أربعون جحش ضحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غسان إخلاصي
    أديب وكاتب
    • 01-07-2009
    • 3456

    أربعون جحش ضحية

    بائع صحف كان يبيع الصحف كل يوم في نفس المكان ،يذهب إلى مكان مزدحم ثمّ ينتقل إلى آخر دون جدوى ،وكانت أسرته بحاجة إليه ،لأنه كان يبيع الجرائد السياسية ،فقد كان يظن أن الناس تسارع إلى هذه الأخبار الهامة 0
    وعندما وجد أن الأمور بدأت تسوء أكثر ،خطرت له فكرة جهنمية ،فسارع إلى تنفيذها فورا 0
    وقف في ساحة مكتظة بالناس ،وأخذ ينادي (خمسة عشر جحشا ضحية )ويرددها بشكل متواصل بين جموع الناس الغفيرة ،فكلما أخذ واحد منهم صحيفة يزيد العدد بعد رحيل المشتري فيقول (ستة عشر جحشا ضحية ) وهكذا حتى زاد العدد إلى خمسة وخمسين 0
    وعندما وجد رجل نفسه مخدوعا لأنه دفع ثمن الصحيفة عشرة أضعاف ثمنها الأصلي ،وقف في ساحة أشدّ ازدحاما وكرّر النداء نفسه فاقترب منه رجل ثري بعد أن أغراه العنوان المثير (ستة وخمسون جحشا ضحية ) وطلب منه صحيفة ليطلع على الضحية ،فقال له الرجل المخدوع إنها قصة مؤلمة ،والصورتقشعرّ لها الأبدان ،فقال الرجل الثري: أريدها ،فقال الرجل :ثمنها مئتان وخمسون ، فأعطاه الثمن ،ثمّ سأله عن سبب غلائها ،فقال المخدوع :لأنك سبقت كل الضحايا الذين سبقوك -ما شاء الله عليك- 0! ! ! 0وفصّ ملح وذاب ،يالطيف
    (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    #2
    الله على خفة الدم !
    ابتسامة جميلة أهديتها لنا في زمن عز فيه الابتسام .

    بائع الصحف يقول 300 مليون بغل ضحية ال 22 حرامي !

    محبتي التي لا تعد ولا تحصى
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون

    تعليق

    • غسان إخلاصي
      أديب وكاتب
      • 01-07-2009
      • 3456

      #3
      أخي مصطفى الغالي
      صباح الخير
      من البدهي أن زمن الابتسام وأدْناه دون أن نقصد ،لم نعد نقدّر معنى الابتسامة في زمن عزّ فيه الفرح !
      ألفنا النكد ،واستطبنا الحزن ، وتعوّدنا الترح ،وفقدنا الفرح ،ولم نعد نحبّ حتى أنفسنا ،والسبب موجو د فينا ،فالإنسان هو الذي يصنع الربيع لحياته ،لقد أصبحنا كسالى ،كل شيء نريده جاهزا :الأكل، الشرب ، اللهو، الجِدّ ،00000 وحتّى الحب ! 0
      وفاقد الشيء لايعطيه ! ! !
      لك تحياتي وودي ،دمت بخير 0
      (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

      تعليق

      • دكتور مشاوير
        Prince of love and suffering
        • 22-02-2008
        • 5323

        #4
        [frame="2 98"]
        ههه
        والله اصبح هو الحال في عناوين الصحف العربية منذ زمن ؟
        واعتقد انهم يعلمون ان الاغلبية من جنس .........؟
        اعزكم الله استاذ غسان
        دعنا نبكي على الحال ..!!
        [/frame]

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #5
          أخي الغالي مشاوير
          مساء الخير
          الإنسان العربي ذكي ولمّاح ،لذلك طبّق المثل القائل (:(الحاجة أم الاختراع )وهذا إنجاز لرجل بسيط ،تفحّص هذه الحكاية : مرّ عالم على ولد يبكي ،فسأله :لِمَ تبكي يا فتى ؟ فأجاب الطفل :لقد وجدت يا عماه أن العيدان الصغيرة تموت قبل العيدان الكبيرة ،فجلس العالِم الكبير يبكي بجانبه 0
          الغباء صفة ذميمة ،ولذلك الإنسان العاقل هو الذي لا يقع في الحفرة مرتين 0
          وعلى ما يبدو أن أكثر البشر يقعون في مطبات بأسباب عديدة 0
          تحياتي لك ،وارسل لي إيميلك حتى أرسل لك ايملات رهيبة 0
          abo morhaf@hotmail.com
          تحياتي لك وودي ،دمت بخير 0
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          يعمل...
          X