قاموس "الكلمات المقدسة " عند الشعراء العرب.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو صالح
    أديب وكاتب
    • 22-02-2008
    • 3090

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة حكيم عباس مشاهدة المشاركة
    [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=right]
    الأستاذ غسان إخلاصي
    تحياتي الطيبة
    أرجو أن يأذن لي الأستاذ النويهي بهذه المداخلة القصيرة ، و أعتذر عن تشتيت التّركيز عن موضوعه الجميل.
    الأستاذ غسان إخلاصي ، ردّك أوسع بكثير جدا من مداخلتي التي لم تحتوي إلاّ بعض لفتات نّظر بشكل استفهامي لما ظهر لي غريبا غير منسجم لا مع الواقع و لا مع الماضي القريب ، و لا أدري لماذا حضرتك تجهد نفسك بالشرح و الأمثلة و كأنّك تريد أن تبيّن لي أن الاسلام عقيدة جيّدة!!! أنا مسلم و اعتز بإسلامي يا أخي و لا أدري على أي قاعدة أو توقعات أو ظنون قدّمت مداخلتك ؟؟ أرجو الانتباه إلى أن هناك فرقا كبيرا بين نقد الخطاب الدّيني التهييجي الصادر عن البشر حتى لو كانوا مسلمين شرفاء مخلصين لدينهم و عقيدتهم ( أو هكذا يعتقدون عن أنفسهم ) و بين الدّين نفسه بحد ذاته كتعاليم إلهية ، و من ينتقد الأول لا يعني أنّه يهاجم الدّين ، أو ... أو ... أو...
    على أي حال أشكرك على اهتمامك بمداخلتي و أرجو أن لا أندم عليها.
    تحياتي
    حكيم
    [/align][/cell][/table1][/align]
    بناءا على ما لونته باللون الأحمر يا حكيم عباس، هل يمكن أن تبين لي سبب زعلكم من مناقشة أي عمل أدبي إذن؟ ألا تظن أن في ذلك تناقض واضح؟

    المشكلة أنتم من أقحم الدين كما قام به عبدالرؤوف النويهي من طريقة صياغة العنوان بشكل مستفز وأنت اعتبرته موضوع جميل وفق وجهة نظرك

    أنتم تبدأون الهجوم على الدين عندما تعتبرون مثل هذه الأعمال جديرة بالطرح والمناقشة وأنها تمثل مفاهيم دينية؟!!!

    وعندما نناقشها تبدأون بالولولة والصراخ واشخصيتاه في حين جميع من كتب أي مداخلة لمناقشة أي رأي هي آراء ممّا أنتم طرحتموه، هل لاحظت التناقض؟!!!

    تنادي بفصل الكاتب عن النص، وأنت كل مداخلاتك في هذه المواضيع حتى الآن هي من زاوية مناقشة قوالب الأشخاص، هل انتبهت على الضبابيّة اللغويّة يا عزيزي حكيم عباس؟!!!

    ما رأيكم دام فضلكم؟

    تعليق

    • أبو صالح
      أديب وكاتب
      • 22-02-2008
      • 3090

      #17
      أنا أظن الموضوع أكبر وأنا متأكد أن في قلوب كثير من الأعضاء من كتاب الخواطر وقصيدة النثر وغيرهم ممن يكتب في الأدب شيء ومحرج من طرحه في هذا الموضوع كما في قلب العلمانيين والديمقراطيين من مثقفي الدولة القطرية الحديثة ومنهم عبدالرؤوف النويهي الذي نشر على ضوء ما حصل تحت العنوان والرابط التالي

      قاموس "الكلمات المقدسة " عند الشعراء العرب.

      من سنوات طويلة ..وأنا أقرأ دواوين الشعر.. للقدامى والمحدثين.. على حدٍ سواء .. أطيل الوقوف عند الألفاظ المقدسة التى تسترعى انتباهى فى قصائدهم . ولفت انتباهى الكثير من شعراء المدارس الشعرية المختلفة عبر عصور الأدب المختلفة ..كالسياب ونازك الملائكة وصلاح عبدالصبور والبياتى وأمل دنقل وخليل حاوى وحسين مردان ونزار قبانى ومحمد


      والتي فيها من الدلالات الكثير إن كان من حيث طريقة صياغة العنوان أو توقيته ولذلك من وجهة نظري اشكاليّة كل الفنون التي ارتبط اسمها بالحداثة من وجهة نظري هو انطلاقها من نقطة أنه لا ابداع إلاّ إذا تمرّد وهدم كل شيء ومن ضمنها الأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة ويعيد بناءه على شيء جديد، ولا أدري كيف يكون بناء مفيد إن كان مبني على الضبابيّة اللغويّة خصوصا عدم الالتزام بالأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة بسبب الجهل بها إن لم يكن شيء آخر

      حيث كيف سيكون هناك وسيلة اتصال لتذّوق النصوص في تلك الحالة؟ الفوضى والعبث والتي هي من خصائص الضبابيّة في العادة لا يمكن أن تؤدي إلى أي امكانيّة للتطور من وجهة نظري

      الإشكالية التي ينطلق منها التحليل عند أصحاب هذه الأفكار من وجهة نظري محصورة في الدفاع عن ثلاثة مفاهيم هي العصمة والتقية والتأويل وكلها مفاهيم خرجت من الفكر الفلسفي الإغريقي - اليوناني والذي يطلق عليه الاسم الشيعي المحرّف بعلم الكلام من وجهة نظري

      والتي يقابلها خلاصة العقل الذي يمثله النص، والمبدأ الميكافيلي الغاية تبرّر الوسيلة بعيدا عن أي موازين أخلاقيّة، ومعرفة النيّة خلف أي أمر

      وسبحان الله سنجد أكثر من اهتم بنشرهما بيننا على مدار التاريخ نجده إمّا شيعيّ أو صوفيّ الأساس في تفكيره، لا أدري هل هو تعويض للرمزيّة إن كان لآل البيت أو للوليّ صاحب الكرامات ويتم التعامل معهم على أنهم معصومين من الخطأ والتي نشأ كل من الفكرين عليهما؟

      وكنت قد جمعت بعض النقاط لتوضيح هذه المسألة وعرضتها للحوار تحت العنوان والرابط التالي

      الشيعة والصوفيّة وموضوع الشفاعة والتوسّل قراءة جديدة أحب قراءة تعليقاتكم عليها



      السؤال هنا لماذا تظن أن أيّا من نصوص هؤلاء معصومة من الخطأ؟

      وهل أيّا منهم كان يلتزم بالإسلام وفق التعاليم التي وردت في القرآن والسنّة النبويّة؟ أم يفهم الإسلام على طريقته الخاصة؟ وهل يقبل الإسلام على طريقة أي شخص أم يجب أن يكون وفق ما ورد في القرآن والسنّة؟

      وهل الصيغ والعبارات المستخدمة توافق الأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة؟ أم هذه النصوص يجب أن تكون فوق الأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة؟

      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو صالح; الساعة 29-08-2009, 12:53.

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #18
        [align=justify]أستاذنا الجليل الدكتور على المتقى

        حضوراً متوهجاً وأدباً جماً وفكراً ثاقباً ..هكذا أنت ..ويكفى هذا الموضوع، أن تكون أول من عقّب عليه.

        توظيف الرموز الدينية فى الشعر العربى .. لا أقول فى شعرنا المعاصر.. بل أؤكد فى كل عصور الأدب ..هو وسيلة غائية يستخدمها الشاعر خلال سطوره أو أبياته الشعرية،طارحاً ما أهمّه ..سياسياً واجتماعياً .

        وبذكرالمرحوم الدكتور /أحمد المجاطى ..المولود بالدار البيضاء سنة 1936م والمتوفى سنة 1995م وعن ديوانه الفروسية ..وكما تفضلتم بذكر مقطعين من أشعاره .. سأحاول كتابة القصيدة كاملة ..فقد قرأتها ..منذ زمن بعيد وأثبتها فى دفتر خاص.. وأنا أتابع الشعر المغربى وشعرائه النابغين ..المهدى أخريف ،محمد بنيس ،إدريس علوش ،عبد السلام المساوى ..وغيرهم ..

        رأيتُ فيها ، آنذاك،عمقاً شعرياً وتفرداً فى طرح الرأى ضد الطغيان والاستبداد السياسى ووأد الحرية وانتشار الجوع وتزايد الفساد والمفسدين.فالقياصرة .. فى بلادنا من الخليج إلى المحيط ..أكثر من الهم على القلب.. طغياناً واستبداداً ..أما الخير والكمال والبهاء والنور والحرية والجمال ،فهم فى أسرالنفى والمنفى .

        وظنى أن الشعر المغربى ..أكثر تنوعاً، والمشهد الشعرى، فى المغرب يتميز بالتفرد والعمق والحرية .[/align]



        كتابة على شاطىء طنجة
        [align=right]
        جبل الريف على خاصرة الفجر
        تعثر
        هبت الريح من الشرق
        زهت فى الأفق الغربى
        غابات الصنوبر

        لاتقل للكأس هذا وطن
        الله
        ففى طنجة
        يبقى الله فى محرابه الخلفى
        عطشان
        ويستأسد قيصر

        هل شربت الشاى
        فى أسواقها السفلى
        غمست العام
        فى اللحظة
        واللحظة
        فى السبعين عام
        أم شققت النهر فى أحشائها
        قلت:هى اليرموك
        والزلاقة الحسناء
        من أسمائها
        قلت:
        هى الحرف
        على شاهدة القبر .
        يغنى
        وعلى سارية القصر
        يموت
        وعرفت الله فى محبرة الرعب
        وقاموس السكوت

        تخرج الأكفان من أجداثها
        يوماً
        وتبقى ها هنا العتمة
        والسائحة الحمقاء
        والمقهى الذى اعتدنا به الموت
        مساءً
        ربما عاج بنا الفجرُ على دائرة من
        نهوى
        قليلاً:
        "فخططنا فى نقا الرمل ولم تحفظ"
        ويبقى الحرف مصلوباً على سارية
        القصر
        كأن الله لم يصدع به
        سيفاً
        وشمساً
        ورجاءاً

        ليته مال على مراكش الشمطاء
        نخلاً
        وعلى كثبان وارزازات
        ماءاً

        آه أمسى جبل الريف سراديب
        وعاد الصمت منبر
        لاتقل للكأس هذا وطن
        الله
        ففى طنجة
        الله فى محرابه الخلفى
        عطشان
        ويستأسد قيصر .[/align]

        تعليق

        • عبدالرؤوف النويهى
          أديب وكاتب
          • 12-10-2007
          • 2218

          #19
          [align=justify]اللحظة ..كلمنى صديقٌ مهمومٌ بالأدب والشعر ..وقال لى :

          قصيدة الدكتور المجاطى" كتابة على شاطىء طنجة " تم إعادة نشرها حديثاً مع مختارات من الشعر المغربى فى سلسلة "كتاب فى جريدة "فى العدد112 "ديوان الشعر العربى فى الربع الأخير من القرن العشرين"
          الأربعاء 5ديسمبر 2007م ..

          وهذا الملحق.. صدر مع جريدة القاهرة الأسبوعية ..بمصر .. مجاناً مع العدد399 الصادر فى 11ديسمبر 2007م[/align]

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            #20
            الأخ الفاضل الأستاذ / محمد جابرى

            أشكركم كل الشكر
            فالله فى قلبى وفى عقلى .
            جزاكم الله بكل خير

            تعليق

            • محمد جابري
              أديب وكاتب
              • 30-10-2008
              • 1915

              #21
              أستاذي الكريم:

              لا فض فوك
              http://www.mhammed-jabri.net/

              تعليق

              • علي المتقي
                عضو الملتقى
                • 10-01-2009
                • 602

                #22
                أخي الفاضل عبد الرؤوف : الشكر كل الشكر على الكلمة الطيبة ، وأتمنى صادقا أن أكون في مستواها.
                [frame="1 98"][align=center]أحبتي : أخاف من كل الناس ، وأنتم لا أخافكم، فالمجيئ إليكم متعه، والبحث عنكم فتنة ولذه، ولقاؤكم فرحة تعاش ولا تقال.[/align][/frame]
                مدونتي ترحب بمن يطرق أبوابها:
                http://moutaki.jeeran.com/

                تعليق

                • عبدالرؤوف النويهى
                  أديب وكاتب
                  • 12-10-2007
                  • 2218

                  #23
                  الشاعر /أبو القاسم الشابى

                  الحياة
                  إن هذى الحياة قيثارةُالله **وأهل الحياة مثل اللحونِ
                  نغمٌ يستبى المشاعر كالسحر **وصوتٌ يُخِلُ بالتلحين
                  والليالى مغاور،تلداللحن وتقضى على الصدى المسكين



                  ديوان أغانى الحياة

                  تعليق

                  • عبدالرؤوف النويهى
                    أديب وكاتب
                    • 12-10-2007
                    • 2218

                    #24
                    الشاعرة سعدّية مفرّح

                    صلاة

                    كانت صلواتى تبتلُّ
                    برطوبة كفرى
                    تمنحنى دفئاً ثلجياً
                    لا أدرى من أىّ صقيع غادر كى تحرقنى
                    سادرة فى صلواتى كنت والثلج الدافى يتسللُّ
                    عبر الراسب فى قاعى
                    مابين الركعة والركعة
                    حين يُلامس أنفى برد الأرض الحرّى
                    يصبح سيفاً تُصلب سجدتى الخاشعة على طرفيها المسمومين
                    بنشوق الأرض الكافرة سادرةً فى صلواتى كنتُ
                    ومازلت غداً..


                    ****
                    آخر الحالمين كان
                    طبعة 1990م
                    الكويت

                    تعليق

                    • أبو صالح
                      أديب وكاتب
                      • 22-02-2008
                      • 3090

                      #25
                      لم يبق إلا هذا الموضوع مفتوحا، والباقي تم إغلاقها وأظن لأن القائمين على إدارتها لم يستطيعوا تمرير ما رغبوا بتمريره فقاموا بغلقها فالظاهر هذه هي السياسة المعتمدة حاليا في الملتقى كما حصل أخيرا في حوارنا تحت العنوان والرابط التالي

                      على هامش ( جنوب الله ، قراءة انطباعية )



                      ترشيح أفضل عمل في الملتقى



                      حيث ما قاله حكيم عباس في الموضوع الذي افتتحه في الصالون الخاص المبني على فكرة التمييز الطبقي تحت العنوان والرابط التالي والذي له علاقة بهذا الموضوع

                      "حسنُه حسن و قبيحه قبيح"



                      أنا مسلم أفتخر بإسلامي و لست متآمرا و لا مندسا و لا كافرا و لكنني لن أسمح لأحد أن يستحمقني أو يعتدي علي أو يشهر بي من غير وجه حق.

                      وهذا شيء جميل ورائع، ولكن هل حقيقة هو يعي ما يقوله وهل يلتزم به وهل يعامل الآخرين بنفس الطريقة التي هو صرّح بها؟

                      فالموضوع الذي افتتحه هل كان للتهجّم على الدكتور أحمد الليثي، أم أفكار د. أحمد الليثي، أم القالب الذي وضع به د. أحمد الليثي، أم كان لمناقشة ما طرحه د. أحمد الليثي؟ ويمكننا أن نفهم ذلك بوضوح من مطالعة طريقة صياغة ما كتبه به هو وأنصاره

                      هل الاسلام الذي يتبعه مثل الاسلام الموجود في القرآن والسنّة النبويّة؟ أم هو اسلام وفق طريقة تفكير حكيم عباس له؟ ولا أدري وفق أي مرجعيّة لغويّة وقاموسيّة ومعجميّة؟

                      أنا أفهم من يؤمن بأي شيء يحس بالانتماء له، وعلى ضوء ذلك يظهر ذلك بشكل واضح في طريقة التعبير وعن ماذا تدافع وتدعم أي أفكار تطرح؟ فهل المواضيع التي افتتحها أو شارك بها أو تطرق لها حكيم عباس كانت عن الاسلام؟ أم للدفاع عن كل من تهجم على كل ما هو جميل بنا؟ ومنها مثلا تعليقاته في هذا الموضوع

                      ما رأيكم دام فضلكم؟

                      تعليق

                      • أبو صالح
                        أديب وكاتب
                        • 22-02-2008
                        • 3090

                        #26
                        قرأت ما كتبه أ.د. علي المتقي عن رأيه بالحوارات التي دارت حول المواضيع التي لها علاقة بهذا الموضوع تحت العنوان والرابط التالي

                        آليات الحوار وأخلاقياته في القرآن الكريم



                        وأنا أظن أن ما طرحه من آراء لا يشخّص ما حصل بطريقة صحيحة أو لها علاقة بواقع الحوارات بشكل عام وفق واقعنا

                        أنا وجهة نظري وأنقلها من مداخلة من حوارنا الرائع الذي شخّص بشكل منطقي وموضوعي وبعيد عن التشنّج بسبب أن من شارك به يعرف معنى التعايش مع الرأي الآخر باحترام وناقش ما هو مطروح للنقاش بعيدا عن حرف النقاش إلى الشخصنة والطعن والذي كان تحت العنوان والرابط التالي

                        جوهر حرية الرأي ..

                        جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى في طريق الثقافة العربية !! بقلم : نبيل عودة هل هناك حدود لحرية الفكر والرأي ؟ ما هو الفكر ؟ ما هو الرأي ؟ أسئلة بديهية ، ولكنها تبدو أشبه بالمسائل الفلسفية الكبرى في الثقافة العربية. هل تطورت في مجتمعاتنا العربية ثقافة الحوار أم تسيطر ثقافة اللاحوار ؟ هل نحن مجتمع مدني ، ام ان المدنية




                        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل عودة مشاهدة المشاركة
                        جوهر حرية الرأي .. ومشاكل أخرى
                        في طريق الثقافة العربية !!

                        [align=center]بقلم : نبيل عودة[/align]



                        ما علاقة ذلك بالحوار ؟

                        وهل يحتاج الانسان الفقير المحروم من الحرية والخدمات الاجتماعية والتعليم والرقي الحضاري الى حوار؟
                        الحرية هي نشاط ينبع من وعي الانسان وايمانه بهدف. النشاط يثمر ، والخمول والاستكانة تجفف الارادة ، وتضيق الرؤية . عندما يتوهم الانسان انه يعرف الأجوبة الكاملة وغير القابلة للنقاش ،عن القضايا الصميمية للنشوء والإرتقاء ، يفقد القدرة والارادة عن احداث تغيير في مجتمعه ، وتصبح كل معلوماته تدور في حلقة مغلقة من الطروحات التي لا تحتاج الى تفكير ، ونقد وأسئلة شك ، وكل ما تبقى له ، اتخاذها مسارا لحياته . وهذه الظاهرة تكاد تكون السائدة في المجتمعات الفقيرة وغير المتطورة . وللأسف نجد ان الدين يستغل من عناصر منتفعة للإبقاء على خضوع واسع لجماهير المؤمنين ، ولا أعني دينا معينا ، انما هي ظاهرة عامة تشمل كل الديانات. هناك مجتمعات فصلت بين السياسة والدين ، وبين العلم والدين .. فانطلقت .. وهناك مجتمعات لم تزل تبحث عن الاعجازات العلمية التي تجاوزها العلم الى مرحلة ما بعد العلم ..
                        السؤال: هل يعي المتحاور نسبية الوعي ( وعيه أيضا ) ؟ وهل يعي الانسان انه لا يملك لوحده كل المعرفة ؟ وان الوصول لمزيد من المعرفة يحتاج الى منهج علمي وقدرة على التحليل والمقارنة والاستنباط ؟ وأن الآخرين ليسوا أقل شأنا منه ؟ وأن ادعاء المعرفة الكاملة ، هي حالة مرضية أو تعبير عن البدائية ، وليست ذكاء ؟؟
                        تقول حكمة لا أذكر قائلها: " لو ان الناس لم يتحدثوا الا فيما يفهمونه ، لبلغ السكوت حدا لا يطاق". لذلك يجب الفرز بانتباه بين ما يستحق الإهتمام وما لا يستحق حتى القاء نظرة.



                        المفترض بالمحاور ، الجاد .. الانتباه للرأي الآخر باحترام نسبي على الأقل ، وليس الرد التلقائي بدون تفكير تمسكا ب "العبقرية " الذاتية التي تغذي أوهام تملك الحقائق المطلقة .. وبالتالي هي ظاهرة للإنسداد العقلي والتحجر الفكري وعدم القدرة على الاندماج بحركة الثقافة واندفاعها الذي لا ينتظر المقعدين المقتنعين انهم وصلوا قمة المعرفة ، بجهل عظيم لواقعهم ،ومهما اتسعت واتسع ادراكنا لحقائقها الجديدة، نجد ان أوساطا واسعة جدا ما تزال تعيش على أوهام امتلاكها للحقيقة.
                        لا يوجد في الفكر والعلوم بمختلف مجالاتها ، مقدسات لا يمكن نقدها او اخضاعها للبحث.
                        الفرق بين الحرية في التفكير والحرية بنفي التفكير ، هو الفرق بين الوعي والجهل . الواعي يعرف المساحة التي يستطيع ان يتعامل معها باحترام لوعي الآخرين ووجهات نظرهم وعقائدهم ، بينما الحرية في رفض التفكير هي الفوضى العارمة وغياب الرأي الواضح أو الطرح العقلاني.. أو الاحترام للإختلاف الطبيعي والضروري للمعرفة والتطور .

                        قرأت طروحات في الفترة الأخيرة حول حرية الراي والحوار ، أثرتني جدا .. رغم ان بعضها ترديد أجوف لمقولات آلية.. . وتتعلق أيضا بحق الرأي وحق الاختلاف ومساحة حرية الرأي.. وحالة الفكر العربي بشكل خاص . ويبدو لي ان الكثير من المثقفين العرب هم شبه أميين لا يقرأون الا أنفسهم .. لا يطورون معارفهم ، لا يوسعون آفاقهم . في الأشهر الأخيرة ، وبعد اطلاعي على حوارات واسعة في المنتديات ، إنكشف لي واقعا مستهجنا ومؤلما على المستوى العربي العام .. القراءة لم تعد صفة للمثقفين . . الا لقلة منهم . معارفهم توقفت حول زمن معرف لا يتحركون الا داخله.هذا لا يحتاج الى عباقرة لكشفة ، جهلهم يصرخ من جملتهم الأولى ، وبغض النظر ان كانت جملة شعرية أو قصصية أو موقف أو فكر ..

                        كما قلت ، كل شيء في عالمنا نسبي.. وما يحكم الحرية والأخلاق في حقبة تاريخية معينة ، ليس نفسه في حقبة تاريخية أخرى.
                        ما يحكم المواقف والتعبير عنها في ظروف سياسية ، قومية ، دينية أو اجتماعية ، ليس نفسه اذا اختلفت الظروف.

                        المثقف هو انسان مسؤول أولا.. وليس مجرد صاحب رأي أو مجتر لآراء القيمين عليه .. قد يكون رأيه صحيحا ولكن اسلوب طرحه خاطئ أو توقيته خاطئ. .. او بعيد عن مشاكل مجتمعه ، خاصة في حالة الاجترار والتقليد بلا وعي وبلا معرفة ...
                        الذي لا يعرف متى يجاهر برأيه في الوقت الصحيح ، لديه اشكالية في قدرته على فهم الحدث باطاره التاريخي.. .والانتباه لتوقيت الطرح ولا أقول محدوديته ، لأن القانون لا يقيد الفكر ، الفكر هو الذي يصنع حدوده ومساحة طرحه واسلوبه وشرعيته. . ونحن ندرس التاريخ ليس لنعرف متى ولد نابليون ومتى مات .. او سيرة غيره من الزعماء وتاريخ صعود وسقوط الدول .. انما لنعرف تجارب هذه الدول ، الأفكار التي حركتها ، واحتمالات الصواب والخطأ .. لنثري معارفنا ونرقى بها. ولنجعل من التاريخ تجربة فكرية نتعامل بها بناء على تطور معرفتنا من سياق التاريخ ، لنطبقها على حالات تتماثل في حراجتها وأهميتها ومصيريتها مع ما نواجهه في واقعنا .
                        الموضوع .. حرية الرأي لا يمكن تلخيصه بجملة أو قانون .. بل بحركة الحياة والرقي الفكري والتعليمي والثقافي والعلمي والبحثي للمجتمع ولأفراد المجتمع ولأصحاب الرأي بالتحديد الذين يشكلون العنصر الفعال في تكوين الرأي العام الاجتماعي. وبالطبع لا يمكن تجاهل مساحة الحرية الاجتماعية والسياسية داخل دولنا ..
                        اذن هي مسؤولية ليست سهلة .. وألد اعداء هذه المسؤولية هو الوهم ان ما أطرحه " انا " هو الصواب نفسه .
                        الانفتاح على الرأي الأخر هو الحل وهو النهج الذي يضمن الاحترام المتبادل وعدم التشهير بين أصحاب الرأي. وأظن ان التلخيص الأنسب لكل هذا النقاش يمكن تحجيمة بمقولة واحدة : عاش العقل!!

                        نبيل عودة – كاتب ، ناقد واعلامي فلسطيني
                        nabiloudeh@gmail.com[/SIZE][/RIGHT]
                        في موضوع الحوار وحرية الرأي، أظن المناقشة في الموضوع التالي حوت أمثلة واقعية لكل مشاكلنا في الحوار لمن يريد أن يتجاوزها

                        في الملتقى..إلى أين يصل حوارنا؟




                        الخلاصة من وجهة نظري أن الجميع به لوثة من لوثات الديمقراطية والعلمانيّة وتختلف الشدّة بين شخص وآخر ولكن من وجهة نظري لا يخلوا منها أحد وأنقل هنا ما كتبته في الموضوع والرابط التالي

                        أدب الحوار

                        أدب الحوار الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: لقد قيض الله لهذا الدين أنصارا من أمم وشعوب شتى ينافحون عنه ، ويدعون إليه ، ويبينونه للناس ، فعلى من اختاره الله لهذه المهمة النبيلة أن يكون لبقا ، حكيما في دعوته ، وأمره ونهيه ، واضعا نصب عينيه قول الحق ـ تبارك


                        عزيزي الموجي في الثقافة الديمقراطيّة لا يوجد شيء اسمه حوار ناهيك أصلا عن إبعاد أيّ مفهوم للأخلاق (الدين) عن أي شيء واعتباره مسألة شخصيّة، وذلك ببساطة لأنها مبنيّة على فكرة صراع بين الأضداد وفي الصراع لا يوجد شيء اسمه حوار يوجد شيء اسمه تسجيل أهداف لتحقيق النصر

                        فلذلك طريقة كتابة أو فهم المداخلات في العادة يكون من زاوية تسجيل أهداف إمّا لي أو عليّ، فمنهم من يقبل دخول هدف في مرماه بروح رياضيّة ولاحظت أن هذه تجدها في العادة لدى من له اهتمامات بالمجموعة التي ينتمي إليها أعلى، ومنهم من يعلن الحرب العالمية الثالثة ويستخدم كل ما تصل له يده من اسلحة لتعويض ذلك الهدف ولاحظت أن هذه تجدها في العادة لدى من له اهتمام بالأنا الشخصيّة أعلى

                        والتنبيه إلى أن الأنا لدى غالبية أصحاب القلم أعلى مما لدى غيرهم وخصوصا من كان جلّ كتابته واهتماماته في العواطف فتكون النسبة أعلى إلاّ من رحم ربي، فلذلك عملية التدخل من أجل استغلال أي موضوع لأغراض شخصيّة بإضافة بعض البهارات التي تعبّر عن طريقة فهمه وتعامله مع ما حوله من أجل الضرب تحت الحزام واردة بنسبة أعلى، لأنه يفهم ويحلّل كل الأمور في العادة من خلال الأنا الخاصة به، والأمثلة كثيرة مما حصل في الموقع، منها الموضوع التالي على سبيل المثال

                        يدينون ما لا يفهمون : رد على د.أحمد الليثي بخصوص تحريم الموسيقى و الغناء.

                        تفاجأت ب د. أحمد الليثي قد كتب ردا على موضوعي الذي كتبته حول فنان قدير ممن يحملون مشعل الحرية ( عنوان المقال : محمد منير صوت المصريين الأسمر و فنان الحلم الملموس) . بمجرد ما رأيت الروابط فهمت القصد ، و لكن اسوأ ما توقعت هو اتهام أخلاقي ما للفنان محمد منير . ماذا وجدت ؟ فتاوي تحرم الغناء والموسيقى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!! ليس



                        ولذلك أنصح من يتدخل أن يزن الأمور بشكل صحيح ودقيق، حتى لا يساعد في تشويه صورة أحد المتحاورين وبحسن نيّة،
                        فأكثر مصائبنا تخرج تحت عنوان حسن النيّة ونبل الهدف المعلن عنه؟!!!
                        يجب أن ننتبه إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك أي هدف نبيل، يُبرّر استخدام وسائل غير نبيلة في تحقيقه؟!!!
                        في تلك الحالة يجب أن يكون هناك شيء غير صحيح في الموضوع وعلينا اكتشافه قبل الإدلاء بدلونا


                        وكذلك ما كتبته في الموضوع والرابط التالي

                        رسالة مفتوحة إلى أدباء واتا المتنورين "الرقص مع الظلاميين في واتا الحضارية"



                        مداخلتك هذه نموذج لأساليب المتفرعن وهي مرض منتشر بين مدعي الثقافة وهم الغالبية هنا وهناك من وجهة نظري، بغض النظر إن كان يظن أنه إسلامي أو علماني، بغض النظر إن كان قومي أو قطري، بغض النظر إن كان يظن أنه سني أو شيعي، بغض النظر إن كان يظن أنه ملحد أو مؤمن، بغض النظر إن كان يظن أنه مسلم أو مسيحي، بغض النظر إن كان استاذ دكتور أو مجرّد طالب، بغض النظر إن كان يظن نفسه مناضل أو مواطن يريد أن يعيش بغض النظر من هو الحاكم

                        وما حصل في المواضيع والروابط التي وضعتها هي أمثلة عملية حقيقية على ذلك، ومن يريد الخير لنفسه في الدنيا والآخرة عليه أن ينتبه لهذه اللوثات وما تسببه من مشاكل ليتخلص منها شيئا فشيئا

                        ما رأيكم دام فضلكم؟

                        تعليق

                        • محمد رندي
                          مستشار أدبي
                          • 29-03-2008
                          • 1017

                          #27
                          الأستاذ الفاضل عبد الرؤوف النويهي
                          أولا : دعني أهنئك على هذا الطرح الشيق الذي لا نريده مجرد نزهة في حدائق الشعر ،، بقدر ما نريده مناسبة للفهم والمعرفة والإكتشاف ،، بمعنى أنني أقترح كخطوة موالية ( أي بعد الإنتهاء من سرد هذه النماذج ) المرور مباشرة لدراسة وتحليل وتأويل هذه المقاطع ، حتى نقف على الدلالات الحقيقية لقاموس الكلمات المقدسة عند الشعراء العرب .
                          ثانيا : أرجو سيدي ألا ينجح التسطيحيون ممن تجندهم بعض مخابرات الملتقيات الأخرى ، في دك هذا الموضوع بجدلهم وصراخم الذي أصبح يؤتي أكله بغلق بعض هذه المواضيع ، ولذلك فلا ضير في حذف أية مداخلة تخرج عن اطار الموضوع .
                          مع الشكر والتقدير
                          sigpic

                          تعليق

                          • أبو صالح
                            أديب وكاتب
                            • 22-02-2008
                            • 3090

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الفاضل عبد الرؤوف النويهي
                            أولا : دعني أهنئك على هذا الطرح الشيق الذي لا نريده مجرد نزهة في حدائق الشعر ،، بقدر ما نريده مناسبة للفهم والمعرفة والإكتشاف ،، بمعنى أنني أقترح كخطوة موالية ( أي بعد الإنتهاء من سرد هذه النماذج ) المرور مباشرة لدراسة وتحليل وتأويل هذه المقاطع ، حتى نقف على الدلالات الحقيقية لقاموس الكلمات المقدسة عند الشعراء العرب .
                            ثانيا : أرجو سيدي ألا ينجح التسطيحيون ممن تجندهم بعض مخابرات الملتقيات الأخرى ، في دك هذا الموضوع بجدلهم وصراخم الذي أصبح يؤتي أكله بغلق بعض هذه المواضيع ، ولذلك فلا ضير في حذف أية مداخلة تخرج عن اطار الموضوع .
                            مع الشكر والتقدير
                            أظن ما ورد فيما اقتبسته ولونته باللون الأحمر يؤكد صحّة العبارة التي كرّرتها وأعيدها للتذكير

                            مشكلة خليطيّ الدين إن كان باهتمام علماني أو ديمقراطي أو إسلامي والمؤمنين بالدولة القطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وضد العولمة والتي تعتمد سياسة المقاطعة والإقصاء والإلغاء وعدم التعامل باسلوب علمي أو منطقي أو موضوعي مع كل ما هو جميل بنا لأنها لا تستطيع أن تصمد أمامه في حوار علمي مبني على الحجة والدليل في التفنيد للوصول إلى ما هو الأصلح.

                            نأتي الآن هل الشعراء الذين تم اختيارهم ونشر نتاجهم في هذا الموضوع يؤمنون بأي شيء مقدّس غير عقولهم وما ينتج عنها؟ وهل يتطابق ذلك مع الأصول اللغويّة والمعجميّة والقاموسيّة؟!!!

                            طريقة الطرح وكأنها تتطابق مع المفهوم العام هو الضبابيّة اللغويّة والجهل اللغويّ من وجهة نظري

                            والإشكاليّة من وجهة نظري كل من يؤمن بمفاهيم الحداثة وفق التصوّر الغربي وخريج مناهج تدريس النقد بوسائل النقد الغربيّة ينطلق بأنه لا ابداع إلا من خلال هدم كل الأصول اللغويّة والقاموسيّة والمعجميّة، والاتيان بشيء جديد؟!!!

                            الآن عندما يتم طرحه بعناوين وطريقة عرض وكأنه يتساوق ويتفق مع المفاهيم العامة من وجهة نظري تدليس لغوي صرف، لأن هذه مفاهيم خاصة ولذلك عملية طرحها على أنها مفاهيم عامة يؤدي إلى مشاكل حقيقية مثيرها من وجهة نظري من طرحها لأجل تمرير كل ما يشوّه الاشياء الجميلة بنا والتي هي في المفاهيم العامة معروف مقياس جمالها وحسنها

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • عبدالرؤوف النويهى
                              أديب وكاتب
                              • 12-10-2007
                              • 2218

                              #29
                              الشاعر/ بُلند الحيدرى

                              خيبة الإنسان القديم


                              [align=right]صليت يا أختاه
                              صليت حتى صارت الذنوب فى مجاهلى صلاة
                              وصمت حتى جفت الشفاه
                              وقلت
                              فى الشفاه
                              فى الخشب المعد للشتاء لى
                              إله.
                              وإننى سحابة جادت بها يداه
                              وإننى حلم الزمان السمر بالمياه
                              وإننى من يبسى أفجر الحياه
                              وكانت الحياه
                              تسمر الصليب فى الجباه
                              وتصلب المسيح كل ساعة
                              تصلب هذا الميت كل لحظة
                              فينتشى من ألمى مداه
                              وفى عيونى اليابسات ترتمى سماه
                              حكاية عن تائه تخنقه خطاه
                              وكنت يا أختاه
                              أحمل فى أعماقى المتاه


                              صليت
                              صمت
                              صرت فى متاهتى إله
                              وصارت الذنوب فى مجاهلى صلاه
                              وجفت الشفاه
                              وها أنا أموت ياأختاه
                              كما يموت الرب فى منفاه
                              ولست غير خطوة
                              غرستها
                              فى الرمل
                              كى تحلم بالمياه
                              ******
                              الأعمال الكاملة
                              الديوان الرابع
                              رحلة الحروف الصفر
                              ص291،290،289
                              طبعة
                              دار سعاد الصباح[/align]
                              1992م

                              تعليق

                              • عبدالرؤوف النويهى
                                أديب وكاتب
                                • 12-10-2007
                                • 2218

                                #30
                                الأستاذ القدير / محمد رندى
                                أهلاً ومرحباً

                                أشرقت الصفحات بوجودكم الثرى

                                هى محاولة جادة للفهم .. وماتصبو إليه هو مادفعنى إلى تقديم هذا القاموس

                                وما علينا إذا لم يفهم .....!!!
                                شُغل المخابرت ..رد دين سابق ...فلا تهتم .
                                ربنا يهدى الجميع .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X