[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
الأدب هو جميع مايحترز به عن جميع أنواع الخطأ فيعم القول والفعل والخلق ويطلق على جملة من العلوم العربية لكونها باعثة على التأديب .
فالأدب ملكة تعصم من قامت هي به عما يشينه والأديب من له تلك الملكة ولذا قالوا طرق الحق لكها آداب
وإنما أضاف التحقيق إلى الفقهاء لأن أحكامهم مستندة إلى الكتاب والسنة والإجماع والقياس وكل منها محقق الثبوت والدلالة على تلك الأحكام .
وأما الأدباء فدأبهم أخذ المعاني الحسان أينما وجدوا سواء كان من الكتاب والسنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك .
وأخذ المعاني القرآنية بألفاظها لاعلى أنها قرآن يسمى ذلك اقتباسا .. ويلزم فيها مراعاة الأدب والإجلال وكذا السنة وأقوال الفقهاء وإلا فحرام .
وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسبكها بإسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم أو الإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك فناسب إضافة الترقيق إلى الأدباء الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادي كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا .. فما سكتوا عنه كما نطقوا به
منسوخ باليد من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين لأويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده 327هـ [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
الأدب هو جميع مايحترز به عن جميع أنواع الخطأ فيعم القول والفعل والخلق ويطلق على جملة من العلوم العربية لكونها باعثة على التأديب .
فالأدب ملكة تعصم من قامت هي به عما يشينه والأديب من له تلك الملكة ولذا قالوا طرق الحق لكها آداب
وإنما أضاف التحقيق إلى الفقهاء لأن أحكامهم مستندة إلى الكتاب والسنة والإجماع والقياس وكل منها محقق الثبوت والدلالة على تلك الأحكام .
وأما الأدباء فدأبهم أخذ المعاني الحسان أينما وجدوا سواء كان من الكتاب والسنة أو من أقوال الفقهاء والحكماء أو من أوضاع الطيور والحيوانات أو من دلالات الأماكن والجمادات إلى غير ذلك .
وأخذ المعاني القرآنية بألفاظها لاعلى أنها قرآن يسمى ذلك اقتباسا .. ويلزم فيها مراعاة الأدب والإجلال وكذا السنة وأقوال الفقهاء وإلا فحرام .
وإفادة تلك المعاني بألفاظ حسنة وسبكها بإسلوب يناسب المقام من إفادة الترحم أو الإستعطاف أو التظلم أو الشكاية أو اللوم أو الزجر إلى غير ذلك فناسب إضافة الترقيق إلى الأدباء الذي هو عبارة عن حسن الأداء كأن الأدباء يرققون كلامهم بحيث يرى ماورائه .. أعني يدل مبادي كلامهم على مقاصدهم ويغني ماذكروا عما تركوا .. فما سكتوا عنه كما نطقوا به
منسوخ باليد من كتاب منهاج اليقين شرح أدب الدنيا والدين لأويس وفا بن محمد بن أحمد بن خليل بن داود الأرزنجاني العريف بخان زاده 327هـ [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
تعليق