سفر نحو الذكريات ، شاركني ذاك الحنين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سميراميس
    قارئة
    • 15-06-2007
    • 166

    #16
    يالها من ذكريات!

    ما شاء الله على شجاعة وذكاء وبراءة الطفولة يا غادة. بصراحة حكايتك روعة تنفع قصة للأطفال ولكن المشكلة أخاف أن تهرب كل ذبائح عيد الأضحى بسببها! أما حكاية رشا والعجل الهارب فقد أضحكتني بشدة وتخيلت الأطفال وهم يهربون والهرج والمرج. الحمد لله على سلامتك يا رشا، قدر ولطف.

    أما أنا فقد كنت أخاف وأقرف من الذبح ومنظر الدماء في الطفولة وإلى الآن. أذكر في إحدى المرات شاهدت عملية دك رأس خروف مسكين بعد الذبح وأشياء أخرى عجيبة مقرفة. يومها حرمت لحم الخروف على نفسي لعدة سنوات (لاحظي لحم الخروف فقط يعني كنت طفلة لحومة مستلحمة).

    بالمناسبة يا غادة، القصة التي حكاها الدكتور مشاوير تصلح أن يكون مسرحها الإمارات لأن "الكندورة البيضاء" من اختراع الجماعة عندنا ولا أدري إذا كان هناك من يقول كندورة في باقي الدول .. ربما عمان ولكن بالتأكيد تلك العنصرية البغيضة لا يمكن أن تكون هناك. لا عليك د. مشاوير، الجهل والتكبر يفعلان أكثر من ذلك، وحتى أنا أذكر أنني تعرضت لمواقف سخيفة في الفصل وفي باص المدرسة (لأنني كنت انطوائية) مع أني من نفس البلد.

    ولكن طفولتنا مضت بحلوها ومرها ولا يبقى إلا الذكريات ترسل دمعة وترسم بسمة.

    شكراً لكل من جادت يده بكلمة جميلة وذكرى مؤنسة.

    تحياتي
    التعديل الأخير تم بواسطة سميراميس; الساعة 19-11-2009, 10:45.

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #17
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      هلا سميراميس وغلا
      حياكَ الله
      نعم غاليتي هي ذكريات رائعة
      أحس بالحنان إليها حتى نخاع عظام ذكرياتي ،

      سألت الوالدة عن الكندورة فقالت هي تخص أهل الأمارات
      وعُمان وهي قديمة
      تعجبني هذه المسميات القديمة والتراث ،

      تبدو تلك القصص رائعة وأتذكرها مع أخوتي وأهلي
      خصوصاً في عيد اللحم ( الأضحى ) فيتندرون علي
      يا غادة ألا تريدين تهريب كم خروف
      لا أعلم سر حبي للحيوانات منذ صغري هو كحبي
      للعوينات التي كنت أحلم بإقتنائها ،
      أتذكر حين كنا نذهب للمزرعة مع العائلة
      اتسكع مع القطط والماعز والخرفان وبيدي دبدوبي
      وبالأخرى شوكولا
      وفي أحدى جولات التسكع المعتادة وقعت عيني على
      حمار أليف وديع أقتربت بحذر وخوف وقلبي يقرع طبول
      التوجس ولكنني جسورة حين افكر بمساعدة اسدقائي ( وهي مفردة
      أستعملها ولا زلت حين أصف اصدقائي خصوصاً الأنتيم منهم )
      الحيوانات ،
      اقتربت أكثر وأنا أبتسم ويكاد قلبي ينخلع من مكانه ،
      ثم قررت أن أكون ودودة أكثر : هاي مسيو دونكي
      ليش عم تاكل حشيش طعمه أكيد ( يخ ) وكنت أمسك بسندويتش
      جبنة بالطماطم فمددت يدي بكل حب وعطاء : خذ سندويشي
      طعمه أحلى كثير من هيدا الحشيش وأنا أبتسم طبعاً
      لكنه حرك رأسه ونظر الي نظرات وديعة جداً جعلت قلبي
      يغني أهواك ومش عاوزة انساك وتاكل سندويشتي وانا
      أقول يفداك ،
      وانا امد يدي بالسندويش وهيدا يدير وجهه غضبت وانقهرت
      ثم بدات دموعي تنهمر وحضرت خالتي يا نودة يا حبيبتي
      هذا ما ياكل الا حشيش قلت تؤ ما يدري أكيد أنه سندويتش
      الجبنة ألذ لو يجربها بس بيترك الحشيش وياكل الجنبة كلها ،
      ودموعي تصب عشر عشر وصوتي اهيء اهيء وخدودي واذوني
      حمررررررررررا وانا أحاول والمسيو دونكي يتمنع ،
      بالأخير جت مامي وقالت خلاص أنا بعطيه السندويتش
      وروحي انتي بعيد شكله زعل لأنك تبكي يا نودة ،
      قلت يس بروح بس بليز مامي عطيه السندويتش
      وقالت اوكي بنادي المزارع ياكله لانه صديقه الوحيد ،
      ورحت وتلاقي المزارع للحين يقنعه يأكل السندويتش هع

      وإلى حين لقاء مع قصة وحدوتة اخرى
      وستكون عن الحصان وقطعة السكر ،

      شكرا سميراميس وأتمنى ان أراكِ دوماً هنا ،

      مودتي ،
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • أبو صالح
        أديب وكاتب
        • 22-02-2008
        • 3090

        #18
        قصصكم ذكرتني بأول زميل لي في المدرسة، كنّا أنا وهو نتسابق من يكون الأول على الفصل كل شهر،

        كما هو حال والدي ووالده كانا كذلك أثناء الدراسة يتسابقان وكان والدي دوما يسبق والده،

        في حين أنا وهو، شهر كان هو الأول، وشهر أنا كنت الأول، وفي نهاية العام أنا كنت الأول،

        في الصف الثاني والده هدده إن لم يطلع الأول في أول شهر من العام سينقله من المدرسة،

        وبدأنا السباق وكان شديدا وفزت أنا، نقله والده من المدرسة بسبب ذلك، وافترقنا وكان بالنسبة لي الصديق الذي ما زلت أذكره من أيام الطفولة وحتى الآن أحس بحنين له، وأظن أنني كنت محظوظ في البيت الذي نشأت به فلم أحس بأي حدود قُطريّة يتم حصر تفكيري بها كما قام بها أهل دكتور سامح معه، وأظن هذه مسألة مهمة وضروريّة في التربية كي لا تفسد جمال وبراءة الطفولة يجب أن ينتبه عليها كل أب وأم، ولكن الظاهر أن شقاوة دكتور سامح قد خفّ وهجها تماما الآن، عكسي فقد فتح لنا عمنا الموجي مدرسة المشاغبين لحصرنا بها وبعد ذلك غيّر اسمها إلى مدرسة الصمود والتحدّي

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • دكتور مشاوير
          Prince of love and suffering
          • 22-02-2008
          • 5323

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
          بس أول مرة اسمع بـ " الكندورة البيضاء"
          [align=center]
          الكندورة استاذة غادة بنت تركي هي الجلباب الإبيض بالهجة اهل الأمارات
          شكراً لك على المتابعة لرد متواضع لي
          [/align].

          تعليق

          يعمل...
          X