نعم لأتحمل وزر هذه المقالة.. لأني فعلا أشعر بالقهر عندما يمن الله على عبد من عباده بعلم و يميزه عن الآخر ثم يكون شكر العبد لهذا الرب بتعجرفه و نفاقه و منع العلم عن طالبه..و كأننا نسينا أن للعلم زكاة مثلها مثل المال و الذهب و الثمار و الحيوانات و غيرها ..
--------------------------
الاستاذه العزيزه
رنا القديره
يكفي ما اقتبسته من ردك هنا ليؤكد ما قلته في مداخلتي الثانيه انك تمسكي بالجوانب الموضوعيه ذاتها من كافة اتجاهاتها بما في ذلك الدينيه
تعلمي انني لا اختلف معك ولم اختلف
انا هنا لي نفس وجهة النظر هناك
ربما طلبت عدم التعميم وانت صححت لي انك ذكرت البعض
وبالتاكيد انت محقه في اننا هنا نطرح مداخل لبحوث وليس هنا مجال فرض البحوث بالتاكيد
وهو ماقصدته في التطرق الى المدخل البحثي الذي هو عناوين مواضيعك كلها
ربما استخدمت اشتباكا في الكلمات لاختصر فوقعت في الخطا الذي لم اقصده
الاخت الفاضله الراقيه رنا
انا ضد البعض المتعالي دائما وانا لا احمل شهادة عاليه
وكلانا انا وانت شهاده جامعيه من نفس المستوى
دائما موهبتك واجتهادك وارادتك وحضورك اجده بمقياس الشهادة العاليه
دمت عاليه
دمت سالمه منعمه وغانمه مكرمه

رد: تضخم غدة الوهم عند بعض أصحاب الكفاءات العلمية...بقلم رنا خطيب

الأستاذ مازن

شكرا على مرورك و تعليقك..

سيدي من غير زيارة عيادة دكتور..فأنفاسنا ملتهبة لما تراه عيوننا من توسع لهذه الظاهرة ...

دمت سالما
رنا خطيب

رد: تضخم غدة الوهم عند بعض أصحاب الكفاءات العلمية...بقلم رنا خطيب


الدكتور محسن الصفار

شكرا لك على مرورك الكريم.

صدقت هناك شرائح من المجتمع تساعد على زيادة تضخم هذا المرض بمدحهم بما ليس هم أهلا به فيقع هذا المغرور في حفرة نرجسيته و يعاني من أعراضها

مع الشكر
رنا خطيب

رد: تضخم غدة الوهم عند بعض أصحاب الكفاءات العلمية...بقلم رنا خطيب

الأستاذة القديرة
مقال هام ، وتم صياغته في صورة كوميدية سلسة أهنئك على نجاحك فيها
غير ان هناك ما يستدعي التعقيب ، وهو مسمى (أصحاب الكفاءات العلمية). أعتقد أن هذا المسمى في زمننا هذا أصبح يحتاج إلى تدقيق أكثر. فليس كل من حصل على شهادة علمية بعد حصوله على الشهادة الجامعية الأساسية ، مثل الدبلوم او الماجستير أو الدكتوراه ، كيفما كان التخصص ، ليس كل هؤلاء بأصحاب كفاءة علمية حقيقية بإطلاق ذلك. فكم من الحاصلين على تلك الأوراق أقل كثيراً في المستوى مما نظن بكثير ، والعامل الشخصي هام . أصبحت الجامعات الآن في مصر والمراكز العلمية التي تمنح شهادات هائلة العدد ، واصبحت هناك جامعات في المدن الصغيرة والقرى !! لم يعد المسمى يطلق على حامل الشهادة بل أصبح يطلق على من يثبت أنه صاحب كفاءة بإنتاجه بعد ذلك.
من هنا تجدين أن النماذج التي تفضلتِ بذكرها في مقالك ، ليست تعني الكفاءات الحقيقة ولكنها تعني حاملي الأوراق دون قيمة حقيقية ، فتتعملق داخلهم الأنا ، والذاتية ، والأنانية ، والعدوانية وافتعال صورة العالِم الشارد ، وتتضخم عنده الغدة المذكورة. أما العالم الحقيقي فهو الذي يتيقن أنه جهله أكثر من علمه مهما بلغ في العلم ، فيلفظ الأنا ، ويشمله التواضع ، وتضمر تلك الغدة وأخواتها عنده.
تحية وتقدير لقلم في مداده فكر يحسب له ألف حساب