حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    حرية مزيفة...بقلم رنا خطيب

    حرية مزيفة

    أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة...
    لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا يتطلب منك التخلي عن دورك الأساسي ..و هو إعداد الأسرة و تربية الأجيال .. فبرأيهم الذي يحاولون أن يقنعنونك به أنك لم تخلقي لهذا.. بل و يشترطون عليك التخلي عن جلبابك التي تختبئ به مفاتنك و التزامك بأوامر الله و أعرافك و تقاليدك.. فهذا تخلف و رجعية و نحن الآن في القرن الحادي و العشرين.. عصر الانفتاح و الحريات.. فيصورون لك التحرر من هذا الباب على انه حرية . وكي تكوني متقدمة و مجارية لنساء أوروبا و أمريكا يجب أن تخلعي عنك هذا التخلف و تتقدمي فالحياة تنتظرك.
    نعم انطلقي و رددي كالببغاء (حقك المزيف ) بالمساواة مع الرجل.. اخطفي منه الأدوار و نافسيه على عمله بل تفوقي عليه و اجعليه يقبع في البيوت ينتظر راتبك أخر الشهر...
    كم أنت مرهقة و متعبة لكنك سعيدة باستحواذك على الرجل!!
    و هنا ضاعت الأدوار،و للأسف، و أصبحت الرؤية ضبابية ولم يعد الرجل رجلا و لا المرأة مرأة..
    ماذا جنيت من ثمار نتيجة إتباعك لهذه الصيحات؟؟
    لا شيء... إلا المزيد من الضياع و التعب و القهر. لقد زادت أعبائكِ و همومك و أصبحت تعملين كالآلة داخل و خارج البيت و لا أحد يرحمك.. الكل يطلب ,, و الكل ينتظر .... كنت مكرمة أصبحت مهانة ... كنت سعيدة أصبحت حزينة.. كنت راضية مرضية أصبحت شقية و متمردة.
    لقد دفعت الثمن من التزامك.. من هدوئك النفسي.. من وقتك.. من صحتك .. و ذهبت حقوقك و ضاعت أنوثتك و بعدها أصبحت تلومين الزمان و ما فعله.. لكن العيب فيك.

    ماذا حرمك الإسلام كي تتبعي حركات التضليل و الغلاة في الدين .. إنهم يريدونك و يريدون بك الأذى و التضليل.. كي تساهمي في عرقلة مسيرة الدين و تساهمي في تمزيق و هدم صرح الإسلام.

    هذه هي الحرية المزيفة التي أرادها لنا العدو.. تحرر من قيود الدين العظيم للدخول في عبودية و قيود العباد..

    فهل هذا ما كان ينقصنا ...؟؟؟


    مع تحياتي
    رنا خطيب


    ----------------------------

    نوع النص: مقال
    تاريخ الإنشاء:13/11/2008
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    السلام عليكم
    مقال في الصميم...
    صحيات باطل اريد بها صيد الحق...
    اخلعي حجابك
    لاضير من الاختلاط ان كنت ملتزمة بمبادئك
    الحرية ضرورة كي نبدع ونقدم ونعطي
    ************
    الحرية نسيح مرن مطاط نفصله على مقاسنا ولكن له اساسيات لايمكن التنازل عنها والهدف السامي لن يفسد على المرء اموره والملتزم له ميزان دقيق يوزن بها اموره كي لايشتري الرخيص بالغالي وكله بتوفيق الله
    مرور سريع ولك الشكر

    تعليق

    • د.مازن صافي
      أديب وكاتب
      • 09-12-2007
      • 4468

      #3
      يقولون أن أمة ليس لها ماض لن يكون لها حاضر .. وأمة لا تتعظ من ويلاتها لا تستحق أن يُضحى لإجلها .. وأمة لا تحترم ماضيها لن يحترم مستقبلها ..

      ونحن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا هو الاسلام العظيم ... فهلا طبقناه في حياتنا .. إنها حياة السعادة .. والسعادة هي الاطمئنان وأن يرضى عنا الله ..

      شكرا لك أختي رنا خطيب على هذا المقال الهادف .. وكل عام وأنت بخير . ولي عودة إن شاء الله بكل مستجد حول المقال .

      مجموعتي الادبية على الفيسبوك

      ( نسمات الحروف النثرية )

      http://www.facebook.com/home.php?sk=...98527#!/?sk=nf

      أتشرف بمشاركتكم وصداقتكم

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #4
        الجميلة رنا
        حبيبتي الحرية يختلف مفهومها من وطن لأخر لكن حين نطالب نحن المسلمات بأبسط حقوقنا في الحياة لا يحق لنا للأسف كون المجتمعات المنغلقة تغلق كل االمنافذ لنا

        نحن لا نريد إلا أن نشعر فقط بانسانيتنا يعني مثلا لا يحق لي في مجتمعي أن أصدر أي ورق رسمي بدون اذن ولي الأمر وهل يوجد بالدين الاسلامي أمرا واحدا يمنع ذلك
        إذا نحن لا نلوم الدين الإسلامي بل نلوم من يطبقه بطريقة ومفهوم خاطئ يضطرنا نحن للدعوة بحقوقنا

        فالمسألة حبيبتي برأي ليست مشكلة دين بل هي مشكلة عرف

        تحيتي لك وأهلا بك
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • رنا خطيب
          أديب وكاتب
          • 03-11-2008
          • 4025

          #5
          الأخت الغالية ريمة الخاني
          شكرا لك على المرور

          ما يحاك لهذه الأمة الإسلامية الكثير .. و للأسف هناك من يتآمر على هذه الأمة من داخلها ..و هم فئة جندت نفسها لخدمة العدو. رضت أن تكون بوقا من أبواق الغزو الفكري فيقع على عاتقها ترويج الأفكار الهدامة لتي تظهر للجميع على أنها أفكار تعالج الأزمات التي نعاني منها ، لكنها في صميم هذه الأفكار يكمن فساده و أثرها السلبي على الأمة.. و من ينخدع بهذه الأفكار هم أنفسهم من ضاعت عندهم هوية الانتماء لثوابتهم.فنراهم يقبلون على تبني هذه الأفكار الهدامة و تولي مسؤولية ترويجها تمهيدا لتحقيق المؤامرة .

          و منها دعوات تحرير المرأة المسلمة من لباس التقوى و ارتداءها للباس الخلاعة و الفجور بحجة التحرر..

          دمت سالمة
          رنا خطيب

          تعليق

          • رنا خطيب
            أديب وكاتب
            • 03-11-2008
            • 4025

            #6
            الأستاذ مازن

            شكرا على مداخلتك و مرورك..

            مشكلة الأمة العربية أنها لا تقرأ التاريخ و تقف عند فواصل الأحداث فتحللها لترصد نقاط القوة و الضعف فتدرسها لتخرج بنتائج سليمة .

            كل مرة تقع في نفس حفر التأمر عليها و لا تتعظ..

            نعم لنا ماض عريق يزخر بصفحات التاريخ المشرق و اللغة العربية الجميلة و ثوابت الأمة المتقدمة ..لكن ماذا عن حاضرنا؟

            نحن الآن كجيل حديث نفتخر بماض أجدادنا لأنه هناك ما يجعلنا نفتخر حقا ..لكن الجيل القادم ماذا سيتكلم عن ماضيه و منجزاته الذي هو حاضرنا الآن .. هل هناك من يجيب؟؟

            مع التحيات
            رنا خطيب

            تعليق

            • رنا خطيب
              أديب وكاتب
              • 03-11-2008
              • 4025

              #7
              الغالية نجلاء

              شكرا على مداخلتك و مرورك

              الحرية تختلف من وطن لوطن وفقا لماذا؟ هل وفقا لجوهر الحرية الحقيقي أم وفقا لأعراف البلد و تقاليده؟؟

              لا أنكر غاليتي بأن هناك تعديا صارخا في ممارسات بعض الرجال تجاه المرأة.. لكن هذا لا يبرر للمرأة أن تنفصل عن حكم الرجل بسبب ما وهبه الله للرجل من حق القوامة على المرأة..و انتبهي أقول رجل.. و ليس كل الذكور رجالا .

              أقتبس من ردك : " فالمسألة حبيبتي برأي ليست مشكلة دين بل هي مشكلة عرف "

              من قال لك أن المشكلة مع الدين، إنها كما قلت مشكلة اضطهاد المرأة و ابتلاع حقوقها لدى الكثير هي مشكلة العرف السائد في المجتمع الذي توارث مفاهيم خاطئة من أعراف المجتمع و ليس من الدين الحنيف..

              و هذا ما جعل لصائدي الكلمة دورا في الاصطياد بالماء العكر..فبدعواتهم لتحرر المرأة من رداءها الإسلامي ( لا أقصد الثوب فقط بل كل الممارسات و السلوك ) تحت شعار التحرر و الرقي و التقدم لم يوجد ليعالج مشكلة المرأة و ما تعانيه من حرمان على صعيد حقوقها بل ليخرج المرأة من كل القيود الطبيعية التي تكمن فيها إنسانيتها ..
              فكما يقولون المرأة نصف المجتمع و هي تربي النصف الأخر..فإذا خرجت للتتبع نداء الدعوات نحو التحرر فكيف ستربي النصف الأخر ، و الذي من خلال تواصلها مع هذه الوظيفة بإخلاص ستكون قد حققت دورها الأساسي في نهوض المجتمع..
              فالمراة التي تنتج الطبيب الناجح و المحامي الورع و الأستاذ البناء و المقاتل الشجاع و الأديب الواعي لقضايا أمته هي بذلك تساهم في عملية بناء المجتمع و تقدمه و ليس بتواصلها مع ذاتها للوصول إلى نجاحها على صعيد ذاتها فقط .

              راقية أنت في حوارك يا نجلاء

              دمت بكل الود
              رنا خطيب

              تعليق

              • اسماعيل الناطور
                مفكر اجتماعي
                • 23-12-2008
                • 7689

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                حرية مزيفة

                أف من الصيحات الخلابية و الحركات التقدمية المزيفة في العالم ، التي من خلالها تدعو إلى تحرر المرأة من قيودها و من عرفها و من خلقها في الحياء... إنهم دعاة يصورون لها أن الحياة تنتظرها هناك في الشارع... في العمل... في البرلمانات... في المحاكم... في الرئاسة...
                لكن انتبهي أيتها المرأة المخدوعة ببريق التحرر .. هذا يتطلب منك التخلي عن دورك الأساسي ..و هو إعداد الأسرة و تربية الأجيال .. فبرأيهم الذي يحاولون أن يقنعنونك به أنك لم تخلقي لهذا.. بل و يشترطون عليك التخلي عن جلبابك التي تختبئ به مفاتنك و التزامك بأوامر الله و أعرافك و تقاليدك.. فهذا تخلف و رجعية و نحن الآن في القرن الحادي و العشرين.. عصر الانفتاح و الحريات.. فيصورون لك التحرر من هذا الباب على انه حرية . وكي تكوني متقدمة و مجارية لنساء أوروبا و أمريكا يجب أن تخلعي عنك هذا التخلف و تتقدم فالحياة تنتظرك.
                نعم انطلقي و رددي كالببغاء (حقك المزيف ) بالمساواة مع الرجل.. اخطفي منه الأدوار و نافسيه على عمله بل تفوقي عليه و اجعليه يقبع في البيوت ينتظر راتبك أخر الشهر...
                كم أنت مرهقة و متعبة لكنك سعيدة باستحواذك على الرجل!!
                و هنا ضاعت الأدوار،و للأسف، و أصبحت الرؤية ضبابية ولم يعد الرجل رجلا و لا المرأة مرأة..
                ماذا جنيت من ثمار نتيجة إتباعك لهذه الصيحات؟؟
                لا شيء... إلا المزيد من الضياع و التعب و القهر. لقد زادت أعبائكِ و همومك و أصبحت تعملين كالآلة داخل و خارج البيت و لا أحد يرحمك.. الكل يطلب ,, و الكل ينتظر .... كنت مكرمة أصبحت مهانة ... كنت سعيدة أصبحت حزينة.. كنت راضية مرضية أصبحت شقية و متمردة.
                لقد دفعت الثمن من التزامك.. من هدوئك النفسي.. من وقتك.. من صحتك .. و ذهبت حقوقك و ضاعت أنوثتك و بعدها أصبحت تلومين الزمان و ما فعله.. لكن العيب فيك.

                ماذا حرمك الإسلام كي تتبعي حركات التضليل و الغلاة في الدين .. إنهم يريدونك و يريدون بك الأذى و التضليل.. كي تساهمي في عرقلة مسيرة الدين و تساهمي في تمزيق و هدم صرح الإسلام.

                هذه هي الحرية المزيفة التي أرادها لنا العدو.. تحرر من قيود الدين العظيم للدخول في عبودية و قيود العباد..

                فهل هذا ما كان ينقصنا ...؟؟؟


                مع تحياتي
                رنا خطيب


                ----------------------------

                نوع النص: مقال
                تاريخ الإنشاء:13/11/2008
                الحمد لله
                وصلت بنا إلى الحقيقة
                المطلوب
                هدم العفة
                وليس حرية

                تعليق

                • اسماعيل الناطور
                  مفكر اجتماعي
                  • 23-12-2008
                  • 7689

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  نحن لا نريد إلا أن نشعر فقط بانسانيتنا يعني مثلا لا يحق لي في مجتمعي أن أصدر أي ورق رسمي بدون اذن ولي الأمر وهل يوجد بالدين الاسلامي أمرا واحدا يمنع ذلك
                  تحيتي لك وأهلا بك
                  الأخت نجلاء
                  ما هو الورق الرسمي الذي لا يحتاج لولي الأمر ؟
                  سؤال للتوضيح وللتعليق

                  تعليق

                  • زهرة نيسان
                    عضو الملتقى
                    • 17-05-2008
                    • 289

                    #10
                    برايي المسالة ليست مسالة تقليد اعمى للغرب...او الانحلال بحجة الانفتاح..
                    القضية ان ظروف الحياة كلها تغيرت...
                    ومعاش الرجل وحده لا يكفي لاعالة الاسرة مما يجبر المراة على الخروج للعمل

                    شخصيا..
                    اتمنى لو استطيع التملص من العمل..وان اجلس في البيت اؤدي دوري الطبيعي كأم وزوجة...وربة بيت!! لكن.. لكل بلد ظروفه ..ولكل زمن متطلباته واحتياجاته...
                    وخروج المراة للعمل لا احسبه تقدم على الاطلاق..هو ارهاق وتأدية ادوار هي
                    غالبا خصصت للرجل...

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #11
                      الأستاذ الفاضل اسماعيل الناطور

                      حقيقة الدعوات للتحرر من قيود و ضوابط الدين الحنيف لا تخف على العاقل الحكيم..

                      دمت سالما
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • مها عزوز
                        أديب وكاتب
                        • 20-12-2008
                        • 282

                        #12
                        [align=center]كل البلاد العربية تعيش الأزمة العالمية
                        و قد انهار المستوى المعيشي لاغلب المواطنين في البلاد العربية
                        و ازدادت الحالة سوءا في صفوف المربين
                        كانت هناك مطالبة بتحسين الأجور رُفضت في البداية
                        و أضرب المربون . و خشي ان يفشل الإضراب لان أغلبية الموظفات هن من النسوة
                        لكن الإضراب حصل و نجح, و دخل مدير المؤسسة قاعة المربين فإذا جميع المربيات جالسات إلى مقاعدهن معلنات الإضراب و فيهن واحدة تتحدث عن المراحل التي سيعرفها يومهم
                        لم يكن بينهن إلا رجل واحد لان عددا من المضربين توجه لتحمل مجموعة من الأعمال المعروفة في مقام مثل هذا كان يجيبها و الحديث ذو أطوار
                        انتهز المدير الفرصة ليدخل القاعة و يفسد ما بين المربين من اتفاق احتل كرسيا و جلس
                        استمع إليه الجميع برهة باعتباره رئيسا للمؤسسة من حقه أن يدعوهم للعمل ثم قامت أحداهن فاعتذرت باسمها و اسم زملائها عن عجزهم عن تلبية طلبه التزاما بالإضراب
                        و دعاه الزميل الوحيد إلى مغادرة القاعة لأنها خاصة بالمربين فقط لا للهيكل الإداري رفض المدير الحاحا و طالب بحقه في البقاء باعتباره مدرسا سابقا
                        قبل الجميع ذلك بشرط إمضائه على عريضة الإضراب باعتباره كان حاضرا أثناء تحريرها و من ثمة موافقا عليها
                        أُحرج المدير, كان لابد أن يختار اخف الضررين و هو الخروج لكنه كان مغتاظا فقال في لغة فرنسية موجها كلامه للزميل الوحيد "لماذا تريدني أن اخرج؟ أتريد أن تكون الديك الوحيد في القن.؟؟؟؟؟؟؟؟ّ"1
                        كانت الاهانة موجهة للمريبات تروم ان تشتت شملهن
                        استحيين في نفس الوقت من الزميل الذي وجه اليه الحديث
                        مرت فترة صمت
                        بعدها كتب تقرير بما قيل دعي بعض أعوان التنظيف إلى الشهادة على الكلام الذي قيل بمسمع منهم
                        ليلتها بات التقرير في نسختين احدهما بحوزة النقابة العامة
                        و الثاني بالوزارة
                        لما أصبح الناس عمل المربون صباحا ليؤكدوا انتهاء إضراب البارحة ثم عادوا الى شن اضراب جديد مدة ساعة واحدة احتجاجا على قول المدير
                        في تمام الرابعة ظهرا قدم المدير الجهوي نفسه الى المعهد و اعتذر من المربيات
                        و وعد انه سيتقصى الموضوع و انه سيتخذ الإجراءات اللازمة
                        اصيب مدير المعهد بانهيار عصبي و زوّر أقواله
                        و حاول التأثير على الشهود
                        و حلت العطل السنوية
                        و امتدت اشهرا ثلاثة
                        و لما عاد التلاميذ إلى فصولهم و عاد المربون و قد اتفق على الترفيع في الأجور و جدوا أن المدير فد نقل إلى منطقة نائية و اسر بعض الأعوان الإداريون أن قد وجه إليه توبيخ
                        هو ذا مظهر من مظاهر حرية المرأة و وعيها بحقوقها و واجباتها في ظل دولة تتقي الله في النساء و إن أنكر ذلك الكثيرون
                        القصة ليست من تأليفي لكن هذا واقع حرية المرأة عندنا
                        تحياتي
                        1_ كلام المدير هو ترجمة لمثل فرنسي معروف étre le seul coq dans la basse cour


                        [/align]

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          الجميلة رنا دوما أحب التحاور معك لخدمة الأدب والفكر
                          حقيقة حين نخرج للدفاع عن حريتنا هذا الدفاع لابد أن يكون على وعي معرفة
                          فنحن لا نلحق بالركب لكل من نادى بالحرية لمجرد النداء
                          ووجود المرأة بكنف الرجل هو وجود اسلامي ضروري لكن أنت قلت بنفسك الرجال الحقيقين وهم بالتالي يتوفرون لكن للأسف البعض منهم أو الأكثرية في وطن ما لا يفهمون هذه الرجولة جيدا فندخل في حلبة الصراع والذي ينتهي إما بالرضوخ لرغبتهم والتي لا تمت للدين الحنيف الذي أمر بالرفق في كل شيء
                          أو تلجأ المرأة إلى الهروب من هذا الأذى الذي قد يمسها ويشعرها بالتقزم أو يشعرها بعدم الانتماء ولو كانت غير مثقفة كفاية تنخرط وتنجرف وراء دعاة الحرية ناسفة بذلك كل قيمها نتيجة الانظمة التي لا تراعي انسانيتها والتي انتهزها البعض لزيادة التسلط والتعسف عليها

                          وقد سأل استاذي الجليل الفاضل السيد اسماعيل عن الأوراق الرسمية كان هذا مثالا واحدا فقط من بعض الأمثلة السلبية في بعض الدول وهو عدم السماح للمرأة باصدار أوراق ثبوتية أو جوازات سفر وكان قبل فترة بسيطة لم تستطع المرأة عندنا أن تصدر حتى بطاقة هوية خاصة بها من غير أذن ولي الامر وهذا يعني أمرا خطيرا فكونها مضموة إلى دفتر أحوال ولي الامر يعني هذا هو التحكم بمصيرها وأموالها ناهيك عن الأخلاقيات السيئة من استغلال هذا الضم وانتهازه لأمور خاصة جدا

                          وهناك مثالا آخر والأمثلة كثيرة تضيق على المرأة وتحرمها أبسط حقوقها فحتى لو أصدرت المرأة أمرا قضائا لرؤية أبناءها لا يطبق هذا أبدا والأمر كله يرجع لولي أمر الأبناء فلو كان راضيا عنها تشاهد أبناءها

                          فالمسألة حبيبتي أعقد مما تتصورين وليست هتافات للحرية قد تكون هذه الحرية التي تتحدثين عنها موجودة في بعض الدول مع كل مهاتراتها لكن البعض الاخر لا تحلم حتى بأن تشعر بالآمان في بيتها خوفا من التعسف والتعصب ضدها

                          التحية والتقدير ولازل النقاش برأي مستمرا لرصد أوضاع المرأة في العالم العربي بكل خيراته وبكل سيئاته

                          وكم جميل أن يتحلى ولي الأمر بالحلم والرفق والأبوة والرعاية الحقيقية لنا وهذا ما ننشده أن نغير مفاهيم ليست ضد الدين بشيء بل الدين الإسلامي الحنيف أول من دعى لها


                          تقديري للجميع
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • رنا خطيب
                            أديب وكاتب
                            • 03-11-2008
                            • 4025

                            #14
                            الأخوات الطيبات:
                            زهرة نيسان
                            مها عزوز
                            نجلاء الرسول



                            شكرا لكن على مداخلتكن و مروركن..

                            ارجو في طروحاتي أن ننتبه دائما لدقة توظيف الهدف من الطرح و الكلمات ..فيما ارمي أليه

                            لا نعترض على عمل المرأة خارج منزلها ،
                            و لا على أخذ دورها الفعال في المساهمة في بناء المجتمع من كل النواحي،
                            و لا على ممارسة حريتها الطبيعية ضمن الأصول الشرعية ،
                            و لا على قرارتها التي تستند على العقل و المنطق...
                            إنما الاعتراض هو على انصياعها نحو نلك الدعوات الخلابية التي من خلالها تبدأ بالتنازل عن أنوثتها و حيائها و حقوقها كمسلمة و تبدأ بإتباع خطوات الشيطان و التمرد على كل من يعترض تقدمها حتى لو كانت تعاليم القرآن...

                            لا أحد يستطيع أن يتجاهل مشاهد التمرد و العصيان و الخلاعة التي يند لها الجبين في حياتنا اليومية . هذا النموذج السيئ الذي هبط من مرتبة الملاك إلى مرتبة الشيطان فقط حبا للذات و للتمرد و العصيان بحجة إثبات الوجود ،،

                            بل أكثر من ذلك هي رغبة بمسابقة الرجل و التفوق عليه و لفت النظر إلى العالم كله.. أنظر أيها الرجل الذي بالغت في ظلمك و استبدادك للمراة ..أنا الآن أصبحت المنافس الأقوى لك. و مع مرور الأيام سآخذ دورك...

                            هذا ما نعترض عليه..

                            ترى ما الذي جعل هذه الفئة من النسوة تتمرد؟؟

                            أهو الرجل و ظلمه؟؟

                            أم المجتمع الذي يطاردها لأي هفوة ترتكبها و لو بجهالة؟؟

                            أم هي التقاليد الموروثة من الآباء و هي تقاليد تعود بمنشئها إلى العصبية القبلية لا إلى الدين و شرعيته؟؟


                            أم هي التحديات الخارجية المتمثلة بتلك الحركات و الإغراءات المغدقة عليها ؟؟
                            أم هي النفس و ما تهوى.. و من وقع أثير الهوى هوى و سفط بكيانه إلى الهاوية؟؟

                            ينبغي علينا تحديد جذر المشكلة أولا لكي نفهم الدوافع ثانيا ثم نحاول إيجاد الحلول على ضوء هذا التحليل ثالثا.

                            مع التحيات
                            رنا خطيب

                            تعليق

                            • اسماعيل الناطور
                              مفكر اجتماعي
                              • 23-12-2008
                              • 7689

                              #15
                              الأخت نجلاء المهم "المبدأ"
                              إذا إرتضينا الإسلام دينا
                              إذن يجب أن نخضع للمنهج
                              بالنسبة لجواز السفر وما يتعلق به من أوراق المرأة
                              المفروض إنها تخضع
                              لقاعدة لا تسافر إمرأة إلا بمحرم
                              هذة قاعدة شرعية ومن أجمل ما أختص به ديننا السيدة العفيفة
                              فهى لا تخرج إلا ومعها "حارس" من دمها ولحمها
                              وأنت ترى الآن المتحررات من النساء لا يخرجن إلا و ب"بدي كارد"
                              إذن كان الإسلام أسبق في الحراسة ولكن "بحراسة العفة"
                              لذا لا يجوز شرعا وبناء على ما سبق من قاعدة
                              أن تستخرج إمرأة أوراق تمكنها من السفر إلا بموافقة الولي
                              الذي هو أبوها ومن يرعاها طفلة
                              أو أخوها ومن يعتبرها جزء منه
                              أو زوجها الذي في الأصل وافقت عليه بمحض إرادتها كما نص على ذلك إسلامنا العفيف
                              لذلك أرجو أن تعتبري موافقة الولي على إستخراج الوثائق هو في خدمة المرأة وتكليف إضافي للذكر لخدمة وحراسة الإنثى ومجانا
                              ورمضان كريم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X