إني والله أسهرُ
في الصمت حتى يصهلْ
وأوغلُ في الصدى حتى يموجْ
في الصمت حتى يصهلْ
وأوغلُ في الصدى حتى يموجْ
وما بين
موج الصهيلِ
وصهيل الموجْ
تأخذني سِنَةٌ من فيوضْ
وتلفحني سَرواتٌ من شجونْ
موج الصهيلِ
وصهيل الموجْ
تأخذني سِنَةٌ من فيوضْ
وتلفحني سَرواتٌ من شجونْ
وأوشكُ
أنْ تميدَ بي على السهو غصونِكْ
فلا أدري أياً من الثمرات أقطفْ
وأياً من ترياق رحيقٍ مختومٍ أرشفْ
أنْ تميدَ بي على السهو غصونِكْ
فلا أدري أياً من الثمرات أقطفْ
وأياً من ترياق رحيقٍ مختومٍ أرشفْ
لا أسابق زفيفَ الرياح
ولكنها حين ترتادُ حفيفَ وشْيِِِكْ
تعود متَّئِدةَ الخُطى
فإذا بها صَباً ولا أحلى
وعليلاً ولا أرقّْ
ولكنها حين ترتادُ حفيفَ وشْيِِِكْ
تعود متَّئِدةَ الخُطى
فإذا بها صَباً ولا أحلى
وعليلاً ولا أرقّْ
آن لهذا الصوت أن يترجَّلَ
عن صهوة حِجْرِهِ(1) المكبوتَة
ويهدم جدرانَ الصمتْ
فينتشر الضوءُ..صهيلاً شفيفاً
في مشكاتهِ التي تهجعُ
بين الضلوعْ
عن صهوة حِجْرِهِ(1) المكبوتَة
ويهدم جدرانَ الصمتْ
فينتشر الضوءُ..صهيلاً شفيفاً
في مشكاتهِ التي تهجعُ
بين الضلوعْ
فامتزجي
يا ذرات الضوء المرسلةِ
بهسيس الصدى
وأعيديهِ
يتقافز في أتونِِ المشكاةْ
يا ذرات الضوء المرسلةِ
بهسيس الصدى
وأعيديهِ
يتقافز في أتونِِ المشكاةْ
آن لنا
أن لا نتجَزَّأَ أمام المرايا
وأن لا تتمدد ظلالنا فلا تشبهنا
أيتها الملهمة
أشرقي من خَلَلِ الغمامْ
ولملمي ظليَّ الناشزْ
ليتفيأ ظلكِ الوارفْ
أن لا نتجَزَّأَ أمام المرايا
وأن لا تتمدد ظلالنا فلا تشبهنا
أيتها الملهمة
أشرقي من خَلَلِ الغمامْ
ولملمي ظليَّ الناشزْ
ليتفيأ ظلكِ الوارفْ
حين تحرقني
خيوطٌ من شموسِكْ
أتكوّمُ فيها
فأجمعُ احتراقي
وأنعثهُ على جناح فراشةِ الوجْدْ
فيحتدم فيها الرفيفْ
موقدُ اللوعةِ مشتعلٌ شَغوفْ
خيوطٌ من شموسِكْ
أتكوّمُ فيها
فأجمعُ احتراقي
وأنعثهُ على جناح فراشةِ الوجْدْ
فيحتدم فيها الرفيفْ
موقدُ اللوعةِ مشتعلٌ شَغوفْ
يرسم مداراتهِ
حولَ قمرٍ في جبينكِ
عارمَ الضوءْ
ويبدأ الدورانْ
حولَ قمرٍ في جبينكِ
عارمَ الضوءْ
ويبدأ الدورانْ
5-9-2009
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
(1) ...الحِجْرْ....هي أنثى الحصانْ
تعليق