تحياتي

الرائع دريسي مولاي عبد الرحمان..تحياتي
نص اخذني الى بعيد..بجماله ورصانته. كنت رائعا في التشبيهات..والحديث عن الاناث بصيغة الجمع..رائع كما تعودت على قلمك وهو ينزف..فيشتعل بالكلام.
مودتي

نص جميل لغة عالية واسلوبا فاخرا
كما تعودنا منك استاذنا الفاضل دريسي

تحية وتقدير




استاذي الكريم
أرغب بسؤال عن كلمة( النبي)
هل بإمكاننا أن نلقب أي شخص مهما كان بالنبي؟
مجرد استفسار

الأستاذ/ دريسي

نص مفعم بالجمال واللغة الفخيمة .. يقودك نحو النهاية في سلاسة محترف للكتابة حتي تحلق مع الغريب بجوارحصانه الأبيض

أستاذي :

ألا تظن أن غياب الأسماء اضعف النص قليلاً

الأسماء تخلد الأعمال الجميلة علي ما أظن

محبتي واحترامي

أخي العزيز دريسي مولاي عبد الرحمان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

لغة أنيقة منسابة كالسلسبيل ، وسرد طاغ على النص من أوله إلى نهايته , وهناك غموض يحوم حول الرجل الغريب ، عن ماهيته ؟
والهالة المعطاة له في النص ؟ والاختفاء العجيب له .
أحمد القاطي يحييك .

هو أورفيوس إذا ، الذى حكم عليه هذر ، بألا ينظر خلفه ، و أن يكون دائما سيره إلى الأمام ، و إلا عادت زوجته و حبيبته " أوريدس " إلى العالم السفلى ، و حرم منها إلى الأبد !!
إله الشعر و الموسيقى ابن أبولو ، و الذى يسحر بموسيقاه و شعره كل من استمع إليه ، بل من الحيوانات و الجماد .. !!
ليكن صديقى اغترف ، الفكرة جميلة ، و لكنها لم تعمد إلى ارتكاب الخطأ الذى ارتكبه أورفيوس ، وليتها فعلت أمام جبروت امرأة ، أو صراخ طفل ، لأصبح كائنا حيا ، من دم و لحم .. و ليس مجرد عابر بالغواية هكذا .. ربما ذكرتنى بـ " يوسف " فى سحره و تسلطه على نسوة المدينة ، حتى تقطيع الأيدى .. و هنا أيضا كانت الغواية إلى أبعد من ذلك !!
لا بد من انهيار الحكم الوثنى هنا ، نعم .. اهدمه سيدى ، لتظهر بشريته ، لا مجرد مسحة من دهشة ، فنعطه كل الأجواء التى تجعل منه بشريا ، و لنا أن نعطها له أو نمنعها عنه !!

دمت مبدعا !!

الزميل القدير مجدي السماك...مرحبا...
يشرفني دوما أن يتضوع موقفك على نصوصي بتلك المداخلات الواخزة...التي تترك أثرا عجيبا على نفسي...
هو بالفعل كلام اشتعل من رؤية نقدية لتصارع فاضح بين مبدأ اللذة ومبدأ الواقع...فكان بهذا الاشتهاء الممسوخ...
خالص الود لروحك العالية...
كل الود

مها الزميلة العزيزة...تحية الابداع...
هذا النبي الممسوخ...خرج من صلب أرض الحرية...خلخل كل الركائز الراسخة...شكل حدودا بين الجسد والروح...لكنه عندما وصل وحيه زمننا العاهر...اكتنفته الكوابيس والرؤى المهلكة...فمسخ في الخواء...
بالنسبة لي شخصيا...كل استثناء في التاريخ حمل معه للبشرية نبوءات تنم عن عبقرية...فهو نبي...وليس كل شخص أبدا...
قرأت تعاليم مانوي...وبوذا...وزارادشت واعترافات القديس اوغسطين...فوجدتهم أنبياء...
مها...صديقتي...لأنه مشتهى فهوة عبارة عن رغبة مكبوتة...وحاجة ماسة لأن تحقق...استحالته جعلت منه ذكرى عابرة في مخيلة الأنثى...
لك مني وردة لوتس تحمل وحيا...
خالص التحية...

الأستاذ محمد الطيب يوسف...تحية الاخاء...
لقد تعمدت ترك فضاء النص مفتوحا على احتمالات عدة...ولعضويته بطله وصراعه التاريخي منذ القبيل الابتدائي...جعلت ربما من اشارات معينة في النص...تلميحا لقلق اكتنف الفكرة والنص أيضا...
هل هو غموض؟ان كان كذلك فهو متعمد الى ابعد حد....
نبوءة البرتقال حلت هنا...ذا شرف لي...وهو شرف كبير...
تقديري واحترامي....

[align=justify][/align]أخي مولاي عبد الرحمان دريسي ،
في قرانا في الجبل في البادية يقبع السحر في كل شيئ حتى في خروج النسوة الى ذلك الرجل المثل الأعلى للفحولة و كأني اقرأ اسطورة أو ملحمة يونانية فالفضاء غير متناهي مفتوح على كل الأرض والزمان الذي لا وجود له بل لاحاجة لنا به .والشخوص المتراقصة أمام خيالنا بدون ملامح ظاهرة كالأشباح. كل شيئ في شكل هيولي لانستطيع التحقق منه ومن هويته /زأبقي حينما نريد التمسك بخيط من خيوطه ،هكذا جاء نصك الرائع بلغته التي تمتنع عن البوح رغم كلماتها المتناسقة . تطل من وراء ثقب التقاليد والعادات . محتشمة كغيد نصك .
نص يدفع الى السباحة . والعوم في أغواره.
مع تحيات العربي الكحلي.
النورس الجوال .

حقيقة أي نص يثار فيه الجدل والردود وردة فعل الردود لا أحب التعليق فيها

لأنها لا تؤدي إلى أي نتيجة


لكن هنا إرتأيت التدخل ؛ لأن الكلمة ، كلمة - نبي - وبعض العبارات استعملت بشكل غريب

وهنا أطرح سؤال

إلى أي حد خدمت كلمة - نبي - النص ؟

ترى هل تو كانت استعملت مكانها كلمة أخرى كان بناء القصة سينقض ؟

كلمة - نبي - لها مدلولها الذي يعرفه الكل

طيب ... هل كل انسان يمكن أن يكون نبيا ؟

أوردت أخي الفاضل في ردك


وهذا هل هو دليل على أنه نبي حقا ؟ بما أن الأنبياء - البعض منهم - لهم علامات يعرفون بها

كما عرف النبي صلى الله عليه وسلم بخاتم النبوة ؟

ما وجه المقارنة بين نبي أرسله الله تعالى ، وبين - نبي - يوظف في قصة لإيصال فكرة ما ؟!!!

إذا كانت نهاية - البطل - بطلة القصة هو الغياب في نهاية الأمر ، أو بالأحرى ربما هو الهروب ... تراه الهروب من تكدس أجساد نسوة يشتهينه ويلاحقنه ؟


ما مدى تعثر خطوات السرد في إعطاء صورة - ل نبي - ظهر فجأة ثم غاب فجأة ... وكانت نتيجة ظهوره هو زرع الشهوة او الاشتهاه في نسوة القرية ؟

هنا لا أطرح سؤال بل .....

هل يمكن لنا كمسلمين أن نطلق على - كلمة نبي - هذه العبارة ؟؟؟


ياالله ...

هل كثر الأنبياء إلى هذا الحد ومن بعثهم ؟

أليس المتعارف عليه بين المسلمين أن الأنبياء معلوم أمرهم وأسماءهم معروفة في القرآن الكريم وحتى من لم يعرف اسمه فعلى الأقل ليس هؤلاء ضمن قائمة الأنبياء عند المسلمين


هل يمكن أن نعتبر بوذا نبيا ؟؟؟!!!!

وإذا كانت المعلومة خطأ - وهذا أكيد - أين هي مسؤولية الكلمة ؟

حين يقرأ مثلا مراهق على النت أن بوذا نبي أكيد سيظن ذلك حقيقة


نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة


تساؤلات ....

هل السرد القصصي جسر للخوض في أشياء ربما يكون تحتها خط أحمر ؟


شكرا لك أخي الفاضل

الزميل القدير أحمد القاطي...تحية الاخاء...
لرمزية النص وللاسماء الواردة فيه...حاولت سيدي الكريم أن أجعل من هذاالشخص الغريب...بتلك الهالة المعطاة له...مثلا أعلى زهدي...بصمته مرة بالعرفاني...وتارة بالصوفي..وطورا بالوثني...
هو مسار تاريخي لنموذج أعلى يكتنف سيرة الوجود الأنثوي...في انتظار طلته المهيبة...لكنه مجرد تهيؤ ربما قد اقحمه فيما يسمى في علم النفس بحالة الاستمناء الذهني... تحية خالصة اخي القاطي
وودي الخالص

الأستاذ العزيز ربيع...تحياتي...
أغرتني قراءتك لاسطورة اورفيوس...في تأويليتها لتحطيم الحكم الوثني...ولجعلها دما ولحما بشريا...لكن تاريخ الانسانية متضافرا مع تاريخ الفن كشف حقائق أخرى يندى لها الجبين...وقد سجل هذا في عمل رائع لداون براون في رائعته شيفرة دافنشي...
نبيي هذا ذو أصل بشري...ذي تجربة ايمانية فذة...استثناء تاريخي...يمقت العادة...ويبدع أشكال وجوده بعيدا عن الناس...متوحدا مع ايمانه العميق على أن وقته لم يحن ليزف بشراه...

هو دفق تدفق من الماضي السحيق...ليعبر زمن العهر هذا...
مرورك سيدي يسجل على هوامش أعمالي بصمات لن تنسى...
لك كل الود...خالص الود
محبتي

نعم صديقي النورس الجوال...هل رأيت التقاليد والعادات تكبح جماح الايضاح في هذا النص؟
لهذا أخي كان فضاء سديميا لضبابية الفكرة نفسها...لقلقها...لبحثها الدائم عن اسباب وجودها...لانها انفصلت عنها ونسيتها في دروب العادة والاستلاب...
مبدأ اللذة يهيمن عليهن...ومبدأ الواقع ينفيه هو...ويبقى الحل الوسط...أن يخوض تجربته الايمانية حتى يحين وقت بث وحيه....
خالص ودي أخي الكريم...
تقديري

الخطوط الحمراء تحت جسر الابداع...تجرفها المياه الى القعر...وتغرقها...لتجعل منها دررا...
تدخلك هنا لم يكن قراءة للنص...بل مقاربة للعنوان...فليكن...كنت حاطب ليل في هذا الشأن...واغترفت من تجربتي الايمانية معجما يتجاوز المعنى المتكوم في اذهاننا ليصبح مغزى...نبيي هذا مشتهى لأنه مغزى....
هل هو ممسوخ؟نعم ولو شئت لجعلته كفكاويا الى حد بشع...هل هو خالد؟نعم كذلك...ومن مسرح الأحداث جعلته ذا وشم عرفاني ومزجته عبر مسار متعرج يمتد منذ القبيل الابتدائي حتى عصر الحضارة والقمع...
هو تدفق لدفق المعنى...ولن يكون بقراءة سطحية تمتح من لاشعوري معرفي ديني...لا أبدا...لأن فكرة النص سيكولوجية بالمعنى الصرف...من انتاجات فرويد حتى يونغ فاجتهادات مدرسة فرانكفورت...
هل بوذا نبي...وزارادشت...ومانوي؟نعم لقد أتوا بنبوءات همت حياتهم وجعلوا منها فلسفة تحكم رؤيتهم للوجود والله والطبيعة والفكر...
مسؤولية الكلمة في التزامها...
قال جبران خليل جبران في نبيه " والنسر يا صاح...لا يحمل عشه بل يطير محلقا في عنان السماء"...
تقديري...