رحيل قلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجيةيوسف
    أديب وكاتب
    • 27-10-2008
    • 2682

    رحيل قلب

    [align=center]جاءت تستطلع ذلك البرج الذي بات يسكنه أناس تضاء نوافذهم حسب حالة تواجدهم .
    فرأى نظرة لمعت في عينيها وأحس بانتفاضة في أضلاعها التي يسكن خلفها وقد هدّه تسارعُ النبض وأرهقه الألم .

    عرف أن ثمة شيء سيحدث ولا بد سيحمل كما عوّدته تبعاتِه ، تململ قليلا ، وغزته جيوش أفكارٍ في جزء من الثانية ولم يجد كثيرَ عناءٍ في سحب تلك الأوردة والشرايين التي تربطه بها ، فانتحى جانبا ووقف متوجسا يتأمل المشهد .

    قد انبعث الضوء أخضرا من تلك النافذة التي طال انتظارها لضوئها ، فتحركت خلجاتُها واعترتها غصةٌ ملأت جوفها مرارةً وقررت الصمت والخروجَ من المكان إن بقي صاحب النافذة صامتا .

    لكن ، بعد قليلِ وقت تسللت إليها كلماتُه وقد ألقى السلام بادئا محادثةً معها ....


    تركها تنهي محادثتها التي عرف مسبقا نتائجها مع صاحبِ النافذة الخضراء ، وألقى نظرة أخيرة على هذا البرج الذي يخفي وراء نوافذه المضاءة والمطفأة أسرار الألم .

    لم يكن أمامه من حل !!!!!!!!!!!!!

    " لم أعدْ أحتمل النبضَ أكثر، ولم تعودي قادرةً معي على الألم ."

    كانت هذه رسالته الأخيرة إلى ذاك الجسد !!!!!


    النوار

    ‏31‏/08‏/09‏ 12:06 م
    ‏الإثنين‏، 11‏/رمضان‏/1430[/align]


    sigpic


    كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نجيةيوسف مشاهدة المشاركة
    [align=center]جاءت تستطلع ذلك البرج الذي بات يسكنه أناس تضاء نوافذهم حسب حالة تواجدهم .
    فرأى نظرة لمعت في عينيها وأحس بانتفاضة في أضلاعها التي يسكن خلفها وقد هدّه تسارعُ النبض وأرهقه الألم .

    عرف أن ثمة شيء سيحدث ولا بد سيحمل كما عوّدته تبعاتِه ، تململ قليلا ، وغزته جيوش أفكارٍ في جزء من الثانية ولم يجد كثيرَ عناءٍ في سحب تلك الأوردة والشرايين التي تربطه بها ، فانتحى جانبا ووقف متوجسا يتأمل المشهد .

    قد انبعث الضوء أخضرا من تلك النافذة التي طال انتظارها لضوئها ، فتحركت خلجاتُها واعترتها غصةٌ ملأت جوفها مرارةً وقررت الصمت والخروجَ من المكان إن بقي صاحب النافذة صامتا .

    لكن ، بعد قليلِ وقت تسللت إليها كلماتُه وقد ألقى السلام بادئا محادثةً معها ....


    تركها تنهي محادثتها التي عرف مسبقا نتائجها مع صاحبِ النافذة الخضراء ، وألقى نظرة أخيرة على هذا البرج الذي يخفي وراء نوافذه المضاءة والمطفأة أسرار الألم .

    لم يكن أمامه من حل !!!!!!!!!!!!!

    " لم أعدْ أحتمل النبضَ أكثر، ولم تعودي قادرةً معي على الألم ."

    كانت هذه رسالته الأخيرة إلى ذاك الجسد !!!!!


    النوار

    ‏31‏/08‏/09‏ 12:06 م
    ‏الإثنين‏، 11‏/رمضان‏/1430[/align]

    جميلة هذه أستاذة
    لغة وبناء و تشكيلا و معنى
    رأيت فيها الكثير من الألم .. و كيف ترحل القلوب
    عبر النوافذ المضاءة و أيضا المطفأة
    لم لم يعلق عليها أحد ؟
    هاهى تحتاج نظراتكم ، و قراءاتكم

    كونى بخير أستاذة

    نظرة سريعة و لى عودة إليها
    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X