الحسناء والبحر ... و أنا !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عيسى عماد الدين عيسى
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2394

    #16
    استاذتنا المحترمة مليكة معطاوي

    مرورك العذب يسعدني ، أشكرك على هذه اللفتة
    لي كل من كتب الشعر هو عاشق
    عساني أكون
    لك أرق التحايا و لعينيك الياسمين الشامي

    تعليق

    • عيسى عماد الدين عيسى
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2394

      #17
      وفاء !أيتها الصديقة العزيزة

      لمرورك عذوبته و رقته و نعومته كنسائم هذا البحر
      و كعطر وردة
      لك تحيتي و شكري ايتها الرائعة

      تعليق

      • خالد شوملي
        أديب وكاتب
        • 24-07-2009
        • 3142

        #18
        أخي الشاعر عيسى

        سررت بالمرور من هنا. قصيدة جميلة جدا.

        دمت رائعا!

        مودتي وتقديري

        خالد شوملي
        متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
        www.khaledshomali.org

        تعليق

        • عيسى عماد الدين عيسى
          أديب وكاتب
          • 25-09-2008
          • 2394

          #19
          استاذة سعاد عثمان علي
          أنت أيتها الصديقة الراقية

          هو البحر و هو الخصم و الحكم ، تمنيت لو أنني البحر
          كي يسبح بي ذاك الجمال و أعشق الجمال أكثر

          أشكرك أيتها الراقية

          تعليق

          • عيسى عماد الدين عيسى
            أديب وكاتب
            • 25-09-2008
            • 2394

            #20
            يا رحاب ، ايتها الأخت التي افتقدتها طويلاً

            أرى حروفي ترقص اليوم فرحاً بقدومك

            و كم أسعد بهذا المرور ، قلمك الذي أحترمه

            و قلبك الذي يعزف نغمة الأخوة بيننا لن يكونا غائبين بعد اليوم

            و سأكون بالقرب و إلى جوارهما دوماً

            الأخت رحاب ، سلامي لعينيك و لعروس بقاع الدنيا


            أحييك بصدق التحايا الرمضانية

            تعليق

            • عيسى عماد الدين عيسى
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2394

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
              تحياتى البيضاء

              هذا النص من النصوص المتميزة بحق فى الشعر العربى
              نحن أمام نص شعرى يتبنى فى جمال وروعة السرد الفنى وذلك عبر ضمير المتكلم الذى يحكى لنا اللحظة الشعرية التى توهج عندها الحدث هنا يجىء السرد أقرب للواقعية السحرية عندما يصور مشهد نزول الحبيبة إلى البحر وهو مشهد فى ظاهره عادى يحدث آلاف المرات على الشواطىء فتاة جميلة تنزل إلى البحر لكن الشاعر هنا عبر فنية الواقعية السحرية يحول لنا الصورة إلى مشهد خلاب

              رَكَضَـتْ إلـى أَحْضَـانِ عاشِقَِـهـا و الـمـوجُ يـركـضُ كـلُّــهُ بِـشْــرُ

              إنها هنا تنزل البحر حبيبة تعانق حبيبة ها هو الموج الجماد يستحيل أيادى حانية وبشرا

              ثم يستحيل البحر نفسه مخاطبا شريكا فى الشجى والأسى والوله من فيض جمال هذه الحبيبة
              لـو كنـتَ يـا بحـرَ الهـوى رجُــلاً كنـتَ القتيـلَ و فــي يــدِيْ الـعـذرُ


              هنا لا نجد الخطاب ثريا كثيفا هل الشاعر يخاطب فعلا البحر أم أننا أمام تيار النجوى الداخلية
              التى تفسح مجال التأثير الوجدانى لدى المتلقى

              حقيقة أن هذا النص من النصوص الجميلة المتميزة بحق فى قدرته على تقديم السرد فى لغة شعرية سلسة شفافة تصل برقة ويسر إلى المتلقى فتمتعه أيما إمتاع
              استاذنا الشاعر و الناقد محمد الصاوي

              إنه لوسام عل صدري و صدر القصيدة مرورك هذا

              أما عن السؤال عن الغيرة من البحر عندما قلت :

              لـو كنـتَ يـا بحـرَ الهـوى رجُــلاً = كنـتَ القتيـلَ و فــي يــدِيْ الـعـذرُ

              فهنا أبرزت غيرتي الشديدة من البحر ، تمنيت له أن رجلاً وقتلته لأنه يحضنها

              و أظنها قمة الغيرة على حسناء مثلها

              و كل ما تراه هو محض خيال ، لم أرها و هي تسبح و لم أر البحر ، فقط قالت إني ذاهبة للبحر ، فتخيلت حضورها و كتبت للجمال و شعوري تجاهه


              لك تحياتي تترا

              تعليق

              • فاطمة الزهراء العلوي
                نورسة حرة
                • 13-06-2009
                • 4206

                #22
                راقية وعذبة اللغة تنساب من بينها هذه الغزليات التي افتقدناها في ظل تجديدات اخرى طغت على لغة الاناقة وهذا الاشتياق الجميل الذي تنثره الحروف عشقا جميلا
                كنت رائعا في هذا المقطع:

                مِـــنْ لَـهْـفَـةِ الـمُـشْـتـاقِ تَـعْـرِفُــهُمَــــدٌ عــلـــى شُـطــآنِــهِ الــبـــدرُ
                مــــوجٌ يُـقـبِّــلُ ثَــغــرَ عـاشــقــةٍبِـأَحَــنِّ مـــوجٍ طُـــوِّقَ الـخـصْـرُ
                مَـــــوجٌ يُـلاطـفُـهــا و يـحْـمِـلُـهـامــــوجٌ يُـهـدهــدُ إذْ لــــهُ الــعُــذْرُ

                دمت مبدعا استاذنا عيسى

                الزهراء
                لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                تعليق

                • الحسن فهري
                  متعلم.. عاشق للكلمة.
                  • 27-10-2008
                  • 1794

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                  الحسناء والبحر ، و أنا..!!
                  /
                  /
                  /

                  [poem=font=",7,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,7,deeppink" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

                  نورٌ أطلَّ وقد دنا قمَرُ* = حسناءُ لوّنَ خَدَّها الزّهْــرُ
                  للبحرِ سرٌّ عندَ رؤيتِهِ = عشقُ الحبيبِ ولو بهِ غدرُ
                  وَصَلَتْ إِلَيهِ وَ كُـلُّها شغَفٌ = رِفـــقــاً بها يا أيَّها الــبحـرُ
                  نََظَرَتْ إليهِ بِـشَوْقِ عاشقةٍ = هَمْساً يُنادي : جاءَنِي الطُّهْرُ
                  لـَمْ تَنْتَظِرْ فَالـشَّوقُ يَحْرِقُها*= فَـلْـتَعْذُروا* إنَّ الـهـوى أَمْـرُ
                  رَكَضَتْ إلى أَحْضَانِ عاشِقَِها = و الموجُ يركضُ كلُّهُ بِشْرُ
                  مِـنْ لَـهْـفَـةِ الـمـُشْتاقِ تَعْرِفُهُ = مَـدٌ* على شُــطـآنِــهِ الـبدرُ
                  موجٌ يُـقــبِّــلُ ثَـغـرَ عاشـقةٍ = بِأَحَنِّ موجٍ طُوِّقَ الخصْرُ
                  مَــوجٌ يـُلاطفُـها و يحـْمِـلُـها = مـوجٌ يُـهـدهــدُ إذْ لـهُ العُــذْرُ
                  عِـشْقٌ تـَـنَــامى بَـيْـنَ زُرْقَتِهِ = وكـذا تَقُولُ عُيونُها الخُضْرُ
                  حُـوريّةٌ غاصتْ بلا وَجـــلٍ = ما القولُ إذْ أحضانُهُ الأَسْرُ ؟!
                  وكوَردَةً تَـبـدو مَلامُحُـها* = يا لـيـتـني حُــبـّاً لَـها الـعـِطْرُ !
                  سِحْرِيّةٌ ظَهَرَتْ مَفاتِنُها = مَلِكٌ أنا ، لَوْ أَنَّـنَي* الـسَّـتْرُ !
                  وأنا على شطّي آراقبُها* = فأميلُ إنْ مالتْ وما بيَ سُكْرُ*!
                  يا طفلةً روحي بها شُغفتْ ، = هلاّ ألامُ بِعشقِها البدرُ؟!*(؟؟؟)
                  وأغارُ مِنْ موجٍ يلاعبُها = كيفَ التَصَبُّرُ إِنْ ذَوَى الصَّبْرُ ؟!
                  لو كنتَ يا بحرَ الهوى رجُلاً = كنتَ القتيلَ و في يدِيْ العذرُ
                  خرجتْ و ليسَ لِسِحْرِها شَبَهٌ = مِثـْلُ اللآلئِ يَعْلـَقُ القَطْرُ*(؟؟؟)
                  و أنا و روحُ البحرِ في ولَهٍ = لكأنَّما في شهدِها الخَمرُ*(؟؟؟)
                  ما فارقتْ عينِيْ مَفاتِنَها = قـَدٌّ رشيقٌ زانَهُ الصّدْرُ
                  في مذهبِ العشاقِ ما كَفَرَتْ = حتَّى أنا ، وَ هَلِ الهوى كُفْرُ ؟!
                  إني نَذَرْتُ إلى اللقا عُمراً = يا ليتها لوْ يَنفعُ النَّذْرُ
                  رفعتْ يَدَيْها لِي مُودعةً ، = هل لي أنا ! أَيَكونُ لِيْ الأمرُ ؟!
                  فَمَضَيْتُ لـَمَّا غابَ عنْ نظري = ذاك الجمالُ ورَمْزُهُ سحرُ
                  قلَّبْتُ أمراً لو بِهِ أَمَلٌ = كالنّجمِ تغدو .. جارُها البدرُ
                  حسناءُ إِنْ هَبَّتْ نَسائِمُها = ريحُ الصَّبا من صَوبِها عِطـْرُ
                  * = *
                  مازلتُ أرسمُ سِحرَ فاتنةٍ = مازالَ يَسبحُ طيفُها الحرُّ
                  و أنا وآهُ الشوقِِ تحرقُني = ما زلتُ أحلمُ أنني البَحْرُ ![/poem]======================
                  عيسى عماد الدين عيسى / سوريا / حمص المحبة

                  بسم الله.

                  مررت كالإخوة العابرين،
                  ونلت نصيبي من المتعة..
                  ولكن كثيرا من الأمور استوقفتني في هذه الكاملية الرائية الحذّاء..
                  وأول هذه الأمور هذا البيت الأول الذي يُفترض أن يكون مطلعا(مصرّعا):

                  نورٌ أطلَّ وقد دنا قمَـرُ = حسناءُ لوّنَ خَدَّها الزّهْـرُ

                  فبغضّ النظر عن كون(قمَـرُ)مفتوحَ العين، و(الزهْـرُ)مُسكّنَها،
                  نجد أن الأول نكرة، وقد تبعته (حسناءُ) وهي معرفة، لأنها صفة
                  ممنوعة من الصرف على[فعْلاء]، وهي بدل تابع للمبدل منه الذي يفترض
                  أن يكون الأول مطابقا له، لأنه من التوابع..

                  فلوْ أن البيت/المطلع(المصرّع)جاء على هذا الشكل:

                  نورٌ أطلَّ وقد دنا البـدْرُ = حسناءُ لوّنَ خَدَّها الزّهْـرُ

                  هذا بالإضافة إلى أمور أخرى أشرت إليها في النص بنجمة* أو علامات استفهام؟؟؟
                  تنبيها إلى فساد كتابتها أو غموض معناها، أو حتى فساد وزنها،
                  كما في هذا الشطر:

                  فأميلُ إنْ مالتْ وما بيَ سُكْرُ!
                  ///0//0 /0/0//0 [ ///0/0 ]؟؟؟


                  أرجو أن يكون مروري ذا فائدة.

                  تحيات أخيكم.

                  ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                  ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                  ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                  *===*===*===*===*
                  أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                  لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                  !
                  ( ح. فهـري )

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #24
                    تحياتى البيضاء


                    الاستاذ الناقد والأخ العزيز الاستاذ الحسن الفهرى
                    اسمح لى أستاذى بتعليق على هذا التعليق

                    " نورٌ أطلَّ وقد دنا قمَـرُ = حسناءُ لوّنَ خَدَّها الزّهْـرُ

                    فبغضّ النظر عن كون(قمَـرُ)مفتوحَ العين، و(الزهْـرُ)مُسكّنَها،
                    نجد أن الأول نكرة، وقد تبعته (حسناءُ) وهي معرفة، لأنها صفة
                    ممنوعة من الصرف على[فعْلاء]، وهي بدل تابع للمبدل منه الذي يفترض
                    أن يكون الأول مطابقا له، لأنه من التوابع..
                    لن أجادلك أستاذى فى القاعدة النحوية
                    لكن أود أن أشير إلى أن اللغة الأدبية التى تقوم على الاستعارة والمجاز لا يصح لها تقنين القاعدة فنحن هنا أمام استعارة تصريحية " دنا قمر " ثم تتكشف الاستعارة عن مدى جمالى آخر ينتقل من الخيالى إلى الواقعى

                    هذه الحالة من تغاير ظلال الصورة الشعرية فى السياق يصعب معها أن نكبلها بتأويل البدل
                    كذلك نحن أمام وجوه إعرابية أخرى لا تجعلنا امام العلاقة السابقة للبدل
                    ما الذى يمنع أن يكون السياق
                    هى حسناء وحذف الخبر
                    لذا أرى أستاذى أن يكون النحو خادما ومعينا للسياق مادام هناك وجه للتأويل وخاصة كما أشرت أننا نتعامل مع لغة خيال
                    وبهذا لا يصبح النحو قيدا على تدفق الصورة الشعرية بل يصبح جناحها الى تحلق به بعيدا فى سموات التعبير الفسيح

                    خالص مودتى وتقديرى وعذرا لتدخلى على التعليق

                    تعليق

                    • عيسى عماد الدين عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 25-09-2008
                      • 2394

                      #25
                      استاذ عارف عاصي

                      يسعدني حضورك دائماً

                      و كل تحياتي و شكري على المرور

                      دمت راقياً

                      تعليق

                      • عيسى عماد الدين عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2394

                        #26
                        محبة سأقفز إلى رد الأستاذ حسن الفهري

                        سيدي الكريم لو نظرت للمقدمة ، نورٌ نكرة ، أطل عندما دنا قمر ، و هذا النور من حسناء قد لا تكون معروفة ، أي نها حسناء تشبه قمراً ، و بالنسبة لإبداله بكلمة ( البدر ) فكنت سأعدلها حقاً لهذه الكلمة ،

                        أما هنا قولك :
                        هذا بالإضافة إلى أمور أخرى أشرت إليها في النص بنجمة* أو علامات استفهام؟؟؟
                        تنبيها إلى فساد كتابتها أو غموض معناها، أو حتى فساد وزنها،


                        فسابدأ معك من أول نجمة وضعتَها / قمر ،،،اتهينا منها

                        هنا /لَمْ تَنْتَظِرْ فَالشَّـوقُ يَحْرِقُهـا*
                        فَلْتَعْـذُروا* إنَّ الهـوى أَمْـرُ
                        أين المشكلة في يحرقها ، و هي صورة للشوق
                        فلتعذروا / مجزوم بلام الأمر ، فأين المشكلة أيضاً
                        وهنا/
                        وأنا علـى شطّـي آراقبُهـا*
                        فأميلُ إنْ مالتْ وما بيَ سُكْرُ*!

                        أين المشكلة في كتابة أراقبها أو في الصورةالشعرية ؟! قد تكون قصدت ( آ ) الهمزة في البداية ، هذه ليست أكثر من خطأ مطبعي أشكرك للاشارة إليه

                        فأميل إن مالت ومابي سكر .. / نعم هنا استخدمت جوازاً آخر ، خرج عن بقية النص ، قد يكون (ولا سُكْرُ )


                        مدٌّ / أين المشكلة فيها ، القصد هنا حصل مد عندما أقبلت

                        بعشقها البدرُ : قد تكون حمالة أوجه ، فأنا قصدتها مبتدأ مؤخر
                        وقد تكون بدل و تأتي مجروة
                        و قد تؤوّل أيضاً تؤيلا آخر

                        كوردةٍ تبدو ملامحها / هنا خطأ مطبعي فقط
                        مثل اللآلئ يعلق القطرُ / عند خروجها من البحر دلالة على قطرات الماء العالقة على جسدها مثل حبات اللؤلؤ ، و إعرابياً ليس عليها غبار

                        لكأنما في شهدها الخمرُ / الشهد يشبه بالخمر لأنه يسكر الطرفين ،و إعرابياً مبتدأ مؤخر ، بعدما كفّت (ما ) عمل كأنّ

                        و تبقى الاستعارات حمالة أوجه يخدمها النحو

                        لك تحيتي استاذ حسن ، و اشكرك علىالوقت اذي خصصته لقصيدتي

                        تعليق

                        • عيسى عماد الدين عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 25-09-2008
                          • 2394

                          #27
                          الراقية غادة

                          من حيث الطهر أنت

                          و من الذوق الراقي قراءتك و تعابيرك

                          مرورك كنسائم صيف باردة

                          لك التحية و المودة

                          تعليق

                          • د.احمد حسن المقدسي
                            مدير قسم الشعر الفصيح
                            شاعر فلسطيني
                            • 15-12-2008
                            • 795

                            #28
                            العزيز عيسى
                            مكثت في خيمتك الشعرية هذه
                            بعض الوقت .. فوجدت الكثير من
                            الروعة .. والجمال
                            جميلة هذه القصيدة الوصفية
                            استطعت ان تنقل لنا الحالة كما
                            رأيتـَها وكما اردتــَها .. وهنا برزت
                            مقدرتك وموهبتك الشعرية .
                            فالقدرة على الوصف .. بآلية شعرية
                            هي تعبير عن مدى ما يتمتع به أي شاعر
                            من موهبة .. وادوات شعرية .
                            والشاعر المبدع في هذه المهمة يكون
                            رسـّاما ً وليس مجرد مصور فوتوغرافي .
                            وانت هنا كنا رساما ً بارعا ً
                            فهنيئا ً لك .

                            عزيزي
                            فقط اريد ان اشيرالى خطأ اعتقده طباعيا ً
                            في هذه الشطرة :

                            (وكـوَردَةً تَبـدو مَلامُحُـهـا )
                            فهنا جاءت كلمة وردة - وكوردة - منصوبة
                            بينما الصحيح انها مجرورة بحرف الجر ( الكاف ) .
                            اتمنى عليك تصحيحها
                            ولك كل الاحترام
                            والمحبة

                            تعليق

                            • عيسى عماد الدين عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 25-09-2008
                              • 2394

                              #29
                              الأستاذ ظميان غدير

                              أشكرك على المرور

                              لقد عالجت ( روحي ، عيني) فور ملاحظة الأستاذ عبد الرسول

                              لك تحياتي الرمضانية و شكري

                              تعليق

                              • الحسن فهري
                                متعلم.. عاشق للكلمة.
                                • 27-10-2008
                                • 1794

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                                تحياتى البيضاء


                                الاستاذ الناقد والأخ العزيز الاستاذ الحسن الفهرى
                                اسمح لى أستاذى بتعليق على هذا التعليق

                                " نورٌ أطلَّ وقد دنا قمَـرُ = حسناءُ لوّنَ خَدَّها الزّهْـرُ "

                                فبغضّ النظر عن كون(قمَـرُ)مفتوحَ العين، و(الزهْـرُ)مُسكّنَها،
                                نجد أن الأول نكرة، وقد تبعته (حسناءُ) وهي معرفة، لأنها صفة
                                ممنوعة من الصرف على[فعْلاء]، وهي بدل تابع للمبدل منه الذي يفترض
                                أن يكون الأول مطابقا له، لأنه من التوابع..
                                لن أجادلك أستاذى فى القاعدة النحوية
                                لكن أود أن أشير إلى أن اللغة الأدبية التى تقوم على الاستعارة والمجاز لا يصح لها تقنين القاعدة فنحن هنا أمام استعارة تصريحية " دنا قمر " ثم تتكشف الاستعارة عن مدى جمالى آخر ينتقل من الخيالى إلى الواقعى

                                هذه الحالة من تغاير ظلال الصورة الشعرية فى السياق يصعب معها أن نكبلها بتأويل البدل
                                كذلك نحن أمام وجوه إعرابية أخرى لا تجعلنا امام العلاقة السابقة للبدل
                                ما الذى يمنع أن يكون السياق
                                هى حسناء وحذف الخبر
                                لذا أرى أستاذى أن يكون النحو خادما ومعينا للسياق مادام هناك وجه للتأويل وخاصة كما أشرت أننا نتعامل مع لغة خيال
                                وبهذا لا يصبح النحو قيدا على تدفق الصورة الشعرية بل يصبح جناحها الى تحلق به بعيدا فى سموات التعبير الفسيح

                                خالص مودتى وتقديرى وعذرا لتدخلى على التعليق

                                بسم الله.

                                الأخ الحبيب، الأديب/ محمد الصاوى السيد حسين،
                                حياك الله،

                                لا عليك يا عزيزي، فأنا سعيد بتعليقك، وأنا معك في كثير مما ذهبت إليه من وجوه الاستعارة والمجاز، والصورة الشعرية التي ينبغي أن يكون النحو
                                (وكل علوم الآلة الأخرى) في خدمتها وعونها ورفدها..
                                لكن الذي أشرت إليه أنا هو كذلك في جوهره يصب في هذا الاتجاه..
                                فنحن لو أبقيْنا على هذا البيت مثلا كما هو:

                                نورٌ أطلَّ وقد دنا قمَـرُ = حسناءُ لوّنَ خَدَّها الزّهْـرُ

                                لشعرنا بوقعه المَعيب أو الرديء في الأذن، وبهذا سيحدث تشويش في تلقي المعنى
                                واستيعابه، اعتمادا على المبنى وعناصره طبعا.. وأول عنصر أو وحدة تحدث هذا التشويش: قمَر، المقابلة لـ: زهْر.. وهذا لا يتضح من المعنى العام للبيت، وإنما من الاقتراب منه وتفحص أجزائه المكونة له.. وبما أن المفترض في هذا البيت أن يكون مطلعا مصرعا، فقد بان الفساد فيه من أول وهلة بسبب (قمَرُ)
                                علما أن الأبيات كلها التزم الشاعر في آخرها (مُتْفا=فعْلن أو فعْلُ)

                                وعليه، فمن المستحسن في نظري، بعد إذن الشاعر، أن يكون (البدْر)عوض(قمَر)مطابقة لصيغة الزهْر، أو (بدْر) نكرة، كما أراد الشاعر (قمر) نكرة في البيت..

                                وعلى كل حال، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ما دامت الغاية سامية ونبيلة، وما دمنا جميعا ننشد الأدب الجميل والشعر الجميل والإبداع المتكامل..

                                والله المستعان.

                                بكل المحبة والتقدير من أخيكم.
                                ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                                ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                                ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                                *===*===*===*===*
                                أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                                لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                                !
                                ( ح. فهـري )

                                تعليق

                                يعمل...
                                X