إمرأة ورجل .رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رحاب فارس بريك
    عضو الملتقى
    • 29-08-2008
    • 5188

    #91
    ردي على موضوع

    "هل يفهم الرجل المرأة أكثر من المرأة "

    صراحة لا أحبذ استعمال المصطلح يتعلق بتمييز الأفراد. فكلمة جنس آخر , لها دلالة تترك في نفسي تساؤلات كثيرة .. ألسنا من جنس واحد ؟؟ هو جنس بنو آدم ؟؟؟صحيح أن هنالك اختلافات واضحة ومتفاوته بين الإنسان الذكر والإنسان الأنثى . ولكننا في النهاية بشر , نحلم ,نتألم , نحزن , نفرح , نفكر , نتعب إلى آخره , كل مشاعرنا
    متشابهة , باختلاف لا يتعدى إلا ما نظهره وما نخفيه....فالمرأة بشكل عام تظهر مشاعرها سواء كانت سلبية أو ايجابية أكثر مما يظهره الرجل ..سأعود لذكر الأسباب بنهاية التعليق ..



    هذا السؤال من نوع الأسئلة المفتوحة التي تتيح أمام المتمعن بها, عدة طرق للجواب عليها ..
    أكيد لن تمتلك جواب ,فالفهم مرتبط أكثر بأيماننا بالأشياء ,قد تفهمك كاتبة معينة بنص واحد وقد لا تفهمك بالآخر , والعكس أيضا بالنسبة للرجل .
    فالفهم يختلف عن التفاهم بحرفين ولكنه بالمضمون يختلف لأقصى الحدود .
    فالفهم هو ذلك الإحساس الذي نحس به عند
    ما ندخل لرأس الإنسان الكاتب نضع أنفسنا مكانه للحظات , لنعي ما يقول ,
    *الآراء المسبقة ..صراحة أكثر ما يجعلنا بعيدون عن فهم الكاتب , هو موضوع الآراء المسبقة ,سواء كانت حول الموضوع نفسه أو حول أدب كاتب معين .فحين نتخذ موقفا سلبيا من كاتب معين فنحن نلغي كل ما يكتب حتى لو تناسب مع أهوائنا , والعكس هو الصحيح .وهذا الأمر أنا ضده على طول . فعلينا محاولة فهم النص " وفصله عن كاتبه "كما ذكرت بدورك يا أستاذ أبو صالح في احد تعليقاتك ..
    *ألقضية الشتركة :مثلا قد تجد من يتجاوب مع نص يتحدث عن الغربة مثلا ,أو عن أي موضوع آخر , فتجد أكثر من فهمه , هم اناس عانوا من الغربة لذلك كان فهمهم لمعاناتك تشبه فهمهم لمعاناتهم , ولن تكون كفة الميزان راجحة سواء للقارئ او القارئه فالفهم هنا متساو ..
    *تضارب المصالح : حتى في عالم الأدب للأسف الشديد . اقول للأسف الشديد وأشعر بأن عيني ستدمع لشدة تأثري من هذا الوضع .
    *صفقلي تصفقلك : ليس بالضرورة حين نقرا بعض التعليقات التي تنم عن فهم كاتبها لنص ما , بأنه قد فهم النص أو حتى قرأه دائما , فهنالك كما لاحظت قانون أي صفقلي تصفقلك ,فتجد بان بعض النصوص لبعض الادباء أو الكتاب , لاني لا اعتبر كل كاتب أديب .على الأغلب تحافظ على نفس الأسماء , والعكس هو الصحيح و فتجد نفس الأشخاص ,يصفقون وبالتناوب , ويخطون أحيانا كلمات تلائم كل نص , كي لا يقعوا في حفرة ,تظهر عدم قراءتهم وفهمهم للنص .
    ومن خلال التعليق يمكننا بنظرتنا الحكيمة الذكية , أن نميز بالفعل من قرأ النص وفهمه , من قرأه ولم يفهمه ,من فهمه دون قراءته , ومن لم يقرأه ولم يحاول فهمه ........
    ______________________
    بم أن سؤالك كان عن مدى فهم الرجل للمرأة والمرأة للرجل .
    كذلك هنا لن تجد جوابا يشبه الواحد زائد واحد يساوي إثنين . فهنا الواحد زائد واحد لها عدة احتمالات , والاجوبة مركبة لدرجة تحتاج دراسات , وصدقني لو بدأت بالحديث عن الواحد زائد واحد , سأقودك إلى معادلات أدبية لا حصر لها فقد واجهت العجب بهذا العالم العنكبوتي الذي أسميه بدوري ,
    (عالم التواصل الخيالي )
    *يظن البعض بأن المراة لا تتقن فن كتابة الادب كالرجل , لذلك نجد بعض القراء الذكور خاصة و يصفقون لها كما نصفق لاطفالنا عند كل عمل جديد يقومون به , وفي كل خطوة يخطونها , في بداية تعلمهم السير , فنهلل لهم ونصفق ونصرخ وكانه قام بعمل لم يقم أي طفل من قبله بعمله ,لذلك بعض الأدباء( قلت البعض فأنا لا أجمل الجميع ) يعاملونا وكاننا طفلات كل رسمة صغيرة نقوم برسمها ستكون بالنسبة لهذه الطفولة الادبية ( " رائعة ")
    آسفة إن قلت لا والف لا , فهناك أديبات يكتبن مثلهن مثل أي أديب آخر معروف ويكتب بعمق , فكرته لها رسالة , وهي كذلك , ولكني أعود لاقول هو أمر يعود مرة أخرى ( للآراء المسبقة ) ألمرأة نبع فكر لو تركنا لها مجال ترجمته لكلمات , فلا بد لفكرها أن يوازي أدب الرجل , بل آسفة لو قلت:يتعداه في بعض الأحيان ..
    قضية الغيرة : للغيرة تأثيرا كبيرا للأسف الشديد , على فهم المرأة للمرأة ,قد تحاول بعض الكاتبات إخفاء غيرتهن علنا , ولكن للأسف الشديد , كنت أظن بان عالم الادب يخلو من هذه المشاعر السلبية , وقد بنيت يوما في خيالي عالما مثاليا , فكنت أقول : ليت كل العالم ولدوا أدباء مفكرين , لكان العالم بألف خير . فللأسف الشديد اكثر من لا يفهم المراة , هي المراة ذاتها , فتجد البعض منهن ينتظرن خطأ بسيطا ليكن أول من يحاولن إظهار عدم فهمهن لها و وعدم تقبلهن لنوع أدبها .مرة أخرى كل ما أذكره هنا لا يشمل الجميع , فكل شيء نسبي ,فالفهم نسبي , والتقبل نسبي ,والغيرة هي نهج موجود سواء اعترفنا بذلك أو حاولنا إخفاء ذلك .
    *أسباب الغيرة الأدبية :هو عدم اقتناع بالذات الكاتبة الأديبة المفكرة , شعور بالنقص .وإحساس بالفوقية والتميز .( أنا ولا غيري أنا )
    فلا تخلو الساحة الادبية من تواجد أديبات بحق , يثقن بأنفسهن ويعلمن بأن وجود أخريات أكثر منهن نجاحا , لن يهدد وجودهن كأديبات , فلكل اديبة طابعها الخاص , وكل نص مهما كان ضعيفا , لا بد ان يحمل بعض الجمال بين حروفه , ويكتمل جمال النص , خاصة إن كان يحمل رسالة , فأي نص قد تقرأه ولا تفهم ماذا أراد أو أرادت كاتبته أن يوصلوه لنا , لا اعتبره أدب إنما اعتبره كتابة ..فكل شخص يمكن ان يكون كاتب , ولكن ليس كل كاتب هو أديب ..
    * التحيز للمرأة الكاتبة من قبل الرجل : هذا أمر ملحوظ حتى لو حاول أي كاتب إنكاره ..
    * ألتحيز من قبل المرأة للمرأة الكاتبة . . فالمرأة الأديبة تشعر بتواصل قوي مع نصوص أديبات أخريات ,فالمرأة تعرف بأنها حين تقرأ عن المحبة عن الأمومة عن الحلم , عن خيانة الرجل ,عن العقم ,عن الحاجة , عن الوطن ,عن الحب ,فهنا النص سيحاكيها ويدخل قلبها فتفهمه لانه جزء من كيانها مع أن كاتبته هي إنسانة أخرى قد تكون من أقصى العالم , فمشاعرهن واحدة وهمومهم واحدة ..


    *المرأة بشكل عام تظهر مشاعرها سواء كانت سلبية أو أيجابية أكثر مما يظهره الرجل ..هذا بالنسبة لتصرفاتها اليومية .كالغضب والحزن الذي يظهر بشكل بكاء و وهي تعبر عن حزنها وفرحها أكثر من الرجل ..
    أما بالنسبة للأدب , فالرجل يبدو أكثر وضوحا وصراحة , والأسباب واضحة للعيان , فالمرأة متواجدة بشكل دائم تحت المراقبة الفكرية والأدبية , سواء من الرجل أو من المرأة ذاتها .وهي مكبلة الحرف في بعض الاحيان مقيدة الفكر , تخشى أن تسكب أفكارها بوضوح , فلو اخطأت او زلت بحرف , تعرف بأن مصيرها الطوفان ,من قبل الجميع ,
    *هل فهمتني هنا عندما قلت بان سؤالك له أجوبة مفتوحة , فهنالك لكل جواب اكثر من وجه , فقد تحدثت عن الغيرة التي تسب عدم فهم المراة للمراة ووضعها من قبل المراة نفسها تحت مجهر الرقابة , وتحدثت من ناحية اخرى عن تفهم المراة للمراة بشكل اكبر كون مشاعرهن واحدة وأفكارهن متشابهة .هذا التناقض هو موجود , فلكل إنسان رؤية مختلفة ونظرة مختلفة للأمور , فتجدنا متناقضين أحيانا بفهمنا لغيرنا ,ونحن بدورنا نحاول بكل قوانا الحرفية أن نجعل الآخرين يفهمونا و قد ننجح أحيانا وقد نفشل أحيانا أخرى .
    في النهاية أقول بانه حسب رأيي , سواء كنا أدباء أو اديبات , ألمهم ان نكون صادقون مع غيرنا ومع انفسنا اولا , أن لا نتلون حسب أجواء الطقس وحسب أهواء غيرنا , أن نراعي رسالتنا فالأدب رسالة,فإن أجدنا كتابتها وصلت رائعة محبذة ,والمهم قبل كل شيء الإلتزام بالكلمة الواضحة الرزينة , وإن فهمنا انفسنا وفهمنا ما نرمو إليه , متاكدة أنا بأن الجميع سيفهمنا .
    هذا بالنسبة للفهم الأدبي ,من ناحية المرأة , أما من ناحية الرجل فهذه قضية أخرى تحتاج هي الأخرى موضوعا كاملا ..
    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

    تعليق

    • رحاب فارس بريك
      عضو الملتقى
      • 29-08-2008
      • 5188

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة مكي النزال مشاهدة المشاركة

      أهلا بالأخ المكي

      متابع لموضوعك الرائع منذ مدة ومستمتع

      أشكر متابعتك , فمعكم وبحضوركم , يرقى موضوعي ..

      هنا أعقب: لا أخجل من البكاء في مواقف معينة

      وهو رحمة من الله وتقرب إليه في بعض المواقف

      نعم أخي فبكاء الرجال , كبرياء , وفي بعض الأحيان

      يكون مصدر قوة , ونبع من المشاعر النبيلة .

      حين يمتزج دمع الرجل بعزة النفس , يكون البكاء ..قمة النبل ..

      متابع للروعة


      تسعدني متابعة أمثالك .......

      تقديري لهذا الحضور


      .




      ________________________________________[/CENTER]
      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

      تعليق

      • رحاب فارس بريك
        عضو الملتقى
        • 29-08-2008
        • 5188

        #93
        يشعر بالتعب , تعتريه قشعريرة المرض ...

        يجرجر ساقيه نحو البيت .........

        تستقبل أخته , أمه , ابنته أو زوجته ...

        تلمح ذرات الجهد وعرق المرض , تكسو وجهه الضعيف ..

        تهرع إليه ,تقوده إلى فراشه ,تقتلها لهفتها عليه ..

        يعز عليها أن ترى هذا الغالي وقد حنى ظهره ظهره الشامخ أبدا

        تحت جبروت المرض المرض ..

        فديت بروحي يا أخي أبي ابني يا زوجي ...

        يحس بأصابع يدها تمسد جبينه , يسمع صوتها الذي يقتله الوجع ..

        ويرتجف تحت أنين حنانها ....يحس بالحنان والمحبة يطفح فؤاده,شعور بالأمان

        والرضا , ينظر إلى عينيها اللتين رسمتا بكل حنان المرأة , يلمح حبات دموع

        تتجول تحت جفنيها فتنساب لوجنتيها الناعمتين وبالرغم من وجعه يبتسم ابتسامة محبة ..

        هو على يقين الآن متواجد بين يدين أمينتين .. وأمام أنثى ستفديه بالروح لو

        احتاج الأمر يغمض عينيه , ويذهب في سبات عميق ..
        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

        تعليق

        • رحاب فارس بريك
          عضو الملتقى
          • 29-08-2008
          • 5188

          #94
          خيم الظلام ..

          أحست بالخوف يلف جسدها الرقيق الذي يخشى لمسات الريح .

          نظرت من نوافذ بيتها وإذا بالظلام قد خيم حول كل شيء ..

          فازدادت رهبة ..كل صوت مهما كان طبيعيا , خالته كأنه وحش مرعب ..

          جاء لالتهامها .تلاحقت نبضات قلبها ,اتكأت على الحائط ,كي تجعل منه

          حصنا يحميها ,,ما من شيء سيجعلها تستكين في هذه اللحظة ..

          لحظات خال لها بأنها تسمع وقع أقدام تقترب من باب بيتها ..

          يزداد هلعها حتى يكاد يغمى عليها من الخوف ..

          يطرق الباب فتنصت وتصمت ,يأتيها صوته من خلف الباب ..

          إفتحي الباب لقد تعطلت سيارتي بطريق عودتي ..

          تشعر بالفرج وتتنفس صعداء الأمان , تتراكض نحو الباب

          وتتمتم بسعادة تضمه بشوق غريب ....

          لقد أعدت روحي إلي يا ابني الغالي .......

          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

          تعليق

          • رحاب فارس بريك
            عضو الملتقى
            • 29-08-2008
            • 5188

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة اسماعيل الناطور مشاهدة المشاركة
            الأخت رحاب

            أهلا بالأخ والأستاذ اسماعيل ناطور شرفت موضوعي
            هذة المرأة التي أعرفها
            أخت الرجال
            هو لقبي المفضل على قلبي ,أشكرك لمناداتي بأخت الرجال
            المرأة التي إذا رآها زوجها أسرته
            إن الدعوة لحقوق المرأة بنظرة الغرب
            هي دعوة تعاكس المنطق بل هي دعوة لسلب حقوق المرأة
            أستاذ إسماعيل كل ينظر لأمور حسب قناعاته ..للأسف مفهوم حقوق المرأة يأخذ أحيانا أوجه سلبية تضر بالمرأة قبل أن تضر بالرجل ...
            وهنالك أوجه أيجابية حين تعرف المرأة أكبر حقوقها هو : العيش بكرامة ..
            وما كرامة رجالها إلا جزئا من كرامتها والعكس أيضا هو الصحيح ..


            تحياتي وتقديري
            ولي عودة للمشاركة
            بانتظار عودتك لم لرأيك قيمة معنوية وفكرية ..
            فالموضوع يستحق أكثر منا
            شكرا على هذا الكلام الطيب

            ___________________________
            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

            تعليق

            • رحاب فارس بريك
              عضو الملتقى
              • 29-08-2008
              • 5188

              #96
              __________________________________________


              ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #97
                [align=center]تعليق على موضوع الأستاذ محمد شعبان

                ( مبروك المدام بتحب )

                أردت إضافة رأيي بالموضوع بعد أن عرضت قصتي التي
                رأيتم من خلالها بان الإنسان لا يعرف قيمة من يعيش معه
                فكل من الزوجين أحب زوجه وهو لا يدري ,فالعشرة محبة واحترام
                والإخلاص هو طبع وما من فرق بين , خيانة من خلال لقاء جسدي
                أو لقاء عبر النت , فكلنا نعرف مدى تطور التقنيات , وحسب رأيي ألخيانة هي خيانة , ما من درجات متفاوته للخيانة ......
                من اللحظة الأولى التي أدخلنا بها الحاسوب للبيت اتخذت خطوة أعتقدها صحيحة .......
                وضعت الحاسوب في غرفة المعيشة ,,وبهذا الشكل يكون الجميع تحت مراقبة الجميع , وهذا ليس لا سمح الله عدم ثقة أو ما شابه ,,
                إنما هي خطوة كانت كشرط أساسي لاستخدامه ,
                ألخطوة الثانية بالنسبة لي ,,
                هي بأني أسمح لنفسي بالتعبير عن ذاتي من خلال الكتابة ......
                وليس فرضا ان اتواصل مع اخوتي الكتاب من خلال وسائل أخرى ..وهذا لا يعني بأني أنتقد من يستعمل وسائل للتواصل إنما هي حدود وضعتها لنفسي , عندما يعجب أي كاتب بإحد نصوصي
                أتقبل منه أي تعليق . فيتمكن من خلال رأيه أن يكتب ما يشاء ..
                وبهذا أكون واضحة فلا أخشى شيئا فيقرأ زوجي وابني وأخي ما يكتب لي ,,ولا أجد بدوري حاجة لإبداء الرأي بأساليب أخرى ,,
                قد يعتبرني البعض متأخرة وينتقدني البعض ,,
                ولكن هذه أنا , فعندما يضع الإنسان منا حدودا لنفسه ولم هو مسموح وما هو ممنوع , لا يخشى شيئا ,
                كلنا نحب ونحتاج سماع الكلمة الطيبة ,ومن منا ينكر بانه لا يفرح
                حين يجد تعليقا جميلا من احد الكتاب ,,
                عن نفسي أجد بتعليقات أخوتي غذاء لروحي وكفاني بهذا الغذاء
                وما همني لو قالوا عني ((( متأخرة )))[/align]
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • رحاب فارس بريك
                  عضو الملتقى
                  • 29-08-2008
                  • 5188

                  #98
                  عندما خرج ابني للتعلم في قرية مجاورة

                  جلست أعطيه بعضا من نصائحي ..........
                  وقلب الأم الذي لا يعرف للسكون سبيلا ..
                  جعلني أخشى اندماجه في مكان جديد وبين أناس لا يعرفهم .
                  فقلت له: أخشى عليك يا ولدي من غدر الزمان ..
                  وها أنا أسمع يوميا قصصا عن شبان يذهبون ضحايا للعنف .
                  وضحايا للإدمان وأمور كثيرة بات من الصعب علينا كأهل أن نقف في وجه كل هذه المصاعب فلا تجعل خوفي عليك يسرق النوم من عيوني , وينهب السكينة الكامنة في نفسي , ويغتال بسمة الرضا التي ترتسم في خافقي وفوق مبسمي , كلما دثرتك في في غطاء المحبة قبل خلودك كل ليلة لفراشك ..
                  فقال : أمي لا تخافي علي وثقي بأني سأرفع رأسك أينما حللت ..
                  بعض الشبان يعتقدون بأن الرجولة معناها أن تعود كل يوم وقد تشاجرت مع غيرك وضربته ...
                  ولكني على اختلاف غيري واثق ,بأن الرجولة أن تعيش كل عمرك
                  وتنام كل ليلة لا ضارب ولا مضروب ..(* ألضرب بمعنى الأذية )
                  فحين نقوم بأذية غيرنا نكون نحن المخطؤون ..
                  بمقدورنا أن نجعل الجميع يحترمنا ولا يقدر على أذيتنا لسببين : أولهما بأننا نفرض احترام الغير لنا من خلال معاملتنا ونهجنا . وثانيا لأننا نجعل غيرنا يعرف بأنه ليس من السهل أذيتنا . نكون بهذا قد راعينا الرجولة الكامنة فينا ..........
                  واعلمي أمي بأني لن أعود إليك إلا وقد تركت ورائي في تلك القرية . أناس يتذكروني ويذكروني ويقولون :
                  أدام الله البيت الذي تربى فيه ............
                  حين سمعت ما قاله لي تنهدت وانسابت دمعة صامتة من عيني وقلت له .............
                  لم تبقي لي ما أقوله إلا ..(روح ألله يوفقك ويحميك )


                  رحاب بريك
                  _________________________________


                  ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #99
                    مرة أخرى مع عن المراة وحفظ السر

                    لقد أثبتت المرأة على مر العصور أن لها مكانتها المهمه
                    وبأنها تستطيع أن تقوم بمهام الرجال على أكمل وأجمل وجه.
                    وقد أثبت التاريخ ذلك فقد كان وما زال للمرأة ,دورها الهام في تغيير مجرى التاريخ. وفي بناء مجتمع صالح.
                    وهناك آراء مسبقه ومغلوطه عن المرأة خاصة بشأن حفظها للسر.
                    فقيل: " لا تأتمن امرأة على سرك "وهذا قول لا يشمل كل النساء.
                    وأخت الرجال هي المرأة التي تحفظ نهجها وتسلك دربها وتراعي ربها
                    فتحفظ سر أهلها وسر كل من يأتمنها على سر.
                    فيكون دليلها عزة النفس والآباء والعيش الكريم.
                    فتمشي رافعة رأسها ورأس كل الرجال الذين ينتمون إليها
                    وتتصرف عند الشدائد كالرجال ..............
                    فتسمى بأخت الرجال

                    مساء الخير للجميع
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • رحاب فارس بريك
                      عضو الملتقى
                      • 29-08-2008
                      • 5188

                      أنا امرأة... أعترف بضعفي ....
                      وأعترف بكوني هشة سريعة الكسر..
                      ولكني أعرف في نفس الوقت...
                      بأني قوية كالجبل , هدمي مستحيل
                      ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                      تعليق

                      • رحاب فارس بريك
                        عضو الملتقى
                        • 29-08-2008
                        • 5188

                        ألكلمة الطيبة

                        بعض الرجال وليس كلهم . لأني لا أحب أن أجمل ..
                        يعتقدون بأنهم بمجرد زواجهم ، فما من حاجة للهمس بكلام جميل لزوجاتهم . مع أن العكس هو الصحيح ......
                        فمن منا لا يحتاج للكلمة الطيبة ، ومن منا لا يشعر بأن غذاء روحه ، يكمن في كلمة محبة ممن نحب ..........
                        وكلما طال زمن العشرة بين المرأة والرجل ..
                        تصبح هناك حاجة ماسة لتبادل الكلمات فالصمت يستطيع أن يعبر أحيانا عما يختلج في قلوبنا ......
                        ولكنه لا ينجح دائما بأيصال خفقات قلوبنا التي ستصل بسرعة أكبر فيكون لصداها وقعا طيبا على قلب قد دفن في طيات النسيان ، ليصحو من جديد مهللا لخفقات رائعة ، لن تهتم بأن يلقبوها بخفقات مراهقة ..........
                        ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                        تعليق

                        • رحاب فارس بريك
                          عضو الملتقى
                          • 29-08-2008
                          • 5188

                          ككاتبة بسيطة ، أطالب المرأة بأن تكون قوية
                          أمام الإعصارات التي تواجهها في حياتنا الصعبة .
                          أريدها قوية حين تقف لتساند زوجها ، لتساعده على تحمل مشاق الحياة . وأريدها قوية تحافظ على سمعتها وتحافظ على نفسها ، أريدها أن تتقوى بثقافتها وعلمها وتواجه الحياة بحلوها ومرها ، أن تكون كالرجال بمواقفها فتكون كلمتها كالسيف إن لامست الصخر تشقه نصفين وإن قذفت بها الحياة لحياة مؤلمة أن تواجهها بصبرها وتصميمها وعزة نفسها ، هذه هي القوة التي أتحدث عنها ...
                          تعتقد بعض النساء بأن قوتها تتضح من خلال ضربها بعاداتها وتقاليدها عرض الحائط ورميها في خبر كان ولكن أكثر النساء يعرفن بأن قوتهن تكمن في ذواتهن الأبية وبمحافظتهن على كل ما اكتسبن من قيم ومبادئ ورثنها عن أب وجد ...
                          قوة المرأة لا تكتمل إلا بقوة رجالها والذين يمثلون إخوتها أولادها
                          وزوجها . وحين تكون هي بنفسها قوية تطمح لشبه الكمال وما الكمال إلا لله عز وجل . ستتساوي الميازين فتكون كفتها متساوية لكفة رجالها ..


                          * هذا كان أحد تعليقاتي على نص لي ..
                          رحاب بريك
                          __________________
                          ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                          تعليق

                          • رحاب فارس بريك
                            عضو الملتقى
                            • 29-08-2008
                            • 5188

                            هنالك اختلافات تميز بعض الذكور وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى
                            بات لدينا نوعا من الرجال كظاهرة جديدة .
                            رجل يحمل الكثير من السلبيات .. سلبيات لم نكبر عليها ولم نعتادها، إنما كانت عبارة تصرفات دخيلة على مجتمعنا العربي، فالرجل العربي عرف بشهامته برجولته التي تتجلى في أصعب المواقف .باجتهاده، جرأته، كرمه، صدقه، أمانته، صبره وثباته بخوفه على أخواته، زوجته وبناته ، والرجولة لا تكمن فقط في المحافظة على عرض نسائنا القريبات ، وإنما تصبح كل امرأة في هذا العالم اخت للرجل الأصيل فيصونها ويحفظها كأخت له ..
                            ولكي نعدل، هنالك أيضا نساء ، يتصرفن بشكل يشوه
                            منظر المرأة الحرة الأبية .........
                            فليس عبثا قيل عن المرأة الحرة ( أخت الرجال )
                            فحين تكون المرأة في بيئة ذكر كالذكور التي ذكرتها هنا .
                            فإن كانت حرة أصيلة بالفطرة ستبقى كذلك ولن يؤثر عليها
                            نوعية الذكور الذين يحيطونها .........
                            فبعض النساء مقطوعات من شجرة كما يقال ، ولكنهن ( أخوات رجال ) بكل المعنى ............
                            للأسف الشديد نشهد في زمننا تفكك للقيم الإنسانية التي تربينا عليها .
                            ولكن من جهة ثانية يبقى أملنا كبير حين نعرف بأنها
                            ( لو خليت بليت ) أي أنه هنالك الكثير من الرجال الذين ما زالوا يحافظوا على رجولتهم وهم قدوة وفخر لكل منيتعامل معهم ويعرفهم وهم صورة يقتدى بها لدى الشباب الصغار ..........

                            رحاب بريك
                            __________________
                            ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                            تعليق

                            • عمر ابوغريقانه
                              عضو الملتقى
                              • 12-02-2010
                              • 33

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              الاخت الفاضله كاتبة الموضوع
                              جميل الحديث هنا عن المرأه الأصيله وحقيقة دورها الذي لا تغيره اي أراء اخرى
                              المرأه .... لا أعلم بما أصف المرأه لعجز الحروف في أعطائها حق الوصف
                              الموضوع اعتلاه عنوان يحمل اسمين ترددى على مر العصور

                              امرأه..........
                              رجل ...
                              لكل منهما طبع وعادات وغريزه..والخ ...
                              لكن هناك من تعدى على الاخر لماذا
                              هناك من اغتصب حق الاخر لماذا
                              الرجل والمرأه مثل كونين لكل منهما قوانينه الخاصه
                              وأختلافهم كأختلاف الارض والشمس لكن لايمكن ان يستمر الواحد دون الاخر
                              وفي نفس الوقت يحاولان ان يطغو على بعضهم
                              لكن اين الحقيقه وماهي كثير من الاسئله تطرح نفسها ان بدأت بقول امرأه ورجل

                              قد تسلل الى ذاكرتي قول قاله الفيلسوف الفلسطيني المغّرب قسراً ، والمشّرق طواعية ادوارد سعيد

                              في جدوى المعرفة " ما جدوى المعرفة ان بقي الحال على حالة عند تغير الاحوال " فعلا ما
                              جدواها ان لم تشكل المعرفة مهمازاً لا يمل من الوخز في غياهب الجب للوصول الى فضاء نقي
                              غير
                              مهجن بعتمة حالكه وضوء يزيد عن حده فيعمي ويتيه الخطو عن الطريق


                              لقد وقفت امام العنوان في حيره واكتفيت برد بسيط على العنوان
                              ولي عوده للمتابعه
                              [FONT=Simplified Arabic][SIZE=6][align=center][FONT=Simplified Arabic][SIZE=6]كي تكون عظيماً عليك أن تبتسم عندما تكون [glint]دموعك على وشك الانهيار[/glint][/SIZE][/FONT][/align][/SIZE][/FONT]

                              تعليق

                              • رحاب فارس بريك
                                عضو الملتقى
                                • 29-08-2008
                                • 5188

                                الأستاذ عمر

                                لقد سعدت بحضورك هنا خاصة في هذا الموضوع بالذات
                                فقد لمست حرصك على احترام مكانة المرأة واحترام شخصها ..
                                ستسعدني متابعتك للموضوع بالطبع .
                                كذلك أود أن أعود للرد على تعليقك الرائع لاحقا ..
                                كي أعطيه حقه ..
                                سأعود
                                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                                تعليق

                                يعمل...
                                X