعله.. لكن العيب فيك.
ماذا حرمك الإسلام كي تتبعي حركات التضليل و الغلاة في الدين .. إنهم يريدونك و يريدون بك الأذى و التضليل.. كي تساهمي في عرقلة مسيرة الدين و تساهمي في تمزيق و هدم صرح الإسلام.
هذه هي الحرية المزيفة التي أرادها لنا العدو.. تحرر من قيود الدين العظيم للدخول في عبودية و قيود العباد..
فهل هذا ما كان ينقصنا ...؟؟؟
مع تحياتي
رنا خطيب
----------------------------
نوع النص: مقال
تاريخ الإنشاء:13/11/2008
وصلت بنا إلى الحقيقة
المطلوب
هدم العفة
وليس حرية
اترك تعليق:
-
-
الغالية نجلاء
شكرا على مداخلتك و مرورك
الحرية تختلف من وطن لوطن وفقا لماذا؟ هل وفقا لجوهر الحرية الحقيقي أم وفقا لأعراف البلد و تقاليده؟؟
لا أنكر غاليتي بأن هناك تعديا صارخا في ممارسات بعض الرجال تجاه المرأة.. لكن هذا لا يبرر للمرأة أن تنفصل عن حكم الرجل بسبب ما وهبه الله للرجل من حق القوامة على المرأة..و انتبهي أقول رجل.. و ليس كل الذكور رجالا .
أقتبس من ردك : " فالمسألة حبيبتي برأي ليست مشكلة دين بل هي مشكلة عرف "
من قال لك أن المشكلة مع الدين، إنها كما قلت مشكلة اضطهاد المرأة و ابتلاع حقوقها لدى الكثير هي مشكلة العرف السائد في المجتمع الذي توارث مفاهيم خاطئة من أعراف المجتمع و ليس من الدين الحنيف..
و هذا ما جعل لصائدي الكلمة دورا في الاصطياد بالماء العكر..فبدعواتهم لتحرر المرأة من رداءها الإسلامي ( لا أقصد الثوب فقط بل كل الممارسات و السلوك ) تحت شعار التحرر و الرقي و التقدم لم يوجد ليعالج مشكلة المرأة و ما تعانيه من حرمان على صعيد حقوقها بل ليخرج المرأة من كل القيود الطبيعية التي تكمن فيها إنسانيتها ..
فكما يقولون المرأة نصف المجتمع و هي تربي النصف الأخر..فإذا خرجت للتتبع نداء الدعوات نحو التحرر فكيف ستربي النصف الأخر ، و الذي من خلال تواصلها مع هذه الوظيفة بإخلاص ستكون قد حققت دورها الأساسي في نهوض المجتمع..
فالمراة التي تنتج الطبيب الناجح و المحامي الورع و الأستاذ البناء و المقاتل الشجاع و الأديب الواعي لقضايا أمته هي بذلك تساهم في عملية بناء المجتمع و تقدمه و ليس بتواصلها مع ذاتها للوصول إلى نجاحها على صعيد ذاتها فقط .
راقية أنت في حوارك يا نجلاء
دمت بكل الود
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الأستاذ مازن
شكرا على مداخلتك و مرورك..
مشكلة الأمة العربية أنها لا تقرأ التاريخ و تقف عند فواصل الأحداث فتحللها لترصد نقاط القوة و الضعف فتدرسها لتخرج بنتائج سليمة .
كل مرة تقع في نفس حفر التأمر عليها و لا تتعظ..
نعم لنا ماض عريق يزخر بصفحات التاريخ المشرق و اللغة العربية الجميلة و ثوابت الأمة المتقدمة ..لكن ماذا عن حاضرنا؟
نحن الآن كجيل حديث نفتخر بماض أجدادنا لأنه هناك ما يجعلنا نفتخر حقا ..لكن الجيل القادم ماذا سيتكلم عن ماضيه و منجزاته الذي هو حاضرنا الآن .. هل هناك من يجيب؟؟
مع التحيات
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الأخت الغالية ريمة الخاني
شكرا لك على المرور
ما يحاك لهذه الأمة الإسلامية الكثير .. و للأسف هناك من يتآمر على هذه الأمة من داخلها ..و هم فئة جندت نفسها لخدمة العدو. رضت أن تكون بوقا من أبواق الغزو الفكري فيقع على عاتقها ترويج الأفكار الهدامة لتي تظهر للجميع على أنها أفكار تعالج الأزمات التي نعاني منها ، لكنها في صميم هذه الأفكار يكمن فساده و أثرها السلبي على الأمة.. و من ينخدع بهذه الأفكار هم أنفسهم من ضاعت عندهم هوية الانتماء لثوابتهم.فنراهم يقبلون على تبني هذه الأفكار الهدامة و تولي مسؤولية ترويجها تمهيدا لتحقيق المؤامرة .
و منها دعوات تحرير المرأة المسلمة من لباس التقوى و ارتداءها للباس الخلاعة و الفجور بحجة التحرر..
دمت سالمة
رنا خطيب
اترك تعليق:
-
-
الجميلة رنا
حبيبتي الحرية يختلف مفهومها من وطن لأخر لكن حين نطالب نحن المسلمات بأبسط حقوقنا في الحياة لا يحق لنا للأسف كون المجتمعات المنغلقة تغلق كل االمنافذ لنا
نحن لا نريد إلا أن نشعر فقط بانسانيتنا يعني مثلا لا يحق لي في مجتمعي أن أصدر أي ورق رسمي بدون اذن ولي الأمر وهل يوجد بالدين الاسلامي أمرا واحدا يمنع ذلك
إذا نحن لا نلوم الدين الإسلامي بل نلوم من يطبقه بطريقة ومفهوم خاطئ يضطرنا نحن للدعوة بحقوقنا
فالمسألة حبيبتي برأي ليست مشكلة دين بل هي مشكلة عرف
تحيتي لك وأهلا بك
اترك تعليق:
-
-
يقولون أن أمة ليس لها ماض لن يكون لها حاضر .. وأمة لا تتعظ من ويلاتها لا تستحق أن يُضحى لإجلها .. وأمة لا تحترم ماضيها لن يحترم مستقبلها ..
ونحن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا هو الاسلام العظيم ... فهلا طبقناه في حياتنا .. إنها حياة السعادة .. والسعادة هي الاطمئنان وأن يرضى عنا الله ..
شكرا لك أختي رنا خطيب على هذا المقال الهادف .. وكل عام وأنت بخير . ولي عودة إن شاء الله بكل مستجد حول المقال .
اترك تعليق:
-
-
السلام عليكم
مقال في الصميم...
صحيات باطل اريد بها صيد الحق...
اخلعي حجابك
لاضير من الاختلاط ان كنت ملتزمة بمبادئك
الحرية ضرورة كي نبدع ونقدم ونعطي
************
الحرية نسيح مرن مطاط نفصله على مقاسنا ولكن له اساسيات لايمكن التنازل عنها والهدف السامي لن يفسد على المرء اموره والملتزم له ميزان دقيق يوزن بها اموره كي لايشتري الرخيص بالغالي وكله بتوفيق الله
مرور سريع ولك الشكر
اترك تعليق:
-
-
حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب
حرية مزيفة
أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة...
لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا يتطلب منك التخلي عن دورك الأساسي ..و هو إعداد الأسرة و تربية الأجيال .. فبرأيهم الذي يحاولون أن يقنعنونك به أنك لم تخلقي لهذا.. بل و يشترطون عليك التخلي عن جلبابك التي تختبئ به مفاتنك و التزامك بأوامر الله و أعرافك و تقاليدك.. فهذا تخلف و رجعية و نحن الآن في القرن الحادي و العشرين.. عصر الانفتاح و الحريات.. فيصورون لك التحرر من هذا الباب على انه حرية . وكي تكوني متقدمة و مجارية لنساء أوروبا و أمريكا يجب أن تخلعي عنك هذا التخلف و تتقدمي فالحياة تنتظرك.
نعم انطلقي و رددي كالببغاء (حقك المزيف ) بالمساواة مع الرجل.. اخطفي منه الأدوار و نافسيه على عمله بل تفوقي عليه و اجعليه يقبع في البيوت ينتظر راتبك أخر الشهر...
كم أنت مرهقة و متعبة لكنك سعيدة باستحواذك على الرجل!!
و هنا ضاعت الأدوار،و للأسف، و أصبحت الرؤية ضبابية ولم يعد الرجل رجلا و لا المرأة مرأة..
ماذا جنيت من ثمار نتيجة إتباعك لهذه الصيحات؟؟
لا شيء... إلا المزيد من الضياع و التعب و القهر. لقد زادت أعبائكِ و همومك و أصبحت تعملين كالآلة داخل و خارج البيت و لا أحد يرحمك.. الكل يطلب ,, و الكل ينتظر .... كنت مكرمة أصبحت مهانة ... كنت سعيدة أصبحت حزينة.. كنت راضية مرضية أصبحت شقية و متمردة.
لقد دفعت الثمن من التزامك.. من هدوئك النفسي.. من وقتك.. من صحتك .. و ذهبت حقوقك و ضاعت أنوثتك و بعدها أصبحت تلومين الزمان و ما فعله.. لكن العيب فيك.
ماذا حرمك الإسلام كي تتبعي حركات التضليل و الغلاة في الدين .. إنهم يريدونك و يريدون بك الأذى و التضليل.. كي تساهمي في عرقلة مسيرة الدين و تساهمي في تمزيق و هدم صرح الإسلام.
هذه هي الحرية المزيفة التي أرادها لنا العدو.. تحرر من قيود الدين العظيم للدخول في عبودية و قيود العباد..
فهل هذا ما كان ينقصنا ...؟؟؟
مع تحياتي
رنا خطيب
----------------------------
نوع النص: مقال
تاريخ الإنشاء:13/11/2008الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 7973. الأعضاء 3 والزوار 7970.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.
اترك تعليق: