المارد والفراشات

بعد أن هبت الريح وانقشع الغبار .. اكتشفوا أن ماردهم تمثال من فضلات البشر .. فعافته الفراشات وظل الذباب يتغذى على نتنه .
اعجبتني (المارد والفراشات )لانها تمتلك روعة الاختزال في فكرة مقطرة ومطرزة بمعان شاسعة..
تقديري ومحبتي

بسم الله الرحمن الرحيم

حقيقة وكما قال أخواني من قبلي أن عميدنا الموجي لم يترك لنا ثغرة يمكن أن نتسلل منها، ويستحق بذلك أنا يكون عميد القصة ق ج..

***

[frame="7 98"][align=justify]أقتبس:

سيدة الأدب العربي

هاجمها بضراوة على كل المنابر
.. جاءته مستسلمة وقالت له أضع مستقبلي الأدبي بين يديك .. رمقها بعين فاجرة .. حتى صارت سيدة الأدب العربي[/align][/frame]

نجد أن الأستاذ محمد الموجي في هذه الأقصوصة قد عبر عن حالة الارتقاء في عوالم الأدب العربي، وبين معاييره الخفية تارة ، و الجلية للعيان في كثير من الأحيان، فقد أصبح الأديب - بدون تعميم - يحمل لواء امارة الأدب أو امارة فصل من فصوله مقابل قرابين يقدمها لذوي الأمر والنهي في هذا الزمن الفاني وقد يكون هذا القراب ماديا عينيا في كثير من الأحيان.. ومن أهم خصائصه أنه قد يكون متجدد فلا تنتهي صلاحيته لمجرد لأستعماله لمرة واحدة.. وهذا ما عجل في انحطاط الادب الى درك اللأدب ان صح هذا المصطلح..

***

هذا ما أردت قوله في وباختصار لأن لا يوجد كلام بعد كلام الموجي..

أخوكم حمزة نادي

كــــل عام وأنتم بخير

رمضان على الأبواب