بائع صحف كان يبيع الصحف كل يوم في نفس المكان ،يذهب إلى مكان مزدحم ثمّ ينتقل إلى آخر دون جدوى ،وكانت أسرته بحاجة إليه ،لأنه كان يبيع الجرائد السياسية ،فقد كان يظن أن الناس تسارع إلى هذه الأخبار الهامة 0
وعندما وجد أن الأمور بدأت تسوء أكثر ،خطرت له فكرة جهنمية ،فسارع إلى تنفيذها فورا 0
وقف في ساحة مكتظة بالناس ،وأخذ ينادي (خمسة عشر جحشا ضحية )ويرددها بشكل متواصل بين جموع الناس الغفيرة ،فكلما أخذ واحد منهم صحيفة يزيد العدد بعد رحيل المشتري فيقول (ستة عشر جحشا ضحية ) وهكذا حتى زاد العدد إلى خمسة وخمسين 0
وعندما وجد رجل نفسه مخدوعا لأنه دفع ثمن الصحيفة عشرة أضعاف ثمنها الأصلي ،وقف في ساحة أشدّ ازدحاما وكرّر النداء نفسه فاقترب منه رجل ثري بعد أن أغراه العنوان المثير (ستة وخمسون جحشا ضحية ) وطلب منه صحيفة ليطلع على الضحية ،فقال له الرجل المخدوع إنها قصة مؤلمة ،والصورتقشعرّ لها الأبدان ،فقال الرجل الثري: أريدها ،فقال الرجل :ثمنها مئتان وخمسون ، فأعطاه الثمن ،ثمّ سأله عن سبب غلائها ،فقال المخدوع :لأنك سبقت كل الضحايا الذين سبقوك -ما شاء الله عليك- 0! ! ! 0وفصّ ملح وذاب ،يالطيف


وعندما وجد أن الأمور بدأت تسوء أكثر ،خطرت له فكرة جهنمية ،فسارع إلى تنفيذها فورا 0
وقف في ساحة مكتظة بالناس ،وأخذ ينادي (خمسة عشر جحشا ضحية )ويرددها بشكل متواصل بين جموع الناس الغفيرة ،فكلما أخذ واحد منهم صحيفة يزيد العدد بعد رحيل المشتري فيقول (ستة عشر جحشا ضحية ) وهكذا حتى زاد العدد إلى خمسة وخمسين 0
وعندما وجد رجل نفسه مخدوعا لأنه دفع ثمن الصحيفة عشرة أضعاف ثمنها الأصلي ،وقف في ساحة أشدّ ازدحاما وكرّر النداء نفسه فاقترب منه رجل ثري بعد أن أغراه العنوان المثير (ستة وخمسون جحشا ضحية ) وطلب منه صحيفة ليطلع على الضحية ،فقال له الرجل المخدوع إنها قصة مؤلمة ،والصورتقشعرّ لها الأبدان ،فقال الرجل الثري: أريدها ،فقال الرجل :ثمنها مئتان وخمسون ، فأعطاه الثمن ،ثمّ سأله عن سبب غلائها ،فقال المخدوع :لأنك سبقت كل الضحايا الذين سبقوك -ما شاء الله عليك- 0! ! ! 0وفصّ ملح وذاب ،يالطيف




تعليق