رسالة الأدب والشعر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    رسالة الأدب والشعر

    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]


    الأدب هو جميع مايحترز به عن جميع أنواع الخطأ فيعم القول والفعل والخلق ويطلق على جملة من العلوم العربية لكونها باعثة على التأديب .
    فالأدب ملكة تعصم من قامت هي به عما يشينه والأديب من له تلك الملكة ولذا قالوا طرق الحق لكها آداب

    وإنما أضاف التحقيق إلى الفقهاء لأن أحكامهم مستندة إلى الكتاب والسنة والإجماع والقياس وكل منها محقق الثبوت والدلالة على تلك الأحكام .

    وأما الأدباء فدأبهم أخذ المعاني الحسان أينما وجدوا سواء كان من الكتاب والسنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك .

    وأخذ المعاني القرآنية بألفاظها لاعلى أنها قرآن يسمى ذلك اقتباسا .. ويلزم فيها مراعاة الأدب والإجلال وكذا السنة وأقوال الفقهاء وإلا فحرام .

    وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسبكها بإسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم أو الإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك فناسب إضافة الترقيق إلى الأدباء الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادي كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا .. فما سكتوا عنه كما نطقوا به


    منسوخ باليد من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين لأويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده 327هـ
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2



    الادب لغة :

    كلمة أدب من الكلمات التي تطور معناها بتطور حياة الامة العربية وانتقالها من دورالبداوة الى ادوار المدنية والحضارة .
    وقد اختلفت عليها معان متقاربة حتى اخذت معناهاالذي يتبادر الى اذهاننا اليوم ، وهو الكلام الانشائي البليغ الذي يقصد به الى التاثيرفي عواطف القراء والسامعين ، سواء كان شعرا ام نثرا .

    واذا رجعنا الي العصر الجاهلي ننقب عن الكلمة فيه لم نجدها تجري على السنة الشعراء ،وانما نجد لفظة :( آدب )
    بمعنى : الداعي الى الطعام ،
    فقد جاء على لسان طرفة بن العبد :

    نحن في المشتاة ندعو الجفلى
    لاترى الآدِبَ فينا ينتقر

    ومن ذلك المأدُبة :
    بمعنى الطعام الذي يدعى اليه الناس .
    واشتقوا من هذا المعنى أدُبيأدُب : بمعنى صنع مأدُبة او دعا اليها .

    وليس وراء بيت طرفة ابيات اخرى تدل على ان الكلمة انتقلت في العصر الجاهلي من هذاالمعنى الحسي الى معنى آخر .
    غير اننا نجدها تستخدم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في معنى تهذيبي خلقي ، فيالحديث النبوي ( أدبني ربي فاحسن تأديبي ) ،

    - المشتاه : الشتاء
    - الدعوة الجفلى : العامة
    - الآدب : الداعي الى الطعام
    - لاينتقر : لايختار اناسا دون آخرين

    الادب اصطلاحيا ماهو ؟ :

    عند ما نمر على مفردة الادب في نطاق التعريف الادبي , نري متنوع التعاريف من قبل والمعنيين بالادب او الفن تجرنا طولا وعرضا في ساحتها دون الحصول على اي جدوي في مفهوم الادب او الفن ومن هذا المنطلق قد يصعب على الناشيء في بداية الامر الركون الى تعريف اوضح من غيره - مع ان معظم التعاريف لاعيب فيها -
    الا ان محاولات التعبير عن الادب مازالت تطرح للشفافية حول تعريف الادب ومن هنا ان محاولتنا هذه الوحيدة من تلكم التعاريف من اجل ان نبرز التعريف بشكل اوضح الى محبي الادب العربي
    ومن هذا المنطلق يمكن ان نعرف الادب :

    العبارة الجميلة المتسمة بعنصر الجمال والخيال حين استخدامها للاشياء وفي شيئ من العمقية لو حاولنا ان نفرز التعريف الادبي عن التعبير العلمي لابد لنا من قولان التعبير الجميل ينفرزعن التعبير العلمي المتسم بالانتظام والمنهجية بصرف وجود الجمالوالتخيل كما ان الجمال والخيال ينفرز ايضا بصفته عن الكلام الاعتيادي الذي هولا بعلم وادب.
    اذا الادب عبارة جميلة يراد بها بيان حقيقة تعتمد على عنصر الجمال , اي ان التعبير وان استعملت فية الفاظ ادبية , الا انه لا ادب افتقد التعبير الجميل والتخييل لا يسمي ادبا او فنا

    ابو شمس الاحوازي
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      العميد الموقر
      رسالة الادب
      هي نشر مباديء الحق والخير والحب والجمال
      وفي المضمون هي الكلام المنزه عن الفسق والسفه والمجون
      وفي الشكل لغة وبناء مابين السرد والنثر اصول وفروع
      دمت سالما وانسانا راقيا قدير

      تعليق

      يعمل...
      X