السلام عليك أيتها الحكمة الجزائرية البليغة والألفاظ العربية الجزلة!
نص بليغ أخي الأستاذ عبدالرشيد، أعذانا الله وإياكم من هكذا حشيش!
وهلا وغلا.

مساك خير استاذنا وأديبنا الكبير

قصة عميقة كعادتكَ
فكل فقرة حكمة خصوصاً آخرها
الانسان مزبلة ان إمتلا قُبحاً وقيحاً

سبحان الله الذي شرع لنا القبور لكي
يرحمنا من العيش مع هكذا مزابل
ولكن ماذا نفعل بهذه المزابل المتنقلة بكل مكان ؟؟؟

الى مزابل التاريخ عادة يُقال ذا الكلام لكل مختل فكرياً
او مسيء او ظالم الخ
وهنا وكأنك تقول الى مزابل القبور ونهايات السوء
وحساب الجبار فهذه النهاية الحقيقية فلم نتناساها
ولا نفكر ان يترحم علينا حتى تراب الارض وحشيشها ؟؟


فكرك وقلمك يهدي الجمال والحكمة ويعلمنا كيف
نستفيد من كل شيء

كل الشكر لكَ

الأستاذ الفاضل : رشيد

كل إنسان ينظر إلى الحدث من زاويته الخاصة .

و تختلف الرؤية وفقا لإدراك و توجه و افكار هذا الإنسان..

و قد تأتي الحكمة من أفواه المجانين ضاربا بها اجتهاد العالم الغارق في متاهات البحوث و الفكرة.. ..

و كما يقولون يضع الله سره في أضعف خلقه..

و يبقى النص القصير قابلا لقراءات مختلفة و هذه ميزة تحسب للكاتب.

مع التحيات
رنا خطيب

وعليكم السلام أيتها المرجعية الأكاديمية ، التي استخرجت رفات شهداء الجزائر من وراء اسم صاحب النص ، ونثرت عظامهم على قارعة نص أراد أن يكون حكاية في قسم المحاولات البسيطة ، ربما لأن هذا الاسم اقترف جريمة الاحمرار، كما اقترفها بيترول بلادنا يوما حسب الدعاية الفرنسية ، مما أدى بالراحل بومدين الذي لم يكن القبر- هنا - قبره بكل تأكيد ، ولا الحشيش العزيز على نخب جرادتنا الصفراء حشيشه ، أدى به إلى القول : نعم ، بترولنا أحمر ( يا فرنسا ) ، أحمر بدم الشهداء الذي روى هذه الأرض الطيبة !
رحم الله هواري بومدين - وحاشا أن نحشر جثته الطاهرة مع جثث البراميل المتعفنة كما سماها بنفسه ، وأتباعها من آباء يزيد بن معاوية - وهو أول حاكم تكلم العربية في الأمم المتحدة ، تقديسا للغة القرآن الكريم ، واعتزازا باللغة التي جاءت مع الإسلام لبلادنا وفتحنا لها الأحضان ، وما زلنا نعاني في الدفاع عنها ،منذ قال الشيخ عبد الحميد بن باديس طيب الله ثراه : ( والله لو طلبت مني فرنسا أن أقول لا إلاه إلا الله - بلغتها - لما قلتها ) !
فالنص إذن ، وإن كان حكمة جزائرية كما رأتها المرجعية الأكاديمية وقوفا عند عتبة صاحب النص ، الذي لا يعاني ما يعانيه ( الأعراب ) فينتحل اسما ، أو يزور رسما ، أو أو يضع وشما يشير لكل الاتجاهات ،إلا اتجاه بلاده ، إن كان يعرف هذا الاتجاه أصلا ! أقول ، حتى لو استعملت المرجعية الأكاديمية سلطتها على النص ، وجزأرت الحكمة أو حتى بربرتها ، انطلاقا من كون الكاتب جزائريا ، ويعلن ذلك بوقاحة أو صلف ، فإنها حكمة للتصدير وليست للاستهلاك المحلي !
ولسنا بهكذا رد ، نحاول أن نبيع هكذا حشيش في سوق الحشاشين ، بل العكس تماما ، فنحن برد كهذا ، نحاول أن نتجنب ونجب الجميع حشيشا كهذا ، خاصة تلك الحشائش الطفيلة التي تتسلق بناء الجملة العربية الجميل المتناسق ، فتجعل هكذا تعابير تفسد متصفحا كهذا !

أخي الدكتور عبد الرحمان السليمان ، شرفني مرورك الكريم ، وتعليقك اللماح الذي أيقظ في جذوة التلميح ، فتقبل سيدي بعض توابلنا الحريفة التي لا نستلذ هنا - في جزائر الشهداء - أكلا ولا قولا بدونها.

وكل رمضان وأنت طيب.

الأخت الكريمة الطيبة غادة
أشكرك على القراءة التي حاولت استبطان النص ، ولكنها رغم ابتعادها عن دلالته المباشرة فقد أعطته أبعادا أخري ...المهم أن النص في حقيقته عبارة عن طرفة ، حكيتها شخصيا لفلاحين أميين فضحكوا ما شاء لهم الله الضحك ، والمفتاح أساسا يكمن في عبارة ( زبل متنوع كثير ) والمقصود به الروث وغيره مما يستعمل في تسميد الأرض ونسميه في لهجتنا الجزائرية ( الغبار ) بتسكين الغين وتفخيم الباء ... وأذكر ردا ساخرا لأحد أصدقائي الشعراء يقول فيه : لو تم دفن جميع الحكام العرب في قبر واحد لنبتت فوق قبرهم المشترك شجرة عظيمة تصل المريخ !

وكل رمضان وأنت إلى الله أقرب .

نعم زميلتنا الفاضلة رنا ، كل ينظر من زاويته طبعا ، فالمسلم البسيط قال هي معجزة ، والعاقل رآها عجيبة غريبة ، والمسيحي إشارة ...إلخ. هذه حال كل الأمور ، بيد أن الشيخ هنا ، يمثل الوعي السياسي العميق والعفوي الممزوج بنكهة ساخرة...

أشكرك على المرور سيدتي ، وكل رمضان وأنت إلى الله أقرب .

الأستاذ الكاتب والناقد الفذ عبد الرشيد حاجب المحترم
صراحة أوافق الأخ الدكتور عبد الرحمن السليمان بقوله (الحكمة الجزائرية البليغة )!
لأنك هنا سيدي الفاضل حقيقة قدمت لنا حكمة رائعة وفريدة وبليغة ولا يلتفت إليها إلا اللماح والنبيه.
لاشك أن في كل قصة حكمة وعبرة لكنك هنا تقدم لنا حكمة في إطار الحكمة أكثر منه في قالب القصة الرسمي ولا ضير أن يتلاعب القاص بالقوالب والأساليب المعتادة طالما لم يخرج عن الأساليب القصصية وجميل أننا نلاحظك كيف تحلق على أجنحة الفن القصصي بمهنية وحرفية عالية.
لكن السؤال هنا والذي أرشدنا إليه الأخ الدكتور السليمان الذي أيقظ لديك جذوة التلميح لتمتعنا بدلالات أخرى وتشحذ عقولنا للتفكير بها وحل بعض الألغاز وهذا إبداع آخر لمسناه لديك وأعني هنا بالضبط (الرمزية)التي يبدو أنك تجيدها بإتقان من خلال ما لمسناه من استعراض ربما للعضلات في ردك للدكتور السليمان الذي جاء بطريقة مثيرة حقا للإعجاب،أعود للسؤال الذي تحدثت عنه وهو :هل هذه الحكمة من التراث الشعبي الجزائري أم من التراث العالمي،وهي في كل الأحوال عبرة لمن يعتبر من المتعفنينين الذين مازالوا على قيد الكرسي إلى الآن.
نصك جيد وبليغ سواء أكانت من بنات أفكارك (يعني حضرتك صاحب الحكمة أم من تراث ما)ويمكن العمل على هذه الفكرة قصص طويلة وروايات وربما سيناريوهات وليس فقط قصة قصيرة.
تحيتي ودمت مبدعاً متألقاً

[line]-[/line]

ـ الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان ..
لا أظن أن النصوص الأدبية حمل كل هذه التعبئة الديماغوجية ، والإسقاطات النفسية ،، إنها لا تصلح لتصفية أية حسابات سياسوية ضاقت أو اتسعت،، فلندع الأوطان جانبا إذا أردنا فعلا ألا نزيد الطينة بلة كما يقولون ،، ويكفيك عبد الرشيد حاجب وكتاباته عن كل الحكم الجزائرية والمغربية وباقي الدول العربية
تحياتي وتقديري

[align=justify]
أخي الكريم الأستاذ عبد الرشيد حاجب،

للأمانة قصدت بـ( الحكمة الجزائرية) كون الكاتب جزائريا وليس غير ذلك. ولم أسقط تعليقي المقتضب على القصة على الجزائر فضلا عن زعمائها الذين قادوا معركة تحريرها من الاستعمار. إنما رأيت حكمة بليغة أحببت أن أحيي صاحبها عليها، لا أكثر، ولا أقل.

حياك الله أخي الكريم ورمضان مبارك وليلة سعيدة.[/align]

[/align]

[align=justify]عزيزي الأستاذ محمد رندي،

لم أستطع تصنيف تعليقك هكذا. وأستغرب تحميلك تعليقي المقتضب كل هذه المسائل التي لم أكن أفكر بها وقت كتابته. وأستغرب أكثر من قولك (تصفية حسابات سياسية) الخ. أنا ـ يا عزيزي ـ لا أشتغل بالسياسة، ولم أشتغل بها في حياتي.

ثمة حكمة في قصة الأستاذ عبدالرشيد لا تخفى على ذي بصيرة، فلم هذه الحساسية المفرطة؟

تحياتي الطيبة. [/align]

[line]-[/line]

الفاضل عبد الرحمن السليمان ..
ـ ما كنت لأحمل تعليقكم المقتضب كل تلك المسائل ، لولا أني أدرك أنكم لستم ممن تطلقون الكلام على عواهنه كما يقال .. فمعنى الحكمة ومدلولها اللفظي كما تدلنا على ذلك مناهج النقد الحديث تعني ( التحجر ، الانغلاق ، الثبات ،الجمود ، الأحادية ...) ولذلك ساءني أن تنسبها إلى وطن ،، وقلت يكفيك أن تنسبها لصاحبها ، أو لنصوص صاحبها . أما وأنك تنفي هذه القصد ،، فاعتبرها سوء فهم مني ،، ومعذرة لك
مع التحية والتقدير

[frame="10 98"]سلم القلم وسلم ودام صاحب القلم

دمت متألقا وأديبا مبدعا خلاقا .

لك كل ورد شقائق النعمان ..
شقائق النهمان ترمز للشهيد في بلادنا
ذلك الورد النابت على قبور الشهداء بعبق رحيق دم الشهيد
لا العشب الناتج عن تفسخ "الزبل" تحت رخام الزعيم .

سلمت رفيقي
ملحوظة : أرجو ألا تفزع من الصورة ، ما هي إلا "اللوك الجديد" للنجوم إنها الموضة ، أتمنى أن ترى صورة محمد سليم وعلي حسنين حنشل .[/frame]

لا بأس عليك أخي الكريم، فنحن حفظنا اسم هواري بومدين واسم جميلة بوحيرد وغيرهما من رموز الجهاد، منذ الطفولة. وما حفر في القلب في الطفولة لا يخرج منه إلا بتوقف القلب عن الخفقان ..

حياك الله أجمل تحية.

[frame="8 98"]الأديب المفكر عبدا لرشيد حاجب

من الواضح جدا أنك ثائر منذ نعومة إظفارك ، وتتوسد صرة بمنديل أحمر تحوي خميرة ثورة .

كنت أتمنى لو كانت الإشارة أي من الزعماء وأي الألوان تقصد ، فهناك زعماء لا تنطبق عليهم شروط القصة ، فمثلا زعماء البترول زعيم ، وهتلر زعيم ، وعبد الناصر زعيم ، ولينين زعيم ، ويوسف ستالين زعيم ، وصدام زعيم .

هل هي الثورة على كل زعيم سلطة مهما كان اتجاهه ؟!
أم هز زعيم نتن محشو بالقمامة والتفسخ العضوي ..!

نص مكتمل وجامِد .

ألف تحية حمراء أزجيها لقلمك ولعقلك .[/frame]