يالها من ذكريات!
ما شاء الله على شجاعة وذكاء وبراءة الطفولة يا غادة. بصراحة حكايتك روعة تنفع قصة للأطفال ولكن المشكلة أخاف أن تهرب كل ذبائح عيد الأضحى بسببها! أما حكاية رشا والعجل الهارب فقد أضحكتني بشدة وتخيلت الأطفال وهم يهربون والهرج والمرج. الحمد لله على سلامتك يا رشا، قدر ولطف.
أما أنا فقد كنت أخاف وأقرف من الذبح ومنظر الدماء في الطفولة وإلى الآن. أذكر في إحدى المرات شاهدت عملية دك رأس خروف مسكين بعد الذبح وأشياء أخرى عجيبة مقرفة. يومها حرمت لحم الخروف على نفسي لعدة سنوات (لاحظي لحم الخروف فقط يعني كنت طفلة لحومة مستلحمة).
بالمناسبة يا غادة، القصة التي حكاها الدكتور مشاوير تصلح أن يكون مسرحها الإمارات لأن "الكندورة البيضاء" من اختراع الجماعة عندنا ولا أدري إذا كان هناك من يقول كندورة في باقي الدول .. ربما عمان ولكن بالتأكيد تلك العنصرية البغيضة لا يمكن أن تكون هناك. لا عليك د. مشاوير، الجهل والتكبر يفعلان أكثر من ذلك، وحتى أنا أذكر أنني تعرضت لمواقف سخيفة في الفصل وفي باص المدرسة (لأنني كنت انطوائية) مع أني من نفس البلد.
ولكن طفولتنا مضت بحلوها ومرها ولا يبقى إلا الذكريات ترسل دمعة وترسم بسمة.
شكراً لكل من جادت يده بكلمة جميلة وذكرى مؤنسة.
تحياتي
ما شاء الله على شجاعة وذكاء وبراءة الطفولة يا غادة. بصراحة حكايتك روعة تنفع قصة للأطفال ولكن المشكلة أخاف أن تهرب كل ذبائح عيد الأضحى بسببها! أما حكاية رشا والعجل الهارب فقد أضحكتني بشدة وتخيلت الأطفال وهم يهربون والهرج والمرج. الحمد لله على سلامتك يا رشا، قدر ولطف.
أما أنا فقد كنت أخاف وأقرف من الذبح ومنظر الدماء في الطفولة وإلى الآن. أذكر في إحدى المرات شاهدت عملية دك رأس خروف مسكين بعد الذبح وأشياء أخرى عجيبة مقرفة. يومها حرمت لحم الخروف على نفسي لعدة سنوات (لاحظي لحم الخروف فقط يعني كنت طفلة لحومة مستلحمة).
بالمناسبة يا غادة، القصة التي حكاها الدكتور مشاوير تصلح أن يكون مسرحها الإمارات لأن "الكندورة البيضاء" من اختراع الجماعة عندنا ولا أدري إذا كان هناك من يقول كندورة في باقي الدول .. ربما عمان ولكن بالتأكيد تلك العنصرية البغيضة لا يمكن أن تكون هناك. لا عليك د. مشاوير، الجهل والتكبر يفعلان أكثر من ذلك، وحتى أنا أذكر أنني تعرضت لمواقف سخيفة في الفصل وفي باص المدرسة (لأنني كنت انطوائية) مع أني من نفس البلد.
ولكن طفولتنا مضت بحلوها ومرها ولا يبقى إلا الذكريات ترسل دمعة وترسم بسمة.
شكراً لكل من جادت يده بكلمة جميلة وذكرى مؤنسة.
تحياتي
تعليق