الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر ، أنتظر أن تقدم قراءتك كاملة لنفهم النص من الزاوية التي تنظر إليه منها خاصة قضية الجسور وعالم الكاتب الداخلي وعالم القارئ الخارجي .. وسأقدم أنا بدوري هذه الليلة قراءتي للنص ، ونترك الحكم للإخوة أحباب الصالون من النقاد.

ودمت بخير.

ملاحظة : تجدها في بريدك الخاص.

[frame="1 98"]أخي الحكيم حكيم عباس

هذا النص اختزل الكثير الكثير من المآسي ؛ التي اختبرناها منذ أن رأت أعيننا النور .

ولدنا ونحن محاصرون بجدران وحواجز صنعت للعزل ، بحجج واهية ، حجج عقيمة ، حجج السلطة المعهودة _أي سلطة_ فسلطة الأب سلطة وسلطة المجتمع سلطة ، وسلطة المدرسة سلطة ، وسلطة الأعداء والمحتل سلطة .

فالوصاية في مجتمعنا العربي ، راسخة منذ القدم ، تلك الحواجز التي تمنع حكيم من النظر إلى خارج الشرفة ، وهي بالتأكيد بنيت عن قصد أطول من قامته ، نظرة المجتمع العربي للمرأة وحجبها عن الظهور ، حتى في الفكر والثقافة تجد تلك الحواجز والخطوط الحمر التي لا يمكن أن يتحرر العقل العربي من عقالها ، وإن فعل فيدخل في خانة الزندقة ، ويعتبر مارقا كافرا الخ الخ .

نص أوصل الفكرة بوضوح ، وكان معبرا وصادقا إلى حد بعيد . .. وهو بمثابة صرخة ضد الوصاية ، وضد السلطة التي تجثم على جسد الحياة وتعيق نموه الطبيعي .

دام قلمك سيدي
مع كل التقدير والاحترام [/frame]

أخي المسرحي القدير يحيى ،

أشكرك جزيلا على هذه المداخلة الراقية التي أعتبرها رؤية عميقة لأهم جانب في النص ، وهو ما أشرته إليه في مداخلة سابقة لي ، وسميته ( السلطة الأبوية ) ، أشكرك لأنك وضحت كثيرا مما كنت أود الإشارة إليه في القراءة التي وعدت بها ، وانشغلت عنها بسبب ضيق الوقت ليس إلا.

وستكون لنا عودة لهذا النص المكتنز بالحمولات الثرية.

محبتي وتقديري .

همسة : اشتقت إليك يا رفيقي

أستاذي حكيم
لامست بامتياز جرحا عربيا وإنسانيا.
هي طفولة أجيالنا المخطوفة منذ ألف عام. لكني أواسيك ونفسي بأن الدمع طهور الروح، وهو وقود الصبر.. والصبر مفتاح الإنجاز الذي ينادي الإنجاز الأكبر ويلزم به. وتمضي الحياة وقد استوعبنا صدمة الطفولة.. ونرانا لا نبغي في الدنيا إلا أن يعيش أطفالنا طفولتهم في شرنقتنا الحامية، مع تدريبهم أن يكونوا على قدر صراع البقاء.
وتحضرني أغنية جميلة لـ ويتني هيوستن، أهديك كلماتها:

"Greatest Love Of All"

I believe the children are our future
Teach them well and let them lead the way
Show them all the beauty they possess inside
Give them a sense of pride to make it easier
Let the children's laughter remind us how we used to be
Everybody is searching for a hero
People need someone to look up to
I never found anyone to fulfill my needs
A lonely place to be
So I learned to depend on me

[Chorus:]
I decided long ago, never to walk in anyone's shadows
If I fail, if I succeed
At least I live as I believe
No matter what they take from me
They can't take away my dignity
Because the greatest love of all
Is happening to me
I found the greatest love of all
Inside of me
The greatest love of all
Is easy to achieve
Learning to love yourself
It is the greatest love of all

I believe the children are our future
Teach them well and let them lead the way
Show them all the beauty they possess inside
Give them a sense of pride to make it easier
Let the children's laughter remind us how we used to be

[Chorus]

And if by chance, that special place
That you've been dreaming of
Leads you to a lonely place
Find your strength in love

تحية..

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=right]
الأحبّاء الأعزّاء الأفاضل
تحياتي الطيّبة

الأستاذ رائد حبش : أشكرك على هذه الشفافيّة الرّائعة و على تعميدك الجميل للدّموع و كذلك الأغنيّة.

الأستاذ الفنّان يحيى حباشنة : تمنّيتُ زيارة لعينك الثاقبة المتمرّسة و حظيتُ بها ... فلك جزيل الشكر على تحقيق هذه الأمنية.

الدكتور عبدالحميد مظهر : لك كلّ الاحترام و المحبّة و التّقدير العميق ، مُرحّبٌ بك على هذه الصفحات و أي صفحات أخرى تخصّني ، متى شئت و كيفما تريد ، متذوّقا و ناقدا و في أي صفة تريد ، مجرّد وجودك يثلج الصدر ، فأرجو رجاء حارّا من حضرتك ، إكرامي بعودتك هنا ، صدّقني أنا أحتاج لمثل هذا الحوار و لن تبخل عليّ.

الأستاذ الأديب عبدالرّشيد حاجب: مرّة أخرى أعلن لك عن امتناني و جزيل شكري لاصطفافك الوجداني مع هذه الأقصوصة البسيطة و أنا بانتظار دراستك النّقدية التي أحتاجها بل بأمسّ الحاجة لها.
بانتظاركم جميعا
مع كلّ الاحترام و التّقدير

حكيم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

تنهمر دموعي ... و لا تغيير... أتعب من البكاء الصامت ، إذ حتى الشهقة قد تؤدّي لمواعظ و دروس من جميع أفراد العائلة ، تبدأ و لا تنتهي ، فتعلّمت كيف أكتم الشّهقات ، و أجعل النّحيب يُقْلِع عن عادة اكتسبها من المزاريب بعد زخات مطر عنيفة .



نص عميق عمق الجرح فينا.. مؤلم كالغصة في حلوقنا..
شكرا لوعيك سيدي بقضايا تهمنا ..

نص مفجع
بكل لمحة احتلال للنفس والأرض والعرض
وتلك الروح الفتية التي كانت تريد الرقص حتى لو كان على أجنحة الوجع والانكسار
ياربي
كم أكره الاحتلال والمحتلين
أكره اغتصابهم لبسمات الصغار قبل الكبار
أوجعتني ونجحت أن تثير نقمي عليهم أكثر مما مضى
نص بليغ وفيه عبارات رهيبه
أحببت هذا
أسأل نفسي : لماذا يُنكّلون بنا ؟؟ لماذايستأسدون على أطفال لا يريدون سوى الرّكض في الشوارع ... و الله لا أريدإلا أن أركض فقط ، و أشعر بحبات المطر فوق جلدي ثم بالشمس تدغدغني... لاشيء أكثر
.
.
نعم لاشيء أكثر فهم صغار يريدون الطيران بأجنحة الحرية الطفوليه
رائع فقد أتقنت لغة الدمع هاهنا
محبتي وباقات ورد