انه دفق أتى من تدفق بعيد..من جحور الوثنية المنتصبة في ماضيهن..من عهود القبيل الابتدائي..


من فك لشيفرة عقدة أوديب..

وصلت فكرتك وأطروحة الحياة بين ظلال الموت
قصة جميلة جدا

تقديري الكبير

دريسى العزيز
ماذا لو أننا قمنا بحذف الأسماء الواردة فى النص ، و التي ربما ركنت عليها أو أسندت عليها دلالات ما ، لزمن أو لقيمة أو لعمل التباس لدى القارىء و إخافته !!
صدقني النص دون هذه الأسماء و الدلالات ماتع ، حتى لو كانت إرادة الفعل غير مسموح بها لهذا الكائن المشوه !
صدقنى .. لو قلت لك تخفيني تحليلاتك و خاصة لأعمالك ، وكأنك صديقي تكتبها بوعي كامل ، كأي موضوع غير خاضع لمسألة الإبداع .. إنك بتحليلك للأمر تجرده من طيبة وعفوية هو أولى بها ، ليحوز إعجاب الغير ، و الذي يكون دائما مقصدنا ، وهدفنا في توصيل الدرس أو القيمة !
و فى نهاية الأمر هي خياراتك ، وما كان حديثي هنا إلا حبا خالصا لك ، و لروح الفن !!
كن بألف خير

أهلا أخي الفاضل

دعنا نضع قاعدة لنقاشنا لو سمحت

- الاختلاف لايفسد للود قضية
وأمر آخر أهم : أنه رمضان وكل عام وأنت بخير

طيب نبدأ النقاش بأخوة / مناقشة النصوص ولا نتعرض للأشحاص أو أصحاب الرأي والرأي الآخر ...

الخطوط الحمراء إن جرفتها المياه تغرف وتصبح زبدا

لأن الخطوط الحمراء هي ركائز وأعمدة ، والركائز والأعمدة إن تهدمت يتهدم أي بناء مهما كانت درجة قوة متانته ...

هنا ...؟؟؟؟!!!

" إوا بلاتي تكايس شوية الله يرضى عليك أخويا "

المؤمن لين هين ... " أولا "

عموما : لا أحب التدقيق في الكلمات التي تخرج عن إطار مناقشة النص ؛ حتى لا ننزلق لمناقشة من النوع - المحبط -والتي لا فائدة منها

هذا شأنك وكما يقول المثل المغربي " كل عنزة بتعلقا بكرعينها "

هذا شأنك وأنت من يتحمل مسؤولية الكلمات التي تكتبها

لماذا كل رأي يعترض ويكون فيه كلمة إسلام يصنف على أنه رأي ديني لا شأن له لا بالكتابة ولا بالحياة ولا بالإبداع ؟

ماهو الإبداع في رأيك أخي الفاضل ؟

وهل المعنى السيكولوجي بعيدا عن الدين ؟ بما أننا مسلمين ننطلق من الدين لنصل إلى نقطة يعطرها الدين ، أي أننا محاطون بحصن من الدين هو الذي يحمينا ويصون حياتنا بمختلف آليلتها ... سواء حياة تتعلق بالأمور الدنيوية أو الأخروية

أنبياء ...؟!
طيب ماهي النبوءات التي أتوا بها للناس ؟

هناك البعض يشيرون إلى أن البوذية ديانة سماوية ، وأن بوذا نبي زمانه

وقد قام البعض الآخر بمحاولات ترويجية لهذه الفكرة ومنهم من قام بدراسة ادعى فيها أن البوذية ديانة سماوية وبوذا نبي

اقتباس من أحد المقالات عن البوذية والذي شطح فيه الكاتب إلى أبعد الحدود

" فهذا لا يمنع من أن ما بقى من النصوص والتعاليم الأولى المنسوبة لبوذا نفسه، يدل دلالة واضحة على نبوته وسماوية تعاليمه، "

لا أريد الدخول في معمعة ماقيل عن البوذية ؛ لأن الخوض في هذا الميدان أمر سيتشعب بنا إلى متاهات نحن في غنى عنها

لن أسرد تاريخ البوذية ولا حياة بوذا بل سأشير لأمر واحد ، هو أن الغرب وظف البوذية لأغراض تصب في مصلحته لتحقيق ما يريده

وقد روجت السينما في هوليوود وبعض الفرق الغنائية الغربية للفلسفة البوذية - أو الدين البوذي - والهندوسية - ديانات الشرق التي رأووا فيها بديلا عن المسيحية التقليدية - مساهمة منهم في تحقيق أهداف ....

عموما

أخي الفاضل ليس الكاتب أو الأديب أو الشاعر منفصل عن دينه وتراثه وأصالته

ليكون مبدعا ، الإبداع ليس تمزيق رداء الثوابت ليكون إبداعا

وتبقى كلمة نبي تشير فقط للأنبياء الذين خصهم الله تعالى من بين عباده بهداية الناس إلى طريق الحق

والنبي ليس فيلسوفا ولا - حكيم صيني - ولا صاحب نظرية ورؤية للعالم وخلق العالم ومصير العالم


شكرا لحسن تفهمك

رمضان كريم وكل عام أنت بخير

أختك

نص عميق الدلالات وليس من السهل الوقوف عنده وقراءة واحدة لا تكفي لنعرف سر الرجل الغريب في زمن غابت فيه كل القيم

وهناك ومن وراء الجبل في القرية النائية تنعتق ظلمة الحياة فينبت الندى منوراء التلال المنسية
اعترف نص قوي لغة وسردا وحضورا
وعلي بقراءتهمن جديد
طابت ليلتك خويا مولاي عبد الرحمان

نجلاء هل وصلتك الفكرة صديقتي؟
تحت تلك الظلال المميتة كان توحده المميت...فعاش حياة أخرى...
سررت بمرروك وبمداخلتك الذكية...
تقديري

الأخت الفاضلة فجر...تحية ابداعية...
رمضان كريم...رغم انه لم يبرح كونه عادة ليغدو تجربة ايمانية محضة...
اكيد...نحن نتناقش بشكل ودي...ولا أريدك أن تلمسي من مداخلاتي أية سمة تبرزه على أنه ليس كذلك...مع احترامي الكامل والمتبادل...
الخطوط الحمراء سيدتي التي أصبحت زبدا تتلاشى عند ملامسة الشاطئ...وسريان المياه تحت الجسر مستمر بصيغته الديالكتيكية الاغريقية القديمة: نحنلا نستحم في النهر مرتين...فهناك مياه تتجدد...
قد تقصدين بالخطوط الحمراء تلك الثوابت التي لا يمكن ملامستها...ولو أحلتك الا أن مجمل القضايا الشائكة سواء في فكرنا وديننا وتراثنا وأدبنا تتقاسمها ضفتي الثابت والمتحول...الابداع والاتباع...والتاريخ العربي الاسلامي مليء بجبال مجلداته بهذا الملامسة الجريئة التي ينبذها مركز لا يؤمن لا بالسببية ولا بتطور الأشياء...
التجربة الأيمانية الصرف كمحاولة للانسلاخ من الواقع وليس ابدا هروبا منه...هو فرصة سانحة للتوحد مع الذات...لمساءلتها...لمصارحتها...ولمعانقة اشكال قبولها عقليا...لتصير اعتناقا...وايمانا...
وذلك الوشم العرفاني...والحق الصوفي...والتدفق...والدفق...هي مفاهيم للمكاشفة التي كابدت عناء الحقيقة...عبر مناجاة الهية دونت سرها بالكلمة الادمية...
فجر...هذا مجرد نص قصصي...ومناقشة الخطوط الحمراء فيه...لم يسعفني عقلي في مناقشتك بمنهجية تميز المحتوى المعرفي للكلمة مع مضمونها الايديولوجي ان شئت...ولو سمح بها الامر في سياق اخر...لفصلت لك هنا قراءات نقدية لامهات المصادر السلفية...لأكشف لك اغتيال العقل بمجمله باسم الخطوط الحمراء...
الحلاج كافر...السهروردي كافر...ابن رشد كافر...جابر ابن حيان كافر...المتصوفة كفار...كلهم زندقوا وكفروا باسم الدين...
هذا الااشعور المعرفي الديني...رغم بنيويته فهو يصدق لاولئك الذين يزجون بانفسهم في نقاشات منهجية دينية في امور الابداع...والابداع هنا سيدتي ضفة لاولئك المهمشين...زادهم خيالهم...وفيمتهم الجمال...والامتاع...
أضحكني المثل المغربي...كل معزة كتعلق من كراعها...ولو عرفت قصة المثل لما اوردت هذا في سياق مناقشتنا...
من حقك الا تعتبري بوذا نبيا...او ليكن فيلسوفا...ما يهمني هو نبوءاته...او لنقل تأملاته التي تضرب كل صنوف الالم والقسوة...وأحيلك الى نبي نيتشه...زارادشت لتري ارادة القوة في صيغها العدمية والنكوصية...
لا اريد أن اخوض معك في مقاربة ابن الرواندي للنبوة...لانها ستثير لغطا كبيرا...بل احيلك الى مرجع لعبد الرحمان بدوي بهذا الشان...
هذه مجرد شذرات انفلتت مني...لكني مستعد لمناقشتها...رغم ان الجوع يلوي احشائي...
كوني بألف خير...
صديقك مولاي عبد الرحمان

النص لا الكاتب
فالكاتب يترك النص ويمضي
والفكر هو تجربة وعرة
تطيح باللغة وتهدمها
لتبني رؤيا خاصة للأسطورة والحدث
والزمن الحزين

كانت مداخلة لمن تعبر وتعبّر

كل التحايا صديق الحرف

مساء الخير أختي القديرة فاطمة الزهراء العلوي...
وما قطرة الندى سوى سر من أسرار هدأة الليل...
سررت بمرورك العابق بامكانيات تأويلية تلقي النظرة ما وراء الكلمات....
كوني بألف خير مع تقديري الكبير...

نعم سيدتي...هو النص كالدرب الطويل تمتلكه اللغة...وطموح الفكر فيه هو خلخلة المعهود...وتركته منذ ساورتني فكرة كتابته...فكان كما جاء
نعم هي اسطورة المفارقات...كونت نصا وكأنه بدعة...
تقديري...

الأستاذ ربيع ع الرحمان...مساء الخير.
عدت لهذه المداخلة والتي وسمت بطابعها العديد من ابداعاتي...وكأن كتاباتي سواء ابداعا أو قراءة أو تحليلا دائما في مقام السؤال.
هل كل تحليل يوغل في النص يقتل روح الفن....بوعي او عن غير وعي؟
ليس كائنا مشوها بالمطلق...أنه نبي الزمن الممسوخ...
دمت.

الأخت القديرة فاطمة الزهراء العلوي مساء الخير.
وهل ما زلت خلف تلك الربى التي عهدتها زاهية وأمطار الشعر تهمي عليها لتندلق فوقها شذى.أينك يا صاحبة المعطف الجميل؟
لا تجعلي غيابك ظمأ يثقل كاهل أولئك الذين تحلقوا حول حلقتك.
أتمنى أن تكوني بألف خير.
كنت أختا وستبقين.
محبتي.

و مازال هذا العمل يترك داخلى تساؤلا ، ورؤية
لأنه جاء فلتة عجيبة ، ورائعة ، من فلتات إنتاجك القص
كانت ماتعة ، تحمل أجواء غرائبية عميقة ،
كأنها آتية من أروقة تواريخ ، لها ظلا بل ظلالا من غواية البدايات ..
عمل حمل بعض عبقرية ، و مازال عالقا ، ينثر رحيقه
على ظلال ذاكرة مثقلة بالكثير من الجمال ، و الكثير أيضا من الغث !!


محبتى حائك الجمال .. أيها المجنون المحبوب !!

كنت أعتقد دوما عزيزي ربيع على أنه قادم من غوايات المغارات البدائية ليغشي بصيرة العيون المسدلة على تاريخ مستبطن من القمع.لعل حدقات تنقب في مغزاه.
وما زلت أعتقد على أنه ذو كرامات قد أستغلها في اغرائهن.
شهادة أفتخر بها من صديق عزيز.
كم من مرة رششتني بالنور وقابلت رشتك بأخرى من دم.فلتقبل صديقي اشراقية الفعل ورسوخ محبتي.
مودتي.